ABEER.M
المستشار
*
يجمع كثيرون على أن الحب يأتي من دون إذن، فهو يطرق الباب ويدخل قبل أن نسمح له،
وعادة ما يكون مفاجئاً عندما يكون حقيقياً، وهذا ما يخلق قصصاً مجنونة في بداياته ونهاياته.
لكن الحب الذي يأتي من دون إذن يتحول لضيف مؤدب لا يغادر إلا بإذن، فعندما يسمح له الطرفان
أو أحدهما بالرحيل يرحل، وفي حال رفضا رحيله فهو يبقى، وبالتالي فالظروف ليست سبباً أبداً برحيله،
ولكن الأطراف هم السبب.
فالإهمال أو التصادم أو الإصرار على العناد في مواقف لا معنى لها وسائل تقتله، ورفض بعض الصفات
التي تشكل شخصية الأخر تعد إذناً للحب بأن يرحل، فهو كما قلنا ضيف لا يستأذن عند القدوم لكنه
كذلك عند الرحيل
لذلك لو داهمك هذا الحب فاعرف أنه لن يرحل إلا باذنك، لا تقل إن شيئاً تغير بداخلك دون أن تشعر،
فأنت من سمحت له بأن يتغير، فما سبق من أسباب وأسباب أخرى كعدم الصراحة أو الاعتياد على
التهرب من المسؤوليات تسبب رحيله لأنه لا يحب الجلوس معها.
يجمع كثيرون على أن الحب يأتي من دون إذن، فهو يطرق الباب ويدخل قبل أن نسمح له،
وعادة ما يكون مفاجئاً عندما يكون حقيقياً، وهذا ما يخلق قصصاً مجنونة في بداياته ونهاياته.
لكن الحب الذي يأتي من دون إذن يتحول لضيف مؤدب لا يغادر إلا بإذن، فعندما يسمح له الطرفان
أو أحدهما بالرحيل يرحل، وفي حال رفضا رحيله فهو يبقى، وبالتالي فالظروف ليست سبباً أبداً برحيله،
ولكن الأطراف هم السبب.
فالإهمال أو التصادم أو الإصرار على العناد في مواقف لا معنى لها وسائل تقتله، ورفض بعض الصفات
التي تشكل شخصية الأخر تعد إذناً للحب بأن يرحل، فهو كما قلنا ضيف لا يستأذن عند القدوم لكنه
كذلك عند الرحيل
لذلك لو داهمك هذا الحب فاعرف أنه لن يرحل إلا باذنك، لا تقل إن شيئاً تغير بداخلك دون أن تشعر،
فأنت من سمحت له بأن يتغير، فما سبق من أسباب وأسباب أخرى كعدم الصراحة أو الاعتياد على
التهرب من المسؤوليات تسبب رحيله لأنه لا يحب الجلوس معها.