امير بكلمتي
مشرف قسم
عاد ليفربول لمنصات التتويج بعد غياب طويل دام لستة أعوام بظفره مساء اليوم الأحد بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة "كارلينج" بولادة قيصرية على حساب كارديف سيتي بهدفين لهدف، في النهائي الأول لليفربول على ملعب ويمبلي منذ عام 1995 ليرفع رصيده لثمان بطولات في تاريخ هذه وشهد ملعب الألفية في مدينة كارديف عام 2003 أخر تتويج ليفربول بلقب لكأس كارلينج على حساب مانشستر يونايتد، وحاول الفريق إحراز اللقب عام 2005 لكن تشيلسي قلب تأخره بهدف للفوز بثلاثة أهداف لهدفين أثناء الوقت الإضافي وفاز بالبطولة.
وكاد يتكرر سيناريو نهائي الموسم الماضي حين فاز بيرمنجهام بهدفين لهدف وحقق المفاجأة الكبرى على حساب آرسنال لكن ليفربول لم يسمح لكارديف الذي تقدم بهدف سجله اللاعب ماسون منتصف الشوط الأول واستطاع تعديل النتيجة في الشوط الثاني بفضل مدافعه سكرتيل، وانتهت المباراة بهذه النتيجة حتى جاء البديل كُويت ليسجل هدف التقدم في الدقيقة 108، إلاّ أن كارديف لم يرفع الراية البيضاء وتمكن من إدراك هدف التعديل في الدقيقة 118 بواسطة ترنر لكن ركلات الجزاء ابتسمت لليفربول رغم عدم تسجيل جيرارد للتسديدة الافتتاحية.
وكشر ليفربول عن أنيابه في الدقائق الـ15 الأولى بالسيطرة على الكرة والتحكم في نسق المباراة، وكاد مدافعه الأيمن "جلين جونسون" إحراز الهدف الافتتاحي في الدقيقة الثانية بعد تلقيه تمريرة سريعة من ستيفن جيرارد على حدود منطقة جزاء كارديف لكن التصويبة المقوسة لجونسون ذهبت في العارضة ثم يلمسها الحارس هيتون لترتد لجيرارد الذي حاول متابعتها لكن تسديدته ذهبت طائشة في المدرجات.
ونَوع ليفربول من لعبه بنقل الكرات على الأطراف مستخدماً سرعة انطلاقات ستيوارت داونينج ولويس سواريز من على الطرف الأيسر، وهندرسون وجونسون من على الطرف الأيمن، لكن أغلب العرضيات التي أرسلت لكارول وجيرارد داخل المنطقة لم تكن منضبطة بما فيه الكفاية، عدا كرة واحدة تمكن منها أندي كارول في الدقيقة 18 أحكم الحارس توم هيتون سيطرته عليها دون عناء.
وكاد يتكرر سيناريو نهائي الموسم الماضي حين فاز بيرمنجهام بهدفين لهدف وحقق المفاجأة الكبرى على حساب آرسنال لكن ليفربول لم يسمح لكارديف الذي تقدم بهدف سجله اللاعب ماسون منتصف الشوط الأول واستطاع تعديل النتيجة في الشوط الثاني بفضل مدافعه سكرتيل، وانتهت المباراة بهذه النتيجة حتى جاء البديل كُويت ليسجل هدف التقدم في الدقيقة 108، إلاّ أن كارديف لم يرفع الراية البيضاء وتمكن من إدراك هدف التعديل في الدقيقة 118 بواسطة ترنر لكن ركلات الجزاء ابتسمت لليفربول رغم عدم تسجيل جيرارد للتسديدة الافتتاحية.
وكشر ليفربول عن أنيابه في الدقائق الـ15 الأولى بالسيطرة على الكرة والتحكم في نسق المباراة، وكاد مدافعه الأيمن "جلين جونسون" إحراز الهدف الافتتاحي في الدقيقة الثانية بعد تلقيه تمريرة سريعة من ستيفن جيرارد على حدود منطقة جزاء كارديف لكن التصويبة المقوسة لجونسون ذهبت في العارضة ثم يلمسها الحارس هيتون لترتد لجيرارد الذي حاول متابعتها لكن تسديدته ذهبت طائشة في المدرجات.
ونَوع ليفربول من لعبه بنقل الكرات على الأطراف مستخدماً سرعة انطلاقات ستيوارت داونينج ولويس سواريز من على الطرف الأيسر، وهندرسون وجونسون من على الطرف الأيمن، لكن أغلب العرضيات التي أرسلت لكارول وجيرارد داخل المنطقة لم تكن منضبطة بما فيه الكفاية، عدا كرة واحدة تمكن منها أندي كارول في الدقيقة 18 أحكم الحارس توم هيتون سيطرته عليها دون عناء.