شذى الورد
مراقبة عام
يسعى الصائمون دائما إلى تناول وجبة إفطار شهية تحتوي على قيمة غذائية عالية لتعويض ساعات الصيام ومنح الجسم العناصر الغذائية الضرورية. ومن المعروف ان للفواكه والخضراوات فوائد لا تعد ولا تحصى، كما أنها توجد بتنوع كبير في حياتنا اليومية، ولكل منها قيمتها الغذائية والصحية، لكن مع حلول شهر رمضان يجب أن يأخذ الصائمون في الاعتبار ما يجب عليهم تناوله في وجبة الإفطار، ومع ذلك هناك بعض الأطعمة التي لا ينبغي البدء بها على معدة خاوية بعد ساعات طويلة من الصيام.
5 أطعمة لا تكسر بها صيامك في وجبة الإفطار
الطماطم
تحتوي الطماطم على الكثير من البكتين، والفينولات والأدوية القابضة القابلة للذوبان، والتي من السهل أن تتفاعل مع حمض المعدة ويتجلط في شكل كتل غير قابلة للذوبان، وهذه الكتل قد تسد بواب المعدة أو مخرج المعدة، ومن ثم سيزيد الضغط في المعدة سريعا، مما يؤدي إلى الشعور بالمغص.
الكاكا
كما هو الحال مع الطماطم، فحين تكون المعدة خاوية تتفاعل الفينولات والبكتين والأدوية القابلة للذوبان فيها مع حمض المعدة ما يؤدي إلى الالتهاب المعدي المعوي، والغثيان والقيء والكثير من الاضطرابات الأخرى.
الموز
يحتوي الموز على نسب عالية من الماغنسيوم، وفي حال تناول الكثير منه على معدة خاوية على وحبة الإفطار سيؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ لكمية الماغنسيوم في الدم، ثم خلل في توازن الماغنسيوم والكالسيوم في الدم، مما يجلب تأثيرًا قويًا على القلب والأوعية الدموية ويسبب ضررا للجسم.
تعرف أيضا على مشاكل صحية شائعة في رمضان
البرتقال
يحتوي البرتقال على نسبة كبيرة من الأحماض العضوية، وفي حال تناول الكثير منها على معدة خاوية، فإن ذلك يثير جدار المعدة ما يسبب ضررا للطحال والمعدة.
التمر الأسود
يحتوي التمر الأسود على عدد كبير من البكتين وحمض التنيك، الذي يمتزج بسهولة مع حمض المعدة في الجسم، وينتج كتلا غير قابلة للتحلل في المعدة.
وجبة إفطار صحية للصائم
يجب ان تحتوي وجبة الإفطار المثالية على أساسين حتى يمكن ان نطلق عليها وجبة إفطار صحية كما تشرح الدكتورة عبير مبارك استشارية الباطنية:-
التلبية السريعة لأولويات احتياج الجسم من السوائل والسكريات
مراعاة قدرة الجهاز الهضمي على تقبل حجم ومحتويات الوجبة بعد طول انقطاع
وتقول الدكتورة عبير مبارك إن الجسم يحتاج بعد الصوم لساعات طويلة إلى كمية من السوائل لتُزيل الشعور بالعطش، وتروي أوعيته الدموية وأنسجة أعضاء جسمه بالماء، ومن أمثلة السوائل والمشروبات: الماء الصافي، والحليب قليل الدسم، وعصائر الفواكه الطازجة (غير المُضاف إليها السكر الأبيض). وهذه المجموعة مفيدة في تزويد الجسم بالسوائل والسكريات سهلة الهضم وسهلة الامتصاص.
كما يحتاج الجسم في تلك اللحظات إلى سكريات طبيعية بسيطة (غير معقدة) سهلة الهضم والامتصاص والوصول إلى الدماغ والأعضاء الحيوية بالجسم.
ثم بعد تحقيق تزويد الجسم بالسوائل والسكريات البسيطة (وهي الاحتياجات الأولى للجسم)، ودون التسبب السريع في إرهاق الجهاز الهضمي والضغط عليه، يبدأ الصائم في «التدرج» بتناول أطعمة سائلة سهلة الهضم وخفيفة في البقاء بالمعدة (قليلة المحتوى من الدسم والدهون والشحوم)، كي تذهب إلى الأمعاء، وتبدأ عملية هضمها وامتصاص محتوياتها من العناصر الغذائية الكبيرة (نشويات الكربوهيدرات والبروتينات والدهون غير المشبعة) ومن العناصر الغذائية الدقيقة (المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والمركبات الحيوية).
وبعد إعطاء الجسم شيئاً من الراحة لفترة زمنية وجيزة، يُمكن للمرء تناول وجبة معتدلة ومتنوعة في محتواها من أصناف المنتجات الغذائية المختلفة، كأطباق تحتوي على قطع من أنواع اللحوم، أو الأرز، أو الخبز الأسمر (من دقيق حبوب القمح الكاملة)، أو الخضار، أو البقول كالفول والحمص، أو أنواع من المأكولات البحرية، أو غير ذلك من الأطباق الخالية من الأطعمة المقلية ومن المأكولات السريعة الدسمة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :