امير بكلمتي
مشرف قسم
بدأ الرئيس اليمني الجديد عبدربه منصور هادي أول أيام عهده في السلطة بقرارات جريئة كان أهم ضحاياها أبرز القادة العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح, وهو ما رأى فيه محللون رسائل تطمين لمختلف القوى، خاصة الجنوبيين، بأن هناك عملية تغيير تسير على قدم وساق.
وأصدر الرئيس هادي قراراً بإعفاء قائد المنطقة العسكرية الجنوبية مهدي مقولة من منصبه وتعيين قائد عسكري جنوبي بارز وهو اللواء سالم علي قطن قائداً للمنطقة العسكرية الجنوبية وقائداً للواء 31مدرع.
كما أصدر قراراً بتعيين مقولة، الذي ينتمي إلى مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح (سنحان) نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية, وهو كان أحد أبرز الأسماء التي يتهمها الجنوبيون بممارسة عمليات فساد ونهب أراضٍ وممارسة إقصاء بحق قيادات عسكرية جنوبية وإحالتها إلى التقاعد، ما أدى إلى بروز ظاهرة الحراك الجنوبي قبل نحو خمسة أعوام للمطالبة بفك الارتباط عن الشمال.
وأصدر الرئيس هادي قراراً بإعفاء قائد المنطقة العسكرية الجنوبية مهدي مقولة من منصبه وتعيين قائد عسكري جنوبي بارز وهو اللواء سالم علي قطن قائداً للمنطقة العسكرية الجنوبية وقائداً للواء 31مدرع.
كما أصدر قراراً بتعيين مقولة، الذي ينتمي إلى مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله صالح (سنحان) نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة لشؤون القوى البشرية, وهو كان أحد أبرز الأسماء التي يتهمها الجنوبيون بممارسة عمليات فساد ونهب أراضٍ وممارسة إقصاء بحق قيادات عسكرية جنوبية وإحالتها إلى التقاعد، ما أدى إلى بروز ظاهرة الحراك الجنوبي قبل نحو خمسة أعوام للمطالبة بفك الارتباط عن الشمال.