• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

الدعم السريع والجيش السوداني تحضرا قبل أسابيع .. مصادر تؤكد

إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
17,835
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
36
الإقامة
مكة المكرمة
الموقع الالكتروني
www.discounttiredirect.com
e18a5397-909a-4387-ab8c-6f692124b626_16x9_1200x676.jpeg


لم تكن حادثة مروي التي فجرت الخلاف في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع إلا الشعرة التي قصمت ظهر البعير، كما يقال.

فالفريقان العسكريان كانا يحشدان ويتجهزان قبل أسابيع من الاشتباكات، بحسب ما أكد مصدران مطلعان لـ"العربية والحدث"، اليوم الثلاثاء.

كما أوضح المصدران أن المبعوث الأممي فولكر بيرتس أكد خلال الإحاطة التي تقدم بها ليل أمس الاثنين أمام أعضاء مجلس الأمن أن الطرفين ليسا على استعداد حاليا للتفاوض.

لا تواصل مع القوات الميدانية​


أما عن تعهدات كل من قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وتقديم الاثنين التزامات له باحترام الهدنة الإنسانية (لمدة ثلاث ساعات)، فقال بيرتس إن قيادة قوات الدعم السريع غير قادرة على منح التعليمات لقواتها، بسبب انعدام الاتصال أو فقدانه في أحيان كثيرة، بين القيادة والقوات الميدانية.

2b3ae9df-ff2f-4725-9472-3113bd46332f.jpg


إلى ذلك، أطلع المبعوث الأممي المجلس على مسألة نهب مقار للأمم المتحدة في دارفور، مؤكدا أنه إذا استمرت الأوضاع في التصاعد فسيضطر إلى سحب الموظفين الدوليين غير الضروريين، وأسرهم وأطفالهم من دارفور إلى الخرطوم، لاسيما أنه ليس لديهم حاليا خطة للخروج من البلاد، في ظل توقف مطار العاصمة عن العمل.

وكان بيرتس أعلن سابقا مقتل ثلاثة عاملين في برنامج الأغذية العالمي خلال اشتباكات دارت في دافور (غرب السودان)، يوم السبت الماضي، في اليوم الأول من اندلاع الاشتباكات بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.


من الخرطوم( رويترز)

من الخرطوم( رويترز)

قاعدة مروي​


يذكر أن تلك الاشتباكات الدامية كانت انطلقت أواخر الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.

لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
 
أعلى