• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

قائد فاغنر يحسمها: ليس لدينا مقاتل واحد في السودان

إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
17,835
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
36
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
www.discounttiredirect.com
af07e529-d228-4c0f-9451-1489b34dc1ad_16x9_1200x676.jpg


وسط الجدل والتكهنات حول وجود العديد من قوات فاغنر في السودان داعمة لقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، نفى مؤسس فاغنر يفغيني بريجوزين، الأمر جملة وتفصيلاً .

وأكد في تصريحات نشرها عبر قناته في تلغرام ألا وجود لمقاتل واحد من قواته على الأراضي السودانية.

منذ أكثر من عامين​


كما أضاف قائلا: "لا يوجد حالياً مقاتل واحد من فاغنر في السودان.. بل منذ أكثر من عامين"، بحسب ما نقلت وكالة تاس.

وكان عدة مسؤولين إقليميين أفادوا في فبراير الماضي بأن الولايات المتحدة كثفت الضغط على السودان من أجل قطع علاقاته مع مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، وفق ما نقلت في حينه وكالة أسوشييتد برس.

0401228c-1b70-438f-92b5-8f0b03f074e9.jpg


تأتي تلك التصريحات فيما تجددت الاشتباكات بشكل عنيف اليوم الأربعاء في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش التي يرأسها عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع ، لاسيما في محيط مقر القيادة العامة للجيش، فضلا عن مقر التلفزيون الرسمي، ومحيط المطار، على الرغم من الهدنة التي أعلن عنها مساء أمس.

فيما أكد الناطق باسم القوات المسلحة أن الجيش مستمر في تأمين مبنى القيادة العامة، متهماً الدعم السريع بعدم الالتزام بالهدنة.

استعدا قبل أسابيع​


يذكر أن هذا الاقتتال الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد كان انطلق السبت الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.


مبنى القيادة العامة في الخرطوم (أ ب)

مبنى القيادة العامة في الخرطوم (أ ب)

لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.

إلا أن مصادر مطلعة كانت أكد للعربية/الحدث سابقا أن الطرفين بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع.
 
أعلى