• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

ستون عاما على النكبة

rola

عضو
إنضم
9 فبراير 2008
المشاركات
696
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
38
ستون عام على النكبه

--------------------------------------------------------------------------------





ستون عاما على النكبة


يحيي الشعب الفلسطيني كل عام ذكرى نكبته الكبرى .. ذكرى مأساته الإنسانية.. التي حلت عليه في الخامس عشر من شهر أيار عام 1948 على أيدي عصابات الإجرام الإرهابية، التي أسست على أنقاض وجوده دولة حظيت بالرعاية والدعم الدولي ،،، هي دولة إسرائيل.
دولة لم تحدد ولغاية اليوم حدودها وشنت فيما بعد الإعلان عن وجودها العديد من الحروب لتحقّق أحلام وأطماع مؤسسيها في أن تتسع لتسيطر على كامل الأرض الواقعة ما بين النيل والفرات وان تهجّر وتشرد أصحاب وسكان الأرض الأصليين لتحافظ على الطابع اليهودي والعبري للدولة.

صحيح أنّ المشروع الصهيوني قد تعثّر بفعل التصدي والمقاومة الشديدة للشعوب العربية - وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني - لكن هذا المشروع لم ينتهي، بل انه يتجدد باستمرار ويأخذ في كل مرحلة طابعا وشكلا جديدا ولكن تجليات المشروع الصهيوني تبدو اليوم أكثر وضوحا وتجليا وذلك من خلال مشرع جدار العزل والفصل العنصري، الذي تريد منه إسرائيل أن يشكل حدودا سياسية وأمنية للكيان الفلسطيني الهزيل الذي يخططون من اجل السماح بإقامته ليقضي على الطموح الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967. كما ويحمل مشروع جدار العزل في طياته نوايا وأهداف مبيتة في تكثيف الضغوط على الشعب الفلسطيني الذي سيسجن داخل الجدار من اجل إجباره على الهجرة والرحيل من جديد خارج وطنه.

إن الشعب الفلسطيني وهو يحيي هذا العام الذكرى الستون لنكبته الكبرى يسترجع ما في ذاكرته الوطنية من حروب ومعارك ومشاريع ومؤامرات، ويسترجع ما في مخزونه النضالي من ملاحم بطولية وصمود وإصرار، أفشلت وما زالت تفشل كل مآرب أعداء هذا الشعب الذين يوجهون سهامهم القاتلة ضد كل طموحات الشعب المشروعة وبالأساس منها حقه العادل بالعودة إلى دياره الأولى التي تم طرده وتهجيره منها . ذلك الحق المنصوص عليه بالقرارات الدولية وأهمها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، والذي تجري اليوم محاولات مشبوهة للقفز عنه وتفسيره بشكل يحرم ثلثي الشعب – وهم اللاجئين – من حقهم المقدس بالعودة إلى وطنهم الأصلي. ويأتي ذلك منسجم أيضا مع المواقف الأمريكية التي عبر عنها الرئيس الأمريكي جورج بوش برسالة الضمانات التي أعطاها للإرهابي شارون.

إنّ ذكرى النكبة تحمل في طياتها هذا العام -- وفي كل عام -- معان ودروس كثيرة أهمها أنها :

• ذكرى اقتلاع وتشريد أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني خارج وطنهم الأصلي وبعيدا عن ديارهم التي ولد وعاش ومات فيها آباؤهم وأجدادهم.

• ذكرى قيام العصابات الصهيونية الحاقدة المجرمة بارتكاب ابشع الجرائم والمجازر ضد شعب اعزل مسالم لتجبره على الرحيل والهجرة من أرضه لتؤسس عليها دولة أطلقت عليها اسم إسرائيل .

• ذكرى حصول هذه الدولة المغتصبة.. إسرائيل .. ظلما وبسابقة نادرة في التاريخ على اعتراف دولي بها لتكرس وجودها اللاشرعي على الأرض العربية التي اغتصبتها من أصحابها الشرعيين.

• ذكرى تشهد على العجز الدولي أمام الغطرسة والقوة وعلى التهاون الدولي والتسامح مع الغاصب المعتدي. فرغم أنّ الاعتراف الدولي الذي حصلت عليه إسرائيل بقرار 194 كان مشروطا بسماحها بعودة اللاجئين إلى ديارهم إلا أنّ هذه الدولة رفضت تنفيذ هذا الشرط ووضعت كل العراقيل للتنصل من مسؤولياتها ووقف المجتمع الدولي وكافة هيئاته ومؤسساته عاجزا عن إلزام إسرائيل بتنفيذ هذا الشرط.

• ذكرى الألم الذي ما بعده ألم والمعاناة التي فاقت وتفوق كل الحدود. شعب يقتلع من أرضه ويلقى به في غياهب التيه ليواجه مصيره. خيام ومخيمات ووكالات المساعدة الأجنبية، فقر وألم وجوع ومرض، حروب تصفية وقيود وملاحقات، غربة قاسية وفقدان للجنسية.

• ذكرى كارثة مضت منذ 60 عاما لكنها ما زالت حية راسخة في عقول وقلوب أصحابها لم يطويها النسيان ولم تنهيها المؤامرات والمشاريع التصفوية .

• ذكرى تكذّب مقولات قادة بني صهيون الذين ظنوا أنّ الزمن كفيل بإنهاء القضية وقالوا: الكبار يموتون والصغار ينسون.

• ذكرى تشهد على تمسّك أصحاب الحقوق بحقوقهم وإصرارهم على نيلها وتقديمهم أغلى ما يملكون من دمائهم وأرواحهم ليتركوا لأجيالهم القادمة ما يمكنهم من الافتخار به بتطهير أرضهم من دنس المحتلين الغاصبين ويرسموا لهم آفاق المستقبل الواعد الخالي من الألم والمعاناة

حبيت احطو قبل وقتو علشان تكونوا متذكرين على طول
ذكرة النكبة في 15-5-1948




تحياتي وتقديري
 
ســـــتــون عاماً يا رولا ...

ســــتـون عام ...

و الأراضي الفلسطينيه .. تحتل وتغتصب ..

ستون عاماً والمرض الخبيث ينتشرف في البقاع المقدسهـ

ستون عاماً ... من التهجير والقتل والحصار والتعذيب ..

وكل مفرداة القسوة .. تندرج خلف هذا الإطار ولا تفي بغرض ..

ستون عاماً ونحن نغص بعبرتنا ...

محاولاتنا ميؤوسه وأجسادنا هزيلهـ

لم نعد الجسد الواحد .. الذي إذا إشتكى منهـ عضوا ..

تداعا له باقي الجسد بالسهر والحمى ..

أصابتنا حمم من الجحيم وليس حما ..

لم يتحرك ساكنناً .. وإن تحرك .

فأبشر بجسدٍ ينهش لحمه وعظامهـ بنفسهـ

و هذا الكيان الصهيوني ..

تزداد رهبته يوماً بعد يوم ..

هو يحتفل بمولده الستون ..

و نحـــن ... ما ذا نحن ..



//

\\

//

\\

لنبتسم بأسى
 
بتشكرك على مرورك وان شاء الله النصر قريب باذن الله
 
[align=center]الله يفــك عن الشعــب الفسلطينــي وان شاء الله يستــردون ارضهــم ..!!

والله شــي محــزن اللي جــالس يصيــر في فلسطــين والعــالم العــربي يتفــرجون وراضيين على هذا الشـي ..!

مااقــول الا الله يعيــن اهــل فلسطيـــن وينصــرهــم على عدوهـــم يـــارب ..!!

مشكـــوره رولا ع الموضـــوع ..

تـــ ح ــــيتي
[/align]
 
فلسطين بدمي ورحي فداك

ولكن مالنا بالقول ربنا ينصرك

وسيأتي نصرك يوما من الايام

ويبيد عدوك الصهيوني



مودتي رولا لك
 
ربي ينصرهم وينصر كل مسلم

في كل بقعه من بقاااع العااالم


اجمل التحايــأ
..
 
إن النصر بإذن الله قريب ،، وفرج الله قريب ،،



الله يفك عن الشعب الفلسطيني الحصار وأن يبدد الشعب الصهيوني ويدمرهم وأن يسترد الشعب الفلسطيني أرضه ويعيش بسلام ،،



قلوبنا تتفطر حزناً لما يحدث هناك ولا نملك إلا الدعاء بالنصر القريب ،،



:icon31:
 
شكرا ليكوا على تعاطفكم مع الشعب الفلسطيني
 
إن النصر بإذن الله قريب ،، وفرج الله قريب ،،



الله يفك عن الشعب الفلسطيني الحصار وأن يبدد الشعب الصهيوني ويدمرهم وأن يسترد الشعب الفلسطيني أرضه ويعيش بسلام ،،



قلوبنا تتفطر حزناً لما يحدث هناك ولا نملك إلا الدعاء بالنصر القريب ،،
 
بتشكرك حزين زمانه .على مروركم .وان شاء الله ربنا ينصرنا على القوم الكافرين
 
أعلى