مزاجك اليوم
في ركضنا المتواصل من أجل جني أمتار إضافية في رصيدنا البنكي ، و الجلوس خلف مقود السيارة التي حلمنا بها ، و العمل من الصباح الباكر إلى المساء الداكن قبل أن نسقط في غيبوبة تؤهل أجسادنا للدوران في الدائرة من جديد ، ننسى لماذا نعيــش !
______________
أمس أنتهى وغدا لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الأسمتاع به.
عش يومك وأستفد من تجارب الماضى من غير أن تعيش مشاكله وهمومه .
ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم .
...هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ،
إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .
الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك.
__________________
الأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزق
فرب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله
___________________
ما أقرب ضغط الدم ، و السكر ، و الشيخوخة المبكرة من أولئك الذين ينتظرون من الناس الكثير !
عندما لا تتوقع و تجد ، خير لك من أن تتوقع و لا تجد !
___________________
حسابات البشر تختلف عن حساباتك .. و إهتماماتهم ليست بطبيعة الحال متوافقة مع إهتماماتك فلا عجب أن يكون يوم عيدك بالنسبة لبعضهم يومً عادياً و ربما سيئاً !
_____________________
كثير من المصلحين يحثوننا على تطليق صراعات الحياة من باب الزهد في الغنيمة الدنيوية ، هؤلاء أرسل لهم قول الأديب الرافعي " مثلما يضر أهل الشر غيرهم عندما يفعلون الشر ، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يفعلوا الخير ّ"
و فعل الخير ليس دائما مثاراً إعجاب الناس و إستحسان من الآخرين ، خاصة أصحاب النفوس السيئة البغيضة ، و هنا ستجد نفسك و أنت تفعل الخير - في قلب المعركة
فياصاحبي إذا أردت أن تكون سعيداً عليك ...أن تطرد من ذهنك فكرة أن الحياة سلام و هدوء و راحة ، إنما الراحة هناك بعدما نمر على الصراط و نتخطى مرحلة الحساب .. أما هنا فنحن في معركة علينا أن نربحها بشرف و كرامة !
_ ______________________
الأيام دائمـاً حبلـى بالأحداث ،
ليـس لهـا موعـد مخـاض
تُفاجئـك دونمـا توقُـع بوليـدها
... فتجد نفسـك بين ليلـة وضحـاها
فـي حـال لـم تتوقعـه أو تحسـب لـه حسـابه
______________________
المدهـش أنهـا حيـاة واحـدة ، نحيـاهـا ثم ينتهـي السبـاق
*كتاب: كم حياة ستعيش
almaistru
حمـ hawiـودي
______________
أمس أنتهى وغدا لا نملك ضماناً لمجيئه فقط اليوم هو ما نملكه ونملك الأسمتاع به.
عش يومك وأستفد من تجارب الماضى من غير أن تعيش مشاكله وهمومه .
ثق بخالقك الذى يعطى للطائر رزقه يوما بيوم .
...هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟ ،
إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .
الأفضل قادم شريطة أن تحسن الظن بخالقك ولا تضيع يومك.
__________________
الأفكار رزق من الله يسوقه إليك وليس من العقل والذكاء التفريط فى هذا الرزق
فرب فكرة زارتك اليوم جاء أوان تنفيذها بعد سنين فإذا لم تكن ساكنة فى دفتر يقيدها فربما جاء أوان ما ذهب وضاع تفصيله
___________________
ما أقرب ضغط الدم ، و السكر ، و الشيخوخة المبكرة من أولئك الذين ينتظرون من الناس الكثير !
عندما لا تتوقع و تجد ، خير لك من أن تتوقع و لا تجد !
___________________
حسابات البشر تختلف عن حساباتك .. و إهتماماتهم ليست بطبيعة الحال متوافقة مع إهتماماتك فلا عجب أن يكون يوم عيدك بالنسبة لبعضهم يومً عادياً و ربما سيئاً !
_____________________
كثير من المصلحين يحثوننا على تطليق صراعات الحياة من باب الزهد في الغنيمة الدنيوية ، هؤلاء أرسل لهم قول الأديب الرافعي " مثلما يضر أهل الشر غيرهم عندما يفعلون الشر ، يضر أهل الخير غيرهم إذا لم يفعلوا الخير ّ"
و فعل الخير ليس دائما مثاراً إعجاب الناس و إستحسان من الآخرين ، خاصة أصحاب النفوس السيئة البغيضة ، و هنا ستجد نفسك و أنت تفعل الخير - في قلب المعركة
فياصاحبي إذا أردت أن تكون سعيداً عليك ...أن تطرد من ذهنك فكرة أن الحياة سلام و هدوء و راحة ، إنما الراحة هناك بعدما نمر على الصراط و نتخطى مرحلة الحساب .. أما هنا فنحن في معركة علينا أن نربحها بشرف و كرامة !
_ ______________________
الأيام دائمـاً حبلـى بالأحداث ،
ليـس لهـا موعـد مخـاض
تُفاجئـك دونمـا توقُـع بوليـدها
... فتجد نفسـك بين ليلـة وضحـاها
فـي حـال لـم تتوقعـه أو تحسـب لـه حسـابه
______________________
المدهـش أنهـا حيـاة واحـدة ، نحيـاهـا ثم ينتهـي السبـاق
*كتاب: كم حياة ستعيش
almaistru
حمـ hawiـودي