• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

الخرطوم حزينة تبكي أولادها.. صور تفطر القلوب

إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
17,835
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
36
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
www.discounttiredirect.com
1a17737a-4f2a-4986-ba26-a001f2e909a2_16x9_1200x676.JPG


مع دخول السودان اليوم العاشر في أزمة اعتبرت من الأسوأ في تاريخه، بدأت البلاد حزينة متعبة، وكأنها حرب مضى عليها أعوام طويلة.


فقد تناثرت شاحنات محترقة بفعل الاشتباكات في شوارع العاصمة بعد أن تفحّمت جراء ضربات جوية.

كما اصطف سكانها متعبين مرهقين بسبب أزمة أضافت على سنين عمرهم أضعافها.

وكثرت الطوابير على الخبز، فيما أصبح هذا الأخير نادر الوجود.

من ناحية أخرى، حمل الناس حقائبهم لمسافات طويلة سيرا على الأقدام باتجاه محطات الحافلات في محاولة للفرار، وفقا لتقرير نشرته وكالة "رويترز".

كما باتت الأحياء السكنية ساحات حرب لكلا الطرفين، بينما باتت مناظر الجثث متناثرة هنا وهناك أمراً اعتيادياً.

إلى ذلك، تسببت أحداث العنف في انقطاع المياه والكهرباء عن أجزاء كثيرة من العاصمة، وألحقت أضرارا بالمستشفيات وأدت لإغلاق بعضها.

كذلك حوصر مدنيون في منازلهم وتقطعت بآخرين السبل، بينما يوجه البعض خطر السرقة والنهب.


من الخرطوم (رويترز)

من 6
  • من الخرطوم (رويترز)
  • من الخرطوم (رويترز)
  • من الخرطوم (رويترز)
  • من الخرطوم (رويترز)
  • من الخرطوم (رويترز)
  • من الخرطوم (رويترز)
(6 صور)
شارك
  • تم نسخ الرابط

من الخرطوم (رويترز)

من الخرطوم (رويترز)

من الخرطوم (رويترز)

من الخرطوم (رويترز)

من الخرطوم (رويترز)

من الخرطوم (رويترز)

اشتباكات عنيفة​


وتشهد السودان منذ الأسبوع الماضي، اشتباكات عنيفة بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، لاسيما في الخرطوم، ما منع الآلاف من الخروج إلى ولايات أخرى آمنة، أو السفر عبر مطار العاصمة إلى الخارج.

في حين قوض هذا الانزلاق المفاجئ إلى الحرب في السودان خططا لاستعادة الحكم المدني، ودفع البلد الذي يعاني من الفقر بالفعل إلى شفا كارثة إنسانية، وهدد باندلاع حرب أشمل وأوسع.

لا سيما أنه لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على أن أيا من الطرفين يستطيع تحقيق نصر سريع أو أنه مستعد للتراجع وإجراء حوار، بحسب ما أكد سابقا كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

فيما ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 260 قتيلاً مدنياً، ونحو 1500 مصاب، بحسب ما أفادت اليوم لجنة أطباء السودان.
 
أعلى