امير بكلمتي
مشرف قسم
****يرقد الرئيس المصري السابق حسني مبارك بمستشفى المعادي العسكري الذي نقل إليه الليلة قبل الماضية من مستشفى سجن مزرعة طرة بعد تدهور حالته الصحية.
وأكد مصدر طبي بمستشفى المعادي العسكري أن مبارك بدأ يستجيب للعلاج وأن صحته تتجه للاستقرار بعد أن دخل في غيبوبة امتدت لساعات. وكذب اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم ، ما أذاعته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن وفاة مبارك "إكلينيكياً" عقب وصوله إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة. وكانت الوكالة نقلت عما أسمته مصادر طبية مسؤولة أن قلب مبارك توقف عن النبض، وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة، لكنه لم يستجب ، وأنه مات إكلينيكيا ، ما أدى الى حالة هياج بين أنصاره الذين تجمعوا أمام مستشفى المعادي.
كما تجمع عدد من أسر الشهداء ومصابي الثورة أمام المستشفى ووقعت اشتباكات بين الطرفين خلال الساعات الأولى من صباح أمس قبل انصراف الجميع.وانتقلت سوزان ثابت زوجة مبارك إلى المستشفى وبصحبتها عدد من أفراد عائلته للاطمئنان على حالته.
وقال مصدر أمني إنه تم نقل الرئيس السابق في سيارة إسعاف مجهزة، وتحت حراسة مشددة من داخل مستشفى سجن طرة إلى المستشفى العسكري بالمعادي، بعد أن أفاد الفريق الطبي المعالج له باستقرار حالته وإمكانية نقله إلى المستشفى لاستكمال العلاج والعمل على إذابة جلطة دموية أصيب بها في المخ. وأضاف المصدر أنه تم نقل جمال وعلاء مبارك من مستشفى المزرعة إلى أحد العنابر بسجن المزرعة لزوال سبب وجودهما بالمستشفى حيث كانا يرافقان والدهما ، وقد انتابت جمال مبارك حالة عصبية وصاح غاضبا : "أنا حذرت قبل كده من تدهور صحة مبارك إذا استمر في سجن طرة".وقالت مصادر السجن إن غضب جمال مبارك ازداد ، بعد أن تبلغ بضرورة خروجه من مستشفى السجن ليلا لأحد العنابر.ورفضت إدارة السجن مرافقة نجلي مبارك أو أحدهما له أثناء نقله لمستشفى المعادي.
وتزامن نقل مبارك مع مليونية في ميدان التحرير لرفض الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري منذ أيام قليلة ، وفي أول رد فعل على إعلان خبر وفاة مبارك إكلينيكياً قال أحد المتحدثين على المنصة الرئيسية لميدان التحرير "لا شماتة"، فقاطعه المتظاهرون قائلين "إنا لله وإنا إليه راجعون"، ولكن الشخص نفسه اعتبر الخبر حيلة لصرف المتظاهرين من الميدان قائلا :"هذا لن يحدث".
وكان المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل ألقى كلمة حماسية دعا فيها إلى رحيل المجلس العسكري ، رافضا أن يؤدي الدكتور محمد مرسي ، المرشح الأوفر حظا للفوز بالرئاسة حسب النتائج الأولية ، اليمين الدستورية في التحرير، مطالبا بأن يؤدي اليمين أمام مجلس الشعب في تحد لقرار المحكمة الدستورية بحل المجلس.
وأكد مصدر طبي بمستشفى المعادي العسكري أن مبارك بدأ يستجيب للعلاج وأن صحته تتجه للاستقرار بعد أن دخل في غيبوبة امتدت لساعات. وكذب اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم ، ما أذاعته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن وفاة مبارك "إكلينيكياً" عقب وصوله إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة. وكانت الوكالة نقلت عما أسمته مصادر طبية مسؤولة أن قلب مبارك توقف عن النبض، وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة، لكنه لم يستجب ، وأنه مات إكلينيكيا ، ما أدى الى حالة هياج بين أنصاره الذين تجمعوا أمام مستشفى المعادي.
كما تجمع عدد من أسر الشهداء ومصابي الثورة أمام المستشفى ووقعت اشتباكات بين الطرفين خلال الساعات الأولى من صباح أمس قبل انصراف الجميع.وانتقلت سوزان ثابت زوجة مبارك إلى المستشفى وبصحبتها عدد من أفراد عائلته للاطمئنان على حالته.
وقال مصدر أمني إنه تم نقل الرئيس السابق في سيارة إسعاف مجهزة، وتحت حراسة مشددة من داخل مستشفى سجن طرة إلى المستشفى العسكري بالمعادي، بعد أن أفاد الفريق الطبي المعالج له باستقرار حالته وإمكانية نقله إلى المستشفى لاستكمال العلاج والعمل على إذابة جلطة دموية أصيب بها في المخ. وأضاف المصدر أنه تم نقل جمال وعلاء مبارك من مستشفى المزرعة إلى أحد العنابر بسجن المزرعة لزوال سبب وجودهما بالمستشفى حيث كانا يرافقان والدهما ، وقد انتابت جمال مبارك حالة عصبية وصاح غاضبا : "أنا حذرت قبل كده من تدهور صحة مبارك إذا استمر في سجن طرة".وقالت مصادر السجن إن غضب جمال مبارك ازداد ، بعد أن تبلغ بضرورة خروجه من مستشفى السجن ليلا لأحد العنابر.ورفضت إدارة السجن مرافقة نجلي مبارك أو أحدهما له أثناء نقله لمستشفى المعادي.
وتزامن نقل مبارك مع مليونية في ميدان التحرير لرفض الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري منذ أيام قليلة ، وفي أول رد فعل على إعلان خبر وفاة مبارك إكلينيكياً قال أحد المتحدثين على المنصة الرئيسية لميدان التحرير "لا شماتة"، فقاطعه المتظاهرون قائلين "إنا لله وإنا إليه راجعون"، ولكن الشخص نفسه اعتبر الخبر حيلة لصرف المتظاهرين من الميدان قائلا :"هذا لن يحدث".
وكان المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل ألقى كلمة حماسية دعا فيها إلى رحيل المجلس العسكري ، رافضا أن يؤدي الدكتور محمد مرسي ، المرشح الأوفر حظا للفوز بالرئاسة حسب النتائج الأولية ، اليمين الدستورية في التحرير، مطالبا بأن يؤدي اليمين أمام مجلس الشعب في تحد لقرار المحكمة الدستورية بحل المجلس.