[align=center]
[grade="FFA500 0000FF FFA500 0000FF"]عندما كنا صغاراً كنا دائمـاً ما نشاهد أفلام الكرتون
تحكي حكايـات من نسج الخيـال ..
وتتبلور هذهـ الحكايات حتى نقتنع بأنهـا حقيقة نوعـاً ما ..
كأن نشاهد ونسمع دائمـاً أن الخير يغلب الشر
حتى وإن طـال الزمان وتبدل المكان ..
الخير هو الخير والشر دائمـاً له سوء العاقبة
في نهاية الأمر ولكن .. ماذا يحكي لنـا واقعنـا الآن ..؟
كنا صغاراً وكنـا نؤمن بأفلام الكرتون ..
أما اليوم هل نؤمن بأفلام الواقع
أو من الأفضل أن نبقى مع الرسوم المتحركة ..؟
أن ترى الشر يطغى كل الأمكنة .. في كل الأزمنة
والخير حقـاً لا مكان له في واقعنـا ..
أن ترى الشر أصبح مـُقدساً في كتاب الواقع
أما الخير فهو أسطورة من أساطير العصور القديمة .. والقديمة جـداً
ماذا نقول عندما نرى الطغيان يجري في بلاد العرب والمسلمين ..؟
هل نقـول إلا مات الخير وعاش الشر يـُبحر على متن كل سفينة ..
وسفينته إلى الآن لم تغرق أبـداً ..!
ماذا نقول عندما نرى الكبار يأكلون الصغـار ..؟
هل نقـول سوى " القوي عايب " أم نقـول لا ..
الخير سينتصر حتمـاً ..!
عندما نرى الهمجية والبطش والدكتاتورية
تتسطر في هذا العالم بكل حـُرية .. وبكل غطرسة ..
وتـُأكل الحقوق كل الحقوق ولا يبقى سوى منفذ واحد للخير
هو فقط في ذاكرة الطفولة والأفلام الكارتونية ..!
العالم الآن .. ماذا أصبح وكيف أصبح ..؟
غير أكل مال بغير حق ..
ونهب حقوق الآخرين وسيطرة السلطة العـُليـا
على الممتلكات البسيطة من أجل فقط
أن الكبير يأكل الصغير بكل ما يملك ..
وأن الشر هو ما طغى وما سيطغى أكثر وأكثر
ما لم نفهم أنه لا بد لنا أن نصحي الخير ..
حتى لا تموت معانيه أكثر في سـُباته العميق ..!
سبحـان الله .. تختلف المفاهيم
وتتغير المعتقدات من أن كنا صغاراً إلى الآن
في صغري كنتُ أجد الناس كـُلهـا طيبة ..
وتضحك ببالغ السرور وأمرها كله فقط لأنهم يحبون الحياة ..!
وعندما كبرت وجدتُ أن ليس كل ضحكة تعني فرحـاً
وليس كل أمر طيب يـُفعل من أجل حب في الحيـاة ..
فأحياناً الضحك يـُعبر عن شر ساكن وسط ضلوع سوداء
في صدور قلوبهـا غُلف ..!
كنتُ أنتظر مجيئ العيد
حتى أرى الناس مسرورة في أجمل يـوم ..
نتزاور ونستمتع برفقتهم لكن
عندمـا كبرت رأيتهم لا خير فيهم ..
يزورون بعضهم البعض لأنه واجب
وواجب ثقيل جداً على قلوبهم ..!
لا خير فيهم .. يضحكون لأن العيد يستدعي ذلك
حيـاة تسري ..
وآمـال تمضي أن نبقى على ذاكرة الطفولة أطفالاً
وينتصر الخير دومـاً كما كان في قصة " سندريـلا "
وأن نسمع كل حكاياتنـا تـُنهى بخاتمة ..
" وعاش الأمير والأميرة في سعادة بالغة
وعاش الناس سـُعداء " ..!
وآخر حروفي سؤال .. لن نـُدرك إجابته الآن
بل عند نهاية هذا الزمـان ..
هل حقـاً سينتصر الخير في الأخير
كما كانت معتقداتنا الطفولية تـُبحر بنا دومـاً عندما كنا صغاراً ..؟[/grade][/align]
[grade="FFA500 0000FF FFA500 0000FF"]عندما كنا صغاراً كنا دائمـاً ما نشاهد أفلام الكرتون
تحكي حكايـات من نسج الخيـال ..
وتتبلور هذهـ الحكايات حتى نقتنع بأنهـا حقيقة نوعـاً ما ..
كأن نشاهد ونسمع دائمـاً أن الخير يغلب الشر
حتى وإن طـال الزمان وتبدل المكان ..
الخير هو الخير والشر دائمـاً له سوء العاقبة
في نهاية الأمر ولكن .. ماذا يحكي لنـا واقعنـا الآن ..؟
كنا صغاراً وكنـا نؤمن بأفلام الكرتون ..
أما اليوم هل نؤمن بأفلام الواقع
أو من الأفضل أن نبقى مع الرسوم المتحركة ..؟
أن ترى الشر يطغى كل الأمكنة .. في كل الأزمنة
والخير حقـاً لا مكان له في واقعنـا ..
أن ترى الشر أصبح مـُقدساً في كتاب الواقع
أما الخير فهو أسطورة من أساطير العصور القديمة .. والقديمة جـداً
ماذا نقول عندما نرى الطغيان يجري في بلاد العرب والمسلمين ..؟
هل نقـول إلا مات الخير وعاش الشر يـُبحر على متن كل سفينة ..
وسفينته إلى الآن لم تغرق أبـداً ..!
ماذا نقول عندما نرى الكبار يأكلون الصغـار ..؟
هل نقـول سوى " القوي عايب " أم نقـول لا ..
الخير سينتصر حتمـاً ..!
عندما نرى الهمجية والبطش والدكتاتورية
تتسطر في هذا العالم بكل حـُرية .. وبكل غطرسة ..
وتـُأكل الحقوق كل الحقوق ولا يبقى سوى منفذ واحد للخير
هو فقط في ذاكرة الطفولة والأفلام الكارتونية ..!
العالم الآن .. ماذا أصبح وكيف أصبح ..؟
غير أكل مال بغير حق ..
ونهب حقوق الآخرين وسيطرة السلطة العـُليـا
على الممتلكات البسيطة من أجل فقط
أن الكبير يأكل الصغير بكل ما يملك ..
وأن الشر هو ما طغى وما سيطغى أكثر وأكثر
ما لم نفهم أنه لا بد لنا أن نصحي الخير ..
حتى لا تموت معانيه أكثر في سـُباته العميق ..!
سبحـان الله .. تختلف المفاهيم
وتتغير المعتقدات من أن كنا صغاراً إلى الآن
في صغري كنتُ أجد الناس كـُلهـا طيبة ..
وتضحك ببالغ السرور وأمرها كله فقط لأنهم يحبون الحياة ..!
وعندما كبرت وجدتُ أن ليس كل ضحكة تعني فرحـاً
وليس كل أمر طيب يـُفعل من أجل حب في الحيـاة ..
فأحياناً الضحك يـُعبر عن شر ساكن وسط ضلوع سوداء
في صدور قلوبهـا غُلف ..!
كنتُ أنتظر مجيئ العيد
حتى أرى الناس مسرورة في أجمل يـوم ..
نتزاور ونستمتع برفقتهم لكن
عندمـا كبرت رأيتهم لا خير فيهم ..
يزورون بعضهم البعض لأنه واجب
وواجب ثقيل جداً على قلوبهم ..!
لا خير فيهم .. يضحكون لأن العيد يستدعي ذلك
حيـاة تسري ..
وآمـال تمضي أن نبقى على ذاكرة الطفولة أطفالاً
وينتصر الخير دومـاً كما كان في قصة " سندريـلا "
وأن نسمع كل حكاياتنـا تـُنهى بخاتمة ..
" وعاش الأمير والأميرة في سعادة بالغة
وعاش الناس سـُعداء " ..!
وآخر حروفي سؤال .. لن نـُدرك إجابته الآن
بل عند نهاية هذا الزمـان ..
هل حقـاً سينتصر الخير في الأخير
كما كانت معتقداتنا الطفولية تـُبحر بنا دومـاً عندما كنا صغاراً ..؟[/grade][/align]