امير بكلمتي
مشرف قسم
يفكر معارض عراقي في العودة من جديد ليعيش في قبو لا يتعدى عمقه مترين أسفل منزله، وذلك احتجاجاً على الوضع الراهن في بلاده، وتفشي الفقر والبطالة.
وكان المعارض العراقي جواد الشمري عاش أكثر من عشرين عاما في القبو، هربا من بطش النظام السابق، وظهر بعد سقوط النظام عام 2003، وهو الآن يشعر بحسرة لأن السلطات الجديدة لا توليه اهتماما كغيره من المعارضين أو السجناء السياسيين.
وقام المعارض العراقي بعرض أسنانه التي تساقطت وظل محتفظا بها طيلة فترة مكوثه داخل القبو. حيث قال إنها تساقطت جراء عدم تعرضه لأشعة الشمس ونقص مادة الكالسيوم وضعف العظام.
ورغم تلك السنوات العجاف التي قضاها داخل القبو، لم تشفع له لدى الحكومة حيث لم يتم الاعتراف به كمعارض ولم يتم تعويضه. وعن ذلك قال أحد أصدقائه ويدعى حامد صبرة، إن جواد ليس له راتب أو وظيفة تعينه على شظف الحياة.
أما عن نشاطه السياسي، قال الشمري إنه بدأ عام 1974 بانتمائه لحزب الدعوة الحاكم الآن. وبرر لجوءه الى القبو بسبب صدور حكم إعدام بحقه في حقبة صدام حسين.
وكان المعارض العراقي جواد الشمري عاش أكثر من عشرين عاما في القبو، هربا من بطش النظام السابق، وظهر بعد سقوط النظام عام 2003، وهو الآن يشعر بحسرة لأن السلطات الجديدة لا توليه اهتماما كغيره من المعارضين أو السجناء السياسيين.
وقام المعارض العراقي بعرض أسنانه التي تساقطت وظل محتفظا بها طيلة فترة مكوثه داخل القبو. حيث قال إنها تساقطت جراء عدم تعرضه لأشعة الشمس ونقص مادة الكالسيوم وضعف العظام.
ورغم تلك السنوات العجاف التي قضاها داخل القبو، لم تشفع له لدى الحكومة حيث لم يتم الاعتراف به كمعارض ولم يتم تعويضه. وعن ذلك قال أحد أصدقائه ويدعى حامد صبرة، إن جواد ليس له راتب أو وظيفة تعينه على شظف الحياة.
أما عن نشاطه السياسي، قال الشمري إنه بدأ عام 1974 بانتمائه لحزب الدعوة الحاكم الآن. وبرر لجوءه الى القبو بسبب صدور حكم إعدام بحقه في حقبة صدام حسين.