آوتار ولآيف
مؤسس شُمُوخ
[align=center][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
®».. قصة .. عروة و عفراء ..«®
قصة العشق التي أما تتها الحياة ..,..
وأحياها الموت ..,..
ما أكثر الشعراء القدامى الذين ارتبطت سيرتهم بالحب ..
ارتباط الجفن بالعين وإمتزجت أشعارهم برماد قلوبهم التي إحترقت عشقاً
نبيلاً تتوارث الأجيال ...
قصصة وأشعاره على مر التاريخ ..,.. قصة عروة ,, وبنت عمه عفراء ,,
تربى << عروة >> في بيت عمه بعد وفاة والده .. وهو في سن الطفولة ,,
وكانا لدى عمه طفله في عمره وهي << عفراء >>
وبعد مرور الأيام إرتبط الطفلان بقصة حب ,,
أما والد <<عفراء >> لقد وعد الأ ثنين بتزويجهما بعد بلوغهما سن الزواج ..,,..
وعاش الطفلان على هذا الحلم ليل نهار حتى بلغو سن الشباب وبعد ذأ لك
طلب << عروة >> من عمته أم << عفراء >> أن تتوسط له عند عمه لتحقيق ..
وعده المنتظر ,, إلا أن زوجة عمه غالت المهر ,, وعجز << عروة >> في تدبيره
وبعد مده ليست طويله تقارب الأ سبوع قرر << عروة >> السفر إلى إبن عم له
وصحب معه في رحلته الطويله فتيان من قريته كانا يصادقانه ..,,..
أما إبن عم << عروة >> وليسى شقيق <<عفراء >>
كان إبن عمه كريماً معه بعد أن قص عليه قصته فأعطاه مائة من الابل ..,,..
ساقها الثلاثة في طريق العوده من الذين ذهبو معــه ..,,.. ولا كن في غياب
<< عروة >>
حدث شي فضيع لايسرو ولا يفرحو <<عروة >>
بأن رجل ثري قد قدم إلى الحي ونزل بحي <<عفراء >> عند والدها
وفي نفس اليوم شاهدا الرجل << عفراء >>
فأعجبته وإنتظر الرجل أيام ليست طويله , فأخذا يلحُ على والدها حتى تزوجها
الرجل أثري , بعد محاولأت كثيره ..,,..
بعد فشل والدها من مقاومة ,, إغراء المال وإلحاح زوجته التي كانت تكره
<<عروة >> ولا تتمنى زواجه من إبنتها ,, << عفراء >>
التي سافرت مع زوجها إلى بلاده ..,,..
ويعود << عروة >> بعد أن إنقطعت أخباره عن القبيلة ..,,..
وعاد ومعه مهر معشوقته << عفراء >>
ولا يجد عمه وسيله للخروج من هذا المأزق سوى أن يخبر ..,,..
<<عروة >> بأن << عفراء >> قد ماتت ..,,..
ويسقط << عروة >> مغشياً عليه من الصدمة ...,,,...
ثم يفيق من الصدمة طالباً من عمه أن يصحبه إلى قبرها ..,,.. ويصحبه عمه إلى القبر
فبكى على القبر ويقبل <<عروة >> ذا لحجر وذا لحجر حجراً حجراً
حسرةً ولوعة وألماً وبكى كما لم يبكي من قبل ..,,..
وظل أياماً يجاور القبر ..,,.. بلأ طعام ولأ شراب ..,,..
حتى رأته إحدى بنات الحي على هذأ الحال وقد أوشك على الموت ..,,..
فأشفقت عليه فأخبرته بالحقيقة التي أخفاها ..,,.. عنه الجميع ..,,..
لقد تزوجت << عفراء >> من ثري وسافرت مع زوجها إلى بلاد الشام
فتثور << عروة >> ويصب حجم غضبه على < عمه الذي خدعه مرتين >
مرة حين وعده بزواجه من << عفراء >>
ومرة عندما لفق له قصة موتها ليخرج من مأزقه حين وعده بزواجهما من بعض
وإنطلق << عروة >> إلى بلاد الشام ...,,,...
فوصل الشام فنزل عند زوج << عفراء >> ولكن أخفى << عروة >> عن زوج
<< عفراء >>
نسبه وإنتسب إلى قبيله ثانيه ..,,.. وأكرمه الرجل واحسن ضيافته
في بيته أياماً طويله حتى أنس له وأطمئن إليه ..,,..
وأخذ << عروة >> يحتال حتى بعث إلى <<عفراء >> بخاتمه
في إنا ,, لبن ,, مع جاريه لها ,, فعرفت << عفراء >> أن ضيف زوجها
هو حبيبها القديم وإبن عمها ..,,...
من شدد فرحها برجوع حبيبها القديم ..,,,.. لم تستطع أن تكتم هذا السر عن زوجها
فصارحتة ضيفه ..,,.. ويقدر لها الزوج هذا الموقف ,,,,,
فيسمح لها بلقاء << عروة >> بعد تلك الأيام الطويله التي باعدت بينهما
وفي هذا اللقاء المأساوي أخذ العاشقان يتباكيان ويتشاكيان وكأن كل
منهما قد ردت له الحياة ..,,,..
وبعدمده قصيره صمم زوج <<عفراء >> من << عروة >> بالعوده إلى وطنه
حرصاً على سمعة إبنة عمه <<عفراء >> وصون كرامتها ..,,..
وإحترامناً لزوجها الذي أحسن إستضافته وأكرمه ..,,..
فرحل << عروة >> بعد أن زودته << عفراء >> بخمار لها على سبيل الذكرى ..,,..
وبعد وصوله في وطنه مرض << عروة >> بمرض خظير وعجز الطب عن علاجه
واصابه الضعف والتعب الشديد حتى أصيب بفقدان الوعي ولما يلقون عليه بخمار
<< عفراء >> يفيق من غيبوبته ويسترد وعيه ..,,..
وبعد يومان من مرض << عروة >>
يموت << عروة >> وهو يردد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ..,,,,,,,.....
قائلً :. عشية << لا عفراء >> منك بعيدةً
فتسلو << ولا عفراء >> منك قريبً
وبلغ <<عفراء >> نبأ موته فتخرج من دارها لتندب عليه
قائله :. فلا تهنأ الفتيان بعدك لذةٍ
ولا فرحت من بعده بغلامٍ
وتطل << عفراء >> تندب << عروة >> حتى تلحق به بعد عدة أيام
لتدفن بجانب قبره ...,,,,...ولكن
نبتت شجرتان غريبتان لم يرى الناس مثلها من قبل وتظلان تنموان حتى
تلتف إحداها على الأخرى ..,,,...
تحقيق لأمل أماتته الحياة ...,,,,.... وأحياة الموت ............""""؛؛؛؛؛
تحياتي ,,,
القيسي
ذئب المنتدى[/grade][/align]
®».. قصة .. عروة و عفراء ..«®
قصة العشق التي أما تتها الحياة ..,..
وأحياها الموت ..,..
ما أكثر الشعراء القدامى الذين ارتبطت سيرتهم بالحب ..
ارتباط الجفن بالعين وإمتزجت أشعارهم برماد قلوبهم التي إحترقت عشقاً
نبيلاً تتوارث الأجيال ...
قصصة وأشعاره على مر التاريخ ..,.. قصة عروة ,, وبنت عمه عفراء ,,
تربى << عروة >> في بيت عمه بعد وفاة والده .. وهو في سن الطفولة ,,
وكانا لدى عمه طفله في عمره وهي << عفراء >>
وبعد مرور الأيام إرتبط الطفلان بقصة حب ,,
أما والد <<عفراء >> لقد وعد الأ ثنين بتزويجهما بعد بلوغهما سن الزواج ..,,..
وعاش الطفلان على هذا الحلم ليل نهار حتى بلغو سن الشباب وبعد ذأ لك
طلب << عروة >> من عمته أم << عفراء >> أن تتوسط له عند عمه لتحقيق ..
وعده المنتظر ,, إلا أن زوجة عمه غالت المهر ,, وعجز << عروة >> في تدبيره
وبعد مده ليست طويله تقارب الأ سبوع قرر << عروة >> السفر إلى إبن عم له
وصحب معه في رحلته الطويله فتيان من قريته كانا يصادقانه ..,,..
أما إبن عم << عروة >> وليسى شقيق <<عفراء >>
كان إبن عمه كريماً معه بعد أن قص عليه قصته فأعطاه مائة من الابل ..,,..
ساقها الثلاثة في طريق العوده من الذين ذهبو معــه ..,,.. ولا كن في غياب
<< عروة >>
حدث شي فضيع لايسرو ولا يفرحو <<عروة >>
بأن رجل ثري قد قدم إلى الحي ونزل بحي <<عفراء >> عند والدها
وفي نفس اليوم شاهدا الرجل << عفراء >>
فأعجبته وإنتظر الرجل أيام ليست طويله , فأخذا يلحُ على والدها حتى تزوجها
الرجل أثري , بعد محاولأت كثيره ..,,..
بعد فشل والدها من مقاومة ,, إغراء المال وإلحاح زوجته التي كانت تكره
<<عروة >> ولا تتمنى زواجه من إبنتها ,, << عفراء >>
التي سافرت مع زوجها إلى بلاده ..,,..
ويعود << عروة >> بعد أن إنقطعت أخباره عن القبيلة ..,,..
وعاد ومعه مهر معشوقته << عفراء >>
ولا يجد عمه وسيله للخروج من هذا المأزق سوى أن يخبر ..,,..
<<عروة >> بأن << عفراء >> قد ماتت ..,,..
ويسقط << عروة >> مغشياً عليه من الصدمة ...,,,...
ثم يفيق من الصدمة طالباً من عمه أن يصحبه إلى قبرها ..,,.. ويصحبه عمه إلى القبر
فبكى على القبر ويقبل <<عروة >> ذا لحجر وذا لحجر حجراً حجراً
حسرةً ولوعة وألماً وبكى كما لم يبكي من قبل ..,,..
وظل أياماً يجاور القبر ..,,.. بلأ طعام ولأ شراب ..,,..
حتى رأته إحدى بنات الحي على هذأ الحال وقد أوشك على الموت ..,,..
فأشفقت عليه فأخبرته بالحقيقة التي أخفاها ..,,.. عنه الجميع ..,,..
لقد تزوجت << عفراء >> من ثري وسافرت مع زوجها إلى بلاد الشام
فتثور << عروة >> ويصب حجم غضبه على < عمه الذي خدعه مرتين >
مرة حين وعده بزواجه من << عفراء >>
ومرة عندما لفق له قصة موتها ليخرج من مأزقه حين وعده بزواجهما من بعض
وإنطلق << عروة >> إلى بلاد الشام ...,,,...
فوصل الشام فنزل عند زوج << عفراء >> ولكن أخفى << عروة >> عن زوج
<< عفراء >>
نسبه وإنتسب إلى قبيله ثانيه ..,,.. وأكرمه الرجل واحسن ضيافته
في بيته أياماً طويله حتى أنس له وأطمئن إليه ..,,..
وأخذ << عروة >> يحتال حتى بعث إلى <<عفراء >> بخاتمه
في إنا ,, لبن ,, مع جاريه لها ,, فعرفت << عفراء >> أن ضيف زوجها
هو حبيبها القديم وإبن عمها ..,,...
من شدد فرحها برجوع حبيبها القديم ..,,,.. لم تستطع أن تكتم هذا السر عن زوجها
فصارحتة ضيفه ..,,.. ويقدر لها الزوج هذا الموقف ,,,,,
فيسمح لها بلقاء << عروة >> بعد تلك الأيام الطويله التي باعدت بينهما
وفي هذا اللقاء المأساوي أخذ العاشقان يتباكيان ويتشاكيان وكأن كل
منهما قد ردت له الحياة ..,,,..
وبعدمده قصيره صمم زوج <<عفراء >> من << عروة >> بالعوده إلى وطنه
حرصاً على سمعة إبنة عمه <<عفراء >> وصون كرامتها ..,,..
وإحترامناً لزوجها الذي أحسن إستضافته وأكرمه ..,,..
فرحل << عروة >> بعد أن زودته << عفراء >> بخمار لها على سبيل الذكرى ..,,..
وبعد وصوله في وطنه مرض << عروة >> بمرض خظير وعجز الطب عن علاجه
واصابه الضعف والتعب الشديد حتى أصيب بفقدان الوعي ولما يلقون عليه بخمار
<< عفراء >> يفيق من غيبوبته ويسترد وعيه ..,,..
وبعد يومان من مرض << عروة >>
يموت << عروة >> وهو يردد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ..,,,,,,,.....
قائلً :. عشية << لا عفراء >> منك بعيدةً
فتسلو << ولا عفراء >> منك قريبً
وبلغ <<عفراء >> نبأ موته فتخرج من دارها لتندب عليه
قائله :. فلا تهنأ الفتيان بعدك لذةٍ
ولا فرحت من بعده بغلامٍ
وتطل << عفراء >> تندب << عروة >> حتى تلحق به بعد عدة أيام
لتدفن بجانب قبره ...,,,,...ولكن
نبتت شجرتان غريبتان لم يرى الناس مثلها من قبل وتظلان تنموان حتى
تلتف إحداها على الأخرى ..,,,...
تحقيق لأمل أماتته الحياة ...,,,,.... وأحياة الموت ............""""؛؛؛؛؛
تحياتي ,,,
القيسي
ذئب المنتدى[/grade][/align]