• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

جثث مرمية على الطرقات.. اشتباكات السودان مستمرة

إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
17,835
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
36
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
www.discounttiredirect.com
c6042554-750e-481a-bdc9-0e2af29b0abd_16x9_1200x676.jpg


مع استمرار الاشتباكات بين طرفي الصراع في السوادن، رغم موافقتهما على هدنة لم تستمر، كشفت وزارة الداخلية الثلاثاء، عن آلية لجمع الجثث من الطرق والمواقع المختلفة.


فبعدما كشف والي ولاية شمال دارفور نمر عبد الرحمن، عن دفن 35 جثة بواسطة لجنة شُكلت لهذا الغرض، في حين تستمر عمليات البحث عن البقية، قالت الوزارة في بيان، إنها شكلت آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية وجمع وحفظ الجثث بالتنسيق مع الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني، برئاسة أمين عام المجلس القومي للدفاع المدني.

جمع وحفظ الجثث​


كما أشارت إلى أن مهام الآلية تتمثل في متابعة وصول واستلام المساعدات الإنسانية والإغاثية وحصر الجهات الأكثر احتياجا لها مع إعطاء الأولوية للمستشفيات والمراكز الصحية، إضافة لتوزيعها بالتنسيق مع الجيش.

4de429a7-6cd1-47b6-a4f5-382c27af55f8.jpg


وطالبت مجالس الولايات التفعيل الفوري للآلية للاختصاصات أعلاه.

أتت هذه التطورات بالتزامن مع ما أعلن عنه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أفادوا بوجود عشرات الجثث في الشوارع يُرجح أنها لقتلى قضوا جراء الرصاص والقصف العشوائي.

وتشمل مهام اللجنة وفقًا للبيان، التعامل مع الجثث المنتشرة بالطرق والمواقع المختلفة وحفظها بالمشارح بالوسائل المتاحة، علاوة على إسعاف المصابين والجرحى والإشراف على ترحيل الكوادر الطبية.

في حين تأكدت إصابة أكثر من 170 شخصا خلال الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في شمال دارفور، بينما تعمل اللجنة على جمع الجثث وإجلاء الجرحى، وفقا لموقع "سودان تربيون".

c3ad3e84-c800-4414-9d99-428b3a138e71.jpg

وضع إنساني حرج​


يشار إلى أن العاصمة الخرطوم، تعيش منذ اندلاع الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع مطلع هذا الأسبوع، وضعا إنسانيا حرجا في ظل شح إمداد الغذاء وانقطاع الكهرباء لساعات طوالٍ وانعدام مياه الشرب في كثير من الأحياء السكنية.

إلى ذلك، قاد انقطاع إمداد المياه والمعينات الطبية وعدم توفر الكوادر الطبية، إلى خروج كثير من المستشفيات عن الخدمة، التي طال بعضها القصف بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي واستخدامها كارتكاز للقوات المتحاربة.
 
أعلى