امير بكلمتي
مشرف قسم
****ذكر إحصاء للأديان في الولايات المتحدة صدر الثلاثاء أن عدد المسلمين الأمريكيين ارتفع أثناء العقد الماضي ليفوق عدد اليهود للمرة الأولى في معظم مناطق الغرب الأوسط وجزء من الجنوب في حين فقدت معظم الكنائس الرئيسية أتباعها.
وقال ديل جونز الباحث الذي شارك في الدراسة التي أجرتها جمعية الإحصائيين للهيئات الدينية الأمريكية إن عدد معتنقي الإسلام زاد إلى 2.6 مليون في عام 2010 من مليون واحد في عام 2000 مدعوما بالهجرة واعتناق الإسلام.
وأشارت البيانات إلى أن حوالي 55 بالمئة من الأمريكيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام. وبالمقارنة تقدر معظم الاستطلاعات أن حوالي 85 بالمئة من الأمريكيين يعتنقون العقيدة الدينية رغم عدم حضور الطقوس. وذكرت الدراسة أن حوالي 158 مليون أمريكي جرى تصنيفهم على أنهم لا ينتمون لأي دين. وبين الديانات الرئيسية كشف الإحصاء أن عدد الكاثوليك وهم أكبر كتلة دينية انخفض 5 بالمئة إلى 58.9 مليون خلال السنوات العشر.
****احتشدت جموع غفيرة من المواطنين المصريين أمس أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة منددين بالاعتداء على حرمتها ومطالبين بعودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى مصر والاعتذار للمملكة.
ورفع المحتشدون أمام مقر السفارة لافتات تطالب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإعادة السفير أحمد قطان في أقرب وقت مؤكدين أن العلاقات العريقة والوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين أكبر بكثير من أي حادث فردي أو خلاف قد يحدث بين البلدين. كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لوقوف المملكة بجانب مصر فى كثير من المواقف البطولية التى سجلها التاريخ مؤكدين أن المصريين لن ينسوا أبدا مواقف المملكة المساندة خلال حرب أكتوبر.
الرياض" تجولت وسط هذه الحشود المتواجدة أمام السفارة السعودية بالقاهرة واستمعت لآراء العديد منهم. وقالت دينا عوض (موظفة) أن ما بدر من بعض القلة من المصريين من تجاوزات فى حق المملكة لا يعبر إلا عن أصحابه، وأن الشعب المصري يكن كل مودة وتقدير وحب لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي الشقيق. أما الشيخ عبدالرحمن محمد إمام وخطيب بوزارة الاوقاف المصرية، فقد أكد أن السعودية تمثل بالنسبة للعالم الإسلامى رأس الإسلام ومصر تمثل قلب الإسلام ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينفصل الرأس عن القلب، وان كل ما حدث بشأن قضية المحامي المصري المتهم بحيازة حبوب مخدرة عند دخوله الى الاراضى السعودية لا يخرج عن كونه مهاترات من بعض الصبية الذين خرجوا على إثر بعض عمليات التهويل التى قامت بها بعض وسائل الاعلام المصرية والتي أعطت للحدث أهمية اكبر من حجمه الطبيعي. وأضاف قائلا "اذا كنا نحترم القضاء المصري فعلينا أن نحترم القضاء السعودي المشهود له بالنزاهة مؤكدا أنه جاء خصيصا الى مقر السفارة السعودية بالقاهرة لتوصيل رسالة حب باسم الشعب المصري الذي يكن كل الحب والتقدير للشعب السعودي
وقال ديل جونز الباحث الذي شارك في الدراسة التي أجرتها جمعية الإحصائيين للهيئات الدينية الأمريكية إن عدد معتنقي الإسلام زاد إلى 2.6 مليون في عام 2010 من مليون واحد في عام 2000 مدعوما بالهجرة واعتناق الإسلام.
وأشارت البيانات إلى أن حوالي 55 بالمئة من الأمريكيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام. وبالمقارنة تقدر معظم الاستطلاعات أن حوالي 85 بالمئة من الأمريكيين يعتنقون العقيدة الدينية رغم عدم حضور الطقوس. وذكرت الدراسة أن حوالي 158 مليون أمريكي جرى تصنيفهم على أنهم لا ينتمون لأي دين. وبين الديانات الرئيسية كشف الإحصاء أن عدد الكاثوليك وهم أكبر كتلة دينية انخفض 5 بالمئة إلى 58.9 مليون خلال السنوات العشر.
****احتشدت جموع غفيرة من المواطنين المصريين أمس أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة منددين بالاعتداء على حرمتها ومطالبين بعودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى مصر والاعتذار للمملكة.
ورفع المحتشدون أمام مقر السفارة لافتات تطالب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإعادة السفير أحمد قطان في أقرب وقت مؤكدين أن العلاقات العريقة والوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين أكبر بكثير من أي حادث فردي أو خلاف قد يحدث بين البلدين. كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لوقوف المملكة بجانب مصر فى كثير من المواقف البطولية التى سجلها التاريخ مؤكدين أن المصريين لن ينسوا أبدا مواقف المملكة المساندة خلال حرب أكتوبر.
الرياض" تجولت وسط هذه الحشود المتواجدة أمام السفارة السعودية بالقاهرة واستمعت لآراء العديد منهم. وقالت دينا عوض (موظفة) أن ما بدر من بعض القلة من المصريين من تجاوزات فى حق المملكة لا يعبر إلا عن أصحابه، وأن الشعب المصري يكن كل مودة وتقدير وحب لخادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي الشقيق. أما الشيخ عبدالرحمن محمد إمام وخطيب بوزارة الاوقاف المصرية، فقد أكد أن السعودية تمثل بالنسبة للعالم الإسلامى رأس الإسلام ومصر تمثل قلب الإسلام ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ينفصل الرأس عن القلب، وان كل ما حدث بشأن قضية المحامي المصري المتهم بحيازة حبوب مخدرة عند دخوله الى الاراضى السعودية لا يخرج عن كونه مهاترات من بعض الصبية الذين خرجوا على إثر بعض عمليات التهويل التى قامت بها بعض وسائل الاعلام المصرية والتي أعطت للحدث أهمية اكبر من حجمه الطبيعي. وأضاف قائلا "اذا كنا نحترم القضاء المصري فعلينا أن نحترم القضاء السعودي المشهود له بالنزاهة مؤكدا أنه جاء خصيصا الى مقر السفارة السعودية بالقاهرة لتوصيل رسالة حب باسم الشعب المصري الذي يكن كل الحب والتقدير للشعب السعودي