ABEER.M
المستشار
أتليتيكو يحرز أسبقية مريحة نسبيا على حساب فالنسيا
حقّق أتليتيكو مدريد الإسباني أسبقية مريحة نسبياً بعد تغلّبه على مواطنه وضيفه فالنسيا بنتيجة (4-2) ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي.
سجّل أهداف أصحاب الأرض كلٌّ من الكولومبي راداميل فالكاو في مناسبتين (18 و79) والبرازيلي جواو ميراندا (49) أدريان لوبيز (54)، في حين وقع كونسالفيش جوناس (45+3 من الشوط الأوّل) وفيكتور رويس (45+4 من الشوط الثاني).
وبهذه النتيجة تبقى أبواب الصراع مفتوحة على مصراعيها قبل موقعة العودة على ملعب المستايا بفالنسيا على اعتبار أن نتيجة (2-0) تؤهّل الخفافيش للمباراة النهائية مباشرة.
بداية قوية لأتليتيكو
على ملعب "فيسنتي كالديرون" في العاصمة مدريد، تمكن أتلتيكو بطل عام 2010 من تحقيق تقدم مريح نسبياً على درب التأهل إلى المباراة النهائية بفوزه المستحق على ضيفه فالنسيا بطل 2004، وتكرار إنجازه على حساب الأخير عام 2010 عندما تخطاه في الدور ربع النهائي في المواجهة الأولى بينهما قارياً بفضل الهدفين اللذين سجلهما في الـ"ميستايا" (2-2 ذهاباً و 0-0 إياباً)، وواصل حينها مشواره إلى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الإنكليزي، وهو يأمل تكرار هذا السيناريو مجدداً بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني دييغو سيميوني.
وبكّر أصحاب الأرض بالتسجيل وتحديداً في الدقيقة 18 عندما مرّر التركي أردا توران كرة عرضية تابعها برأسه الهداف المميز الكولومبي راداميل فالكاو الذي حطم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في المسابقة الأوروبية وقاد فريقه السابق بورتو البرتغالي للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.
فالكاو المرعب
يذكر أن فالكاو تفوق على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره 15 هدفاً سجله في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ عندما كان يطلق على المسابقة إسم كأس الاتحاد الأوروبي، وقد رفع الكولومبي رصيده حتى الآن إلى 27 هدفاً في 27 مباراة خاضها في المسابقة.
وأعاد المهاجم البرازيلي كونسالفيش جوناس غوتييريز الأمل إلى فالنسيا عندما أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول إثر تمريرة من المدافع الدولي الفرنسي المغربي الأصل عادل رامي، ليعيد بالتالي المباراة إلى نقطة الصفر قبل دخول حجرات الملابس.
هجوم كاسح لأصحاب الأرض
دخل أصحاب الأرض الشوط الثاني بعزيمة وإصرار واضحين لتفادي هدف التعادل، الذي حقّقه فالنسيا في الوقت الميت من الشوط الأوّل، وبالتالي تسجيل نتيجة تخوِّل لهم تأمين رحلة الإياب المُضنية.
ولم يتأخّر لاعبو أتليتيكو في ترجمة نواياهم، ومع مطلع الدقيقة 49 وإثر مخالفة متقنة نفذها صانع الألعاب البرازيلي دييغو ريباس تمكّن مواطنه المدافع المتقدّم جواو ميراندا من توقيع هدف السبق مستغلّا حالة السبات التي كان عليها محور دفاع فالنسيا.
وبعد تلقّيه الهدف الثاني واصل الخط الخلفي للخفافيش ارتباكه فعاقبه جناح أتليتيكو المميّز أدريان لوبيز بإحراز الهدف الثالث (54) عقب استغلاله لفجوة واضحة في دفاعات فالنسيا نابعة من حالة الضياع التي ظهر عليها ثنائي المحور عادل رامي وفيكتور رويس.
ولم يتغيّر حال الضيوف بعد هذا السيناريو المفاجئ خصوصاً في ظل الهجمات المتواترة للاعبي أتليتيكو الذين سلّطوا حصارا كامل الأوصاف على مرمى الحارس دييغو ألفيش.
وكانت هجمات الفريق المدريدي تنذر في كلِّ مناسبة بإمكانية اهتزاز الشباك ولكن تألق الحارس ألفيش وحدها كانت تؤجّل الهدف الرابع، ففي المحاولة الأولى وقف جداراً منيعاً أمام انفراد توران (67).
وفي الثانية استنجد بكلِّ ما في جُعبته لتلافي مخالفة حرّة مباشرة منفّذة في الزاوية البعيدة وأبدع في إبعادها إلى ركلة زاوية (71).
بالرغم من النفس الهجومي الكاسح الذي فرضه أبناء سيميوني لم يحرك فالنسيا أي ساكن رغم إجراء بعض التغييرات بهدف بث روح جديدة على أداء الفريق، وبادر المدرّب يوناي إيمري بإقحام كلٍّ من بياتي وسيرجيو كاناليس على التوالي مكان خوردي ألبا والجزائري سفيان فاغولي (73) ولكن لم يسجّل أي تحسن في مردود زملاء سولدادو.
ومن ناحية أخرى، لم يهدأ المحليون واستمروا في تسليط ضغط هجومي رهيب إلى أن أتت رصاصة الرحمة من المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو الذي أصاب مرمى ابن قارته للمرّة الثانية في المباراة بعد مناورة ناجحة أمام دفاع فالنسيا خلقت له ثغرة سدّد بعدها كرة رائعة في زاوية قاتلة موقعاً رابع أهداف فريقه في المباراة (79).
ومع هذه النتيجة الثقيلة شهد نسق اللقاء انخفاضاً واضحاً قبل أن يتمكّن فالنسيا من الاستيقاظ متأخّراً جداً ويحرز هدفاً ثانياً (45+4) عبر رأسية قويّة من فيكتور رويس تلقاها من ركنية نفّذها الأرجنتيني تينو كوستا، هدف قد يقدّر بميزان الذهب قبل موقعة العودة بعد أسبوع واحد على ملعب الميستايا.
جدير بالذكر أن المربع الذهبي لمسابقة هذا العام هو نسخة مشابهة للعام الماضي مع تبادل جوهري للأدوار حيث كان نصف الموسم الماضي مكوناً من ثلاثي برتغالي هو بنفيكا وبراغا وبورتو حامل اللقب مقابل حضور إسباني أعزل مثله تواجد فياريال‘ في حين قلبت الآية هذا العام ليسجل سفراء الليغا حضورهم بقوة من خلال الثلاثي فالنسيا وأتليتيكو مدريد وأتليتيك بيلباو في حين يحضر سبورتنغ لشبونة كحامل للواء برازيل أوروبا.فلمن ستؤول الكلمة الفصل في صراع الجارين غير المتوازن؟
سبورتينغ يكسب بلباو في موقعة الذهاب
نجح سبورتينغ لشبونة البرتغالي في تحقيق الفوز (2-1) على ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بكرة القدم على ملعب "جوسيه ألفالادي" الخميس.
سجّل هدفي سبورتينغ، الأرجنتيني إيمليانو إنسوا (76)، والإسباني دييغو كابيل (80)، فيما أحرز هدف بلباو، جون أورتينتيشي (54).
هذا وسيجري لقاء الإياب بين الفريقين يوم 26 نيسان/ أبريل الجاري على أرضية ملعب "سان ماميس" في بلباو.
الشوط الأول:
بدأ سبورتينغ تنظيم الهجمات منذ الدقائق الأولى، مُدعّماً بجماهيره الغفيرة وبسجل رائع في ملعبه، فهو لم يخسر عليه في المسابقة الأوروبية هذا الموسم، فاستهل اللقاء بتسديدة حرة مباشرة نفذها الأرجنتيني إيمليانو إنسوا، لكن حارس بلباو خوركا إرايزوز نجح في الاختبار الأوّل (4)، وأخرى خطرة جداً لهدّاف الفريق الهولندي ريكي فان فولسفينكيل مرت بمحاذاة القائم.
مقابل ذلك، كان لبلباو وجود وحيد في الرُبع ساعة الأولى، عن طريق رأسية لفيرناندو يورنتي لم تجد طريق الشباك.
وسعى الفريق الباسكي إلى امتصاص حماس منافسه، وانتزاع السيطرة منه في وسط الميدان، وذلك بفرض أسلوبه المعتاد بالتمرير الأرضي السريع.
ورغم أن الضيوف لم يقوموا بمحاولات هجومية واضحة، إلا أنه يُحسب للاعبي المدرّب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا تأمين الخروج دون تلقّي هدف في الحصة الأولى أمام فريق مُتحفّز وطموح لكسب الأسبقية حاول بالعمل الجماعي وبالتسديد أن يكسر التعادل السلبي لكنه لم يُفلح.
الشوط الثاني:
تابع أصحاب الأرض هجومهم في الحصة الثانية، لكن الفريق الباسكي خطف هدفاً من كرة ثابتة حاول الدفاع إبعادها لكن وصلت إلى المدافع جون أورتينتيشي فلعبها بيسراه في المرمى البرتغالي (54).
ولم يكن المدافع الفنزويلي فيرناندو أموريبيتا محظوظاً في إضافة الهدف الثاني، إذ وقف القائم حائلاً دون دخول كرته المرمى (59).
وسنحت لسبورتينغ فرصة مواتية للعودة لكن فولسفينكيل أهدر رأسية سهلة (69)، ثم ما لبث المدافع المتألّق في صفوف سبورتينغ إنسوا أن أعاد الأمور إلى نصابها، عندما تابع برأسه كرة مشتتة بشكل خاطئ لدفاع بلباو معلناً عن التعادل (76).
الهدف الثاني لأصحاب الأرض لم يتأخّر، وجاء من تسديدة مركّزة للإسباني دييغو كابيل سكنت الشباك وقلبت تأخّر فريقه (80).
ومع انهيار جزئي لبلباو إثر الهدفين، امتد الفريق البرتغالي طالباً المزيد من الأهداف لتسهيل المهمة في مباراة العودة لكن صافرة الحكم السويدي جوناث إريكسون أعلنت نهاية المباراة بفوز أصحاب الأرض (2-1).
وتعد هذه الخسارة الأولى في البطولة لبلباو منذ الدور الـ 32 عندما تلقى الهزيمة ذهاباً من لوكوموتيف موسكو الروسي (1-2).
في حين استمر سجل سبورتينغ خالياً من الهزائم على أرضه، وسيحاول الفريق البرتغالي في مباراة العودة خطف التأهل وتمثيل بلاده للمرة الثانية على التوالي في المباراة النهائية، والتي ستجري يوم 9 أيار/ مايو 2012 على أرضية الملعب الوطني في العاصمة الرومانية بوخاريست.
راؤول يترك شالكه في نهاية الموسم
أعلن نادي شالكه الألماني لكرة القدم الخميس، أن مهاجمه الإسباني راؤول غونزاليس قرّر عدم البقاء بصفوف النادي وأنه سيرحل عنه في نهاية الموسم الحالي.
وينتهي عقد راؤول، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني السابق، مع شالكه بنهاية الموسم ويستطيع اللاعب وقتها الانتقال إلى أي نادٍ آخر بدون مقابل.
وكان شالكه عرض على راؤول (34 عاماً) تمديد عقده لموسم آخر، ولكن يبدو أن لاعب المنتخب الإسباني السابق كان يسعى للحصول على عقد أطول.
شالكه يحجب رقم راؤول
وكرد فعل على قرار الرحيل، أعلن النادي الألماني حجب قميص راؤول رقم سبعة، وتنظيم مباراة لتكريم اللاعب.
وأوضح مدير الفريق هورست هيلدت قائلاً: "لأجل غير مسمى لن نعطي القميص رقم 7 لأي لاعب"، مضيفاً "من المؤكد أننا سننظم له مباراة وداع تقام في 2013".
وختم "العامان كانا رائعين مع راؤول. ليس من السهل تقبل هذا القرار".
هامسيك يمدّد عقده مع نابولي ثلاث سنوات
مدّد لاعب الوسط المهاجم الدولي السلوفاكي ماريك هامسيك الخميس عقده مع فريقه نابولي الإيطالي لمدة 3 أعوام.
وكان عقد هامسيك (24 عاماً) سينتهي الموسم المقبل، وبموجب العقد الجديد سيبقى في صفوف فريقه حتى عام 2016.
وكان هامسيك انضم إلى الفريق الجنوبي عام 2007 مقابل 5.5 مليون يورو لمدة 5 أعوام، وقد بدأ مشواره الكروي بسلوفان براتيسلافا لكن سرعان ما اقتنص خدماته بريشيا الإيطالي الذي انتقل إلى صفوفه عام 2004 مقابل 500 ألف يورو وهو في السابعة عشرة فقط.
ورغم سقوط بريشيا إلى الدرجة الثانية، بقي هامسيك في صفوفه لموسمين وسجل له 10 أهداف في 40 مباراة في موسم 2006-2007 قبل الانضمام إلى نابولي الذي تألّق في صفوفه وساهم في قيادته الموسم المنصرم إلى المركز الثالث المؤهِّل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وخاض هامسيك أكثر من 50 مباراة مع منتخب بلاده وأكثر من 200 مباراة مع نابولي.
اشتباك بالأيدي بين ريبيري وروبن
أعلنت صحيفة "بيلد" الألمانية على موقعها في شبكة الإنترنت، أن لاعبي وسط بايرن ميونيخ الألماني الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي أريين روبن اشتبكا في غرف الملابس مباشرة بعد مباراة الفريق البافاري مع ضيفه ريال مدريد الإسباني الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأوضحت الصحيفة أن اللاعبين اللذين دخلا في مشادة كلامية ساخنة مع طوني كروس في نهاية الشوط الأوّل من أجل تسديد ركلة حرة مباشرة، اشتبكا بالأيدي داخل غرف الملابس بعد 10 دقائق من نهاية المباراة.
وبحسب سرد الوقائع من قبل الصحيفة، التي لم تكشف عن مصدرها، فإن ريبيري انتقد بشدة زميله روبن في غرف الملابس وحاول الاعتداء عليه قبل أن يتدخل زملاؤهما لتفريقهما.
وتابع المصدر أن إدارة النادي البافاري عقدت اجتماعاً الأربعاء بخصوص هذا الحادث، مشيرة إلى أنه بعد التشاور مع جميع لاعبي الفريق، سيكون اللاعبان أساسيين في لقاء الإياب الأربعاء المقبل ضمن إياب الدور نصف النهائي على ملعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد.
الإصابة تحرم نابولي من لافيتزي أمام نوفارا
يستعد نابولي لمواجهة نوفارا في سان باولو ضمن مباريات الجولة الـ34 للسيريا آ، وهي المباراة التي تُعد مصيرية للفريق وحظوظه في المنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال.
رجال والتر مادزاري خسروا المباريات الثلاثة الأخيرة لهم في البطولة الإيطالية وهو ما يجعل الفوز على نوفارا مساء السبت مهمًا للغاية حتى لا ينهار الفريق تمامًا ويبتعد عن المراكز الأوروبية في جدول الترتيب، ولكن المدرب سيكون مجبرًا على إتمام تلك المهمة دون مهاجمه الأرجنتيني "إيزكويل لافيتزي".
المهاجم المطلوب في عديد الأندية الأوروبية خاصة الإنجليزية تعرض لإصابة عضلية في فخده الأيسر سيُجبر بسببها على مشاهدة مباراة نوفارا من المدرجات، وقد أفادت قناة سكاي سبورت أنه سيخضع للمزيد من الفحوصات خلال الساعات المقبلة ليتم تقييم الإصابة ومدة الغياب بدقة.
الإصابة تُبعد فارغاس حتى نهاية الموسم
أعلن نادي فيورنتينا صاحب المركز السادس عشر في الدوري الإيطالي لكرة القدم الخميس، أن لاعب وسطه الدولي البيروفي خوان مانويل فارغاس سيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة في الأربطة الصليبية لركبته.
وأوضح النادي أن فارغاس (29 عاماً) سيكون جاهزاً للعب اعتباراً من نهاية أيار/مايو المقبل بيد أن الدوري الإيطالي ينتهي في 13 منه.
مدرب بولتون لن يتفاجأ بعودة موامبا
أكد مدرب بولتون الانكليزي لكرة القدم اوين كويل انه لن يتفاجأ بعودة لاعبه الواعد فابريس موامبا الى الملاعب بعد شهر من تعرضه لازمة قلبية.
وقال كويل بعد اتصال هاتفي مع لاعبه الكونغولي الاصل الانكليزي الجنسية "بحكم معرفتي بفابريس وروحه القتالية فإنني لن أتفاجأ بعودته الى الملاعب. لكن يتعين علي التأكيد بانه في الوقت الحالي بحاجة الى قضاء بعض الوقت مع عائلته". وأضاف "كان الامر رائعا لدى سماع صوته، لقد بدا وأنه في حالة جيدة للغاية".
وكان موامبا (24 عاما) سقط على أرضية الملعب في الدقيقة 78 من المباراة أمام توتنهام في 17 آذار/مارس الماضي ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كأس انكلترا. وادخل موامبا المستشفى منذ وقتها قبل ان يغادره امس الاربعاء.
وتابع كويل "أنا أفهم بان الجميع يعتقد أنه بما أن موامبا غادر المستشفى فقد انتهى كل شيء وانه بإمكانه الغناء والرقص في الشوارع، ولكن يتعين على الناس أن يفهموا أيضا أنه لا تزال هناك العديد من الامور التي يجب القيام بها".
وختم "اذا عاد بفضل الله إلى اللعب بنفس المستوى الذي كان عليه من قبل، فان الأمر سيكون رائعا للجميع".
ويب يدير المواجهة الحاسمة بين عُمان والسنغال
اختارت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخميس، الحكم الإنكليزي هاوارد ويب لقيادة مباراة عُمان رابعة آسيا، والسنغال رابعة إفريقيا الاثنين المقبل في مدينة كوفنتري الإنكليزية ضمن الملحق الأفرو-آسيوي من التصفيات المؤهّلة إلى مسابقة كرة القدم في أولمبياد 2012 الصيف المقبل في لندن.
وعينت اللجنة الإنكليزيان ستيفن تشايلد ومايك مولاركي لمساعدته كحكمي راية، والإنكليزي الآخر مارتن إتكينسون حكماً رابعاً.
ويذكر أن الفائز سيتأهّل إلى نهائيات أولمبياد لندن.
دجوكوفيتش وموراي إلى رُبع نهائي مونتي كارلو
بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني آندي موراي المصنّفان أوّلاً وثالثاً على التوالي الدور رُبع النهائي من دورة مونتي كارلو الدولية لكرة المضرب، ثالث دورات الماسترز (1000 نقطة) والبالغة جوائزها 2.427.975 يورو.
في الدور ثُمن النهائي الخميس، فاز دجوكوفيتش على الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف 2-6 و6-1 و6-4، وموراي على الفرنسي جوليان بينيتو 6-5 ثم بالانسحاب بسبب الإصابة.
في المباراة الأولى، قرّر دجوكوفيتش مواصلة مشواره في الدورة وخوض مباراته مع دولغوبولوف على الرغم من وفاة جده قبل ساعات قليلة من انطلاقها.
وأكّد المسؤولون عن رابطة اللاعبين المحترفين أن دجوكوفيتش سيلعب مباراته أمام دولغوبولوف.
وبدا تأثر دجوكوفيتش بوفاة جده جليّاً في المجموعة الأولى حيث خسرها بسهولة 2-6 في 27 دقيقة، لكنه ضرب بقوة مطلع المجموعة الثانية وتقدّم 3-صفر قبل أن ينهيها في صالحه 6-1 في 31 دقيقة.
واستعاد دولغوبولوف عافيته في المجموعة الثالثة وتقدّم 1-صفر وردّ له دجوكوفيتش التحيّة مُدرِكاً التعادل 1-1 وتوقفت بعدها المباراة بسبب المطر.
واستمرت المنافسة بعد استئناف اللعب حتى الشوط الثامن 4-4 ونجح دجوكوفيتش في كسر إرسال منافسه ليتقدّم 5-4 ثم كسب الشوط الأخير لينهيها في صالحه 6-4 في 41 دقيقة.
وهو الفوز الثاني لدجوكوفيتش على دولغوبولوف في مباراتين جمعت بينهما حتى الآن.
ويلتقي دجوكوفيتش في الدور المقبل مع الهولندي روبن هازيه أو البرازيلي توماس بيلوتشي.
إصابة بينيتو وفوز موراي
وفي الثانية، تعرّض بينيتو المصنف 31 إلى الإصابة في الشوط الحادي عشر والنتيجة 5-5 و30-صفر لصالح البريطاني، وذلك عندما حاول ردّ إحدى كرات الأخير فانزلق وتعرّض لإصابة قوية في الكاحل الأيمن والرسغ، قبل أن تؤكد الفحوصات الطبية التي أجراها في المستشفى تعرضه لكسر في الكوع الأيمن.
وتلقى اللاعب الفرنسي العلاج داخل أرض الملعب وحاول المشاركة مرة أخرى ولكنه عجز عن الاستمرار.
وظهر بينيتو في وقت لاحق واضعاً ذراعه في حامل للكتف، في الوقت الذي يعاني فيه من التواء في الكاحل ومشاكل عضلية أخرى.
وأصبح بينيتو ثالث لاعب خلال بطولتين يخرج مصاباً في موجهة أمام موراي.
ويلتقي موراي في الدور المقبل مع التشيكي توماس برديتش المصنّف سادساً، الذي تخطّى الياباني كي نيشيكوري الثاني عشر 2-6 و6-2 و6-4 في 120 دقيقة.
وبلغ الدور ذاته الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الرابع بتغلّبه على الإسباني فرناندو فرداسكو الثالث عشر 7-6 (9-7) و6-2 في ساعة و43 دقيقة، ليضرب موعداً مع مواطنه الفرنسي جيل سيمون التاسع، الذي تغلّب على الصربي يانكو تيبساريفيتش السابع 6-صفر و4-6 و6-1 في ساعتين و18 دقيقة.
حقّق أتليتيكو مدريد الإسباني أسبقية مريحة نسبياً بعد تغلّبه على مواطنه وضيفه فالنسيا بنتيجة (4-2) ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي.
سجّل أهداف أصحاب الأرض كلٌّ من الكولومبي راداميل فالكاو في مناسبتين (18 و79) والبرازيلي جواو ميراندا (49) أدريان لوبيز (54)، في حين وقع كونسالفيش جوناس (45+3 من الشوط الأوّل) وفيكتور رويس (45+4 من الشوط الثاني).
وبهذه النتيجة تبقى أبواب الصراع مفتوحة على مصراعيها قبل موقعة العودة على ملعب المستايا بفالنسيا على اعتبار أن نتيجة (2-0) تؤهّل الخفافيش للمباراة النهائية مباشرة.
بداية قوية لأتليتيكو
على ملعب "فيسنتي كالديرون" في العاصمة مدريد، تمكن أتلتيكو بطل عام 2010 من تحقيق تقدم مريح نسبياً على درب التأهل إلى المباراة النهائية بفوزه المستحق على ضيفه فالنسيا بطل 2004، وتكرار إنجازه على حساب الأخير عام 2010 عندما تخطاه في الدور ربع النهائي في المواجهة الأولى بينهما قارياً بفضل الهدفين اللذين سجلهما في الـ"ميستايا" (2-2 ذهاباً و 0-0 إياباً)، وواصل حينها مشواره إلى اللقب بفوزه في النهائي على فولهام الإنكليزي، وهو يأمل تكرار هذا السيناريو مجدداً بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني دييغو سيميوني.
وبكّر أصحاب الأرض بالتسجيل وتحديداً في الدقيقة 18 عندما مرّر التركي أردا توران كرة عرضية تابعها برأسه الهداف المميز الكولومبي راداميل فالكاو الذي حطم الموسم الماضي الرقم القياسي في عدد الأهداف المسجلة في المسابقة الأوروبية وقاد فريقه السابق بورتو البرتغالي للفوز باللقب على حساب مواطنه براغا بتسجيل هدف المباراة النهائية الوحيد.
فالكاو المرعب
يذكر أن فالكاو تفوق على المهاجم الألماني الشهير يورغن كلينسمان الذي كان يملك الرقم القياسي السابق ومقداره 15 هدفاً سجله في موسم 1995-1996 مع بايرن ميونيخ عندما كان يطلق على المسابقة إسم كأس الاتحاد الأوروبي، وقد رفع الكولومبي رصيده حتى الآن إلى 27 هدفاً في 27 مباراة خاضها في المسابقة.
وأعاد المهاجم البرازيلي كونسالفيش جوناس غوتييريز الأمل إلى فالنسيا عندما أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول إثر تمريرة من المدافع الدولي الفرنسي المغربي الأصل عادل رامي، ليعيد بالتالي المباراة إلى نقطة الصفر قبل دخول حجرات الملابس.
هجوم كاسح لأصحاب الأرض
دخل أصحاب الأرض الشوط الثاني بعزيمة وإصرار واضحين لتفادي هدف التعادل، الذي حقّقه فالنسيا في الوقت الميت من الشوط الأوّل، وبالتالي تسجيل نتيجة تخوِّل لهم تأمين رحلة الإياب المُضنية.
ولم يتأخّر لاعبو أتليتيكو في ترجمة نواياهم، ومع مطلع الدقيقة 49 وإثر مخالفة متقنة نفذها صانع الألعاب البرازيلي دييغو ريباس تمكّن مواطنه المدافع المتقدّم جواو ميراندا من توقيع هدف السبق مستغلّا حالة السبات التي كان عليها محور دفاع فالنسيا.
وبعد تلقّيه الهدف الثاني واصل الخط الخلفي للخفافيش ارتباكه فعاقبه جناح أتليتيكو المميّز أدريان لوبيز بإحراز الهدف الثالث (54) عقب استغلاله لفجوة واضحة في دفاعات فالنسيا نابعة من حالة الضياع التي ظهر عليها ثنائي المحور عادل رامي وفيكتور رويس.
ولم يتغيّر حال الضيوف بعد هذا السيناريو المفاجئ خصوصاً في ظل الهجمات المتواترة للاعبي أتليتيكو الذين سلّطوا حصارا كامل الأوصاف على مرمى الحارس دييغو ألفيش.
وكانت هجمات الفريق المدريدي تنذر في كلِّ مناسبة بإمكانية اهتزاز الشباك ولكن تألق الحارس ألفيش وحدها كانت تؤجّل الهدف الرابع، ففي المحاولة الأولى وقف جداراً منيعاً أمام انفراد توران (67).
وفي الثانية استنجد بكلِّ ما في جُعبته لتلافي مخالفة حرّة مباشرة منفّذة في الزاوية البعيدة وأبدع في إبعادها إلى ركلة زاوية (71).
بالرغم من النفس الهجومي الكاسح الذي فرضه أبناء سيميوني لم يحرك فالنسيا أي ساكن رغم إجراء بعض التغييرات بهدف بث روح جديدة على أداء الفريق، وبادر المدرّب يوناي إيمري بإقحام كلٍّ من بياتي وسيرجيو كاناليس على التوالي مكان خوردي ألبا والجزائري سفيان فاغولي (73) ولكن لم يسجّل أي تحسن في مردود زملاء سولدادو.
ومن ناحية أخرى، لم يهدأ المحليون واستمروا في تسليط ضغط هجومي رهيب إلى أن أتت رصاصة الرحمة من المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو الذي أصاب مرمى ابن قارته للمرّة الثانية في المباراة بعد مناورة ناجحة أمام دفاع فالنسيا خلقت له ثغرة سدّد بعدها كرة رائعة في زاوية قاتلة موقعاً رابع أهداف فريقه في المباراة (79).
ومع هذه النتيجة الثقيلة شهد نسق اللقاء انخفاضاً واضحاً قبل أن يتمكّن فالنسيا من الاستيقاظ متأخّراً جداً ويحرز هدفاً ثانياً (45+4) عبر رأسية قويّة من فيكتور رويس تلقاها من ركنية نفّذها الأرجنتيني تينو كوستا، هدف قد يقدّر بميزان الذهب قبل موقعة العودة بعد أسبوع واحد على ملعب الميستايا.
جدير بالذكر أن المربع الذهبي لمسابقة هذا العام هو نسخة مشابهة للعام الماضي مع تبادل جوهري للأدوار حيث كان نصف الموسم الماضي مكوناً من ثلاثي برتغالي هو بنفيكا وبراغا وبورتو حامل اللقب مقابل حضور إسباني أعزل مثله تواجد فياريال‘ في حين قلبت الآية هذا العام ليسجل سفراء الليغا حضورهم بقوة من خلال الثلاثي فالنسيا وأتليتيكو مدريد وأتليتيك بيلباو في حين يحضر سبورتنغ لشبونة كحامل للواء برازيل أوروبا.فلمن ستؤول الكلمة الفصل في صراع الجارين غير المتوازن؟
سبورتينغ يكسب بلباو في موقعة الذهاب
نجح سبورتينغ لشبونة البرتغالي في تحقيق الفوز (2-1) على ضيفه أتلتيك بلباو الإسباني ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بكرة القدم على ملعب "جوسيه ألفالادي" الخميس.
سجّل هدفي سبورتينغ، الأرجنتيني إيمليانو إنسوا (76)، والإسباني دييغو كابيل (80)، فيما أحرز هدف بلباو، جون أورتينتيشي (54).
هذا وسيجري لقاء الإياب بين الفريقين يوم 26 نيسان/ أبريل الجاري على أرضية ملعب "سان ماميس" في بلباو.
الشوط الأول:
بدأ سبورتينغ تنظيم الهجمات منذ الدقائق الأولى، مُدعّماً بجماهيره الغفيرة وبسجل رائع في ملعبه، فهو لم يخسر عليه في المسابقة الأوروبية هذا الموسم، فاستهل اللقاء بتسديدة حرة مباشرة نفذها الأرجنتيني إيمليانو إنسوا، لكن حارس بلباو خوركا إرايزوز نجح في الاختبار الأوّل (4)، وأخرى خطرة جداً لهدّاف الفريق الهولندي ريكي فان فولسفينكيل مرت بمحاذاة القائم.
مقابل ذلك، كان لبلباو وجود وحيد في الرُبع ساعة الأولى، عن طريق رأسية لفيرناندو يورنتي لم تجد طريق الشباك.
وسعى الفريق الباسكي إلى امتصاص حماس منافسه، وانتزاع السيطرة منه في وسط الميدان، وذلك بفرض أسلوبه المعتاد بالتمرير الأرضي السريع.
ورغم أن الضيوف لم يقوموا بمحاولات هجومية واضحة، إلا أنه يُحسب للاعبي المدرّب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا تأمين الخروج دون تلقّي هدف في الحصة الأولى أمام فريق مُتحفّز وطموح لكسب الأسبقية حاول بالعمل الجماعي وبالتسديد أن يكسر التعادل السلبي لكنه لم يُفلح.
الشوط الثاني:
تابع أصحاب الأرض هجومهم في الحصة الثانية، لكن الفريق الباسكي خطف هدفاً من كرة ثابتة حاول الدفاع إبعادها لكن وصلت إلى المدافع جون أورتينتيشي فلعبها بيسراه في المرمى البرتغالي (54).
ولم يكن المدافع الفنزويلي فيرناندو أموريبيتا محظوظاً في إضافة الهدف الثاني، إذ وقف القائم حائلاً دون دخول كرته المرمى (59).
وسنحت لسبورتينغ فرصة مواتية للعودة لكن فولسفينكيل أهدر رأسية سهلة (69)، ثم ما لبث المدافع المتألّق في صفوف سبورتينغ إنسوا أن أعاد الأمور إلى نصابها، عندما تابع برأسه كرة مشتتة بشكل خاطئ لدفاع بلباو معلناً عن التعادل (76).
الهدف الثاني لأصحاب الأرض لم يتأخّر، وجاء من تسديدة مركّزة للإسباني دييغو كابيل سكنت الشباك وقلبت تأخّر فريقه (80).
ومع انهيار جزئي لبلباو إثر الهدفين، امتد الفريق البرتغالي طالباً المزيد من الأهداف لتسهيل المهمة في مباراة العودة لكن صافرة الحكم السويدي جوناث إريكسون أعلنت نهاية المباراة بفوز أصحاب الأرض (2-1).
وتعد هذه الخسارة الأولى في البطولة لبلباو منذ الدور الـ 32 عندما تلقى الهزيمة ذهاباً من لوكوموتيف موسكو الروسي (1-2).
في حين استمر سجل سبورتينغ خالياً من الهزائم على أرضه، وسيحاول الفريق البرتغالي في مباراة العودة خطف التأهل وتمثيل بلاده للمرة الثانية على التوالي في المباراة النهائية، والتي ستجري يوم 9 أيار/ مايو 2012 على أرضية الملعب الوطني في العاصمة الرومانية بوخاريست.
راؤول يترك شالكه في نهاية الموسم
أعلن نادي شالكه الألماني لكرة القدم الخميس، أن مهاجمه الإسباني راؤول غونزاليس قرّر عدم البقاء بصفوف النادي وأنه سيرحل عنه في نهاية الموسم الحالي.
وينتهي عقد راؤول، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني السابق، مع شالكه بنهاية الموسم ويستطيع اللاعب وقتها الانتقال إلى أي نادٍ آخر بدون مقابل.
وكان شالكه عرض على راؤول (34 عاماً) تمديد عقده لموسم آخر، ولكن يبدو أن لاعب المنتخب الإسباني السابق كان يسعى للحصول على عقد أطول.
شالكه يحجب رقم راؤول
وكرد فعل على قرار الرحيل، أعلن النادي الألماني حجب قميص راؤول رقم سبعة، وتنظيم مباراة لتكريم اللاعب.
وأوضح مدير الفريق هورست هيلدت قائلاً: "لأجل غير مسمى لن نعطي القميص رقم 7 لأي لاعب"، مضيفاً "من المؤكد أننا سننظم له مباراة وداع تقام في 2013".
وختم "العامان كانا رائعين مع راؤول. ليس من السهل تقبل هذا القرار".
هامسيك يمدّد عقده مع نابولي ثلاث سنوات
مدّد لاعب الوسط المهاجم الدولي السلوفاكي ماريك هامسيك الخميس عقده مع فريقه نابولي الإيطالي لمدة 3 أعوام.
وكان عقد هامسيك (24 عاماً) سينتهي الموسم المقبل، وبموجب العقد الجديد سيبقى في صفوف فريقه حتى عام 2016.
وكان هامسيك انضم إلى الفريق الجنوبي عام 2007 مقابل 5.5 مليون يورو لمدة 5 أعوام، وقد بدأ مشواره الكروي بسلوفان براتيسلافا لكن سرعان ما اقتنص خدماته بريشيا الإيطالي الذي انتقل إلى صفوفه عام 2004 مقابل 500 ألف يورو وهو في السابعة عشرة فقط.
ورغم سقوط بريشيا إلى الدرجة الثانية، بقي هامسيك في صفوفه لموسمين وسجل له 10 أهداف في 40 مباراة في موسم 2006-2007 قبل الانضمام إلى نابولي الذي تألّق في صفوفه وساهم في قيادته الموسم المنصرم إلى المركز الثالث المؤهِّل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وخاض هامسيك أكثر من 50 مباراة مع منتخب بلاده وأكثر من 200 مباراة مع نابولي.
اشتباك بالأيدي بين ريبيري وروبن
أعلنت صحيفة "بيلد" الألمانية على موقعها في شبكة الإنترنت، أن لاعبي وسط بايرن ميونيخ الألماني الفرنسي فرانك ريبيري والهولندي أريين روبن اشتبكا في غرف الملابس مباشرة بعد مباراة الفريق البافاري مع ضيفه ريال مدريد الإسباني الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وأوضحت الصحيفة أن اللاعبين اللذين دخلا في مشادة كلامية ساخنة مع طوني كروس في نهاية الشوط الأوّل من أجل تسديد ركلة حرة مباشرة، اشتبكا بالأيدي داخل غرف الملابس بعد 10 دقائق من نهاية المباراة.
وبحسب سرد الوقائع من قبل الصحيفة، التي لم تكشف عن مصدرها، فإن ريبيري انتقد بشدة زميله روبن في غرف الملابس وحاول الاعتداء عليه قبل أن يتدخل زملاؤهما لتفريقهما.
وتابع المصدر أن إدارة النادي البافاري عقدت اجتماعاً الأربعاء بخصوص هذا الحادث، مشيرة إلى أنه بعد التشاور مع جميع لاعبي الفريق، سيكون اللاعبان أساسيين في لقاء الإياب الأربعاء المقبل ضمن إياب الدور نصف النهائي على ملعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد.
الإصابة تحرم نابولي من لافيتزي أمام نوفارا
يستعد نابولي لمواجهة نوفارا في سان باولو ضمن مباريات الجولة الـ34 للسيريا آ، وهي المباراة التي تُعد مصيرية للفريق وحظوظه في المنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال.
رجال والتر مادزاري خسروا المباريات الثلاثة الأخيرة لهم في البطولة الإيطالية وهو ما يجعل الفوز على نوفارا مساء السبت مهمًا للغاية حتى لا ينهار الفريق تمامًا ويبتعد عن المراكز الأوروبية في جدول الترتيب، ولكن المدرب سيكون مجبرًا على إتمام تلك المهمة دون مهاجمه الأرجنتيني "إيزكويل لافيتزي".
المهاجم المطلوب في عديد الأندية الأوروبية خاصة الإنجليزية تعرض لإصابة عضلية في فخده الأيسر سيُجبر بسببها على مشاهدة مباراة نوفارا من المدرجات، وقد أفادت قناة سكاي سبورت أنه سيخضع للمزيد من الفحوصات خلال الساعات المقبلة ليتم تقييم الإصابة ومدة الغياب بدقة.
الإصابة تُبعد فارغاس حتى نهاية الموسم
أعلن نادي فيورنتينا صاحب المركز السادس عشر في الدوري الإيطالي لكرة القدم الخميس، أن لاعب وسطه الدولي البيروفي خوان مانويل فارغاس سيغيب عن الملاعب حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة في الأربطة الصليبية لركبته.
وأوضح النادي أن فارغاس (29 عاماً) سيكون جاهزاً للعب اعتباراً من نهاية أيار/مايو المقبل بيد أن الدوري الإيطالي ينتهي في 13 منه.
مدرب بولتون لن يتفاجأ بعودة موامبا
أكد مدرب بولتون الانكليزي لكرة القدم اوين كويل انه لن يتفاجأ بعودة لاعبه الواعد فابريس موامبا الى الملاعب بعد شهر من تعرضه لازمة قلبية.
وقال كويل بعد اتصال هاتفي مع لاعبه الكونغولي الاصل الانكليزي الجنسية "بحكم معرفتي بفابريس وروحه القتالية فإنني لن أتفاجأ بعودته الى الملاعب. لكن يتعين علي التأكيد بانه في الوقت الحالي بحاجة الى قضاء بعض الوقت مع عائلته". وأضاف "كان الامر رائعا لدى سماع صوته، لقد بدا وأنه في حالة جيدة للغاية".
وكان موامبا (24 عاما) سقط على أرضية الملعب في الدقيقة 78 من المباراة أمام توتنهام في 17 آذار/مارس الماضي ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كأس انكلترا. وادخل موامبا المستشفى منذ وقتها قبل ان يغادره امس الاربعاء.
وتابع كويل "أنا أفهم بان الجميع يعتقد أنه بما أن موامبا غادر المستشفى فقد انتهى كل شيء وانه بإمكانه الغناء والرقص في الشوارع، ولكن يتعين على الناس أن يفهموا أيضا أنه لا تزال هناك العديد من الامور التي يجب القيام بها".
وختم "اذا عاد بفضل الله إلى اللعب بنفس المستوى الذي كان عليه من قبل، فان الأمر سيكون رائعا للجميع".
ويب يدير المواجهة الحاسمة بين عُمان والسنغال
اختارت لجنة الحكام التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخميس، الحكم الإنكليزي هاوارد ويب لقيادة مباراة عُمان رابعة آسيا، والسنغال رابعة إفريقيا الاثنين المقبل في مدينة كوفنتري الإنكليزية ضمن الملحق الأفرو-آسيوي من التصفيات المؤهّلة إلى مسابقة كرة القدم في أولمبياد 2012 الصيف المقبل في لندن.
وعينت اللجنة الإنكليزيان ستيفن تشايلد ومايك مولاركي لمساعدته كحكمي راية، والإنكليزي الآخر مارتن إتكينسون حكماً رابعاً.
ويذكر أن الفائز سيتأهّل إلى نهائيات أولمبياد لندن.
دجوكوفيتش وموراي إلى رُبع نهائي مونتي كارلو
بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني آندي موراي المصنّفان أوّلاً وثالثاً على التوالي الدور رُبع النهائي من دورة مونتي كارلو الدولية لكرة المضرب، ثالث دورات الماسترز (1000 نقطة) والبالغة جوائزها 2.427.975 يورو.
في الدور ثُمن النهائي الخميس، فاز دجوكوفيتش على الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف 2-6 و6-1 و6-4، وموراي على الفرنسي جوليان بينيتو 6-5 ثم بالانسحاب بسبب الإصابة.
في المباراة الأولى، قرّر دجوكوفيتش مواصلة مشواره في الدورة وخوض مباراته مع دولغوبولوف على الرغم من وفاة جده قبل ساعات قليلة من انطلاقها.
وأكّد المسؤولون عن رابطة اللاعبين المحترفين أن دجوكوفيتش سيلعب مباراته أمام دولغوبولوف.
وبدا تأثر دجوكوفيتش بوفاة جده جليّاً في المجموعة الأولى حيث خسرها بسهولة 2-6 في 27 دقيقة، لكنه ضرب بقوة مطلع المجموعة الثانية وتقدّم 3-صفر قبل أن ينهيها في صالحه 6-1 في 31 دقيقة.
واستعاد دولغوبولوف عافيته في المجموعة الثالثة وتقدّم 1-صفر وردّ له دجوكوفيتش التحيّة مُدرِكاً التعادل 1-1 وتوقفت بعدها المباراة بسبب المطر.
واستمرت المنافسة بعد استئناف اللعب حتى الشوط الثامن 4-4 ونجح دجوكوفيتش في كسر إرسال منافسه ليتقدّم 5-4 ثم كسب الشوط الأخير لينهيها في صالحه 6-4 في 41 دقيقة.
وهو الفوز الثاني لدجوكوفيتش على دولغوبولوف في مباراتين جمعت بينهما حتى الآن.
ويلتقي دجوكوفيتش في الدور المقبل مع الهولندي روبن هازيه أو البرازيلي توماس بيلوتشي.
إصابة بينيتو وفوز موراي
وفي الثانية، تعرّض بينيتو المصنف 31 إلى الإصابة في الشوط الحادي عشر والنتيجة 5-5 و30-صفر لصالح البريطاني، وذلك عندما حاول ردّ إحدى كرات الأخير فانزلق وتعرّض لإصابة قوية في الكاحل الأيمن والرسغ، قبل أن تؤكد الفحوصات الطبية التي أجراها في المستشفى تعرضه لكسر في الكوع الأيمن.
وتلقى اللاعب الفرنسي العلاج داخل أرض الملعب وحاول المشاركة مرة أخرى ولكنه عجز عن الاستمرار.
وظهر بينيتو في وقت لاحق واضعاً ذراعه في حامل للكتف، في الوقت الذي يعاني فيه من التواء في الكاحل ومشاكل عضلية أخرى.
وأصبح بينيتو ثالث لاعب خلال بطولتين يخرج مصاباً في موجهة أمام موراي.
ويلتقي موراي في الدور المقبل مع التشيكي توماس برديتش المصنّف سادساً، الذي تخطّى الياباني كي نيشيكوري الثاني عشر 2-6 و6-2 و6-4 في 120 دقيقة.
وبلغ الدور ذاته الفرنسي جو ويلفريد تسونغا الرابع بتغلّبه على الإسباني فرناندو فرداسكو الثالث عشر 7-6 (9-7) و6-2 في ساعة و43 دقيقة، ليضرب موعداً مع مواطنه الفرنسي جيل سيمون التاسع، الذي تغلّب على الصربي يانكو تيبساريفيتش السابع 6-صفر و4-6 و6-1 في ساعتين و18 دقيقة.
