امير بكلمتي
مشرف قسم
يرى الكثيرون أن بعض الشباب العربي يبالغ كثيرا في الإنفاق على أجهزته المحمولة، سواء "الهواتف النقالة" أو الأجهزة الجديدة كـ"الآيباد" و"النوت بوك"، ولا يكتفي هؤلاء الشباب بشراء السلعة الرئيسة، إنما يهتم بشكل كبير على ما يرافق تلك الأجهزة من إكسسوارات، أحيانا تكون أغلى من الجهاز نفسه.
والغريب في الأمر، أن غالبية هؤلاء ينفقون آلاف الدولارات، لكنهم يترددون في شراء برنامج من أبل ستور أو من مواقع إلكترونية.
مبارك البدر، صاحب محل هواتف في العاصمة البريطانية لندن، قال إنه لم يجد تفسيرا لهذا الأمر مطلقا، فالسواد الأعظم من الزبائن الذين يشترون هواتفهم مني، ويطلبون إضافات خاصة، يركزون على البرامج المجانية.
وأضاف البدر في تصريح لـ"العربية.نت" أن الكثير من الشباب العربي عامة، والخليجي خاصة، يود أن يكون مميزا، فيشتري جهاز "آيفون"، ويطلب أن يكون إطاره من الأحجار الكريمة أو كريستال شوارفيسكي، أو يطلب طليه بالذهب، فينفق أكثر من 5 آلاف دولار على جهازه، لكنه يطالبني بتحميل البرامج المجانية فقط، ويتردد في شراء اي برنامج.
ويتذكر البدر حكاية شاب عربي، اشترى منه "آيفون"، وطلب أن تكون صورته في خلفية الهاتف المحمول، محفورة بالذهب الخالص، بالإضافة الى قطعتين من الألماس، ووصلت تكلفة "الغطاء" الى 14 ألف دولار، وعندما سألته عما يريد من برامج لأضعها في جهازه، أوصاني ببعضها، فأوضحت له أن يشتريها من ابل "ستور" لكنه تردد وطلب مني وضع برنامج "جيل بريك"، الذي يقوم بتحميل كل البرامج بالمجان، مضيفا: لكني نبهته، الى أن كفالة الجهاز بمجرد أن نضع هذا البرنامج ستنتهي، وافق، رافضا دفع برنامج قيمته 99 سنتا.
ويعتقد البدر أنها ليست مسألة ثقة، في الشراء عبر الانترنت لكنها حالة نفسية. مبينا أن قلة جدا من الشباب العربي الذي يشتري البرامج الإلكترونية.
من جهته، قال محمد عويد العنزي من الكويت إنه ليس "بخلا"، فمن يدفع على جهاز 1500 دولار ليس عاجزا على دفع "نصف دولار"، لكنه يؤكد لـ"العربية.نت" أنها حالة نفسية، وهو أمر ليس بغريب عنه، فهو لم يشتر أي برنامج، إنما يفضل البرامج المجانية، أو التي يتم تنزيلها عبر التحايل، مبينا أنه يعلم تماما ما قد يتعرض جهازه من "أعطال" بعد إلغاء الكفالة، لكن ذلك لا يدفعنا للشراء.
أما فاطمة البلوشي، فقالت لو سألت كل الخليجيين، لن تجد احدا يشتري البرامج، في ظل توافرها في محلات بيع الأجهزة المحمولة، مشيرة لـ"العربية.نت" الى انها عندما قامت بشراء جهازها، لم تفكر في تحميل أي برنامج، وكلما وجدت برنامجا جديدا، ذهبت الى أقرب محل للهواتف لتنزيله، مؤكدة انها مستعدة لدفع اي مبلغ على الأجهزة لكنها لن تدفع فلسا واحدا، خصوصا وانها لا تثق بوضع كارد البنك.
والغريب في الأمر، أن غالبية هؤلاء ينفقون آلاف الدولارات، لكنهم يترددون في شراء برنامج من أبل ستور أو من مواقع إلكترونية.
مبارك البدر، صاحب محل هواتف في العاصمة البريطانية لندن، قال إنه لم يجد تفسيرا لهذا الأمر مطلقا، فالسواد الأعظم من الزبائن الذين يشترون هواتفهم مني، ويطلبون إضافات خاصة، يركزون على البرامج المجانية.
وأضاف البدر في تصريح لـ"العربية.نت" أن الكثير من الشباب العربي عامة، والخليجي خاصة، يود أن يكون مميزا، فيشتري جهاز "آيفون"، ويطلب أن يكون إطاره من الأحجار الكريمة أو كريستال شوارفيسكي، أو يطلب طليه بالذهب، فينفق أكثر من 5 آلاف دولار على جهازه، لكنه يطالبني بتحميل البرامج المجانية فقط، ويتردد في شراء اي برنامج.
ويتذكر البدر حكاية شاب عربي، اشترى منه "آيفون"، وطلب أن تكون صورته في خلفية الهاتف المحمول، محفورة بالذهب الخالص، بالإضافة الى قطعتين من الألماس، ووصلت تكلفة "الغطاء" الى 14 ألف دولار، وعندما سألته عما يريد من برامج لأضعها في جهازه، أوصاني ببعضها، فأوضحت له أن يشتريها من ابل "ستور" لكنه تردد وطلب مني وضع برنامج "جيل بريك"، الذي يقوم بتحميل كل البرامج بالمجان، مضيفا: لكني نبهته، الى أن كفالة الجهاز بمجرد أن نضع هذا البرنامج ستنتهي، وافق، رافضا دفع برنامج قيمته 99 سنتا.
ويعتقد البدر أنها ليست مسألة ثقة، في الشراء عبر الانترنت لكنها حالة نفسية. مبينا أن قلة جدا من الشباب العربي الذي يشتري البرامج الإلكترونية.
من جهته، قال محمد عويد العنزي من الكويت إنه ليس "بخلا"، فمن يدفع على جهاز 1500 دولار ليس عاجزا على دفع "نصف دولار"، لكنه يؤكد لـ"العربية.نت" أنها حالة نفسية، وهو أمر ليس بغريب عنه، فهو لم يشتر أي برنامج، إنما يفضل البرامج المجانية، أو التي يتم تنزيلها عبر التحايل، مبينا أنه يعلم تماما ما قد يتعرض جهازه من "أعطال" بعد إلغاء الكفالة، لكن ذلك لا يدفعنا للشراء.
أما فاطمة البلوشي، فقالت لو سألت كل الخليجيين، لن تجد احدا يشتري البرامج، في ظل توافرها في محلات بيع الأجهزة المحمولة، مشيرة لـ"العربية.نت" الى انها عندما قامت بشراء جهازها، لم تفكر في تحميل أي برنامج، وكلما وجدت برنامجا جديدا، ذهبت الى أقرب محل للهواتف لتنزيله، مؤكدة انها مستعدة لدفع اي مبلغ على الأجهزة لكنها لن تدفع فلسا واحدا، خصوصا وانها لا تثق بوضع كارد البنك.