مزاجك اليوم
كلمات: مشاري النثري
أداء: عبدالله بن نعيم
تنفيذ: سمو للمونتاج
جروحٌ من جفونٍ نازفاتِ
تشيعُ بالعيونِ الباكياتِ
ف صبراً ثم صبراً ثم صبراً
على تلْكَ الرزايا المفجعاتِ
وفودُ الموتِ تدفعُها وفودٌ
جُزافاً لازدحامِ الوارداتِ
ف صارتْ كل ما تاتي لحيٍ
تَردُّ المهلكاتُ المهلكاتِ
ففوقَ الأرضِ أمواتٌ كرامٌ
تُكفَّنُ بالثيابِ البالياتِ
وتحتَ الأرضِ أمواتٌ عظامٌ
بِهمْ مُهَجُ البرايا عامراتِ
فما ينجو لأنفُسِنا سرورٌ
إذا سُرت نفوسٌ بالنجاةِ
كأن الموتَ يطلبُنا لثأرٍ
كليفٍ غيرِ ثأرِ النائباتِ
بدى للشيبِ فينا والمآسي
حِرابٌ بالنواصي بارزاتِ
فما من لُمةٍ سوداءَ إلا
تُفرَّقُ بالنجومِ البازغاتِ
لنا من وجدِ أنفُسِنا نصيبٌ
ترِقُّ له قلوبُ الراسياتِ
لنا معنى المصائبِ والمنايا
وللأقوامِ لفضُ المفرداتِ
خُلعنا بردةً خُلعت جهاراً
ف سحقاً للحصونِ المانعاتِ
كستناها يدانِ من ستكسو
سيكسى ذكرَهُ بالمكرماتِ
رسولٌ ماسقى مُهَجَ الليالي
بأكرمَ مِن يديهِ الحانياتِ
له الأمجادُ في الدنيا سبايا
لأبكارِ المكارمِ منجباتِ!!
بسمعِ الدهرِ ألقى اللهُ نوراً
به سُرّت قلوبُ الكائناتِ
ففيهِ منتهى الإعجازِ حُسناً
وقدراً معجِزاً للمعجزاتِ
سماواتُ الفضائلِ فيه تعلو
سماواتِ الكلامِ الواسعاتِ
ف عذراً يارسولٓ الله عذراً
إذا بِتنا عروشاً خاوياتِ
بذُلِ الدهرِ يرمينا الذليلُ
ونُدعى بالجناةِ من الجناةِ
ولانحمي صديقاً من صديقٍ
وتحمينا العُداةُ من العداةِ
ف لا الفاروقُ فينا والمثنّى
ولا أُسْدُ الخطوبِ الحالكاتِ
ولاحلّت بأطرافِ المنايا
طلائعُ جيش ِ خالدِ مقبلاتِ
ضجيجُ العيشِ أحسنُ منه صمتٌ
بصدرِ القبرِ دهراً والوفاةِ
فلا موتٌ يداني موتَ نفسٍ
بجسمٍ فيه نبضٌ للحياةِ
https://www.youtube.com/watch?v=u18cZDxOaGQ
almaistru
حمــ hawiـودي
أداء: عبدالله بن نعيم
تنفيذ: سمو للمونتاج
جروحٌ من جفونٍ نازفاتِ
تشيعُ بالعيونِ الباكياتِ
ف صبراً ثم صبراً ثم صبراً
على تلْكَ الرزايا المفجعاتِ
وفودُ الموتِ تدفعُها وفودٌ
جُزافاً لازدحامِ الوارداتِ
ف صارتْ كل ما تاتي لحيٍ
تَردُّ المهلكاتُ المهلكاتِ
ففوقَ الأرضِ أمواتٌ كرامٌ
تُكفَّنُ بالثيابِ البالياتِ
وتحتَ الأرضِ أمواتٌ عظامٌ
بِهمْ مُهَجُ البرايا عامراتِ
فما ينجو لأنفُسِنا سرورٌ
إذا سُرت نفوسٌ بالنجاةِ
كأن الموتَ يطلبُنا لثأرٍ
كليفٍ غيرِ ثأرِ النائباتِ
بدى للشيبِ فينا والمآسي
حِرابٌ بالنواصي بارزاتِ
فما من لُمةٍ سوداءَ إلا
تُفرَّقُ بالنجومِ البازغاتِ
لنا من وجدِ أنفُسِنا نصيبٌ
ترِقُّ له قلوبُ الراسياتِ
لنا معنى المصائبِ والمنايا
وللأقوامِ لفضُ المفرداتِ
خُلعنا بردةً خُلعت جهاراً
ف سحقاً للحصونِ المانعاتِ
كستناها يدانِ من ستكسو
سيكسى ذكرَهُ بالمكرماتِ
رسولٌ ماسقى مُهَجَ الليالي
بأكرمَ مِن يديهِ الحانياتِ
له الأمجادُ في الدنيا سبايا
لأبكارِ المكارمِ منجباتِ!!
بسمعِ الدهرِ ألقى اللهُ نوراً
به سُرّت قلوبُ الكائناتِ
ففيهِ منتهى الإعجازِ حُسناً
وقدراً معجِزاً للمعجزاتِ
سماواتُ الفضائلِ فيه تعلو
سماواتِ الكلامِ الواسعاتِ
ف عذراً يارسولٓ الله عذراً
إذا بِتنا عروشاً خاوياتِ
بذُلِ الدهرِ يرمينا الذليلُ
ونُدعى بالجناةِ من الجناةِ
ولانحمي صديقاً من صديقٍ
وتحمينا العُداةُ من العداةِ
ف لا الفاروقُ فينا والمثنّى
ولا أُسْدُ الخطوبِ الحالكاتِ
ولاحلّت بأطرافِ المنايا
طلائعُ جيش ِ خالدِ مقبلاتِ
ضجيجُ العيشِ أحسنُ منه صمتٌ
بصدرِ القبرِ دهراً والوفاةِ
فلا موتٌ يداني موتَ نفسٍ
بجسمٍ فيه نبضٌ للحياةِ
https://www.youtube.com/watch?v=u18cZDxOaGQ
almaistru
حمــ hawiـودي