[frame="9 10"]
بدأت الحياة على الأرض بأن خلق الله الأرض أولاً وعمرها بالماء ، وملأها بالهواء ، وجعل فيها أنواع الغذاء وما يحتاجه ساكنها من كساء ومسكن ودواء وغيره ، أي هيأ له كل ما يحتاجه في سكناه
ثم خلق الله الإنسان الأول وهو آدم من عناصر هذه الأرض ، ثم نفخ فيه من روحه وخلق منه حواء ، وبعد أن أسكنهما الجنة ليريا ألوان النعيم وأصناف التكريم التى جهزها الله للصالحين من ذريته قدّر لهما أن يهبطا إلى الأرض ليعمراها
فكانت الحكمة من وجودهم على الأرض هي عمارتها بما يحب الله من الأعمال النافعة والأخلاق الصالحة والمعاملات الحسنة ويتكاثرا ويتناسلا وينشرا ذلك في أولادهما ويحافظ أولادهما على ذلك في ذريتهم حتى يوفوا بما عاهدوا الله عليه من طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته
فمن وفَّى بذلك فهو الموفق السعيد يحييه الله الحياة الطيبة في الدنيا ويكرمه يوم القيامة ويعطيه الجزاء العظيم في جنة النعيم
ومن خالف أمر الله واتبع هواه وسعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل - وقد علم أن الله لا يحب الفساد - صار بذلك جاحداً لنعم الله كافراً بأنعمه غير موفٍ بما عاهد عليه الله ، فيهينه الله ويخزيه يوم القيامة ويدخله دار الشقاوة جهنم ليصلى فيها العذاب جزاء جحوده وكفره
سؤال: كيف بدأت الحياة على الأرض وما الغاية منها؟
بدأت الحياة على الأرض بأن خلق الله الأرض أولاً وعمرها بالماء ، وملأها بالهواء ، وجعل فيها أنواع الغذاء وما يحتاجه ساكنها من كساء ومسكن ودواء وغيره ، أي هيأ له كل ما يحتاجه في سكناه
ثم خلق الله الإنسان الأول وهو آدم من عناصر هذه الأرض ، ثم نفخ فيه من روحه وخلق منه حواء ، وبعد أن أسكنهما الجنة ليريا ألوان النعيم وأصناف التكريم التى جهزها الله للصالحين من ذريته قدّر لهما أن يهبطا إلى الأرض ليعمراها
فكانت الحكمة من وجودهم على الأرض هي عمارتها بما يحب الله من الأعمال النافعة والأخلاق الصالحة والمعاملات الحسنة ويتكاثرا ويتناسلا وينشرا ذلك في أولادهما ويحافظ أولادهما على ذلك في ذريتهم حتى يوفوا بما عاهدوا الله عليه من طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته
فمن وفَّى بذلك فهو الموفق السعيد يحييه الله الحياة الطيبة في الدنيا ويكرمه يوم القيامة ويعطيه الجزاء العظيم في جنة النعيم
ومن خالف أمر الله واتبع هواه وسعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل - وقد علم أن الله لا يحب الفساد - صار بذلك جاحداً لنعم الله كافراً بأنعمه غير موفٍ بما عاهد عليه الله ، فيهينه الله ويخزيه يوم القيامة ويدخله دار الشقاوة جهنم ليصلى فيها العذاب جزاء جحوده وكفره
[/frame]