السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احببت ان انقل لكم هذه الخاطره التي تنم عن حياتي
الوداع وما ادراك ما الوداع ......
كلمه صعبه بالنسبه لي............
كلمات وكأنما الوداع يضللها ويخفي معالمها هنا سأصمت كثيراً وأتحدث بحجم الصمت
الصمت قد يلاقي الحديث بود لا بقطع وأظن ذاك في خيالي المرسوم العالم الذي أتوهم
أو هو العالم المهجور
الحنين أزهار على الطريق الروح قيد الأزهار العالم الذي أسكن سبب الهجر الخيال
حضن دافئ لا أحد يستشعر دفئه سوى ذاك الهارب من نار العقل لجنة القلب ...............
الوداع كاللقاء برغم من نقض كل منهما للآخر إلا أن العجز الذي يسكن لغتنا ونحن في
نشوة الفرح يسكنا بلحظات الفراق ولو جمعنا كل الكلمات
التي نود قولها لمن نحب عند وداعه فأنها هاربة منا لا محالة ،
أعتقد أن هذا جزء من عبث لغتنا بنا بل أنه عبث الموقف باللغة بل انه
استحالة الروح إلى إحساس جامد فلا هذا الإحساس نطق ولا كان قادرا على منع ماحدث ،العجز جمع الوداع واللقاء والذاكرة ستكون مخلدة لذاك الموقف فلحظات عجزنا تبلل ذكرياتنا بدموع الحزن أو الفرح .......
عند الوداع ستسلم روحي لتلك اللحظة فتبقى قيد ماكان محتوماً
أسيرة لبقايا زمن جميل ستزرع بداخلي أشجار متنوعة ستنمو
وتكبر تلك الأشجار وأضنها ستثمر شيئاً آخر بداخلي وإحساسا
مطلقا لا يخضع للون ، لست أعلم أيهما الأصدق أهو ذاك الصوت الذي
يعلق عيناي بالسماء فأظل أنتظر لحظة اللقاء المستحيلة أم ذاك الذي
يجعل القلب كالصخر لا يحن ولا يشتاق يؤمن بأن من يرحل لن يعود،
فالحنين والشوق رصاصة تنهي ماتبقى من نبض،ماضية أنا وفي ذاك
الطريق كان حوار صامتاً من الروح كانت الروح منكسرة هزتها تلك
الكلمات وشتتها الحيرة حيرة خضعت لها كل جوارحي وتوقف لها عقلي ،
عند النهاية مالذي سينهيك أهو سماعك لكلمة وداعاً أم الرحيل دون تلك الكلمة
أظن الأولى ستنهيك لأنك علمت أنها نهاية فلا عاد داخلك قادرعلى ترقيع
الموقف وإيهامك اللقاء ولا أنت خاضع لأمنيات ذلك الواهم ،
وأظن الثانية نهايتها قاسية لأنك ستبقى سجين لذاك اليوم الذي تلاقي فيه الأحبة أو لأنك ستظل باحثا فتموت مرتان الموت الأول عندما تبحث عنه منتظراً عودته والمرة الثانية عندما لا تجده أبداً ............
الوداع قاس فوداعاً معناها أنك لا تملك شيء وأن كل ماهو جميل سيختم بذكريات أو ماضي
عند التفكير في الوداع أغمض عيناي فأرى طفلا على شاطئ البحر قد بنا قصر بالرمال فما أن ارتسمت السعادة على وجهة حتى أتى موج فدمر ما بني، الوداع يشبه ذاك الموج كثيرا وماذاك القصر المدمر سوى إحساس اعتقدنا ذات يوم أنه لا يُدمر أو أنه لا يضعف فينعكس مابداخلنا من تلك السعادة المتجاوزة للحدود لحزن يغلق كل الحدود
ليتنا قبل الوداع نستطيع النطق فنقول لذاك الراحل (قبل الوداع مهلاً)
لا ترحل وحيداً بل خذ معك كل الذكريات فالذكرى رغم أنها جمال الماضي إلا أنها لن تكون الوقود للمستقبل
فهي أشواك تناثرت امتلئت بها الطرق والمساحات
الذكريات كثيرة والقلب نبض يوقفه الألم والعقل تفكير يجمده الهجر والروح إحساس قد خضع
الذكريات تفصلنا عن واقعنا وتسكنا ما مضى فرحلي يا كل الذكريات ارحلي مع من رحل فلا حاجة لنا برابط الألم
لا اقول وداعا بل الى اللقااااااء ..
احببت ان انقل لكم هذه الخاطره التي تنم عن حياتي
الوداع وما ادراك ما الوداع ......
كلمه صعبه بالنسبه لي............
كلمات وكأنما الوداع يضللها ويخفي معالمها هنا سأصمت كثيراً وأتحدث بحجم الصمت
الصمت قد يلاقي الحديث بود لا بقطع وأظن ذاك في خيالي المرسوم العالم الذي أتوهم
أو هو العالم المهجور
الحنين أزهار على الطريق الروح قيد الأزهار العالم الذي أسكن سبب الهجر الخيال
حضن دافئ لا أحد يستشعر دفئه سوى ذاك الهارب من نار العقل لجنة القلب ...............
الوداع كاللقاء برغم من نقض كل منهما للآخر إلا أن العجز الذي يسكن لغتنا ونحن في
نشوة الفرح يسكنا بلحظات الفراق ولو جمعنا كل الكلمات
التي نود قولها لمن نحب عند وداعه فأنها هاربة منا لا محالة ،
أعتقد أن هذا جزء من عبث لغتنا بنا بل أنه عبث الموقف باللغة بل انه
استحالة الروح إلى إحساس جامد فلا هذا الإحساس نطق ولا كان قادرا على منع ماحدث ،العجز جمع الوداع واللقاء والذاكرة ستكون مخلدة لذاك الموقف فلحظات عجزنا تبلل ذكرياتنا بدموع الحزن أو الفرح .......
عند الوداع ستسلم روحي لتلك اللحظة فتبقى قيد ماكان محتوماً
أسيرة لبقايا زمن جميل ستزرع بداخلي أشجار متنوعة ستنمو
وتكبر تلك الأشجار وأضنها ستثمر شيئاً آخر بداخلي وإحساسا
مطلقا لا يخضع للون ، لست أعلم أيهما الأصدق أهو ذاك الصوت الذي
يعلق عيناي بالسماء فأظل أنتظر لحظة اللقاء المستحيلة أم ذاك الذي
يجعل القلب كالصخر لا يحن ولا يشتاق يؤمن بأن من يرحل لن يعود،
فالحنين والشوق رصاصة تنهي ماتبقى من نبض،ماضية أنا وفي ذاك
الطريق كان حوار صامتاً من الروح كانت الروح منكسرة هزتها تلك
الكلمات وشتتها الحيرة حيرة خضعت لها كل جوارحي وتوقف لها عقلي ،
عند النهاية مالذي سينهيك أهو سماعك لكلمة وداعاً أم الرحيل دون تلك الكلمة
أظن الأولى ستنهيك لأنك علمت أنها نهاية فلا عاد داخلك قادرعلى ترقيع
الموقف وإيهامك اللقاء ولا أنت خاضع لأمنيات ذلك الواهم ،
وأظن الثانية نهايتها قاسية لأنك ستبقى سجين لذاك اليوم الذي تلاقي فيه الأحبة أو لأنك ستظل باحثا فتموت مرتان الموت الأول عندما تبحث عنه منتظراً عودته والمرة الثانية عندما لا تجده أبداً ............
الوداع قاس فوداعاً معناها أنك لا تملك شيء وأن كل ماهو جميل سيختم بذكريات أو ماضي
عند التفكير في الوداع أغمض عيناي فأرى طفلا على شاطئ البحر قد بنا قصر بالرمال فما أن ارتسمت السعادة على وجهة حتى أتى موج فدمر ما بني، الوداع يشبه ذاك الموج كثيرا وماذاك القصر المدمر سوى إحساس اعتقدنا ذات يوم أنه لا يُدمر أو أنه لا يضعف فينعكس مابداخلنا من تلك السعادة المتجاوزة للحدود لحزن يغلق كل الحدود
ليتنا قبل الوداع نستطيع النطق فنقول لذاك الراحل (قبل الوداع مهلاً)
لا ترحل وحيداً بل خذ معك كل الذكريات فالذكرى رغم أنها جمال الماضي إلا أنها لن تكون الوقود للمستقبل
فهي أشواك تناثرت امتلئت بها الطرق والمساحات
الذكريات كثيرة والقلب نبض يوقفه الألم والعقل تفكير يجمده الهجر والروح إحساس قد خضع
الذكريات تفصلنا عن واقعنا وتسكنا ما مضى فرحلي يا كل الذكريات ارحلي مع من رحل فلا حاجة لنا برابط الألم
لا اقول وداعا بل الى اللقااااااء ..