مخــــاوي اللــــيل
مؤسس شُمُوخ
[align=center]
الليلة سيكون مسك ختام الدوري الممتاز لكرة القدم على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة بين الاتحاد والهلال ولكن دون تتويج للبطل بعد أن أعلن الأمين العام لاتحاد كرة القدم فيصل عبد الهادي عن تأجيله.
لاعبو الفريقين سيجيبون على الأسئلة الحائرة .. وسيضعون النقاط على الحروف المبعثرة .. وسيقولون للجماهير من كان الأقدر على الاستعداد المنطقي الذي يتناسب مع حجم المباراة .. ومن استطاع خلق التهيئة النفسية المناسبة التي تنعكس على الأداء داخل الملعب.
الليلة ستكون الدروس المستفادة حاضرة وبقوة من تعامل بواقعية ومن خرج عن النص .. ومن أطلق العنان لتحدياته مبكرا وهل كان يملك الأدوات التي تجعله واثقا من لغة التحدي .. ولماذا الصمت والخوف وهل مرده عدم الثقة في قدرات اللاعبين على تحقيق البطولة أم هي لغة الواثق الذي ينتظر حتى إطلاق الحكم صافرة المباراة.
بعيدا عن كل هذه الأسئلة المستنتجة من تصريحات سبقت لقاء القمة يبقى الفصل بيد اللاعبين .. ففي الاتحاد يراقب كابتن الفريق محمد نور تحركات زملائه اللاعبين وأحكم سيطرته عليهم بحكم القبول الذي يحظى به من الجميع ولعب دور همزة الوصل بينهم وبين مجلس الإدارة وأعضاء الشرف وكانت تعليماته المستمرة أن لا يقفز أحد إلى المعسكر دون علمه حتى الجهاز الإداري الذي بقي معزولا طوال ليلة المباراة عن اللاعبين الذين دخلوا في أجواء المباراة قبل موعد بدئها.
في المقابل وبعيدا عن الجهود المبذولة من قبل إدارة الهلال بقيادة الأمير محمد بن فيصل عقد لاعبو الهلال العزم على خطف البطولة من الاتحاد ومن على أرضه وبين جماهيره وهم يضعون في حسبانهم أن الاتحاد هو الفريق الوحيد الذي لا يخسر في جدة ومن هنا يسعى ياسر القحطاني ورفاقه لكسر هذه القاعدة واثبات أن الزعيم هو من يلغي القواعد الثابتة دائما.
الليلة تكشف كثيرا من المستور وتثير كثيرا من المشاكل وستخلف وراءها استقالات وإقالات لكن في أي المعسكرين ؟ هذا ما ستحدده نتيجة المباراة.[/align]
الليلة سيكون مسك ختام الدوري الممتاز لكرة القدم على استاد الأمير عبد الله الفيصل بجدة بين الاتحاد والهلال ولكن دون تتويج للبطل بعد أن أعلن الأمين العام لاتحاد كرة القدم فيصل عبد الهادي عن تأجيله.
لاعبو الفريقين سيجيبون على الأسئلة الحائرة .. وسيضعون النقاط على الحروف المبعثرة .. وسيقولون للجماهير من كان الأقدر على الاستعداد المنطقي الذي يتناسب مع حجم المباراة .. ومن استطاع خلق التهيئة النفسية المناسبة التي تنعكس على الأداء داخل الملعب.
الليلة ستكون الدروس المستفادة حاضرة وبقوة من تعامل بواقعية ومن خرج عن النص .. ومن أطلق العنان لتحدياته مبكرا وهل كان يملك الأدوات التي تجعله واثقا من لغة التحدي .. ولماذا الصمت والخوف وهل مرده عدم الثقة في قدرات اللاعبين على تحقيق البطولة أم هي لغة الواثق الذي ينتظر حتى إطلاق الحكم صافرة المباراة.
بعيدا عن كل هذه الأسئلة المستنتجة من تصريحات سبقت لقاء القمة يبقى الفصل بيد اللاعبين .. ففي الاتحاد يراقب كابتن الفريق محمد نور تحركات زملائه اللاعبين وأحكم سيطرته عليهم بحكم القبول الذي يحظى به من الجميع ولعب دور همزة الوصل بينهم وبين مجلس الإدارة وأعضاء الشرف وكانت تعليماته المستمرة أن لا يقفز أحد إلى المعسكر دون علمه حتى الجهاز الإداري الذي بقي معزولا طوال ليلة المباراة عن اللاعبين الذين دخلوا في أجواء المباراة قبل موعد بدئها.
في المقابل وبعيدا عن الجهود المبذولة من قبل إدارة الهلال بقيادة الأمير محمد بن فيصل عقد لاعبو الهلال العزم على خطف البطولة من الاتحاد ومن على أرضه وبين جماهيره وهم يضعون في حسبانهم أن الاتحاد هو الفريق الوحيد الذي لا يخسر في جدة ومن هنا يسعى ياسر القحطاني ورفاقه لكسر هذه القاعدة واثبات أن الزعيم هو من يلغي القواعد الثابتة دائما.
الليلة تكشف كثيرا من المستور وتثير كثيرا من المشاكل وستخلف وراءها استقالات وإقالات لكن في أي المعسكرين ؟ هذا ما ستحدده نتيجة المباراة.[/align]