انين الصمت
مراقبة عام
دخلت الممثلة اللبنانيّة نادين نسيب نجيم في السباق الرمضانيّ من خلال مسلسل "وأخيراً"، فتابعها الجمهور العربيّ بثنائيّتها الثالثة مع الممثّل قصي خولي.حضورٌ تربّع على عرش "الترند" والمشاهدات والتفاعل في العالم العربيّ، مع كلّ صغيرة وكبيرة أطلّت فيها نجيم بشخصية خيال على مدى 15 حلقة، مقدّمة عيّنة عن شخصيّة المرأة القويّة من الخارج والمكسورة من الداخل، بعدما قسى عليها القدر، حتّى تعرّفت إلى ياقوت.
انتهى المسلسل ولا يزال يحصد تفاعل الجمهور الذي بدأ مشاهدته حديثاً، كما حازت إطلالة نجيم على إعجاب المتابعين، بعدما أطلّت في الحلقة الأخيرة من المسلسل الرمضانيّ "وأخيراً"، بفستان تميّز بكتفه المفردة مع كشاكش على الصدر والظهر، بالإضافة إلى القصّة المستقيمة، وهو من ماركة "Zara".ومع إشراف الموسم الدراميّ في رمضان على الانتهاء، والذي شهد هذا العام منافسة حامية بسبب هذا الحضور المنوّع في طرح موضوعات حرص صنّاعها على عدم بُعدها من الواقع المُعاش، تنتقل نادين نجيم إلى مرحلة جديدة من التحضيرات الدراميّة الدسمة.
وبحسب المصادر، فإنّ "نجيم وقّعت عملين مع شركة "الصبّاح إخوان"، إضافة إلى ثالث يسلك طريقه إلى النهاية، وذلك في إطار الشراكة الثابتة بين النجمة اللبنانيّة والمنتج صادق الصبّاح، حيث غدت هدفاً لبعض المشوّشين بين الفينة والأخرى، فوصلت الحال بهم إلى زجّ اسم الممثلة اللبنانيّة رزان جمّال ضمن هذه الأسطوانة القديمة المتجدّدة."فقد حُكي أخيراً عن نيّة شركة "الصبّاح" جعل رزان جمّال أولويّة ضمن أعمالها المقبلة بدلاً من نجيم، إضافة إلى الترويج بأنّ مسلسل "وأخيراً" هو التعاون الأخير بينهما.
وعلّقت المصادر على هذا النوع من "التلفيقات" قائلة: "تسعى نجيم دائماً إلى تحييد نفسها عن أيّ تعاقد تمضي فيه الشركة مع أيّ من الزملاء، لأنّ تركيزها يقتصر على نفسها فقط. وكما تجذبها اليوم الأعمال التي تحمل توقيع شركة "الصبّاح" إنتاجيّاً، إلّا أنّ هذا لا يغلق الباب أمام أيّ عمل دراميّ قد يجذبها بعيداً عن "الصبّاح".
المنتج صادق الصبّاح أكّد عمق العلاقة بينه وبين نجيم، إذ قال خلال حضوره ضيفاً ضمن "بودكاست مع نايلة" أنّ الطلّة الأولى لبطلة "الهيبة" كانت لنادين نجيم. ولفت إلى أنّ الممثلات جميعهنّ كنَّ مميّزات، لكنّ نادين كان لديها سحرٌ خاصٌّ، موضحاً أنّ الكلام الصادر عنه ليس من منطلق أنّ نجيم هي المفضّلة لديه بين الممثلات، بل في اعتبارها الأقرب إلى الواقع.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :