• عزيزي العضو

    إذا كنت تواجه مشكلة في تسجيل الدخول الى عضويتك فضلا قم بطلب تغيير كلمة المرور عبر (نسيت كلمة المرور) أو التواصل معنا عبر أيقونة التواصل في الأسفل او البريد [email protected] او من خلال المحادثات على الواتساب عبر الرابط التالي https://wa.link/bluuun او مسح الباركود في الصوره

    إدارة الموقع

ليفربول يتخطى حاجز أرسنال ويتأهل للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا

الاعضاء الذين تم تكريمهم لهذا الشهر
العضو الاكثر نشراً للمواضيع
العضو الاكثر ردوداً

@زيزوو911@

مشرف المنتدى الرياضي
i.aspx









تخطى ليفربول حاجز أرسنال وتغلب عليه 4/2 أمس الثلاثاء على ملعب "أنفيلد" في إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليتأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة للمرة الثالثة خلال أربعة أعوام.
وفي مباراة الإياب الأخرى التي جرت بالعاصمة البريطانية لندن أهدى النجمان الألماني مايكل بالاك والإنجليزي فرانك لامبارد فريقهما تشيلسي الإنجليزي بطاقة التأهل للدور قبل النهائي أيضا بعدما أحرزا هدفي الفوز 2/صفر في شباك فنربخشة التركي.

وكان تشيلسي خسر أمام فنربخشة 1/2 ذهابا في تركيا ، لكن الفريق الإنجليزي استعاد توازنه وفاز 2/صفر إيابا على ملعبه ووسط جماهيره ليفوز في مجموع اللقاءين 3/2 ويتأهل إلى الدور قبل النهائي حيث سيواجه ليفربول.
وعندما سجل النجم التوجولي إيمانويل أديبايور هدف التعادل 2/2 لأرسنال قبل سبع دقائق من نهاية مباراة أمس ارتسمت بسمة عريضة على وجوه مشجعي أرسنال نظرا لأن التعادل كان يكفي لتأهل فريقهم إلى الدور التالي بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين حيث تعادل أرسنال ذهابا 1/1 على ملعبه "الإمارات".
ولكن في الدقيقة 85 ارتكب كولو توريه مدافع أرسنال خطأ داخل منطقة الجزاء ليحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لليفربول تقدم ستيفن جيرارد لتسديدها وأحرز منها الهدف الثالث لفريقه.


وفي الدقيقة الأخيرة من اللقاء اختتم ريان بابل التسجيل بالهدف الرابع لليفربول ليفوز الفريق 5/3 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب.
وقال جيرارد "في بعض الفترات سيطروا على المباراة لكننا حافظنا على تماسكنا ولم نفقد الأمل وقدم فريقنا أداء رائعا".
وأضاف :"ربما أكون قدمت أحد أسوأ عروضي بقميص ليفربول لكننني كنت واثقا من تسجيل هدف من ضربة الجزاء. ولكنها لم تكن مسألة هدافين وإنما كانت مسألة أداء رائع للفريق".
وهذهه هي المرة الثالثة التي يتأهل فيها ليفربول ، الذي يدربه المدير الفني الأسباني رافاييل بينيتيز ، إلى الدور قبل النهائي من البطولة الأوروبية ، حيث بلغ الدور نفسه عامي 2005 و2007 علما بأنه أحرز لقب عام 2005 ووصل إلى الدور النهائي عام 2007 .
وفجر بينيتيز مفاجأة في مباراة أمس عندما أعاد بيتر كراوش إلى التشكيل الأساسي مكان بابل وأشرك جيرارد ناحية اليسار خلف فيرناندو توريس وكراوش ، ولكن يبدو أن قرارات المدرب الأسباني لم تكن صائبة حيث سيطر أرسنال على مجريات اللعب في النصف ساعة الأولى.

وتقدم أرسنال بعد 13 دقيقة من بداية المباراة بهدف سجله آبو ديابي من تسديدة رائعة في شباك خوسيه ريينا حارس مرمى ليفربول.
وواصل أرسنال سيطرته على مجريات اللعب وأتيحت أمامه فرص لتعزيز تقدمه ، ولكن ليفربول عاد إلى أجواء المباراة واستغل أولى فرصه التهديفية حيث تعادل في الدقيقة 29 عندما سمح فيليب سينديروس مدافع أرسنال لسامي هيبيا باختراق منطقة الجزاء قبل أن يسدد الأخير الكرة في شباك مانويل ألمونيا حارس مرمى أرسنال.
وفي الشوط الثاني أبهج ليفربول جماهيره عندما تقدم بهدف رائع في الدقيقة 67 سجله توريس من تسديدة لم يستطع ألمونيا التصدي لها.
ودفع الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لأرسنال باللاعبين روبن فان بيرسي وثيو والكوت سعيا لخطف هدف التعادل الذي يضمن للفريق التأهل.


وأهدر أديبايور فرصة ثمينة لأرسنال في الدقيقة 72 عندما تلقى كرة خطيرة أمام المرمى ولكنه أخطأ في تسديدها لتمر بجوار القائم.
وبعدها أشرك بينيتيز اللاعب بابل بدلا من كراوش لتنشيط خط الوسط.
وقبل سبع دقائق من نهاية المباراة انطلق المهاجم الإنجليزي الشاب ثيو والكوت من منطقة جزاء فريقه إلى منطقة جزاء ليفربول ببراعة شديدة وراوغ الدفاع ثم مرر الكرة إلى أديبايور الذي أسكنها الشباك بسهولة.
ولكن لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى تلقى أرسنال صدمة عندما قام كولو توريه بعرقلة بابل داخل منطقة الجزاء ليتسبب في احتساب ضربة جزاء لليفربول سددها جيرارد محرزا منها هدف التقدم 3/2 .

واستمر أرسنال في محاولاته لخطف هدف التعادل ولكن في ظل ضغطه الهجومي استطاع بابل استغلال تمريرة ماسكيرانو وسدد الكرة في شباك ألمونيا لينتهي اللقاء بفوز ليفربول 4/2 .
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج" ، تقدم تشيلسي على منافسه التركي بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة ليتحمس لاعبوه حيث كان يكفيه هذا الهدف للتعادل 2/2 والصعود إلى الدور التالي طبقا لقانون احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
وواصل تشيلسي تفوقه وضغطه الهجومي حتى أضاف الهدف الثاني في شباك فنربخشة قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة ليثبت أحقيته بالفوز والتأهل.



فبعد أربع دقائق من بداية اللقاء حصل الفريق اللندني على ضربة حرة سددها فرانك لامبارد ببراعة شديدة لتصل الكرة إلى زميله بالاك الذي سددها بالرأس في شباك فولكان ديميراك حارس مرمى فنربخشة. ورفع بالاك رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى ستة.
وحينذاك شعر فنربخشة بأنه يتعرض لموقف مثل الذي تعرض له أمام أشبيلية في إياب دور الستة عشر من البطولة نفسها عندما تقدم الفريق الأسباني بهدفين خلال الدقائق العشر الأولى.

ولم يتمكن فنربخشة من تشكيل خطورة كبيرة على مرمى تشيلسي ، ولكن الفريق اللندني تلقى صدمة في الدقيقة 24 عندما سقط حارس مرماه كارلو كوديتشيني مصابا في ركبته.
وكان تشيلسي أشرك كوديتشيني بدلا من حارس مرماه الأساسي بيتر تشيك الذي احتاج لإجراء 50 غرزة في وجهه بعد إصابته خلال التدريبات إثر التحامه مع زميله المدافع تال بن هايم.
وبعد إصابة كوديتشيني ، اضطر أفرام جرانت المدير الفني لتشيلسي إلى إشراك حارس المرمى الثالث هيلاريو بدلا منه.
ولم يتعرض هيلاريو لخطورة كبيرة خلال الشوط الأول ، لكنه تصدى بسهولة لكرة سددها دييجو لوجانو الذي تلقى الكرة من ضربة حرة سددها أليكس.

وفي الشوط الثاني ، ظل تشيلسي مسيطرا على مجريات اللعب ولم يمنح فرصة التعادل لفنربخشة الذي يدربه المدير الفني البرازيلي زيكو.
وقبل ثلاث دقائق من إطلاق الحكم صافرة نهاية اللقاء ، مرر مايكل إيسيان كرة رائعة إلى زميله لامبارد الذي أسكنها الشباك لينتهي اللقاء بفوز تشيلسي 2/صفر.
وكانت الخسارة الوحيدة للاعبي تشيلسي في المباراة هي حصول إيسيان على البطاقة الصفراء قبل أربع دقائق من النهاية ليغيب عن صفوف الفريق في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي.


ومن المقرر أن يلتقي تشيلسي في الدور قبل النهائي مع ليفربول لتكون المنافسة الثالثة التي تجمع بينهما خلال أربع سنوات.


i.aspx


i.aspx


i.aspx
 
عودة
أعلى