• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

نجل حفتر: زيارتي للسودان ولقائي حميدتي لم يكن سياسياً

إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
17,835
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
36
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
www.discounttiredirect.com
690747e9-30de-446e-8684-4c03f82b148d_16x9_1200x676.jpg


وسط الإشاعات المتواصلة حول دعم قائد الجيش الليبي لقوات الدعم السريع في السودان، رغم نفي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان هذا الأمر، جدد نجل حفتر التأكيد على أن زيارته للسودان لم تكن سياسية.

وأوضح، الصدّيق حفتر، الابن الأكبر لخليفة حفتر، أن الزيارة التي التقى خلالها قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) قبل نحو 13 يوماً لم تكن سياسية.


الصديق حفتر وحميدتي (الصورة من حساب نجل حفتر على فيسبوك)

الصديق حفتر وحميدتي (الصورة من حساب نجل حفتر على فيسبوك)

دعوة من نادي المريخ​


كما أضاف في تصريحات لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أنه زار السودان بناء على طلب من فريق نادي المريخ لكرة القدم الذي اختاره رئيساً شرفياً. وقال إن اجتماعه المقتضب مع حميدتي خلال مأدبة إفطار، تم بطلب من رئاسة نادي المريخ، "ولم يتضمن مناقشة أي موضوع بخلاف النادي"، الذي يعتبر الأخير من أكبر مناصريه.

إلى ذلك، أوضح أن "ما قيل عن تعهّده بتقديم دعم مادي للنادي السوداني مجرد شائعات"، مشيراً إلى أنه "وعد بمساعدته في الحصول على رعاة يمكنهم توفير الدعم المطلوب".

6cd70651-0ac4-4fed-9cae-cd33e64addd6.jpg


هذا وأعرب عن ألمه لما يجري في السودان، آملاً أن "تنتهي الأزمة بما يخدم أمن واستقرار هذا البلد العزيز وأهله"، وفق تعبيره.

أتت تلك التصريحات بعدما أكد البرهان في مقابلة مع العربية أمس السبت أن حفتر تواصل معه، وأكد له أنه لا يدعم أي طرف على حساب آخر، ولم يقدم مساعدات عسكرية إلى الدعم السريع، كما أفادت بعض التقارير الصحافية سابقاً.

بدوره نفى حميدتي أمس تلقيه أي دعم من الجيش الليبي، أو قوات فاغنر الروسية، التي ربطتها سابقاً أعمال ومصالح مع الدعم السريع.

يذكر أنه منذ انطلاق القتال العنيف بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في السودان، في 15 أبريل الماضي، انطلقت معه حرب من نوع آخر، تكمن في تقاذف الاتهامات والبيانات، وحتى انتشار الفيديوهات والحسابات المزورة لأنصار الجيش والدعم السريع على السواء.
 
أعلى