امير بكلمتي
مشرف قسم
علقت وزارة التربية والتعليم في العاصمة السعودية الرياض وبعض المدن السعودية الدراسة فيها اليوم السبت، جراء موجة الغبار الشديدة التي تعرضت لها المدينة منذ فجر اليوم السبت، والتي اعتبرها خبراء الفلك امتداداً للموجة التي تعرضت لها قبل أيام.
موجة غبار
وفي الوقت ذاته، تتعرض المنطقة الشرقية لرياح شديدة تنذر بتكرار موجه الغبار فيها خلال الساعات الماضية. وتباينت الأحوال المناخية في بقية مناطق السعودية، حيث شهدت المناطق الشمالية اليوم أمطاراً غزيرة، فيما كست الثلوج البيضاء جبال تبوك.
وأكد الباحث والخبير الفلكي عبدالعزيز الشمري أن موجه الغبار التي تعرضت لها المناطق الوسطى والشرقية والشمالية في السعودية جاءت نتيجة المرحلة الانتقالية بين فصل الشتاء والربيع، كاشفاً في حديثة لـ "العربية.نت" أن هذه الموجات انتهت وستكون المنطقة موعودة مع أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة.
وقال: "إن موجة الغبار التي تعرضت لها الرياض وبعض المناطق السعودية أمر طبيعي مع دخول فصل الربيع والانتقال من فصل الشتاء، فهذه الفترة التي تستمر لثلاثة أسابيع وحتى 21 مارس/ آذار تعد فترة انتقالية".
ويتابع: "انتهت الآن موجه الغبار القوية، وبحسب صور الأقمار الصناعية، انزاحت الموجة نحو المناطق الشرقية في إيران والعراق وأفغانستان، وتبقت بعض آثارها على مناطق الشمال كالقريبات وما حولها، ولكن مع فجر الغد الأحد ستكون قد زالت بالكامل".
ويضيف: "الآن نحن في انتظار موجه أخرى خلال الأيام المقبلة، ولكنها ستكون أقل حدة، وبعدها ستتحسن الأجواء كثيرا".
ويشدد الشمري على أن المرحلة المقبلة ستشهد أمطاراً غزيرة وخطيرة، موضحاً أنه: "سيبدأ فصل الربيع في 21 مارس/آذار، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر حتى 21 يونيو/حزيران، ويتوقع أن يشهد هذا الفصل أمطاراً غزيرة، وهي ما تسمى أمطار الصيوف، وهي أمطار غزيرة تسيل فيها الأودية، وتكون قوية وخطيرة جداً، وتبدأ من 7 مارس/آذار وحتى 7 يونيو/حزيران".
استعدادات صحية.. وتعليق الدراسة
وإلى ذلك، رفعت صحة الرياض من استعداداتها، في أقسام الطوارئ؛ لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي، وسط توقعات بزيادة أعداد المراجعين، خاصة المصابين بمرض الربو.
ونصح مدير عام الشؤون الصحية الدكتور عدنان العبد الكريم "المصابين بمرض الربو باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة باستخدام الأدوية الوقائية، والابتعاد قدر المستطاع عن المُثيرات للحساسية، وبعدم مغادرة المنزل بالنسبة لمرضى الربو والجهاز التنفسي في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة".
وفي القصيم، رفعت موجة الغبار، درجة الاستعداد بالقطاعات الصحية أيضا. ودعت إدارة الطوارئ، المعنيين بمستشفيات المنطقة إلى تقديم الخدمات الصحية لمرضى الجهاز التنفسي.
وفي محافظة الأحساء، قررت إدارة التربية والتعليم، تعليق الدراسة اليوم السبت، في جميع المراحل الدراسية، إثر موجة الغبار التي شهدتها المحافظة منذ الفجر.
وفي تبوك، استقبلت أقسام الطوارئ في المستشفيات أعداداً من مرضى الربو وحساسية الصدر، من جرّاء تقلبات الطقس ووجود العوالق الترابية وتدني انخفاض درجات الحرارة إلى الصفر المئوي في بعض مدن المنطقة ومراكزها، وهو ما تزامن مع نزول ثلوج غطت جبالها باللون الأبيض.
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة تبوك عطا الله العمراني على جاهزية مراكز الرعاية الصحية الأولية ومستشفيات المنطقة لاستقبال جميع الحالات الخاصة بمرض الربو وحساسية الصدر وتقديم الخدمة العلاجية لهم بشكل فوري.
وفي الخرج، علقت إدارة التربية والتعليم، الدارسة وتم صرف الطلاب والطالبات إلى منازلهم؛ خوفاً على صحتهم من الرياح التي لفت سماء المحافظة فجأةً ومنذ ساعات الفجر الأولى، وهو ما قامت به أيضا إدارة التربية والتعليم في حوطة بني تميم وحوطة الحريق والأفلاج والقريات لسوء الأحوال الجوية التي تشهدها المحافظتان منذ صباح اليوم.
موجة غبار
وفي الوقت ذاته، تتعرض المنطقة الشرقية لرياح شديدة تنذر بتكرار موجه الغبار فيها خلال الساعات الماضية. وتباينت الأحوال المناخية في بقية مناطق السعودية، حيث شهدت المناطق الشمالية اليوم أمطاراً غزيرة، فيما كست الثلوج البيضاء جبال تبوك.
وأكد الباحث والخبير الفلكي عبدالعزيز الشمري أن موجه الغبار التي تعرضت لها المناطق الوسطى والشرقية والشمالية في السعودية جاءت نتيجة المرحلة الانتقالية بين فصل الشتاء والربيع، كاشفاً في حديثة لـ "العربية.نت" أن هذه الموجات انتهت وستكون المنطقة موعودة مع أمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة.
وقال: "إن موجة الغبار التي تعرضت لها الرياض وبعض المناطق السعودية أمر طبيعي مع دخول فصل الربيع والانتقال من فصل الشتاء، فهذه الفترة التي تستمر لثلاثة أسابيع وحتى 21 مارس/ آذار تعد فترة انتقالية".
ويتابع: "انتهت الآن موجه الغبار القوية، وبحسب صور الأقمار الصناعية، انزاحت الموجة نحو المناطق الشرقية في إيران والعراق وأفغانستان، وتبقت بعض آثارها على مناطق الشمال كالقريبات وما حولها، ولكن مع فجر الغد الأحد ستكون قد زالت بالكامل".
ويضيف: "الآن نحن في انتظار موجه أخرى خلال الأيام المقبلة، ولكنها ستكون أقل حدة، وبعدها ستتحسن الأجواء كثيرا".
ويشدد الشمري على أن المرحلة المقبلة ستشهد أمطاراً غزيرة وخطيرة، موضحاً أنه: "سيبدأ فصل الربيع في 21 مارس/آذار، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر حتى 21 يونيو/حزيران، ويتوقع أن يشهد هذا الفصل أمطاراً غزيرة، وهي ما تسمى أمطار الصيوف، وهي أمطار غزيرة تسيل فيها الأودية، وتكون قوية وخطيرة جداً، وتبدأ من 7 مارس/آذار وحتى 7 يونيو/حزيران".
استعدادات صحية.. وتعليق الدراسة
وإلى ذلك، رفعت صحة الرياض من استعداداتها، في أقسام الطوارئ؛ لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجهاز التنفسي، وسط توقعات بزيادة أعداد المراجعين، خاصة المصابين بمرض الربو.
ونصح مدير عام الشؤون الصحية الدكتور عدنان العبد الكريم "المصابين بمرض الربو باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة باستخدام الأدوية الوقائية، والابتعاد قدر المستطاع عن المُثيرات للحساسية، وبعدم مغادرة المنزل بالنسبة لمرضى الربو والجهاز التنفسي في مثل هذه الأجواء إلا للضرورة".
وفي القصيم، رفعت موجة الغبار، درجة الاستعداد بالقطاعات الصحية أيضا. ودعت إدارة الطوارئ، المعنيين بمستشفيات المنطقة إلى تقديم الخدمات الصحية لمرضى الجهاز التنفسي.
وفي محافظة الأحساء، قررت إدارة التربية والتعليم، تعليق الدراسة اليوم السبت، في جميع المراحل الدراسية، إثر موجة الغبار التي شهدتها المحافظة منذ الفجر.
وفي تبوك، استقبلت أقسام الطوارئ في المستشفيات أعداداً من مرضى الربو وحساسية الصدر، من جرّاء تقلبات الطقس ووجود العوالق الترابية وتدني انخفاض درجات الحرارة إلى الصفر المئوي في بعض مدن المنطقة ومراكزها، وهو ما تزامن مع نزول ثلوج غطت جبالها باللون الأبيض.
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة تبوك عطا الله العمراني على جاهزية مراكز الرعاية الصحية الأولية ومستشفيات المنطقة لاستقبال جميع الحالات الخاصة بمرض الربو وحساسية الصدر وتقديم الخدمة العلاجية لهم بشكل فوري.
وفي الخرج، علقت إدارة التربية والتعليم، الدارسة وتم صرف الطلاب والطالبات إلى منازلهم؛ خوفاً على صحتهم من الرياح التي لفت سماء المحافظة فجأةً ومنذ ساعات الفجر الأولى، وهو ما قامت به أيضا إدارة التربية والتعليم في حوطة بني تميم وحوطة الحريق والأفلاج والقريات لسوء الأحوال الجوية التي تشهدها المحافظتان منذ صباح اليوم.