امير بكلمتي
مشرف قسم
انتزع المنتخب التونسي للشباب لقب كأس العرب الثانية بكرة القدم التي اختتمت مساء اليوم الأربعاء في العاصمة الأردنية عمان وذلك بفوزه المثير الذي سجله على نظيره السعودي بنتيجة (4-2) في مواجهة شهدها استاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب.
وجاءت أحداث المباراة قمة في الإثارة والندية في ظل السجال التهديفي الذي شهدته المباراة فضلا عن الفرص الخرافية المهدرة.
ونجح المنتخب التونسي في تحقيق الفوز وهو يخوض المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه شهاب بن فرج في الدقيقة (37)، لكن المنتخب السعودي لم يحسن استثمار حالة النقص العددي ولعل ميول الأنانية التي ظهر فيها بعض لاعبيه في التعامل مع الفرص الخرافية المتاحة ساهم في خروج المنتخب السعودي خاسرا في النهاية.
وسجل أهداف المنتخب التونسي: سيف الدين الجزيري "هدفين" بالدقيقتين "10-68" وعماد اللواني بالدقيقة (52) ومحمد قاسم بالدقيقة "79" فيما سجل هدفي المنتخب السعودي أحمد الشهري بالدقيقة "43" وعبد الفتاح عسيري بالدقيقة "70".
ونجح المنتخب السعودي في فرض نفوذه على معطيات البداية معتمدا على التقاطعات الناجحة التي كان يحدثها في منتصف الميدان النجراني وماجد عمر وصالح محمد وفهد المولد والذين بحثوا عن خيارات هجومية تلبي تطلعات رأسي الحربة أحمد الشهري وعبد الفتاح عسيري.
البداية الهجومية القوية للمنتخب السعودي سرعان ما كانت تصدم بمفاجأة من العيار الثقيل وتحديدا عندما نجح المهاجم التونسي الخطير سيف الدين الجزيري من استثمار خطأ في الرقابة الدفاعية ليأخذ الكرة ويسددها ببراعة داخل شباك أحمد الحربي معلنا تقدم منتخب بلاده بهدف السبق في الدقيقة (10).
الهدف دفع المدير الفني للمنتخب السعودي الإسباني انطونيو سرخيو الذي حث لاعبيه على التماسك وعدم الإرتباك من خلال بناء هجمات منسقة بتركيز أعلى، وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب السعودي يهدد مرمى سيف الأحوال حارس تونس عبر تسديدات بعيدة المدى أطلقها فهد المولد والجمعاني، فإن المنتخب التونسي وعبر التحركات المقرونة بالسرعة من قبل لاعبي خط الوسط زياد المشموم ويوسف الطرابلسي وعماد اللواني ومحمد قاسم شكل خطورة ملحوظة في انطلاقته على المرمى السعودي لكن المهاجمين سيف الدين الجزيري وزياد عونلي احتاجا للمساندة الفاعلة لتغيب خطورتهما لوقت ليس بالقصير.
وجاءت أحداث المباراة قمة في الإثارة والندية في ظل السجال التهديفي الذي شهدته المباراة فضلا عن الفرص الخرافية المهدرة.
ونجح المنتخب التونسي في تحقيق الفوز وهو يخوض المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه شهاب بن فرج في الدقيقة (37)، لكن المنتخب السعودي لم يحسن استثمار حالة النقص العددي ولعل ميول الأنانية التي ظهر فيها بعض لاعبيه في التعامل مع الفرص الخرافية المتاحة ساهم في خروج المنتخب السعودي خاسرا في النهاية.
وسجل أهداف المنتخب التونسي: سيف الدين الجزيري "هدفين" بالدقيقتين "10-68" وعماد اللواني بالدقيقة (52) ومحمد قاسم بالدقيقة "79" فيما سجل هدفي المنتخب السعودي أحمد الشهري بالدقيقة "43" وعبد الفتاح عسيري بالدقيقة "70".
ونجح المنتخب السعودي في فرض نفوذه على معطيات البداية معتمدا على التقاطعات الناجحة التي كان يحدثها في منتصف الميدان النجراني وماجد عمر وصالح محمد وفهد المولد والذين بحثوا عن خيارات هجومية تلبي تطلعات رأسي الحربة أحمد الشهري وعبد الفتاح عسيري.
البداية الهجومية القوية للمنتخب السعودي سرعان ما كانت تصدم بمفاجأة من العيار الثقيل وتحديدا عندما نجح المهاجم التونسي الخطير سيف الدين الجزيري من استثمار خطأ في الرقابة الدفاعية ليأخذ الكرة ويسددها ببراعة داخل شباك أحمد الحربي معلنا تقدم منتخب بلاده بهدف السبق في الدقيقة (10).
الهدف دفع المدير الفني للمنتخب السعودي الإسباني انطونيو سرخيو الذي حث لاعبيه على التماسك وعدم الإرتباك من خلال بناء هجمات منسقة بتركيز أعلى، وفي الوقت الذي كان فيه المنتخب السعودي يهدد مرمى سيف الأحوال حارس تونس عبر تسديدات بعيدة المدى أطلقها فهد المولد والجمعاني، فإن المنتخب التونسي وعبر التحركات المقرونة بالسرعة من قبل لاعبي خط الوسط زياد المشموم ويوسف الطرابلسي وعماد اللواني ومحمد قاسم شكل خطورة ملحوظة في انطلاقته على المرمى السعودي لكن المهاجمين سيف الدين الجزيري وزياد عونلي احتاجا للمساندة الفاعلة لتغيب خطورتهما لوقت ليس بالقصير.