TAHANY
مشرفة قسم
تشلسي يعود من معقل بنفيكا بفوز ثمين
عاد تشلسي الإنكليزي من ملعب النور في لشبونة، بفوز ثمين على مضيفه بنفيكا البرتغالي (1-0)، مساء امس الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، وبذلك يحسم أول مواجهة تجمع الفريقين في تاريخ البطولات الأوروبية.
وجاء مستوى المباراة متوسطاً بالعموم، استغل فيه تشلسي إحدى فرصه المباشرة القليلة، فيما لعب حارسه التشيكي بيتر تشيك دوراً أساسياً في الفوز بتألق لافت خاصة في الشوط الثاني.
وكان قرار مدرب تشلسي الإيطالي روبرتو دي ماتيو مفاجئاً قبل بداية المباراة، بتركه للمهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا ولاعبي الوسط فرانك لامبارد والغاني مايكل إيسيان، والجناح الصاعد دانيال ستوريدج على مقاعد البدلاء، مانحاً الفرصة للإسباني فرناندو توريس والظهير البرتغالي باولو فيريرا الذي خاض مباراته السادسة فقط هذا الموسم، والنيجيري جون أوبي ميكيل.
في حين غاب عن تشكيلة بنفيكا الأرجنتيني إيزيكييل جاراي ،ويانيك ديالو من غينيا بيساو بسبب الإصابة.
شوط هادئ
شوط المباراة الأول طغى عليه الحذر والتحفُّظ من الجانبين، فلعب كل فريق في نصف ملعبه تقريباً خلال أول ربع ساعة، إلى أن كسر بنفيكا الجمود بأول فرصة من كرة طويلة لعبها البرازيلي برونو سيزار وتابعها الباراغواياني المخضرم أوسكار كاردوزو من لمسة واحدة مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن (19).
وفي الجانب المقابل كانت محاولات الفريق الإنكليزي ارتجالية، عابها التسرع، رغم النشاط الواضح للثلاثي البرازيلي راميريس والبرتغالي راؤول ميريليس والإسباني فرناندو توريس، إلا أن إنهاء المحاولات الهجومية من هذا الأخير كان مخيباً في ثلاث مناسبات طاشت جميعها خارج القوائم.
وحصل "البلوز" على فرصتهم الوحيدة في هذا الشوط بتسديدة أطلقها ميريليس من خارج منطقة الجزاء وأبعدها الحارس البرازيلي أرتور لركنية (41).
تألق تشيك وهدف حاسم
الحصة الثانية بدأت بصورة مغايرة فتابعنا حواراً مثيراً أمام المرميين، وتوالت الفرص، فكانت الأولى بتسديدة لكاردوزو تصدَّى لها لاعب بنفيكا السابق البرازيلي ديفيد لويز أمام المرمى، وسط مطالبة من الفريق الأحمر بركلة جزاء (49)، إلا أنها لم تلق آذاناً صاغية من الحكم الإيطالي باولو تاليافينتو.
وسدَّد برونو سيزار كرة قوية من نحو 25 متراً أمسكها العملاق تشيك بثبات (51)، وجاء الرد عبر كرة رأسية سدَّدها الإيفواري سالمون كالو دون رقابة دفاعية لكنها مسحت العارضة (54)، وعاد لاعب وسط أوروغواي ماكسيمليانو بيريرا ليختبر تشيك من جديد بتسديدة أرضية خادعة وكان الأخير على الموعد بتمركز مناسب (59).
عاد تشلسي الإنكليزي من ملعب النور في لشبونة، بفوز ثمين على مضيفه بنفيكا البرتغالي (1-0)، مساء امس الثلاثاء في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، وبذلك يحسم أول مواجهة تجمع الفريقين في تاريخ البطولات الأوروبية.
وجاء مستوى المباراة متوسطاً بالعموم، استغل فيه تشلسي إحدى فرصه المباشرة القليلة، فيما لعب حارسه التشيكي بيتر تشيك دوراً أساسياً في الفوز بتألق لافت خاصة في الشوط الثاني.
وكان قرار مدرب تشلسي الإيطالي روبرتو دي ماتيو مفاجئاً قبل بداية المباراة، بتركه للمهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا ولاعبي الوسط فرانك لامبارد والغاني مايكل إيسيان، والجناح الصاعد دانيال ستوريدج على مقاعد البدلاء، مانحاً الفرصة للإسباني فرناندو توريس والظهير البرتغالي باولو فيريرا الذي خاض مباراته السادسة فقط هذا الموسم، والنيجيري جون أوبي ميكيل.
في حين غاب عن تشكيلة بنفيكا الأرجنتيني إيزيكييل جاراي ،ويانيك ديالو من غينيا بيساو بسبب الإصابة.
شوط هادئ
شوط المباراة الأول طغى عليه الحذر والتحفُّظ من الجانبين، فلعب كل فريق في نصف ملعبه تقريباً خلال أول ربع ساعة، إلى أن كسر بنفيكا الجمود بأول فرصة من كرة طويلة لعبها البرازيلي برونو سيزار وتابعها الباراغواياني المخضرم أوسكار كاردوزو من لمسة واحدة مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن (19).
وفي الجانب المقابل كانت محاولات الفريق الإنكليزي ارتجالية، عابها التسرع، رغم النشاط الواضح للثلاثي البرازيلي راميريس والبرتغالي راؤول ميريليس والإسباني فرناندو توريس، إلا أن إنهاء المحاولات الهجومية من هذا الأخير كان مخيباً في ثلاث مناسبات طاشت جميعها خارج القوائم.
وحصل "البلوز" على فرصتهم الوحيدة في هذا الشوط بتسديدة أطلقها ميريليس من خارج منطقة الجزاء وأبعدها الحارس البرازيلي أرتور لركنية (41).
تألق تشيك وهدف حاسم
الحصة الثانية بدأت بصورة مغايرة فتابعنا حواراً مثيراً أمام المرميين، وتوالت الفرص، فكانت الأولى بتسديدة لكاردوزو تصدَّى لها لاعب بنفيكا السابق البرازيلي ديفيد لويز أمام المرمى، وسط مطالبة من الفريق الأحمر بركلة جزاء (49)، إلا أنها لم تلق آذاناً صاغية من الحكم الإيطالي باولو تاليافينتو.
وسدَّد برونو سيزار كرة قوية من نحو 25 متراً أمسكها العملاق تشيك بثبات (51)، وجاء الرد عبر كرة رأسية سدَّدها الإيفواري سالمون كالو دون رقابة دفاعية لكنها مسحت العارضة (54)، وعاد لاعب وسط أوروغواي ماكسيمليانو بيريرا ليختبر تشيك من جديد بتسديدة أرضية خادعة وكان الأخير على الموعد بتمركز مناسب (59).
وحصل تشلسي على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل، بعد كرة طويلة لعبها تشيك تجاوزت الجميع وسط سوء فادح في التغطية من المدافع البرازيلي لويزاو، ليجد الإسباني خوان مانويل ماتا نفسه منفرداً فتجاوز الحارس وسدد الكرة نحو المرمى، لكن القائم الأيمن رد الكرة (60)، ليستمر سوء الحظ ملازماً اللاعب الإسباني بعد أن ردت القوائم تسديدتين له في آخر مباراة لتشلسي أمام توتنهام في الدوري الإنكليزي.
وواصل تشيك لعب دور البطولة في فريقه، فتعامل مع رأسية البرازيلي جارديل بردة فعل مثالية لينقذ مرماه من هدف محقَّق (67).
وحاول كل مدرب تغيير الهوية الهجومية لفريقه، لكن عبر مصادر التمويل في خط الوسط، فشارك فرانك لامبارد بدلاً من ميريليس في تشلسي، والصربي نيمانيا ماتيتش بدلاً من الأرجنتيني البعيد عن مستواه خوان بابلو أيمار (68) في بنفيكا.
ونجح الفريق الزائر في خطف هدف بوزن الذهب، بعد توغّل من توريس من الجهة اليمنى وكرة عرضية تابعها كالو بكل هدوء في المرمى (75).
ولم تجد محاولات المدرب جورج جيسوس في إعادة فريقه للمباراة، عبر الدفع بالثنائي الإسباني لاعب الوسط نوليتو والمهاجم رودريغو، لتمر الدقائق التالية بتوتر واضح من الفريق البرتغالي الذي لم يشارك معه أي لاعب محلي في المباراة، ورغم ذلك كاد القدر أن يمنحه التعادل بعد كرة عرضية من الأرجنتيني نيكولاس جايتان كاد أن يتابعها المدافع آشلي كول بالخطأ في مرماه (90).
وبذلك يعود تشلسي بفوز ثمين جداً، هو الأول له هذا الموسم خارج أرضه في المسابقة، وليضع قدماً في الدور نصف النهائي، قبل مباراة الإياب الأسبوع القادم على ملعبه ستامفورد بريدج في لندن، فيما توقفت سلسلة مباريات بنفيكا دون هزيمة أوروبياً على ملعبه عند عشر، كما أنه تلقى الهزيمة الخامسة على أرضه في تاريخ مواجهاته مع الأندية الإنكليزية.
الريال يكتسح أبويل ويضع قدماً في نصف النهائي
خطا ريال مدريد الإسباني خطوةً عملاقةً نحو التأهل إلى الدور نصف النهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه العريض على أبويل نيقوسيا القبرصي ضمن ذهاب الدور ربع النهائي للمسابقة بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة على ملعب"جي إس بي" في قبرص.
وسجل أهداف المباراة التي أدارها طاقم تحكيم ألماني بقيادة الحكم فيليكس بريتش كل الفرنسي من كريم بنزيمة (74) و(90) والبرازيلي ريكاردو كاكا (82).
وخاض ريال مدريد المباراة بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو العائد إلى دكة بدلاء الفريق بعد غيابه عنه في مباراة ريال سوسييداد السبت الماضي بسبب العقوبة المسلطة عليه من قبل الاتحاد الإسباني لكرة القدم على خلفية أحداث لقاء فياريال وما تمخض عنها من عقوبات للنادي الملكي.
وكان اللقاء تحدياً جدياً لنادي العاصمة الإسبانية أمام أبويل مفاجأة البطولة والذي يعدّ "الحصان الأسود" للمسابقة هذا الموسم، بعدما نجح فى بلوغ دور الثمانية على حساب فرق كبيرة وهي بورتو البرتغالي وشاختار دونيتسك الأوكراني بدور المجموعات، فيما أقصى ليون الفرنسي من الدور الربع النهائي.
في المقابل دخل المدير الفني للفريق القبرصي إيفان يوفانوفيتش المباراة عازماً على تحقيق نتيجة إيجابية رغم علمه بصعوبة مواجهة فريق بحجم ريال مدريد، مستغلاً عاملي الأرض والجمهور لتحقيق ذلك قبل لقاء الإياب الذي سيقام فى ملعب "سانتياغو بيرنابيو.
وكان مدرب أبويل القبرصي فريق الفسيفساء المؤلف من لاعبين قبارصة وبرازيليين وبرتغاليين يعول على الثنائي البرازيلي آيلتون ألميدا والمقدوني إيفان تريشفسكي لهز شباك الفريق الملكي.
واستعاد ريال مدريد توازنه على نحو كبير بعد الفوز المعنوي الذي حققه على حساب فريق ريال سوسيداد بخماسية مقابل هدف السبت الماضي ضمن منافسات المرحلة الثلاثين من الليغا، بعدما خسر أربع نقاط ثمينة إثر تعادله فى مباراتين متتاليتين أمام ملقا وفياريال، ليتقلص فارق العشر نقاط مع غريمه التقليدي برشلونة إلى ست نقاط فقط في صراع التتويج الدائر بينهما على لقب الدوري الإسباني.
وكان مورينيو وفياً لعادته عندما فاجأ الجميع بإقحام لاعب الوسط التركي نوري شاهين منذ البداية تعويضاً لتشابي ألونسو المعاقب بعدما كان بديلاً فى مباراة ريال سوسيداد، كما عوض فابيو كوينتراو البرازيلي مارسيلو على الجهة اليسرى، في حين أبقى المدرب البرتغالي ريكاردو كاكا إلى جانبه على دكة البدلاء.
شوط الحذر
وشهدت البداية حذراً شديداً من الفريقين اذ انتظرت الجماهير حتى الدقيقة (12) لتشاهد أول فرصة جدية في المباراة وكانت لصالح ريال مدريد بعد تسديدة بالقدم اليمنى للألماني مسعود أوزيل صدها الحارس ديونيزوس شيوتيس ببراعة إثر كرة مرتدة من رأس المدافع مارسيلو أوليفيرا.
وجاءت الدقيقة (13) بنبأ سيئ لمدرب أبويل إيفان يوفانوفيتش الذي اضطر إلى تعويض مدافعه الصلب مارسيلو أوليفيرا بالبرازيلي كاكا (لاعب أبويل) إثر إصابة عضلية.
وحاول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مغالطة حارس أبويل بتسديدة قوية مخادعة داخل منطقة العمليات، لكن شيوتيس جاء في الموعد وحال دون ذلك (28).
ورفض كريم بنزيمة هدية التركي نوري شاهين الذي تلقى تمريرة ذهبية من كريستيانو رونالدو حيث سدد الكرة عالياً أمام شباك فارغة (33).
وجانبت تسديدة رونالدو القائم الأيمن لحارس أبويل نجم الشوط الأول (43) لتضيع فرصة أخرى على ريال مدريد صاحب الرقم القياسي في التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا (9 ألقاب).
وانتهى الشوط الأول الذي جاء دون المستوى بالتعادل السلبي في ظل تخوف أصحاب الأرض من التقدم نحو الهجوم، وحذر فريق العاصمة الإسبانية من أي مفاجأة غير سارة قد تقلب الموازين.
انهيار أبويل
استهل مدرب أبويل يوفانوفيتش الشوط الثاني بتغيير ثان في تشكيلته بإقحام هيلدير سوزا مكان نيكتاريوس ألكسندرو، لكن هذا التغيير كان تكتيكياً خلافاً للأول الذي كان اضطرارياً لإصابة المدافع مارسيلو أوليفيرا.
وأمام عجز ريال مدريد عن تجسيم سيطرته الميدانية دفع مورينيو بالثنائي البرازيلي ريكاردو كاكا ومارسيلو مكان هيغوايين وكوينتراو أملاً في فتح باب التسجيل (63).
وساهمت هذه التغييرات باندفاع هجوم الريال إذ تحصل فريق العاصمة الإسبانية على فرصتين متتاليتين الأولى من أقدام أوزيل تصدى لها الدفاع (68) والثانية بتسديدة قوية من بنزيمة مرت بجانب المرمى (70).
وتمكن كريم بنزيمة من فك رموز الدفاع القبرصي نقطة قوة أبويل بتسديدة رأسية جميلة غالط بها الحارس شيوتيس بعد تمريرة دقيقة من البديل ريكاردو كاكا (74).
وكاد كريستيانو رونالدو أن ينهي أحلام القبارصة بتسديدة زاحفة قوية، لكن حارس أبويل تصدى بساقه للكرة بكل بسالة على طريقة حراس كرة اليد (75).
وضاعف البرازيلي كاكاـ الورقة الرابحة لجوزيه مورينيوـ النتيجة لفريقه بعد إمداد ذكي من البديل الآخر مارسيلو لتتبخر أحلام أصحاب الأرض ويعم الصمت ملعب "جي إس بي" (82).
وأبى بنزيمة إلا أن يضع بصمته في المباراة بتسجيله الهدف الثاني له والثالث لفريقه بعد عملية منسقة استهلها البرتغالي رونالدو وأتمها التركي أوزيل بتمريرة سحرية حولها الدولي الفرنسي إلى الشباك (90).
وأنهى الحكم الدولي الألماني فيليكس بريتش المباراة بعد هذا الهدف معلناً عن توقف مسيرة مفاجأة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم أبويل نيقوسيا القبرصي الذي عجز عن إيجاد أية فرصة جدية في المباراة، في المقابل أكد ريال مدريد استعادة عافيته بعد تعادلين مخيبين في الدوري كادا يدخلان الفريق الملكي في أزمة.
توتنهام وإيفرتون إلى نصف نهائي كأس الاتحاد
لحق ناديا توتنهام وإيفرتون بركب المتأهلين إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بعد تغلبهما اليوم على بولتون وسندرلاند على التوالي، ليصلا إلى دور الأربعة الذي كان سبقهم إليه كلٌّ من تشلسي وليفربول.
توتنهام الذي استفاد من عامل اللعب على أرضه في مباراته المعادة بسبب إيقافها في وقت سابق لمعاناة موامبا لاعب بولتون الذي نقل إثرها إلى المشفى، توتنهام عانى كثيراً قبل أن يحسم النتيجة أمام ضيفه بولتون 3-1 الذي كانت له بعض المحاولات الخجولة في الشوط الأول، وهو الأمر نفسه الذي غلب على طابع لعب المُضيف، حيث قلت الفرص باستثناء تصويبة الويلزي غاري بال القوية التي مرت بجوار القائم.
في الشوط الثاني تحسن أداء توتنهام نسبياً فهدّد خصمه مرات داخل منطقة الجزاء وخارجها ، إلى أن جاء ثلث الساعة الأخيرة التي سجّل فيها توتنهام هدفيه من رأسية مدافعه النيوزلندي نيلسن 74، وبعدها بدقائق سجّل بال الهدف الثاني مُستفيداً من تمريرة ديفو 77، ليحاول بولتون تذليل الفارق في الدقائق المتبقية وينجح في ذلك بلاعبه ديفيز في الدقيقة 90، إلا أن خبرة توتنهام حسمت الموقف بعد أن سجّل له الفرنسي ساها الهدف الثالث 93 الذي حسم به المباراة نهائياً.
إيفرتون يتجاوز سندرلاند وينتظر ليفربول
وفي الدور نفسه نجح إيفرتون في التغلب على مستضيفه سندرلاند 2- 0 بعد مباراة غنية بالبطاقات الصفراء، 8 بطاقات، نصيب إيفرتون منها 6، ولم يتأخر الفريق الضيف في التسجيل في مرمى مُضيفه بعد أن سجّل له الكرواتي نيكيتشا الهدف الأول 24، لينتهي الشوط الأول بتقدم إيفرتون بهدف وحيد.
في الثاني وبعد أخذ ورد من الفريقين صعّب لاعب سندرلاند الويلزي ديفيد فاغان من مهمة فريقه في التعديل عندما سجّل في مرماه عن طريق الخطأ 57، لتنتهي المباراة بهذه النتيجة مع محاولات الفريقين الهجومية في الدقائق المتبقية من المباراة.
يُذكر بأن تشلسي كان قد تأهل لنصف النهائي بعد تغلبه على ليستر سيتي 5-2، وكذلك ليفربول الذي كان تغلّب على ستوك سيتي 2-1، وبذلك سيلتقي توتنهام مع تشلسي الذي ينافسه بقوة على أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال أوروبا ، بينما سيلتقي إيفرتون جاره اللدود ليفربول.
ميلان وبرشلونة يتصادمان في قمة أوروبية مُثيرة
يتجدّد الموعد بين ميلان الايطالي وبرشلونة الإسباني حامل اللقب عندما يتواجهان غداً الأربعاء في ذهاب الدور رُبع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وتعتبر المباراة القمة الأبرز بجميع المقاييس نظراً لكثرة عناوين التنافس إضافة إلى قيمة الرهان وتاريخ الناديين العريقين في المسابقة.
ويأمل ميلان على ملعبه "سان سيرو"، أن يحقِّق نتيجة أفضل من تلك التي حقَّقها عندما زاره برشلونة للمرة الأخيرة في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث فاز النادي الكاتالوني (3-2) في الجولة الخامسة من دور المجموعات بعد أن انتزع منافسه الإيطالي نقطة منه في "كامب نو" بالتعادل معه (2-2) في الجولة الأولى.
وستكون مواجهة العملاقين محط أنظار العالم أجمع في هذا الدور وهي ترتدي طابعاً مميِّزاً للغاية لعدة أسباب، أبرزها أنها تجمع بين عدة لاعبين من ميلان وفريقهم السابق برشلونة وعلى رأسهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي دافع عن ألوان النادي الكاتالوني موسم 2009-2010، إضافة إلى الهولندي مارك فان بومل والأرجنتيني ماكسي لوبيز اللذين تقمصا زي الـ"بلاوغرانا" عندما نجح الأخير في الفوز على الفريق اللومباردي في عقر داره بهدف للفرنسي لودوفيك جولي خلال ذهاب نصف نهائي نسخة 2006 في طريقه للفوز باللقب على حساب آرسنال الإنكليزي، بالإضافة إلى المدافع جانلوكا زامبروتا الذي لعب مع الفريق الإسباني بين 2006 و2008.
ويخوض ميلان، الذي يتصدَّر الدوري الإيطالي بفارق أربع نقاط عن غريمه يوفنتوس، غمار الدور رُبع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2006-2007 حين واصل مشواره حتى فوزه باللقب للمرة السابعة في تاريخه، وهو يمنِّي النفس بالمحافظة على سجله المميز بين جماهيره؛ إذ لم يسبق له أن سقط في معقله خلال المباريات السبع السابقة التي خاضها في هذا الدور من المسابقة الأوروبية الأم، لكن هذه الاحصائية لا تعني الكثير لبرشلونة الباحث عن التأهُّل إلى نصف النهائي للمرة الخامسة على التوالي وبالتالي معادلة الإنجاز القياسي المسجَّل باسم غريمه ريال مدريد بين 1956 و1960.
التاريخ .. مع مَن ؟
سيكون الفصل الأول من موقعة رُبع النهائي المواجهة الرابعة عشرة بين الفريقين على الصعيد القاري، وقد حقَّق برشلونة حتى الآن 5 انتصارات مقابل 4 تعادلات و4 هزائم، وأكثرها قساوة على النادي الكاتالوني في نهائي المسابقة عام 1994 حين توِّج الفريق الإيطالي باللقب بعد فوزه وخلافاً لجميع التوقعات برباعية نظيفة في العاصمة اليونانية أثينا، علماً بأنه تفوَّق على منافسه أيضاً في مسابقة كأس السوبر الأوروبية عام 1989 بالفوز عليه (1-0) في ميلانو قبل أن يتعادلا إياباً في برشلونة (1-1).
تعتبر مواجهة الغد صعبة للغاية على ميلان خصوصاً أنّ برشلونة، الذي يستضيف لقاء الإياب في الثالث من الشهر المقبل، خرج فائزاً من مبارياته الست الأخيرة التي خاضها خارج قواعده في هذه المسابقة، كما أن تجربة الـ"روسونيري" في هذه المرحلة من البطولة أمام منافس إسباني لم تكن مشجعة على الإطلاق إذ خرج على يد ديبورتيفو لا كورونيا في أكبر المفاجآت التي عرفتها المسابقة، وذلك عندما تمكَّن الأخير من تعويض خسارته ذهاباً في ميلانو (1-4) إلى فوز (4-0) في الإياب على أرضية ملعب "رياثور".
المرعب ميسي .. هاجس ميلان
سيكون النجم الأرجنتيني الرائع ليونيل ميسي أكبر تهديد لميلان في مباراة الغد بسبب المستوى المذهل الذي يقدمه هذا الموسم وآخر فصوله قارياً كان في الدور الثاني، عندما أصبح أول لاعب يسجِّل خماسية في مباراة واحدة (أمام باير ليفركوزن الالماني 7-1) منذ انطلاق دوري أبطال أوروبا موسم 1992-1993، ومحلياً السبت الماضي عندما أصبح أول لاعب من برشلونة يسجل 35 هدفاً في الدوري المحلي خلال موسم واحد، متفوِّقاً على الرقم القياسي الذي سجَّله البرازيلي رونالدو موسم 1996-1997، ليضيف هذا الإنجاز إلى ذلك الذي حقّقه الثلاثاء الماضي حين أصبح أفضل هداف في تاريخ ناديه بتفوقه بفارق هدفين (234 هدفاً، أصبح الآن 235) على الأسطورة سيزار رودريغيز، وذلك بعد أن سجَّل هدفه الرابع والخمسين هذا الموسم في جميع المسابقات خلال اللقاء الذي فاز به بطل أوروبا على ضيفه غرناطة (5-3) لحساب الليغا.
اللومباردي وسلاح الهجمات المرتدَّة
من جهة أخرى، يجب على برشلونة الحذر من الكرات الثابتة والهجمات المرتدَّة لميلان بحسب ما أشار حارسه فيكتور فالديس، الذي اعتبر أن المواجهة مع الفريق اللومباردي ستكون "معقّدة" رغم افتقاد الأخير للعديد من لاعبيه، في إشارة منه إلى البرازيلي تياغو سيلفا وفان بومل والبرازيلي باتو المصابين.
ويبدو أن ميلان لن يركز بشكل أساسي على الهجمات المرتدّة؛ إذ من المرجَّح أن يعتمد أسلوباً هجومياً بحسب ما ألمح به مدرِّبه ماسيميليانو أليغري بعد الفوز على روما (2-1) السبت في الدوري المحلي، إذ قال هناك طريقتان لمواجهة برشلونة: "إما الدفاع ومحاولة ضربهم في الهجمات المرتدّة وهذا أمر صعب للغاية، وإما نقوم بما قمنا به في المباراة التي خضناها على أرضنا (في الجولة الخامسة من دور المجموعات) ومهاجمتهم، لكننا ارتكبنا حينها بعض الأخطاء التي كلفتنا الهزيمة".
مرسيليا يسعى لاستعادة الأمجاد على حساب بايرن
يستقبل أولمبيك مرسيليا الفرنسي الأربعاء على ملعبه "فيلودروم"، نادي بايرن ميونيخ الألماني، في ذهاب رُبع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويبدو الفريق الألماني بايرن ميونيخ مرشّحاً للعودة من معقل مرسيليا بنتيجة إيجابية تخوِّله خوض لقاء الإياب على ملعبه "أليانز آرينا" بأعصاب هادئة، خصوصاً أن الفريق الفرنسي الذي يخوض غمار هذا الدور للمرة الأولى منذ تتويجه بالنسخة الأولى لدوري أبطال أوروبا عام 1993 على حساب ميلان، لم يذق طعم الفوز في مبارياته الثماني الأخيرة في جميع المسابقات.
فريق المدرِّب ديدييه ديشان يستقبل النادي البافاري في مرحلة رائعة للأخير، إذ نجح في أن ينفض عنه غبار خسارته في ذهاب الدور السابق أمام بازل السويسري (صفر-1) وفي الدوري المحلي أمام باير ليفركوزن (صفر-2)، من خلال مهرجان تهديفي في مبارياته الثلاث التالية حيث دكّ شباك بازل 7-صفر ثم هوفنهايم 7-1 وهرتا برلين 6-صفر، وتغلّب على هانوفر 2-1، إضافة إلى بلوغه نهائي الكأس المحلية على حساب بوروسيا مونشنغلادباخ بالفوز عليه بركلات الترجيح.
كما تلقّت جماهير الفريق البافاري خبراً سعيداً، بعد استدعاء المدرب يوب هاينكس لنجم خط الوسط بايتسان شفانشتايغر، بعد تعافيه من الاصابة التي أبعدته عن الفريق في آخر ثلاث مباريات، لكن مشاركته لن تكون حتمية في مباراة الأربعاء أمام مرسيليا.
ريبيري يعود إلى فيلودروم
ستكون المباراة مميّزة لنجم بايرن الفرنسي فرانك ريبيري؛ إذ سيعود إلى "ملعب فيلودروم" للمرة الأولى منذ أن ترك مرسيليا عام 2007، وهو يأمل أن تكون نتيجة الفصل الأول من المغامرة الرابعة للنادي البافاري في هذا الدور خلال المواسم الستة الأخيرة، إيجابية لفريق المدرِّب يوب هاينكيس قبل استضافة الإياب على ملعب "آليانز آرينا" في الثالث من الشهر المقبل.
وبخصوص مسيرته مع الفريق البافاري قال ريبيري: إنه يتمنّى أن ينهي مسيرته في صفوف بايرن ميونيخ، ويحقّق المزيد من النجاحات في صفوف هذا النادي العريق".
مواجهة ثأرية بين ديشان ويوب هاينكس
وستكون المباراة مميّزة أيضاً لمدرِّب مرسيليا ديديه ديشان الذي يسعى للثأر من بايرن لأن مباراته الأوروبية الأخيرة له قبل الاعتزال كانت أمام النادي البافاري في نهائي نسخة 2001، حين فاز الأخير على فالنسيا الإسباني بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب "سان سيرو" في ميلانو.
كما يأمل ديشان الثأر أيضاً من نظيره هاينكيس الذي حرم نجم وسط المنتخب الفرنسي سابقاً من الفوز بلقب المسابقة عام 1998 حين قاد ريال مدريد الإسباني للفوز على يوفنتوس الإيطالي 1-صفر في أمستردام، علماً بأنه خرج أيضا خاسراً من ميونيخ حين تغلّب الفريق الألماني الآخر بوروسيا دورتموند على يوفنتوس 3-1 في نهائي 1997.
سجلٌّ مميّز لمرسيليا على ملعبه
لعب أولمبيك مرسيليا على ملعبه فيلودروم 5 مباريات ضد الفرق الألمانية، حقّق خلالها بطل أوروبا سنة 1993، 4 انتصارات وهزيمة واحدة، في حين نجح بايرن ميونيخ في تحقيق الفوز في 3 مناسبات على الأراضي الفرنسية، وتعادل في ثلاث، ومُني بالخسارة في 6 مناسبات من أصل 12 مباراة خاضها في فرنسا.
ولم يلتقِ الفريقان سابقاً في المسابقات الرسمية، إذ التقيا في مباراة وديّة في مسابقة كأس دبي الدولية الوديّة وفاز بايرن ميونيخ آنذاك بركلات الترجيح 3-4.
مرسيليا يسعى لضم اللبناني معتوق إلى صفوفه
أبدى نادي أولمبيك مرسيليا اهتماماً كبيراً بضم المهاجم الدولي اللبناني حسن معتوق من صفوف عجمان الإماراتي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويسعى مرسيليا إلى تعزيز قدراته الهجومية، ويبدو أنه وجد ضالته في حسن معتوق الذي سطع نجمه مع منتخب بلاده خصوصاً خلال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل حسب ما أفادت به مواقع إلكترونية فرنسية.
وبعد ربط قنوات الاتصال مع كل من مينديس لاعب لوهافر وراسبيتينو الذي ينشط في صفوف نانت حوّل مرسيليا وجهته نحو محترف عجمان الإماراتي الذي ظل يتابعه بدقة منذ مدة.
وأشار موقع "سكاي فوكس" إلى أن الصفقة قد ترى النور هذا الصيف خصوصاً في ظل حاجة مرسيليا إلى تعزيز خط الهجوم الذي يشكو نقصاً فادحاً في المدة الأخيرة، وقدّر مهر المهاجم الواعد بـ 300 ألف يورو.
يذكر أن حسن معتوق (24 عاماً) قاد المنتخب اللبناني (27 مباراة و5 أهداف) إلى الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم حيث سيواجه بلد الأرز منتخبات كوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان وقطر.
حُكم بالسجن على طالب سخر من موامبا
أصدرت محكمة إنكليزية حُكماً بالسجن لمدة 56 يوماً على طالب سخر من الأزمة القلبية العنيفة التي تعرَّض لها لاعب بولتون فابريس موامبا في 17 آذار/ مارس الحالي، بتهمة التحريض على الكراهية العنصرية.
وغرَّد ليام ستايسي (21 عاماً) على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بعد سقوط موامبا على أرض ملعب "وايت هارت لاين" خلال مباراة توتنهام في ربع نهائي مسابقة كأس إنكلترا ضاحكاً: " موامبا، لقد مات!".
ويواصل موامبا (23 عاماً) تماثله للشفاء من أزمة قلبية توقف قلبه على إثرها لمدة 78 دقيقة.
وأثارت تعليقات ستايسي الاشمئزاز في وقت كان لا يزال فيه موامبا ممدداً على أرض الملعب، فتلقَّت الشرطة شكاوى كثيرة ذكرت تعليقات عنصرية إضافية للطالب، فقامت بتتبعه في جامعة سوانسي وألقت القبض عليه.
وأقرَّ ستايسي بالتحريض على الكراهية العنصرية لدى ظهوره باكياً في المحكمة التي أصدرت اليوم الثلاثاء حكماً عليه بالسجن لمدة 56 يوماً، عازياً ذلك إلى تناوله 8 عبوات من الجعة خلال مشاهدة مباراة ويلز وفرنسا في الرغبي، وقال القاضي جون تشارلز: إن تصريحات الشاب كانت "خسيسة وبغيضة".
خلافات حول مكان إقامة نهائي كأس إيطاليا
لم يتحدد بعد مكان إقامة المباراة النهائية لكأس إيطاليا لكرة القدم بين يوفنتوس ونابولي المقررة في 20 أيار/ مايو المقبل بسبب استمرار الخلاف بين اللجنة الأولمبية الإيطالية ورابطة الدوري الإيطالي الذي يتناول استخدام الاستاد الأولمبي في العاصمة الإيطالية.
ووافقت الرابطة أمس الإثنين على قرارٍ بإقامة المباراة النهائية للبطولة كما هوالحال في الاستاد الأولمبي في روما إلا أن جياني بتروتشي رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية التي تملك الاستاد شعر بالاستياء لأن الرابطة لم تطلب موافقته على ذلك رسمياً ورفض السماح باستخدام الاستاد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن بتروتشي قوله اليوم الثلاثاء: "بالنسبة لنا الموضوع انتهى وسيتعين عليهم البحث عن استاد آخر".
وقال النادي المنتمي إلى مدينة تورينو: "إن مباراة بهذه الأهمية لا بد من إقامتها في استاد شهير بالعاصمة، في حين لا يرغب مشجعو نابولي في السفر إلى استاد سان سيرو في ميلانو لحضور المباراة".
شيرر يُرشِّح هودل إن لم يُعيَّن ريدناب
قال آلان شيرر القائد السابق للمنتخب الإنكليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إن هاري ريدناب هو الرجل المناسب لتولي منصب المدير الفني للمنتخب، وأضاف شيرر أنه في حالة عدم إتمام التعاقد، فإن غلين هودل المدير الفني السابق للمنتخب الإنكليزي سيكون البديل المناسب.
وكان هودل قد شغل المنصب بين عامي 1996 و1999 ولكنه استقال بعدما أدلى بتعليقات مثيرة للجدل بشأن المعاقين، وقال هودل المدرب السابق لفريقي تشيلسي وتوتنهام مساء أمس الاثنين أن حياته ستكون "غير مكتملة"، إذا لم يحصل على فرصة أخرى لتدريب المنتخب الإنكليزي.
وقال شيرر، الذي يعمل حالياً كناقد تليفزيوني، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الثلاثاء أن هودل مدرب جيد بالشكل الكافي لتولي المهمة.
وقال شيرر: "إنه يتمتع بكفاءة ممتازة كمدرب ولديه سجل رائع، لماذا لا يكون مرشحاً؟، كان ناجحاً خلال توليه تدريب المنتخب الإنكليزي، والجميع يحبونه في الملعب، لقد منحني شارة القيادة، وأعتقد أنه كان مدهشاً".
ولكن شيرر قال أن ريدناب المدير الفني الحالي لفريق توتنهام هو المرشح الأوفر حظاً لشغل المنصب الشاغر، منذ استقالة المدرب الإيطالي فابيو كابيللو في شباط/ فبراير الماضي.
وقال شيرر "أعتقد أن هناك رجل واحد لهذا المنصب، وهو هاري ريدناب، وإذا تولى المهمة فسيكون هذا أمراً رائعاً".
وقاد ستيوارت بيرس المنتخب الإنكليزي في المباراة الودية التي خاضها في وقت سابق من آذار/ مارس الجاري أمام نظيره الهولندي، وقال أنه سيكون سعيداً إذا قاد الفريق في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقرَّرة في بولندا وأوكرانيا.
شالكه يتعاقد مع أوباسي حتى 2015
تعاقد نادي شالكه الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء مع اللاعب النيجيري تشينيدو أوباسي لمدة ثلاثة أعوام بعد أن قدّم اللاعب عروضاً جيدة مع الفريق خلال مدة الإعارة من نادي هوفنهايم.
ويلعب أوباسي "25 عاماً" ضمن صفوف شالكه بعقد إعارة منذ زمن الانتقالات الشتوية للدوري الألماني "بوندسليغا" وقد تعاقد النادي معه نهائياً اليوم.
وأوضح شالكه أنه وقّع عقداً مع اللاعب يستمر حتى نهاية حزيران/يونيو عام 2015 .
وأكّد هورست هيلدت المدير العام لشالكه أنّ النادي كان قد قرّر إدراج بند يتيح له شراء أوباسي الذي سجل 25 هدفاً لهوفنهايم خلال 92 مباراة، منذ أن انضم إليه في عام 2007 قادماً من لين أوسلو النرويجي.
وفاة شخصين بسبب اشتباكات الهوليغانز في ساو باولو
أعلن الأطباء في مستشفى "ساو كاميلو" في ساو باولو أن شخصين لقيا مصرعهما إثر الاشتباكات التي نشبت بين مجموعتين من المشجعين المشاغبين "هوليغانز" لفريقي كورينثيانز وبالميراس لكرة القدم في أرض الأول.
كشف الأطباء اليوم الثلاثاء عن أن مشجعاً يبلغ من العمر 19 عاماً فارق الحياة متأثراً بجراحه ليصل عدد ضحايا الاشتباكات حتى الآن إلى اثنين.
وكان شخصٌ قد لقي مصرعه عن عمر يناهز 21 عاماً خلال الاشتباكات التي وقعت أمس الأول الأحد ، وأسفرت عن إصابة خمسة أشخاص آخرين.
واشتبك نحو 300 مشجع للفريقين بأسلحة من بينها أسلحة نارية قبل ساعات قليلة من بداية المباراة.
وتشتبه الشرطة التي استخدم رجالها الغازات المُسيلة للدموع في فض الاشتباكات في أن الأحداث كان مخططاً لها على نحو سابق بالإنترنت.
وقرّر اتحاد الكرة في ساو باولو أمس الإثنين إيقاف عضوين من رابطتي المشجعين للفريقين عن دخول ملاعب كرة القدم إلى حين التعرف على المسؤول عن وقوع أحداث الشغب.
دورتموند يكسب غوتسه حتى 2016
أعلن نادي بوروسيا دورتموند حامل لقب الدوري الألماني لكرة القدم "بوندسليغا" اليوم الثلاثاء أنه جدّد عقد لاعبه ماريو غوتسه لمدة عامين آخرين، ليستمر اللاعب بذلك ضمن صفوف الفريق حتى عام 2016.
وقال لاعب الوسط الألماني الدولي البالغ من العمر 19 عاماً الذي يعدُّ من أبرز النجوم الصاعدة في ألمانيا حالياً أنّ الجميع يعرفون أنه يشعر بارتياح كبير في دورتموند.
ويغيب غوتسه حالياً عن صفوف بوروسيا دورتموند بسبب الإصابة، ولكن يُتوقع أن يعود للمشاركة ومساعدة الفريق في تحقيق هدف الحفاظ على لقب البوندسليغا هذا الموسم.
ويتصدّر دورتموند البوندسليغا حالياً بفارق خمس نقاط أمام أقرب منافسيه بايرن ميونيخ.
إنتر يسابق تشلسي في طلب ودِّ الفرنسي بلان
أضحى لوران بلان مدرِّب المنتخب الفرنسي محطَّ اهتمام كبرى الأندية الأوروبية في الآونة الأخيرة بعد تسرُّب معلومات عن عدم رغبته في تجديد عقده مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وأن هذا الصيف سيشهد محطته الأخيرة مع منتخب الديوك في يورو 2012 الذي ستستضيفه أوكرانيا وبولندا.
ويعتبر تشلسي الإنكليزي، الذي بادر بإقالة المدرب البرتغالي أندريه فيلاس بواش على خلفية النتائج السيئة، وعوّضه بمساعده الإيطالي روبيرتو دي ماتيو مؤقتاً حتى نهاية الموسم، من أكثر الأندية التي عبّرت عن رغبتها في التعاقد مع بلان.
ومع تعقُّد مسألة جلب المدرِّب الإسباني جوسيب غوارديولا على خلفية ضبابية موقفه تجاه قرار التجديد لناديه برشلونة من عدمه، بدأ رئيس النادي اللندني الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش يفكِّر بشكل جدِّي في صرف النظر عن استقدام المدرِّب الكتالوني وتعويضه ببلان الذي يعتبر أحد الأسماء المعترف لها بالكفاءة على الساحة العالمية.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" الإنكليزية المعروفة، أن إدارة "البلوز" اقترحت راتباً أسبوعياً يقدر بـ200 ألف استرليني أي حوالي مليون يورو شهرياً للمدرِّب الفرنسي، الذي رفض تقرير مصير مسألة تجديد تعاقده مع الاتحاد الفرنسي للعبة مما يعبِّر عن أنه مرحِّب بفكرة الانتقال إلى الـ"ستامفورد بريدج".
الجديد في هذا الموضوع ليس إلا دخول إنتر ميلان الإيطالي على الخط بعد فسخ تعاقده مع كلاوديو رانييري وإبداء رغبته في الاستفادة من خدمات بلان، خصوصاً أن الـ"نيراتزوري" يسعى إلى استرجاع الصورة المشرقة التي ظهر عليها في السنوات الأخيرة قبل سقوطه المدوّي هذا الموسم، الذي افتقد فيه المراهنة على جميع المسابقات محلياً وأوروبياً.
تجدر الإشارة، إلى أن لوران بلان لم يكن الاسم الوحيد المقترح على طاولة تشلسي الإنكليزي، إذ كانت توجد أسماء أخرى عديدة على غرار ديدييه ديشان مدرِّب مارسيليا الفرنسي والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرِّب ريال مدريد الإسباني المرجَّح عودته قريباً إلى أجواء الدوري الإنكليزي.
السلفادور تُقصي الولايات المتحدة
ودّع منتخب الولايات المتحدة الأميركية منافسات بطولة أميركا الشمالية والوسطى "كونكاكاف" تحت 23 عاماً، المؤهلة لأولمبياد لندن من الدور الأول بعد تعادله مع منتخب السلفادور (3-3) فجر اليوم الثلاثاء، في الجولة الثالثة ضمن منافسات المجموعة الأولى.
ويعدّ هذا الخروج مفاجأة كبرى خاصة بعد البداية النارية لمستضيف المسابقة بالفوز على كوبا (6- 0) في الجولة الأولى، لكنه سقط أمام كندا (0-2) في الجولة الثانية، قبل أن يُصدم بالتعادل القاتل.
وجاء سيناريو المباراة مثيراً، إذ سجَّل تيرنس أنتوني بويد هدفاً مبكراً لأصحاب الأرض في الدقيقة الثانية، وقلَب منتخب السلفادور النتيجة بهدفين متتالين سجَّلهما مارك ليستر بلانكو (35) وأندريس فلوريس (37)، وبسيناريو مشابه تقدَّم المنتخب الأميركي مجدداً فسجَّل بويد الهدف الثاني (65) وأضاف جو بيني كورونا الثالث (68)، لكن المنتخب الساعي للظهور للمرة الأولى في الأولمبياد أدرك التعادل القاتل بهدف اللاعب جايمي أنريكي ألاس (90).
وفي المباراة الثانية ضمن نفس المجموعة تعادلت كندا مع كوبا (1-1)، وسجَّل إيفان جيمس لكندا (25) وعادل لكوبا مايكل رييس (90).
وبذلك تصدَّر منتخب السلفادور ترتيب المجموعة (5 نقاط) تلاه نظيره الكندي بنفس الرصيد ومتأخراً بفارق هدفين، وتأهلا إلى الدور نصف النهائي، وجاء منتخب الولايات المتحدة ثالثاً (4 نقاط)، وأخيراً كوبا (نقطة واحدة).
هندوراس الأقرب لمرافقة المكسيك
وفي المجموعة الثانية تبدو حظوظ هندوراس الأوفر بمرافقة المكسيك إلى نصف النهائي عند تلاقي ترينيداد وتوباغو فجر الأربعاء، في حين تلعب المكسيك مع بنما، وتتصدَّر المكسيك الترتيب بست نقاط بعد فوزها على ترينيداد وتوباغو (7-1) وهندوراس (3- 0)، وتملك هندوراس ثلاث نقاط من فوزها على بنما (3-1)، ثم بنما وترينيداد وتوباغو، وفي رصيدهما نقطة واحدة من تعادلهما (1-1) في الجولة الماضية.
ويتأهل المنتخبان طرفا نهائي البطولة، إلى نهائيات مسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن 2012، وكانت النسخة الماضية عام 2008، شهدت تتويج منتخب هندوراس على حساب نظيره الأميركي وتأهلهما معاً إلى أولمبياد بكين.
سوريا رسمياً خارج التصفيات المؤهلة للأولمبياد
ودّع المنتخب الأولمبي السوري اليوم الثلاثاء التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 عقب خسارته أمام المنتخب الأوزبكي بنتيجة 1-2 على الأراضي الفيتنامية.
وافتتحت سوريا التسجيل عبر ياسر شاهين (14)، لكن الأوزبكيين ردوا في نهاية المباراة بهدفين من كنجا توراييف (73) وأوليغ زوتييف (80)
وبعد تعادله في المباراة الأولى أمام عمان 1-1 فقد المنتخب السوري كل حظوظ التأهل لأنه استكمل كل مبارياته، فيما سيواجه أوزبكستان الذي يملك 3 نقاط منتخب عمان الذي في رصيده نقطة لتحديد هوية المتأهل للعب مباراة فاصلة أمام السنغال.
وينص نظام التصفيات الآسيوية على أن تخوض المنتخبات الثلاثة التي حلّت في المركز الثاني في المجموعات الثلاث ضمن الدور الثالث ملحقاً ضمن مجموعة واحدة ومن دور واحد في بلد واحد (فيتنام).
وكانت سوريا حلّت ثانية في ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة، خلف اليابان (15)، في حين حلّت عمان ثانية في المجموعة الأولى برصيد 8 نقاط بفارق أربع نقاط خلف كوريا الجنوبية، وجاءت أوزبكستان ثانية في المجموعة الثانية برصيد 8 نقاط خلف الإمارات (14 نقطة) التي حجز بطاقتها إلى النهائيات الأولمبية للمرّة الأولى في تاريخها.
يذكر أن منتخبات الإمارات وكوريا الجنوبية واليابان قد حجزت بطاقات القارة الآسيوية الثلاث المباشرة إلى النهائيات في الدور الثالث من التصفيات.
تسونغا قائداً لفرنسا في كأس ديفيز
قال جي فورجيه مُدرّب فرنسا في كأس ديفيز للتنس للرجال، إنَّ جو ويلفريد تسونغا سيقود الفريق في مواجهته المُرتقبة أمام ضيفه فريق الولايات المتحدة في دور الثمانية للبطولة الشهر المقبل.
واختير تسونغا المصنّف السادس عالمياً مع جوليان بنيتو وجايل مونفيس وميشيل لودرا، حيث واصل فورجيه الاعتماد على التشكيلة التي فازت على كندا في الدور السابق، وهو ما يعني أنَّ ريشار جاسكيه المصنّف السادس عشر عالمياً سيبقى خارج الفريق.
وستُقام المواجهة على الملاعب الترابية بين السادس والثامن من نيسان/أبريل المقبل، قبل انطلاق بطولة مونت كارلو للأساتذة.
نادال يستقيل من مجلس اللاعبين
أعلن نجم التنس الإسباني رافاييل نادال المصنف الثاني على العالم استقالته من منصب نائب رئيس مجلس اللاعبين في الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين.
وجاء ذلك خلال بطولة ميامي لتنس الأساتذة المقامة حالياً، ولم يعلن نادال حتى الآن عن أسباب استقالته، وذلك رغم أنه من المعروف أنه دخل في خلافات مع النجم السويسري روجيه فيدرر رئيس مجلس اللاعبين المحترفين.
وكان نادال قد أدلى بتصريحات نارية في أستراليا خلال كانون الثاني/يناير الماضي وقال :"إنني لا أتّفق مع فيدرر، من السّهل أن أقول لنفسي ليس عليّ التصريح بشيء، كل الأمور جيدة وأبقى في نظر الجميع الفارس النبيل، وليحترق الآخرون".
وجاءت هذه التصريحات بسبب خلافات بين نادال وفيدرر في مجلس اللاّعبين.
وكان نادال قد اقترح أفكاراً من بينها تطبيق نظام تصنيف على مدار عامين للحفاظ على صحة اللاعبين، وقال نادال إن التغيير من نظام يسري لعام واحد لن يساعد على حماية اللاعبين فحسب بل سيضمن كذلك للاعبين العائدين بعد غياب طويل للإصابة عدم خسارة الكثير من النقاط في التصنيف.
ديوكوفيتش إلى ربع نهائي ميامي
تأهل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى الدور ربع النهائي من دورة ميامي الأميركية الدولية للرجال في كرة المضرب، ثاني دورات الماسترز (1000 نقطة) والبالغة جوائزها 9,6 مليون دولار .
ففي الدور الرابع للبطولة المقامة في ولاية فلوريدا الأميركية فاز ديوكوفيتش المصنف الأول على الفرنسي ريشار غاسكيه المصنف 17 بمجموعتين متتاليتين بواقع 7-5 و6-3.
وتأهل إلى نفس الدور الأميركي ماردي فيش المصنف الثامن بفوزه على الإسباني نيكولاس ألماغرو المصنف الثاني عشر 6-3 (6-7) و6-3.
وصعد الإسباني رافاييل نادال المصنف ثانياً إلى الدور ربع النهائي بفوزه بفوزه على الياباني كي نيشيكوري السادس عشر 6-4 و6-4.
ويلتقي نادال في الدور المقبل مع الفرنسي جو ويلفريد تسونغا السادس أو الألماني فلوريان ماير التاسع عشر.
ولم يحرز نادال الذي حسم مباراته مع نيشيكوري في ساعتين و10 دقائق لقب ميامي على رغم بلوغه المباراة النهائية ثلاث مرات.
وتأهل الصربي الآخر يانكو تيبساريفيتش المصنف تاسعاً إلى الدور نفسه بفوزه على البلغاري غريغور ديميتروف 7-6 و6-2.
ويلتقي تيبساريفيتش في الدور المقبل الإسكتلندي أندي موراي الرابع أو الفرنسي جيل سيمون الثالث عشر.
وكان ديميتروف (20 عاماً) المصنف 101 عالمياً تغلب على التشيكي توماس برديتش السابع في الدور الثالث في أول فوز له على لاعب بين العشرة الأوائل في العالم.
م/ن
