عَ‘ـطرٍيّ إْنفآ‘إْسسَك
عضو نشيط
[align=center]
الحلقــــه (((..1..)))
الى متى وأنا أنتظرك
!!
الى متى وأنا أرقب مجيئك
الى متى وأنا أتأمل طيفك في هذياني
بين صحوة وثمالة نعاس لم تكتمل
إلا بدفئ أنفاسك
قررت أن أغيب قررت أن أرتحل
وظننت بأنني حطمت ضعفي
لم أكن أعلم
أنني سأفقد كل شيئ
مشاعري وأحاسيسي كبريائي غروري
إبتسامتي وضحكاتي
بشاشتي رقتي ورونقي راحتي وهنائي
كلها أبت أن تهاجر معي
وظلت على تلك الوسادة التي كانت تقبل وجنتينا
عندما كنا نخلد الى النوم
نعم بقيت هناك وهي ترمقني
بنظرات كلها أملٌ في العودة اليها
ولكن سرعان ما لملمت أشواقي ورحلت
لم ترفض تلك الاشواق أبداً فكرة الرحيل
لم تخبرني من قبل
بأنها كفيلة بعودتي الى تلك الوساده
حتى وإن إستخدمت القسوة
لم تخبرني من قبل
بأنها ستسرق مني سهادي لتبدلني الجنون
فكنت أتأمل السماء الزرقاء من النافذة
فلولا ذلـــك السحاب ما أكتمل جمالـــها
وكنت أتأمل ذلــك المساء المليء بالعتمه
فلولا تلك النجوم لمللنا النظر في أفقــه
كنت أتخيلك السحاب
كنت أتخيلك النجوم
كنت أغمض عيناي لأرى نفسي تلك بدون تلك
أبت أن تغـفو ثم قالــت لا أستطيع تصور ذلك
فدار في مخيلتي سؤال
مللت صرخت ملء فمي إذاً لماذا أتيتِ معي
فقالت لكي أحفر على أوجانك أخاديداً من الدموع
يبدو أن الشوق وفا بوعده
فقد وعدني بأن يذرف دموعي ذات يوم
لم أحتمل المكوث أكثر
وعدت أدراجي الى تلك الوساده
حيث مشاعري وأحاسيسي كبريائي غروري
إبتسامتي وضحكاتي
بشاشتي رقتي ورونقي
راحتي وهنائي
فوجئت بأنها لازالت جميعها بإنتظاري
فحملتها على راحتَي
وضممتها الى صدري ثم سلهمت أفكر فيك
لأعاود مشوار إنتظاري من جديد
وبعد برهه اغمضت عيناي قليلا
وكلى أمل بأن أصحو لأراك تقاسمني تلك الوسادة
وأعاود الاحساس بأنفاسك الدافئة
\
/
مسكينة تلك[/align]
الحلقــــه (((..1..)))
الى متى وأنا أنتظرك
!!
الى متى وأنا أرقب مجيئك
الى متى وأنا أتأمل طيفك في هذياني
بين صحوة وثمالة نعاس لم تكتمل
إلا بدفئ أنفاسك
قررت أن أغيب قررت أن أرتحل
وظننت بأنني حطمت ضعفي
لم أكن أعلم
أنني سأفقد كل شيئ
مشاعري وأحاسيسي كبريائي غروري
إبتسامتي وضحكاتي
بشاشتي رقتي ورونقي راحتي وهنائي
كلها أبت أن تهاجر معي
وظلت على تلك الوسادة التي كانت تقبل وجنتينا
عندما كنا نخلد الى النوم
نعم بقيت هناك وهي ترمقني
بنظرات كلها أملٌ في العودة اليها
ولكن سرعان ما لملمت أشواقي ورحلت
لم ترفض تلك الاشواق أبداً فكرة الرحيل
لم تخبرني من قبل
بأنها كفيلة بعودتي الى تلك الوساده
حتى وإن إستخدمت القسوة
لم تخبرني من قبل
بأنها ستسرق مني سهادي لتبدلني الجنون
فكنت أتأمل السماء الزرقاء من النافذة
فلولا ذلـــك السحاب ما أكتمل جمالـــها
وكنت أتأمل ذلــك المساء المليء بالعتمه
فلولا تلك النجوم لمللنا النظر في أفقــه
كنت أتخيلك السحاب
كنت أتخيلك النجوم
كنت أغمض عيناي لأرى نفسي تلك بدون تلك
أبت أن تغـفو ثم قالــت لا أستطيع تصور ذلك
فدار في مخيلتي سؤال
مللت صرخت ملء فمي إذاً لماذا أتيتِ معي
فقالت لكي أحفر على أوجانك أخاديداً من الدموع
يبدو أن الشوق وفا بوعده
فقد وعدني بأن يذرف دموعي ذات يوم
لم أحتمل المكوث أكثر
وعدت أدراجي الى تلك الوساده
حيث مشاعري وأحاسيسي كبريائي غروري
إبتسامتي وضحكاتي
بشاشتي رقتي ورونقي
راحتي وهنائي
فوجئت بأنها لازالت جميعها بإنتظاري
فحملتها على راحتَي
وضممتها الى صدري ثم سلهمت أفكر فيك
لأعاود مشوار إنتظاري من جديد
وبعد برهه اغمضت عيناي قليلا
وكلى أمل بأن أصحو لأراك تقاسمني تلك الوسادة
وأعاود الاحساس بأنفاسك الدافئة
\
/
مسكينة تلك[/align]