@زيزوو911@
مشرف المنتدى الرياضي
تشتد المواجهة في مباريات كأس أمير قطر لكرة القدم في مرحلته ربع النهائية حيث من المتوقع أن تبلغ الإثارة ذروتها في المواجهات المرتقبة التي يبرز فيها لقاء السد الفائز بلقب كأس ولي العهد وبطل الدوري 2006 مع الريان الاثنين.
ولن يكون هذا النزال يتيماً من حيث الندية والقوة, فاللقاءات الأخرى التي تضم فقط فرق الدرجة الممتازة بعد خروج جميع فرق الدرجة الثانية ستكون على موعد مع الإثارة هي الأخرى, وفيها يبرز لقاء الغرافة بطل الدوري مع العربي الأحد, وقطر مع الخور الجمعة وأم صلال مع السيلية السبت.
قطر – الخور
تدخل حسابات عدة في مواجهة قطر والخور, فبالإضافة إلى سعي كل من الفريقين لبلوغ نصف النهائي وحجز مقعد بين الأربعة الكبار, فإن فريق قطر يتطلع إلى كسر تفوق الثاني عليه وإيقاف انتصاراته التي كادت تكون الوحيدة للخور في الدوري.
ولم يكن مستوى الخور في الدوري عموماً جيداً وعانى للبقاء في الفئة الممتازة نظراً لتعثراته وقلة انتصاراته إلا أنه مع ذلك شكّل عقدة حقيقية لقطر حيث حقق الفوز عليه 3 مرات متتالية في الدوري من أصل 8 انتصارات له في 27 مباراة.
المتعة والإثارة في مباراة الفريقين لن يكون سببها رغبة قطر في الثأر فقط، ولكن هناك أسبابا أخرى أهمها تطور وارتفاع مستوى الفريقين بشكل لافت في نهاية الدوري حيث نجح قطر بقيادة مدربه البوسني جمال الدين موسوفيتش في الوصول إلى قمة مستواه وتأهل إلى كأس ولي العهد وقدم مع الغرافة مباراة ممتعة في لقاء الإياب من البطولة وكان قريبا من التأهل، وتمكن الخور بقيادة مدربه الفرنسي لوزانو من الهروب من الهبوط بل والتفوق على فرق كانت أفضل منه منهيا الدوري في المركز السابع.
تأهل قطر إلى ربع نهائي كأس الأمير كرابع الدوري، في حين فاز الخور على الخريطيات 6-1.
أم صلال - السيلية
ستكون الفرص متكافئة في لقاء أم صلال والسيلية حيث يسعى كل من الفريقين لتحقيق الانجاز وبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى.
وبالرغم من أن أم صلال تفوق ترتيباً في الدوري على السيلية, فالأول احتل المركز الثالث بينما الثاني الثامن, فإن التكهن بهوية الفائز سيكون صعباً, ودائماً ما تكون لمباريات الكأس ظروفها الخاصة. وتأهل أم صلال كثالث الدوري، والسيلية بعد فوزه على المرخية 6-صفر.
الغرافة-العربي
ولن يكون البطل الغرافة بدوره بمنأى عن الصعوبة حين يواجه العربي الذي عاني كثيرا مثل الريان وأخفق في المنافسة في الدوري والوصول إلى كأس ولي العهد, لكن مع ذلك سيكون اللقاء صعباً على الطرفين وإن كانت المعطيات تصب لمصلحة البطل.
وتعد مهمة العربي صعبة للغاية نظراً لتفوق الغرافة وخطوطه من كافة الوجوه خاصة الوسط والهجوم الذي يقود البرازيلي كليمرسون هداف الدوري والعراقي يونس محمود، لكن مباريات الفريقين تتسم دائما بالقوة والإثارة بغض النظر عن فارق إمكانيات لاعبيهما، خصوصا أن الغرافة يسعى إلى إحراز الثنائية هذا الموسم، بينما يراود العربي حلم الصعود إلى منصة التتويج التي غاب عنها منذ أعوام طويلة. تأهل الغرافة كونه بطل الدوري، والعربي بعد فوزه على مسيمير 2-صفر.
السد – الريان
تترقب الجماهير هذا اللقاء بشغف رغم أنه سيجري الاثنين, فالتوقعات والتحاليل تدور منذ الآن نظراً لصعوبة المواجهة المقرونة بطموح قوي يحدو طرفيها بالعبور للمربع الذهبي, فالسد يسعى للاحتفاظ باللقب، بينما سيحاول الريان تعويض إخفاقاته بعدم المنافسة على الدوري وعدم التأهل إلى كأس ولي العهد.
وترجح كل التوقعات كفة السد الأفضل والمكتمل الصفوف بعكس الريان الذي سيخوض المباراة وهو يعاني من غيابات لا حصر لها في خط دفاعه بطرد قائده سلمان مصبح وإصابة البحريني حسين بابا في مباراة الوكرة، وأيضاً إصابة عماد ناصر الظهير الأيسر وصادق أحمد قلب الدفاع مما يجعل المدرب البرازيلي اوتوري يجتهد للبحث عن حلول لتقوية دفاعه الذي يواجه خط هجوم خطير كهجوم السد الذي يضم القطري ايمرسون والاكوادوري كارلوس تينوريو والبرازيلي فيليبي جورج.
تأهل السد إلى هذا الدور كونه وصيف الدوري، في حين فاز الريان في الجولة الماضية على الوكرة بركلات الترجيحي.