مخــــاوي اللــــيل
مؤسس شُمُوخ
- إنضم
- 9 فبراير 2008
- المشاركات
- 17,835
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 36
- العمر
- 36
- الإقامة
- مكة المكرمة
- الموقع الالكتروني
- www.discounttiredirect.com
بعد موافقة قوات الدعم السريع على الالتزام بهدنة جديدة في السودان، اليوم الأربعاء، أعلنت القوات المسلحة موافقتها على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ لمدة 24 ساعة وبدأت من الساعة السادسة من مساء اليوم وتنتهي بتمام الساعة السادسة من مساء غد الخميس - بالتوقيت المحلي- وذلك بغرض تيسير النواحي الإنسانية على أن يلتزم الطرف الآخر بالهدنة.
وورغم الهدنة، سمع أصوات انفجارات ودوي إطلاق نار في محيط القيادة العامة والقصر الرئاسي بالخرطوم.
تجدد الاشتباكات ودوي إطلاق نار في محيط القيادة العامة والقصر الرئاسي #السودان #العربية pic.twitter.com/cmu2BP6JUZ
— العربية (@AlArabiya) April 19, 2023
هدنة جديدة لـ24 ساعة
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت قبل ساعات اليوم، الموافقة على هدنة لـ24 ساعة تبدأ من الساعة السادسة مساء الأربعاء (16.00 بتوقيت غرينتش) وحتى السادسة مساء الخميس.
كما قالت في بيان على تويتر: "نؤكد التزامنا التام بوقف كامل لإطلاق النار، ونأمل أن يلتزم الطرف الآخر بالهدنة حسب التوقيت المعلن".
انفجارات واشتباكات عنيفة
يشار إلى أن محيط مقر القيادة العامة وسط العاصمة السودانية الخرطوم كان شهد انفجارات واشتباكات عنيفة، في وقت سابق الأربعاء، فضلاً عن قتال في محيط المطار، ومقر مبنى التلفزيون الرسمي في أم درمان أيضاً، وسط ارتفاع أعداد القتلى منذ انطلاق الصراع العسكري يوم 15 أبريل إلى 300، فيما أصيب أكثر من 2600 حسب منظمة الصحة العالمية.
وبدأت تلك الاشتباكات العنيفة في العاصمة بعد ساعات قليلة من دخول هدنة الـ 24 ساعة المقترحة من واشنطن حيز التنفيذ مساء الثلاثاء، وسط تبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.
انطلق الأسبوع الماضي
يذكر أن هذا الاقتتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقاً، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
إلا أن مصادر مطلعة كانت أكدت لـ"العربية/الحدث" سابقاً أن الطرفين بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع.