TAHANY
مشرفة قسم
آرسنال يلاحق توتنهام بعناد
فاز آرسنال على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2 - 1 على "ستاد الامارات" في ختام المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
افتتح الفرنسي حاتم بن عرفة باب التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة 14 وأدرك الهولندي روبن فان بيرسي التعادل لآرسنال بعدها بدقيقة واحدة. وشهد الشوط الثاني فرصاً بالجملة والمفرّق لأصحاب الأرض دون أن يحسنوا إستغلالها، فذهبت تسديدات اللاعبين كيفما اتفق على مرمى نيوكاسل إلى أن نجح البلجيكي توماس فرمايلن بتسجيل هدف الحسم والفوز في الدقيقة (90+4).
ورفع فريق "المدفعجية" الذي حرم ضيفه من تحقيق الفوز للمرحلة الرابعة على التوالي، رصيده إلى 52 نقطة في المركز الرابع بفارق ثلاث نقاط عن جاره تشلسي الخامس وأصبح على بعد نقطة فقط من توتنهام الثالث الذي مني السبت على يد ايفرتون (صفر-1) بهزيمته الثالثة على التوالي.
أما نيوكاسل فتجمد رصيده عند 44 نقطة في المركز السادس بعد أن مني بهزيمته الثامنة هذا الموسم والأولى على ملعب ارسنال منذ 30 آب/اغسطس 2008 (صفر-3).
ويجري يوم الثلاثاء لقاءاً عاصفاً ومشهوداً، مؤجّلأ من المرحلة 26 بين الغريمين ليفربول وايفرتون.
خيتافي يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب فياريال
استعاد خيتافي نغمة الانتصارات التي غابت عنه لخمس مراحل على التوالي وذلك بفوزه على مضيفه الجريح فياريال 2-1 يوم الاثنين على ملعب "ال مادريغال" في ختام المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدين خيتافي بفوزه الأول منذ 29 كانون الثاني/يناير الماضي حين تغلب على ليفانتي (2-1) خارج قواعده أيضا، إلى المغربي عبد العزيز برادة الذي سجل هدف النقطة الثانية والثلاثين لفريق العاصمة في الدقيقة 72 وذلك بعد أن افتتح زميله دييغو كاسترو التسجيل منذ الدقيقة 6، قبل أن يحصل فريق "الغواصة الصفراء" على فرصة إدراك التعادل من ركلة جزاء أهدرها بورخا فاليرو في الدقيقة 19، لكن زميله البرازيلي نجح في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأوّل في إطلاق المباراة من نقطة الصفر من ركلة جزاء ايضا.
وصعد خيتافي إلى المركز الثالث عشر، فيما بقي فياريال الذي مني بهزيمته الثانية فقط بين جماهيره بعد تلك التي تعرض لها امام ليفانتي (صفر-3) في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في المركز السابع عشر برصيد 27 نقطة بعدما عجز عن تحقيق الفوز للمرحلة الرابعة على التوالي.
بايرن وإنتر يواجهان شبح الخروج من دوري الأبطال
سيكون بايرن ميونيخ الألماني وإنتر ميلان الإيطالي مُجبرين على تحقيق الفوز على بازل السويسري ومرسيليا الفرنسي على التوالي اليوم الثلاثاء، للتأهُّل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان الفريق السويسري حقَّق مفاجأةً كبرى ذهاباً، عندما تغلَّب على الفريق "البافاري" بهدف فالنتين ستوكر قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
وأثبت بازل أنه قادر على عرقلة الفرق الكبرى هذا المو
سم بعدما تسبَّب في خروج مانشستر يونايتد الإنكليزي من الدور الأول، وتابع مغامرته الجميلة عندما خطف الفوز على ملعبه "سانت جاكوب بارك" منذ ثلاثة أسابيع.
ويملك بايرن رصيداً كاملاً على أرضه ضد الفرق السويسرية في مسابقة دوري الأبطال، إذ فاز في 3 مباريات متتالية، لكن فريق المدرب يوب هاينكيس حقَّق خمسة انتصارات فقط من أصل 10 مباريات منذ فترة عيد الميلاد.
ويخوض بايرن اللقاء على ملعبه "أليانز أرينا" منتشياً من فوزه الكبير على هوفنهايم 7-1 في الدوري المحلي أول أمس السبت، حيث حقَّق هدافه الدولي ماريو غوميز ثلاثية، هي الحادية عشرة له في البوندسليغا.
وقال هاينكيس: "سيمنحنا الفوز جرعةً معنويةً.. أنا واثق أن التشكيلة متعطِّشة للفوز.. كان فوزاً مهماً لمباراة الثلاثاء".
وبحال خروج بايرن من المسابقة، ستكون المضاعفات كبيرةً على الفريق، خصوصاً أن مدينة ميونيخ ستسضيف المباراة النهائية المقررة في 19 أيار/مايو المقبل.
وقال رئيس النادي أولي هونيس: "مباراة بازل مهمة جداً لنهاية موسمنا.. يجب أن نكرِّر ذلك أمامهم".
وفي وقت يحتل فيه بايرن المركز الثاني في ترتيب الدوري المحلي بفارق 5 نقاط عن بوروسيا دورتموند حامل اللقب، يُهيمن بازل، الذي يشرف عليه الألماني الشاب هايكو فوغل (36 عاماً) المدرب السابق لناشئي بايرن، على الدوري السويسري، حيث تقدَّم بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيه بعد فوزه على غراسهوبرز زيوريخ 2-صفر في نهاية الأسبوع، علماً بأنه لم يخسر في الدوري منذ آب/أغسطس الماضي.
ويشارك بايرن، الذي أحرز اللقب آخر مرة عام 2001، في دور الـ16 للموسم الرابع على التوالي في حين يشارك بازل للمرة الثانية فقط في تاريخه.
وتتركَّز الأنظار مجدداً على لاعب وسط بازل الدولي جيردان شاكيري (20 عاماً)، الذي سينتقل إلى صفوف الفريق البافاري الصيف المقبل، ويرتبط اللاعب حالياً مع بازل لغاية عام 2016، وسينتقل إلى صفوف بايرن ابتداءً من 1 تموز/يوليو المقبل لغاية عام 2016 بصفقة قُدرت بين 12 و13 مليون يورو.
ويعاني بايرن من إصابات خفيفة للهولندي أرين روبن وغوميز وجيروم بواتنغ، لكن لاعب وسطه الدولي باستيان شفاينشتايغر شارك 20 دقيقة في مباراة هوفنهايم بعد غيابه لمدة شهر بعد تمزُّق في الأربطة على مستوى الكاحل.
والتقى الفريقان سابقاً في الدور الأول من المسابقة عام 2010، فخسر بازل على أرضه ذهاباً 1-2 ثم فاز بايرن إياباً 3-صفر.
رانييري والفرصة الأخيرة
وفي مباراة ثانية، يريد إنتر ميلان الإيطالي قلب تأخره أمام مرسيليا الفرنسي ذهاباً صفر-1 بهدف قاتل من الغاني أندريه أيوو، ويرتبط مصير مدربه كلاوديو رانييري بنتيجة هذا اللقاء، بعدما تردَّد أن عجزه في قيادة الفريق إلى ربع النهائي سيجرِّده من منصبه.
ولم يخفف الفوز الصعب على حساب كييفو بهدفيّ الأرجنتينيين والتر صامويل ودييغو ميليتو من حدة الضغط على المدرب الخبير، إذ خاض "نيراتزوري" المباراة بعد فوزه مرةً واحدةً في مبارياته التسع الأخيرة في جميع المسابقات (خسر سبع مرات وعجز عن التسجيل فيها).
وتراجع إنتر ميلان بشكل مُخيف في الدوري الإيطالي، إذ يحتل المركز السابع بفارق 17 نقطة عن جاره ميلان المتصدِّر، وباتت مشاركته الأوروبية في الموسم المقبل محط تساؤلات.
وعبر رانييري عن أهمية الفوز على مرسيليا بالقول: "سنواجه مرسيليا الآن بثقة وسعادة أكبر.. كنت سعيداً لمردود الفريق أمام كييفو، لأنهم تخطوا شهراً رهيباً".
وللمفارقة، يعيش مرسيليا فترة مماثلة في الدوري المحلي، حيث خسر آخر أربع مباريات، وتراجع 19 نقطة عن باريس سان جيرمان المتصدِّر.
وعاد المهاجم لويك ريمي ولاعب الوسط ماتيو فالبوينا إلى تشكيلة المدرب ديدييه ديشان في مباراة أجاكسيو الأخيرة (صفر-1).
وقال ديشان: "حتى ولو خضنا المباراة مع أفضلية التقدُّم في الذهاب، إلا أننا سنواجه فريقاً سيلعب مباراة الموسم بالنسبة له".
ولم يخسر ديشان في خمس سنوات أمضاها لاعباً مع يوفنتوس الإيطالي على أرض إنتر ميلان، كما أن الفريق الإيطالي خسر مرتين هذا الموسم على ملعبه "جوزيبي مياتزا" في دوري الأبطال من أصل 3 مباريات.
والتقى الفريقان في ربُع نهائي مسابقة كأس الاتحاد عام 2004، ففاز مرسيليا 1-صفر ذهاباً وإيابا.
كوكو يتولى تدريب آيندهوفن خلفاً لروتن
أعلن نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي امس الإثنين إقالة مدربه فريد روتن وتعيين اللاعب الدولي السابق فيليب كوكو خليفة مؤقتاً له حتى نهاية الموسم، بمساعدة إرنست فابر.
وبعد هزيمتين كبيرتين للفريق (2-6) و (1-3) أمام تفينتي وبريدا على التوالي تراجع آيندهوفن إلى المركز الرابع في بطولة الدوري الهولندي لكرة القدم.
وفي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" خسر الفريق لقاء ذهاب دور الستة عشر على ملعب فالنسيا الإسباني (2-4).
وكان روتن قد تولى تدريب الفريق عام 2009 ولم يحرز أي لقب منذ ذلك الحين. وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي أبلغ النادي بنيته الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري.
وسبق لكوكو أن لعب مرتين لآيندهوفن مدة كل منهما ثلاثة أعوام، كما لعب لبرشلونة فيما أنهى مسيرته في الإمارات.
أما فابر الذي كان لاعب وسط أيضاً، فكان يقوم بدور المدرب المساعد للمدير الفني للمنتخب الهولندي برت فان مارفيك.
فيكادنتي يتولّى تدريب كالياري مجدداً
أعلن نادي كالياري الإيطالي امس الاثنين، عن عودة ماسيمو فيكادنتي إلى تدريب الفريق خلفاً لدافيدي بالارديني الذي أقيل من منصبه بعد الخسارة الثقيلة أمام نابولي (3-6)، الجمعة الماضي في الدوري المحلي.
وكان عقد فيكادنتي مع كالياري سارياً رغم إقالته من منصبه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وذلك لأن الأندية الإيطالية نادراً ما تفسخ عقود مدربيها بشكل رسمي رغم إقالتهم.
يذكر أن بالارديني أصبح ثالث مدرب يقيله كالياري هذا الموسم والمدرب الخامس عشر في الدوري الإيطالي الذي يستبعد من منصبه حتى الآن.
وسبق لكالياري أن استبعد روبرتو دونادوني مطلع الموسم قبل أن يوكل بالمهمة إلى فيكادنتي الذي استبدل لاحقاً ببالارديني.
استقالة ريكاردو تيكسيرا بعد اتهامه بالفساد
تقدّم رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ريكاردو تيكسيرا امس الاثنين، باستقالته من منصبه بسبب تهم الفساد الموجهة إليه.
كما استقال تيكسيرا من منصبِه في رئاسة اللجنة المحلية المنظمة لمونديال 2014.
وأعلن عن استقالة تيكيسرا، الذي ترأّس الاتحاد البرازيلي منذ 1989، الرئيس بالوكالة خوسيه ماريا مارين وذلك لأنّ الأوّل في عطلة مرضيّة منذ الخميس الماضي.
وقرأ مارين رسالة كتبها تيكسيرا وجاء فيها: "اليوم أترك رئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم نهائياً" مشيراً فيها إلى أن مارين (79 عاماً) سيكون خلفه في الاتحاد واللجنة المحليّة المنظمة لمونديال 2014.
وتأتي استقالة تيكسيرا (64 عاما) الذي كان "رجل" رئيس الاتحاد الدولي السابق جواو هافيلانج، على خلفيّة التحقيق الذي فتحته السلطات البرازيلية في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، من أجل التأكد من التقارير التي أشارت إلى أنه كان يبيّض الأموال من خلال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، علماً بأن شبكة "بي بي سي" البريطانية كانت بثّت عام 2010 تقريراً يكشف أن تيكسيرا حصل من الشريك التسويقي السابق لفيفا شركة "إي إس إل" التي أفلست عام 2001 على مبلغ 9,5 مليون دولار كرشوة من أجل عقد حقوق النقل التلفزيوني لمباريات كأس العالم.
وانتظر تيكسيرا حتى تموز/يوليو الماضي لكي يردّ على هذه الاتهامات، متهجّماً على الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم بقوله "سأجعل حياتهم جحيماً" طالما بقي في منصبه ضمن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "فيفا".
يذكر أن هافيلانج كان تقدّم بدوره في أواخر العام الماضي باستقالته من اللجنة الأولمبية الدولية قبل أيام من جلسة التحقيق المقررة معه في قضية رشاوى، كشفت النقاب عنها شبكة "بي بي سي" أيضاً في برنامج الفضائح "بانوراما".
وكانت لجنة الأخلاق في اللجنة الأولمبية الدولية فتحت في حزيران/يونيو الماضي تحقيقاً مع هافيلانج عضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1963، بشأن رشوى تلقاها عام 1997.
وكتبت الصحف البريطانية آنذاك أن هافيلانج الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لكرة القدم دخل قفص الاتهام بعد تلقيه رشوة قيمتها مليون دولار أميركي عام 1997، وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر على علم بذلك لكنّه لم يقم بأي ردة فعل، وذلك من خلال ما بثه برنامج "بانوراما" الفضائحي على "بي بي سي".
وترتكز المزاعم على تلقي هافيلانج رئيس الاتحاد الدولي بين 1974 و1998 وأقدم أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 1963 رشوة من الشريك التسويقي السابق لفيفا شركة "إي إس إل" التي أفلست عام 2001، بيد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض فتح تحقيق في هذا الموضوع بحسب ما أضافت الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وهو عضو أيضاً في اللجنة الدولية، يواجه التحقيق إثر اتهامه بالرشوة أيضاً في البرنامج عينه لتلقيه مبلغ 100 ألف فرنك سويسري عام 1995 من "إي إس إل"، لكن الكاميروني نفى الاتهامات الموجهة إليه.
تقرير تلفزيوني: غوارديولا لن يجدّد بوجود بيكيه
أفادت محطة "تيليمدريد" التلفزيونية امس الاثنين أن خوسيب غوارديولا، المدير الفني لنادي برشلونة، اشترط رحيل المدافع جيرارد بيكيه كي يوقع على تمديد تعاقده مع الفريق، الأمر الذي يفترض أن النادي لم يقبله.
وبحسب ما أوضحته المحطة التلفزيونية، وصلت العلاقة بين غوارديولا وبيكيه إلى حدّ أنّ المدرّب طلب مؤخراً الاستغناء عن قلب الدفاع، وواحد من أكثر لاعبي الفريق شعبيّة.
وأضاف تقرير المحطة أن مسؤولي النادي رفضوا الموافقة لغوارديولا على هذا المطلب، السبب الذي من أجله قرر المدير الفني عدم تجديد تعاقده.
كما أكدت "تيليمدريد" أن النادي الذي يترأسه ساندرو روسيل يعمل جاهداً من أجّل العثور على بديل لغوارديولا، ويبدو الدنماركي مايكل لاودروب لاعب برشلونة وريال مدريد سابقاً، "أقرب المرشّحين" للمهمة.
ميسي الأكثر تواضعاً: "غوارديولا أهم مني"
أظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي امس الاثنين وجهه الأكثر تواضعاً بتأكيده أن خوسيب غوارديولا مديره الفني في برشلونة "أكثر أهمية" منه في نجاحات الفريق.
وقال اللاعب معلقاً على الشكوك التي تتناول استمرار المدرب في منصبه: "بيب أهم لبرشلونة مني. منذ أن وصل غيّر كل شيء. بالنسبة لي غوارديولا جوهري في هذا المشروع برمته، نأمل أن يبقى معنا، إنه من يقرر. سيكون من الصعب للغاية المواصلة من دونه".
وظهر ميسي في حدث دعائي استعرض فيه الوضع الراهن لفريقه والمستوى الرائع الذي يقدمه هو في الوقت الحالي، وأوضح: "أهدافي هي أقل الأمور أهمية، لو جاءت فأهلاً بها، لكنني سعيد بالطريقة التي تمضي بها الأمور معنا. ما ننظر إليه دوماً هو الأداء الجماعي، فدون زملائي لم يكن ممكناً أن أحقق كل ما حققته".
يبتعد اللاعب الأرجنتيني وهو في سن الرابعة والعشرين، بفارق خمسة أهداف عن أن يصبح الهدّاف الأوّل في تاريخ برشلونة: "لم يكن هدفي اللحاق بسيزار (الهدّاف التاريخي للنادي) في الموسم الحالي، إنني قريب من ذلك، فالكثير من المباريات لا تزال متبقية، لكنني لا أضع موعداً بعينه لتحقيق ذلك".
وفيما يتعلق بالدوري اعترف المهاجم الأرجنتيني بأنه من الصعب تعويض فارق النقاط العشر الذي يبتعد به عن ريال مدريد.
وفيما يتعلق بالجدل التحكيمي الذي أثير مؤخراً، بدا ميسي قاطعاً: "يبدو لي أن الأمور قد باتت أصعب عليهم كثيراً في الفترة الأخيرة. يتم الحديث عنهم باستمرار. يظهرون كل يوم في الصحف وفي التلفاز. بات عملهم أصعب وأكثر في ظل كل الضغوط التي تخرج من ريال مدريد ومن برشلونة. أعتقد أن الحديث عن الحكام كثيراً أضرّ بالمباريات".
وبدا سعيداً لدى حديثه عن الأهداف الخمسة التي أحرزها مؤخراً في لقاء باير ليفركوزن الألماني، وما قاله لاعبون آخرون عنه.
وقال: "أسعدني الأمر كثيراً عندما رووا لي تلك التعليقات، ذلك كان أجمل ما في القصة، أن يقوم زملاء من فرق أخرى بالتحدث على هذا النحو عني، أشكر لهم ذلك، إنه يشعرني بسعادة" مبدياً تقديراً خاصاً لما قاله الإنكليزي واين روني من أنه الأفضل في التاريخ.
وحافظ اللاعب الملقب بـ"البرغوث" على مبدئه بإعلاء الجماعية على النجاحات الشخصية: "الفوز بألقاب على مستوى الفريق هو ما يقودك بعد ذلك إلى الجوائز الفردية. بعد ذلك لو جاءت جوائز مثل هداف الدوري أو الكرة الذهبية تكون هي الأقل أهمية".
كما تحدث عن النقاش الدائر حول مكانته في تاريخ كرة القدم، والطريقة التي يتمنى أن يذكر بها في المستقبل: "أتمنى أن يصفوني حينها بأنني شخص عادي، فذلك ما أنا عليه. أقوم بعملي داخل الملعب، وبعد ذلك أعيش حياة طبيعية بالقرب من الناس الذين أحب أن يكونوا حولي لا أكثر. لا يوجد ما هو مختلف فيما أقوم به".
شالكه يؤكد عرض التجديد لراوول
عرض شالكه تمديد عقد لاعبه الإسباني المخضرم راوول لمدة عام إضافي حتى 2013، بحسب ما أكده رئيس النادي الألماني لكرة القدم كليمنس تونيس.
وأوضح تونيس ليل الأحد لمحطة "كادينا سكاي" عقب فوز فريقه على هامبورغ 3 - 1 " قدمنا له عرضا جيدا للغاية. الآن نحن نتحدث مع مدير أعماله وننتظر. نتمنى الاحتفاظ به لعام آخر".
وكان النادي قد أكد من قبل وجود عرض، لكن دون تحديد شروطه. وقال تونيس "الآن القرار يعتمد عليه. أعتقد أننا سنسمع شيئا في الأسابيع المقبلة".
وينتهي عقد راوول بنهاية الموسم. ويرغب قائد ريال مدريد السابق 34 عاماً في البقاء مع النادي الألماني، لكنه يطالب بتمديد التعاقد بينهما إلى عام 2014.
ويجمع المعلقون على أن تمديدا للعقد سيعني تقليلا لراتب اللاعب، الذي كان ريال مدريد يتحمل حتى الآن منه مليوني يورو من قيمته الإجمالية التي تصل إلى سبعة ملايين يورو سنويا، لكنه سيتوقف من نهاية الموسم الجاري عن ذلك.
ويعتقد بأن المهاجم قد تلقى عروضا بشروط مالية أفضل للعب في قطر أو الولايات المتحدة. وتعتقد إدارة شالكه بالتوصل إلى قرار نهائي قبل نهاية الشهر الجاري.
ولا يساعد تراجع مستوى الإسباني خلال المباريات الأخيرة في المفاوضات. وفي مقابلة نشرت الأحد، شكك الهولندي هوب ستيفنز مدرب الفريق في بقاء راوول وأشار إلى ارتفاع سنه "عمره 34 عاما وفي حالته يتعلق الأمر بالحفاظ على مستواه".
وخلال أكثر من موسم ونصف الموسم مع شالكه، شارك نجم ريال مدريد السابق في إجمالي 85 مباراة في مختلف البطولات، أحرز فيها 33 هدفا.
ريدناب يستبعد إمكانية تدريب المنتخب الإنكليزي
نأى هاري ريدناب مدرب توتنهام هوتسبير بنفسه عن منصب مدرب منتخب إنكلترا لكرة القدم الشاغر بقوله الاثنين إنه سعيد بالعمل في "وايت هارت لين" معقل النادي وملمّحاً إلى أن تولي مسؤولية المنتخب الوطني قد يكون محبطاً للغاية.
ويتصدر المدرب البالغ من العمر(65عاماً) الترشيحات لخلافة الإيطالي فابيو كابيلو الذي استقال من تدريب إنكلترا الشهر الماضي وتقول جماهير ووسائل إعلام إنه أفضل الخيارات لقيادة إنكلترا في بطولة أوروبا 2012.
ويصرّ ريدناب على أن أحداً من اتحاد الكرة الإنكليزي فاتحه في هذا الموضوع وعيّن الاتحاد الانكليزي ستيوارت بيرس مدرباً مؤقتاً حتى يختار مدرباً دائماً.
وقالت تقارير إن توتنهام عرض على ريدناب تعديل عقده بما يضمن تحسين البنود وتوفير ميزانية أكبر له للتعاقد مع لاعبين جدد.
وقال ريدناب في مقابلة مع صحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية: "عندما تدرّب أحد الأندية فإنك تبحث عن مهاجم وتتعاقد معه، وعندما تكون مدرباً للمنتخب الوطني يتعين عليك الاعتماد على التشكيلة الموجودة من اللاعبين في بلدك".
وأضاف: "إذا لم يكن لديك هذا المهاجم فإنك لن تتمكن من التعاقد مع شخص للقيام بهذا الدور كما أنك نادراً ما ترى اللاعبين، تجتمع بهم ليومين فقط كل شهر وبالتالي تكون الأمور صعبة جداً".
ورداً على سؤال بشأن إذا ما كان يرغب في تولي تدريب منتخب إنكلترا قال ريدناب: "لست واثقاً، ارتبط بعمل في توتنهام وأحب الأجواء هناك، لكن لا أحد يدري ما الذي يمكن أن يحدث لننتظر ونرى".
وانضم ريدناب إلى توتنهام قادماً من بورتسموث في 2008 وأحدث تحوّلاً في حظوظ النادي ليصبح من المنافسين الجدّيين على أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز.
ويحتل الفريق حالياً المركز الثالث رغم خسارته لثلاث مباريات على التوالي.
أرسنال يمدد عقد روزيتسكي
مدد أرسنال الإنكليزي عقد لاعب وسطه الدولي التشيكي توماس روزيتسكي، دون أن يحدد الفريق اللندني مدّة العقد الجديد.
وانضم روزيتسكي (31 عاماً) لأرسنال عام 2006 من بوروسيا دورتموند الألماني، ولعب معه 156 مباراة مسجلاً 19 هدفاً.
وقال روزيتسكي الذي غاب لفترات طويلة عن فريقه بسبب الإصابات لموقع "المدفعجية": "شرف كبير لي أن أوقع عقداً جديداً مع أرسنال.. أحب النادي وأنا فخور لارتداء قميص أرسنال".
أما مدرب الفريق الفرنسي أرسين فينغر فقال: "لقد كنت معجباً دوماً بقدرات توماس وأنا سعيد لالتزامه الجديد مع النادي. أعتقد أنه لاعب استثنائي يملك قدرات تقنية نادرة".
مدد أرسنال الإنكليزي عقد لاعب وسطه الدولي التشيكي توماس روزيتسكي، دون أن يحدد الفريق اللندني مدّة العقد الجديد.
وانضم روزيتسكي (31 عاماً) لأرسنال عام 2006 من بوروسيا دورتموند الألماني، ولعب معه 156 مباراة مسجلاً 19 هدفاً.
وقال روزيتسكي الذي غاب لفترات طويلة عن فريقه بسبب الإصابات لموقع "المدفعجية": "شرف كبير لي أن أوقع عقداً جديداً مع أرسنال.. أحب النادي وأنا فخور لارتداء قميص أرسنال".
أما مدرب الفريق الفرنسي أرسين فينغر فقال: "لقد كنت معجباً دوماً بقدرات توماس وأنا سعيد لالتزامه الجديد مع النادي. أعتقد أنه لاعب استثنائي يملك قدرات تقنية نادرة".
مانشيني يعتبر دربي مانشستر مصيرياً
يتوقَّع روبرتو مانشيني، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، أن تكون مباراة الدربي، التي تجمع فريقه بمانشستر يونايتد، هي عامل الحسم في تحديد هوية بطل الموسم الحالي من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وفقد سيتي الصدارة أمس الأحد لصالح مانشستر يونايتد، بعد هزيمته على ملعب سوانسي سيتي صفر-1، في الوقت الذي فاز فيه مانشستر يونايتد على وست بروميتش ألبيون 2-صفر.
وانتزع مانشستر يونايتد صدارة جدول ترتيب الدوري الإنكليزي بفارق نقطة واحدة أمام مانشستر سيتي قبل عشر جولات على نهاية الموسم الحالي، في الوقت الذي يلتقي فيه الفريقان في 30 نيسان/أبريل المقبل.
ولم يعرب الإيطالي مانشيني عن قلقه بشأن تراجع فريقه إلى المركز الثاني، مطالباً لاعبيه بالاتحاد خلال الصراع على لقب المسابقة.
وقال مانشيني: "ليس مهماً ما حققه يونايتد.. سنكافح أمامهم حتى النهاية، أمامنا عشر مباريات على نهاية الموسم، ويمكن أن يتغير الوضع كل أسبوع".
وأكد الإيطالي: "من المهم أن نظل سوياً، من الأفضل أن نكون في القمة، ولكن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً".
وأوضح مانشيني: "الموسم طويل للغاية، ومازال هناك كثير من الوقت، لن نغير هدفنا، لم تكن المباراة أمام سوانسي مصيرية، هوية البطل ستتحدَّد قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم".
بالاك يكشف عن رغبته في الاحتراف خارج ألمانيا
أفصح لاعب وسط باير ليفركوزن الألماني مايكل بالاك، عن رغبته في الاحتراف بالخارج بعد نهاية الموسم الجاري.
وينتهي عقد بالاك (35 عاماً) قائد المنتخب الألماني سابقاً مع باير ليفركوزن في نهاية الموسم الحالي، ويبدو أنه عاقد العزم على الانتقال إلى فريق خارج ألمانيا.
وقال بالاك لشبكة "سكاي سبورت" مساء الأحد: "لم يتحدَّد أي شيء بعد، ولكن رغم ذلك فإنني أُريد تحدّياً جديداّ، على الأرجح سيكون بالخارج".
وأمضى بالاك أربعة أعوام في تشيلسي قبل أن يعود إلى ليفركوزن في 2010، وهو الفريق الذي لعب بين صفوفه بين عامي 1999 و2002.
وتشير التكهُّنات إلى اقتراب بالاك من الانتقال إلى أحد الأندية في الصين أو الولايات المتحدة الأميركية، أو دولة عربية، بين قطر والإمارات والسعودية.
سواريز لا يعارض فكرة الانتقال إلى سان جيرمان
اعترف الأورغوياني لويس سواريز لاعب ليفربول الإنكليزي أنه لن يمانع فكرة الانضمام إلى فريق باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي.
وقال سواريز لمحطة "كانال بلوس" الفرنسية إنه لا يرفض فكرة الانضمام إلى "بي أس جي" لأنه واحد من الأندية الكبيرة مضيفاً: " هناك العديد من الأندية ذات السمعة الكبيرة وسان جيرمان من بينها، وهم يجندون كل الإمكانات لتعزيز حضورهم على الساحة العالمية".
وأكد نجم ليفربول "أنه يرحب بفكرة اللعب إلى جانب مواطنه دييغو لوغانو والمساهمة في إنجاح مشروع باريس سان جيرمان".
وتشير بعض التقارير الإعلامية داخل فرنسا إلى أن إدارة النادي الفرنسي تستعد لتقديم عرض قوي من أجل الحصول على توقيع سواريز الصيف القادم، خاصة وأن بانتظار النادي الباريسي بتحديات كبيرة على رأسها بطولة دوري أبطال أوروبا.
يأتي ذلك بالتوازي مع رفض مدرب الـ"ريدز" كيني دالغليش فكرة التفريط في اللاعب حيث قال:" لا أحد تحدّث لنا بشأن سواريز، لكن لن يحدث أي تغيير ولن نفرّط في اللاعب أبداً".
زيكو: "العراق قادر على إلحاق الهزيمة باليابان"
قال مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم البرازيلي زيكو بان فريقه قادر على الحاق الهزيمة بالمنتخب الياباني في الدور الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال البرازيل 2014.
ووقع المنتخب العراقي في الجولة الحاسمة من التصفيات في المجموعة الثانية إلى جانب اليابان وأستراليا وعمان والأردن.
وقال زيكو في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة بغداد "المجموعة الثانية تضم منتخبات جميعها قوية وصعبة لكن لا اخشاها وبإمكاننا أن نتخطاها، وبالنسبة للمنتخب الياباني، ارى ان بإمكان العراق الحاق الهزيمة به".
وأضاف "قدمت برنامج الاعداد المتصل بالدور الرابع والاخير من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل ويشمل معسكرات خارجية ومباريات ودية خلال الفترة المقبلة تحضيرا للتصفيات الحاسمة، وامل أن يدرسها الاتحاد العراقي جيداً".
وفي رده على سؤال حول اعتماده على المهاجم يونس محمود في الفترة المقبلة، قال زيكو "لا يمكن أن يكون هناك بديل ليونس محمود".
يذكر ان المنتخب العراقي يستهل مشواره في رحلة تصفيات الدور الرابع بمواجهة المنتخب الاردني في العاصمة عمان في 3 حزيران/يونيو المقبل قبل ان يواجه سلطنة عمان في 12 منه.
وذكر مدرب حراس مرمى المنتخب العراقي كريم ناعم أن "ثلاثة أماكن تم اختيارها مبدئيا لتكون ملعبا للمنتخب في المرحلة المقبلة، وهي قطر والامارات والبحرين وسيحسم الامر خلال أسبوع".
واضاف ناعم "برنامج الاستعداد للتصفيات المقبلة يتضمن لقاء وديا أمام مصر في 20 نيسان/ابريل المقبل في الدوحة أو في الامارات".
ولم يتطرق المسؤولون في الاتحاد العراقي إلى اية نية لديهم في التحرك باتجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لغرض اقناعه برفع الحظر المفروض على مباريات منتخباتها على ارضها.
وكان الاتحاد الدولي اعاد فرض حظر اقامة المباريات في ملعب فرانسوا حريري بمدينة اربيل نتيجة احداث رافقت مباراة العراق والاردن هناك (0-2) في افتتاح منافسات الدور الثالث من التصفيات، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي لمدة 10 دقائق.
شحاتة يرفض خوض منافسات الكأس بلا الدوليين
رفض حسن شحاتة المدير الفني لنادي الزمالك خوض بطولة كأس مصر لكرة القدم بدون اللاعبين الدوليين.
وأكد شحاتة في تصريح لوسائل الاعلام المصرية أنّه لن يخوض مسابقة كأس مصر بدون اللاعبين الدوليين خاصة وأنّ هناك 10 لاعبين من الزمالك يمثلون القوام الأساسي للمنتخب المصري الأوّل والأولمبي.
أضاف أنّه من الصعب عليه كمدير فني أن يشارك في بطولة كأس مصر بدون تلك العناصر التي تمثّل القوام الأساسي للزمالك، ومن ثمّ فإنّه اتخذ قراراً بينه وبين نفسه بعدم المشاركة في بطولة كأس مصر.
وكان ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك شارك في اجتماع رؤساء الأندية مع الاتحاد المصري لكرة القدم، وكان من بين المؤيدين لفكرة إقامة البطولة بدون لاعبين دوليين.
انتقادات لاذعة لرئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن
انتقدت الجهات المسؤولة عن العاصمة البريطانية بقسوة، رئيس اللجنة المنظِّمة للدورة سباستيان كو، لغياب الشفافية عن عملية بيع التذاكر ولأن سعر تلك التذاكر لا يتوقف عن الارتفاع وذلك قبل أقل من أربعة أشهر على انطلاق دورة الألعاب الأولمبية "لندن 2012"، ولا يتوقف سيل الانتقادات المنهمِر تجاه المنظمين. فقد أكدت لجنة من النواب البريطانيين أن كو أخطأ في حساب نفقات الأمن.
وبدلاً من عشرة آلاف رجل أمن، هناك حاجة الآن إلى أكثر من 23 ألفاً. وتم استدعاء قرابة عشرة آلاف جندي من القوات المسلحة البريطانية، أي أكثر ممن شاركوا في مهمة أفغانستان، من أجل ضمان أمن "لندن 2012".
كما قدَّر المنظمون أن تكلفة البنى التحتية الأولمبية ستصل إلى نحو تسعة مليارات جنيه استرليني (14.130 مليار دولار). وقبل خمسة أشهر على افتتاح الدورة لم يكن يتبقى سوى مائة مليون استرليني.
كما اشتكت اللجنة الأولمبية أيضاً من أن القيمة الإجمالية لشراء أرض القرية الأولمبية في ستراتفورد، التي بلغت 788 مليون استرليني، لم تكن مدرجة.
وتشدِّد وزارة الرياضة على أن الأراضي ستُباع من جديد عقب نهاية الدورة، وهو ما يعني أن قيمتها لم يكن يجب أن تدرج في القيمة الإجمالية للنفقات. وتم في القرية الأولمبية بناء مدرسة ومركز تجاري ومكاتب إدارية وثمانية آلاف مسكن، وهو ما سيخلق حياً جديدا في لندن.
وأشارت البرلمانية عن حزب العمال، مارغريت هودج إلى أنه "حتى الآن لم نر أي أموال". كما وجهت انتقادات قاسية إلى النفقات التي ستتكبدها بريطانيا بإقامة دورة الألعاب الأولمبية.
وإجمالاً أُنفق حتى الآن 826 مليون استرليني، من بينها 450 مليونا مخصَّصة لأن يقوم مليون بريطاني بالتشجيع خلال البطولة، وبممارسة الرياضة بانتظام قبل 2013. لكن عدد من انضموا إلى المبادرة حتى الآن لم يتجاوز 109 آلاف مواطن.
وإجمالاً هناك عشرة ملايين تذكرة، بِيع منها أكثر من 60 بالمئة في بريطانيا. لكن أرخص التذاكر ثمنا (20 دولارا) ليست مخصصة سوى للأدوار الأولية وليس للأحداث المهمة، مثل نهائي سباق 100 متر عدو للرجال.
ورغم أن رئيس اللجنة المنظمة رفض الاتهامات، إلا أنه لم يتمكَّن من نفيها بالكامل وقال: "إننا خاضعون لاتفاقيات مع اللجنة الأولمبية الدولية".
شوماخر ورايكونن لتعويض الوقت الضائع
ستكون أنظار مشجعي بطولة العالم لسباقات فورمولا وان موجهة اعتباراً من الأحد المقبل إلى البطلين السابقين الألماني ميكايل شوماخر والفنلندي كيمي رايكونن الساعيين إلى "تعويض الوقت الضائع".
لا يملك السائقان الألماني والفنلندي الكثير من النقاط المشتركة لكنهما يتقاسمان واقع أنهما السائقان الأخيران اللذان توجا بلقب بطولة العالم على متن سيارة فيراري، وذلك لأن رايكونن خلف "شومي" صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب (7 بينها 5 مع فيراري)، في قلوب عشاق "سكوديريا" عندما حل بدلاً منه وقاد الفريق الإيطالي للقب بطولة العالم عام 2007 قبل أن يقرر تركه لخوض مغامرة بطولة العالم للراليات دون أن يحقق النجاح.
شوماخر يجدد العهد مع التحدي
"العمر هو ما نشعر به في داخلنا، وأشعر أني على ما يرام"، هذا ما قاله شوماخر، البالغ من العمر 43 عاماً، بعد انتهاء تجارب فريقه مرسيدس جي بي على حلبة برشلونة استعداداً للموسم المقبل الذي ينطلق نهاية الأسبوع الحالي من حلبة بارك الأسترالية.
وسيخوض الأسطورة شوماخر موسمه الثالث بعد الاعتزال الذي أعلنه عام 2006، ويأمل صاحب الغالبية العظمى من الأرقام القياسية أن يكون 2012 أفضل بكثير من الموسمين اللذين سبقاه حيث حل تاسعاً وثامناً على التوالي في الترتيب العالم وفشل في تحقيق فوزه الأول منذ سباق الصين عام 2006، بل إنه لم يتمكن حتى من الصعود على منصة التتويج ولو مرة واحدة فقط، وذلك بسبب تواضع أداء مرسيدس جي بي، مقارنة مع ريد بول- رينو أو ماكلارين- مرسيدس وفيراري.
لكن "شومي" الذي حل رابعاً ثلاث مرات في 2010 و2011 قدم في أواخر الموسم الماضي لمحة عن السائق الذي هيمن على البطولة خمس مرات بين 2000 و2005 وأحرز 91 انتصاراً خلال مسيرته الأسطورية، وذلك على حلبتي سبا فرانكورشان ومونزا، إذ نجح في السباق البلجيكي في شق طريقه من المركز الرابع والعشرين إلى الخامس، وفي السباق الإيطالي تمكن من تلقين البريطاني الشاب لويس هامليتون (ماكلارين- مرسيدس) درساً في كيفية صد جميع المنافذ أمام المنافسين من أجل اقتناص المركز الثالث قبل أن يكتفي في النهاية بالمركز الخامس.
ومن جهته يعود رايكونن (32 عاماً) إلى حلبات الفئة الأولى من أجل الدفاع عن ألوان لوتوس- رينو بعد أن خاض موسمين في بطولة العالم للراليات على متن سيارة سيتروين وتجربة في سباقات ناسكار الأميركية دون أن يصيب النجاح في المشاركتين.
رايكونن وقوة الحافز
وقد أكد "الرجل الجليدي" كما يسمى بأن الحافز لا يشغل باله وأنه خاض بعض أفضل السباقات في مسيرته خلال عامه الأخير في الفئة الأولى.
وسيدافع رايكونن عن ألوان فريق لوتوس- رينو الذي تعاقد مع السائق الفنلندي لمدة عامين حيث سيقود إلى جانب الفرنسي رومان غروجان بانتظار عودة البولندي روبرت كوبيتسا بعد شفائه من الإصابات التي تعرض لها قبيل انطلاق الموسم الماضي خلال مشاركته في أحد الراليات.
وشدد رايكونن على أن الناس الذين يشككون بالحافز الذي يقف خلف عودته إلى الفئة الأولى مخطئون، مضيفاً "هناك حديث متواصل عن حافزي، وكتبه أشخاص لا يعرفونني، ولا يملكون أي فكرة عن قوة الحافز الذي يدفعني؛ لو لم أشعر بالحافز لتوقفت".
وواصل رايكونن :"أشعر أنني قدت على الأرجح بعض أفضل سباقاتي في موسمي الأخير في فورمولا وان، وكنت سعيداً جداً بالأداء الذي قدمته، لم أواجه يوماً أي مشكلة مع الحافز الذي يدفعني".
وأكد السائق الفنلندي بأنه لا يشعر بضغط تحقيق الفوز مجدداً طالما أنه يقدم أفضل ما لديه، مضيفاً: "أعتقد أن الناس يتوقعون مني تحقيق بعض الأمور، لكن طالما أنا متأكد من تقديمي كل ما لدي ومن أنني سعيد بالطريقة التي أقود بها، فسأكون سعيداً حتماً، إذا كانت هذه الأمور قائمة لكنها ليست كافية (لتحقيق الفوز) فلن تكون كافية، هذا كل ما في الأمر".
ويملك رايكونن سجلاً ناصعاً في عالم الـ"فورمولا وان" حيث أحرز لقب 18 سباقاً في 156 مشاركة مع فرق ساوبر وماكلارين وفيراري، وصعد إلى منصة التتويج 62 مرة وانطلق من المركز الأول 16 مرة.
ويصنف رايكونن بين قائمة السائقين الذين ترغب أية حظيرة في الحصول على خدماته خصوصاً أن شريحة كبيرة من خبراء الفئة الأولى ترى فيه السائق الأفضل بين أبناء الجيل الحالي عندما يكون في قمة تركيزه، وأبلغ دليل على ذلك نجاحه في إحراز لقب بطل جائزة اليابان الكبرى عام 2005 رغم انطلاقه من المركز السابع عشر، وأثبت خلال اللفات الأخيرة من السباق قدرة واضحة على إلحاق الهزيمة بأي كان.
وفي 2009 بلغ الراتب السنوي للسائق الفنلندي مع فيراري 45 مليون يورو، وبعدها بعام وضع سعراً لنفسه خارج حدود المعقول في ظل معاناة الفرق من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية.
في المقابل لم تكن مشاركة رايكونن في بطولة العالم للراليات جيدة ولم تترك أي بصمة، وكانت أفضل نتيجة له في 20 مشاركة المركز الخامس في رالي تركيا عام 2010.
صدام العمالقة
وبعودة رايكونن إلى فورمولا وان فإن البطولة العالمية ستشهد مشاركة 6 أبطال للعالم هم الألمانيان ميكايل شوماخر (7 مرات) وسيباستيان فيتل بطل العامين الأخيرين، والبريطانيان لويس هاميلتون (2008) وجنسون باتون (2009)، والإسباني فرناندو ألونسو (2005 و2006).
م/ن