TAHANY
مشرفة قسم
ميلان يتعادل مع يوفنتوس ويحتفظ بالصدارة
انتهت قمة المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي جمعت ميلان بضيفه يوفنتوس على نتيجة التعادل الإيجابي (1-1).
وبادر الفريق المحلي بافتتاح النتيجة عن طريق أنطونيو نوتشيرينو (15) ثم عادل أليساندرو ماتري (83) الكفة للضيوف.
وبهذه النتيجة احتفظ ميلان بصدارة الدوري الإيطالي برصيد 51 نقطة متقدماً على فريق السيدة العجوز بنقطة وحيدة غير أنّ يوفنتوس له مباراة مؤجلة ستجمعه بنادي بولونيا.
واعتمد ماسيمليانو أليغري مدرب ميلان على المهاجم البرازيلي ألكسندر باتو كأساسي بعد أن فضل إراحته في مباراة تشيزينا السبت الماضي في ظل غياب زلاتان ابراهيموفيتش المعاقب بالإيقاف في ثلاث مباريات بعد أن صفع منافساً في مباراة أمام نابولي في وقت سابق.
وكان يوفنتوس أنزل الهزيمة بميلان مرتين في جميع المنافسات هذا الموسم بعدما تغلب عليه 2-صفر في تورينو في الدوري و2-1 في سان سيرو في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا في وقت سابق من الشهر الجاري.
و شهدت المباراة غياب عدد كبير من لاعبي الروسونيري كبواتينغ، أكويلاني ، سيدورف ، كاسانو، غاتوزو و ايبراهيموفيتش الموقوف، عكس اليوفي الذي بدت صفوفه متكاملة رغم بعض الغيابات الغير مأثرة كإيليا، غروسو و كرازيتش.
شوط أول للميلان
ودخل الميلان صاحب الأرض والجمهور في صلب الموضوع وأخذ بزمام المباراة منذ البداية حيث فرض ضغطاً متواصلاً على دفاع يوفنتوس لكنه لم يتمكن من مفاجأة أحد أفضل حراس العالم جيانلويجي بوفون بفضل يقظة دفاع السيدة العجوز.
وفي وقت بدأ فيه الفريق الضيف التقدم نحو الهجوم وعلى إثر خطأ في التمرير من مدافع بونوتشي باغت القادم من الخلف أنطونيو نوتشيرينو الحارس بوفون بتسديدة قوية اصطدمت بنفس المدافع الذي قام بالهفوة الأولى لتلج شباك يوفنتوس (15).
وفي وقت ظن فيه الجميع أنّ يوفنتوس سيتقدم بغية تعديل الكفة واصل الميلان نشاطه وبدا الفريق الضيف عاجزاً عن ردة الفعل تاركاً المجال لهجوم "الروسونيري" ليفعل ما يشاء.
وتمكن أصحاب الأرض من تسجيل هدف ثان بعد توزيعة من روبينيو ولمسة رأسية أولى من فيليب ميكسيس تصدى لها بوفون ثم تابعها الغاني على مونتاري برأسه لتتجاوز الكرة الخط النهائي للمرمى (26) إلا أنّ الحكم باولو تاليافينتو أمر بمواصلة اللعب ولم يحتسب هدفاً بدا شرعياً.
وفي نفس الدقيقة وبهجمة عكسية كاد مركيزيو أن يغالط الحارس أبياتي لولا براعة هذا الأخير الذي حول التسديدة القوية لللاعب إلى الركنية.
وأهدر روبينيو أحسن لاعب في الشوط الأول فرصةً ثمينةً عندما انفرد بالحارس بوفون الذي استأسد وأبعد الكرة قبل لمس المهاجم للكرة (28).
وكاد فان بوميل أن يضاعف النتيجة لفريقه عندما سدد كرة زاحفة تلت مخالفة مباشرة من زميله تياغو سيلفا اصطدمت بحائط دفاع يوفنتوس, بجانب القائم الأيمن لحارسه (42).
ورغم المحاولات من هذا الجانب وذاك بقيت النتيجة على حالها وانتهى الشوط الأول بهدف نظيف للميلان من توقيع نونتشيرينو.
عودة يوفنتوس
واستهل يوفنتوس الشوط الثاني مهاجماً أملاً في تسجيل هدف التعادل والعودة في المباراة لكن الميلان كان متماسكاً وأخذ يجاري المباراة دون نسج هجمات منظمة على عكس الفترة الأولى من اللقاء.
وأمام تدني مستوى الميلان وانكماشه الدفاعي، واصل يوفنتوس ضغطه على دفاع ميلان لكن غياب النجاعة عن كوالياريلا وبورييلو حال دون تجسيم السيطرة.
وأقحم أنطونيو كونتي كل أسلحته الهجومية فأشرك بيبي وفوتشينيتش وماتري في حين دفع أليغري بأمبروزيني والشعراوي, لكن تغييرات مدرب يوفنتوس كانت أنجع وصنعت الفارق.
وألغى تاليافينتو حكم المباراة هدفاً بدا شرعياً ليوفنتوس سجله ماتري في الدقيقة (79) بعد كسره لعملية التسلل.
وفي الدقيقة (83) تمكن البديل أليساندرو ماتري من مباغتة حارس ميلان أبياتي وتعديل الكفة بعد تمهيد من ضيف الشوط الثاني سيميوني بيبي.
وطرد الحكم الإيطالي تاليافينتو لاعب يوفنتوس فيدال في الدقيقة (89) بعد تدخل عنيف من الخلف على خصمه.
ورغم محاولات الفريقين لجني النقاط الثلاث فقد انتهى اللقاء على نتيجة التعادل الإيجابي (1-1) ليتأجل البت في مصير الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الجولات القادمة.
جنوى ينجو من الهزيمة
وأهدر بارما فوزاً كان في متناوله أمام مضيفه جنوى الذي قلب تأخره بهدفين ليدرك التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم السبت.
وسجل ماسيمو غوبي (6) وسيجريو فلوكاري (53) هدفي بارما، قبل أن ينجح الأرجنتيني رودريغو بالاسيو بتقليص الفارق عندما تابع ركلة جزاء صدها له حارس بارما أنطونيو ميرانتي (79)، ثم اقتنص نفس اللاعب هدف التعادل في الوقت القاتل (90+6).
ورفع جنوى رصيده إلى 31 نقطة في المركز العاشر، وبارما إلى 29 نقطة في المركز الثالث عشر.
وتختتم المرحلة الأحد بمباريات أتالانتا مع روما، وكييفو مع تشيزينا، وسيينا مع باليرمو، وكالياري مع ليتشي، وكاتانيا مع نوفارا، وبولونيا مع أودينيزي، ولاتسيو مع فيورنتينا، ونابولي مع إنتر ميلان.
سيتي يتخطى بلاكبيرن بثلاثية نظيفة
حقق مانشستر سيتي المتصدر الفوز على ضيفه بلاكبيرن روفرز 3-صفر السبت، في افتتاح المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
أحرز أهدف ستي الإيطالي ماريو بالوتيلي (30)، والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (52)، والبوسني إدين ديزكو (81).
ورفع سيتي رصيده إلى 63 نقطة من 26 مباراة (20 فوزاً) مقابل 58 ليونايتد الذي يلعب غدا الأحد مع نوريتش سيتي.
على ملعب "الاتحاد" وأمام 46782 متفرجاً، خاض سيتي المباراة منتشياً من فوزه الساحق على بورتو برباعية نظيفة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وشارك نجم وسط الفريق الإيفواري يحيى توريه أساسياً لأول مرة منذ عودته من كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
وكانت أخطر فرص الشوط الأول تسديدة مبكرة من الإيطالي المُشاغب ماريو بالوتيلي العائد من الإيقاف، لكن الحارس بول روبنسون أبعد كرته ببراعة (2)، قبل أن يمنح بالوتيلي التقدم لفريقه بتسديدة يسارية من داخل المنطقة بعد عرضية ذكية من الصربي ألكسندر كولاروف (30).
وواصل سيتي سيطرته الشاملة وكاد يضاعف غلته بفرصة مزدوجة للمدافع البلجيكي فنسان كومباني وتوريه (37)، ثم أهدر الأرجنتيني سيرخيو أغويرو فرصة ثمينة عندما سدد بجانب القائم في نهاية الشوط (45+2).
ولم يهدد بلاكبيرن الذي فاز في مانشستر على يونايتد حامل اللقب 3-2 وفاز مرتين في آخر 21 مباراة خارج أرضه وعجز عن الفوز في آخر آربع مباريات على أرض سيتي، مرمى الحارس الدولي جو هارت طوال الشوط الأول.
وسجل أغويرو هدفه السادس عشر هذا الموسم بعدما تابع كرة أبعدها روبنسون باتجاه المهاجم الماكر الذي قرب فريقه من النقاط الثلاث (52).
وواصل فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني سيطرته على مجريات المباراة، ليختتم المهاجم البوسني إدين ديزكو المهرجان بكرة رأسية قاضية مسجلاً هدفه الثالث عشر هذا الموسم (81)، ويحصد "سيتيزينز" عن جدارة النقاط الثلاث.
تشلسي يعود إلى طريق الإنتصارات
وبدوره عاد تشلسي إلى طريق الإنتصارات بفوزه على بولتون 3-صفر على ملعب "ستامفورد بريدج".
سجل أهداف تشلسي البرازيلي دافيد لويز (48)، الإيفواري ديدييه دروغبا (61)، وفرانك لامبارد (79).
وهذا الفوز الأول للـ "بلوز" منذ خمس مباريات في الدوري، والخامس فقط في مبارياته الـ 15 الأخيرة في مختلف المسابقات.
ورفع تشلسي رصيده إلى 46 نقطة من 26 مباراة وأصبح رابعاً بشكل مؤقت بانتظار دربي شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام غداً الأحد.
وضغط تشلسي في بداية المباراة، وكاد القائد الجديد فرانك لامبارد، صاحب 11 هدفاً سابقاً في مرمى بولتون، يفتتح التسجيل، لكنه عجز عن هز شباك الحارس المجري آدم بوغدان الذي لعب أساسياً على رغم جهوزية الفنلندي المخضرم يوسي ياسكيلاينن (7).
وحصل دانيال ستاريدج، الذي شارك أساسياً مجدداً على حساب الإسباني فرناندور توريس البعيد عن مستواه، على أفضل فرصة لافتتاح التسجيل، لكن بوغدان حرمه من هز الشباك (28).
وبعد انطلاق الشوط الثاني بقليل، وصلت الكرة إلى المدافع البرازيلي دافيد لويز الذي تلاعب بالدافع داخل المنطقة وسدد كرة لولبية هزت شاك بولتون تحت أنظار مالك النادي الروسي رومان ابراموفيتش (48).
وتابع لويز تألقه ولعب كرة رأسية من ركينة ارتدت من القائم الأيسر (55)، ثم سدد المهاجم العاجي ديدييه دروغبا كرة خطيرة ارتدت من العارضة (56).
وضمن الـ "بلوز" نقاط المباراة عبر دروغبا الذي هز الشباك هذه المرة بكرة رأسية إثر ركنية من لامبارد (61).
وعمّق لامبارد الفارق بعدما تابع من داخل المنطقة بيمناه عرضية الإسباني خوان ماتا، مسجلاً هدفه الشخصي الثاني عشر في مرمى بولتون الذي لم يحقق أي فوز على ملعب تشلسي منذ 2003 حيث خسر آخر 4 مباريات (79). وهذا الهدف الرقم 150 للامبارد في الدوري.
وهذه المرة الأولى التي يحافظ تشلسي على شباكه نظيفة منذ ابتعاد قائده جون تيري بسبب الإصابة أمام كوينز بارك رينجرز في 28 كانون الثاني/يناير الماضي.
نيوكاسل يهدر فوزاً ثميناً
وأهدر نيوكاسل يونايتد فوزاً ثميناً على ضيفه ولفرهامبتون، بعدما قلب الأخير تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 على ملعب "سبورتس دايركت أرينا".
وتقدم "ماغبايز" مبكراً عبر السنغالي بابيس سيسيه الذي خاض أول مباراة له أساسياً على ملعب فريقه، عندما تابع تسديدة من العاجي الشيخ تيوتي صدّها الحارس الويلزي واين هينيسي (6).
ومن عرضية عميقة لداني سيمسون، وصلت الكرة إلى الأرجنتيني خوناس غوتييريز الذي أطلقها صاروخية رائعة في سقف الشباك من حوالي 20 متراً (18).
وفي الشوط الثاني، قلّص ماتيو غارفيس الفارق عندما ارتدت كرته من سيمسون وسقطت فوق الحارس الهولندي تيم كرول (50)، ثم عادل الأيرلندي كيفن دويل بعد معمعة داخل المنطقة إثر ضربة حرة من جايمي أوهارا (66).
فوز لافت لوست بروميتش
وحقق وست بروميتش فوزاً لافتاً على ضيفه سندرلاند 4-صفر على ملعب "ذي هاوثورنز".
وافتتح النيجيري بيتر أوديمونيغي التسجيل بكرة رأسية عندما انسل وراء الدفاع وترجم عرضية الفرنسي يوسف مولومبو (3).
ومن كرة رأسية أخرى، أنهى وست بروميتش الشوط الأول متقدماً بهدفين من خلال جايمس موريسون (41).
وفي الشوط الثاني، حقق أوديمونيغي الثنائية (49)، قبل أن يعمق الأيرلندي كيث اندروز جراح الضيوف بالهدف الرابع بكرة جميلة من داخل المنطقة (90).
تعثر جديد لكوينز بارك
وتابع كوينز بارك رينجرز نتائجه المتعثرة عندما سقط على أرضه أمام فولهام صفر-1 على ملعب "لوفتوس رود".
وبكّرَ فولهام في التسجيل عبر الروسي بافل بوغربنياك الذي استغل كرة بالكعب من البلجيكي موسى ديمبيلي ليتلاعب بالحارس بادي كيني ويهز شباكه (7).
وتلقى المضيف صفعة إضافية بعد طرد لاعبه المالي سامبا دياكيتي قبل نهاية الشوط الأول لنيله الإنذار الثاني (33).
تعادل ويغان وأستون فيلا بدون أهداف
وتعادل ويغان مع ضيفه أستون فيلا بدون أهداف على ملعب "دي دبليو".
انتهت قمة المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي جمعت ميلان بضيفه يوفنتوس على نتيجة التعادل الإيجابي (1-1).
وبادر الفريق المحلي بافتتاح النتيجة عن طريق أنطونيو نوتشيرينو (15) ثم عادل أليساندرو ماتري (83) الكفة للضيوف.
وبهذه النتيجة احتفظ ميلان بصدارة الدوري الإيطالي برصيد 51 نقطة متقدماً على فريق السيدة العجوز بنقطة وحيدة غير أنّ يوفنتوس له مباراة مؤجلة ستجمعه بنادي بولونيا.
واعتمد ماسيمليانو أليغري مدرب ميلان على المهاجم البرازيلي ألكسندر باتو كأساسي بعد أن فضل إراحته في مباراة تشيزينا السبت الماضي في ظل غياب زلاتان ابراهيموفيتش المعاقب بالإيقاف في ثلاث مباريات بعد أن صفع منافساً في مباراة أمام نابولي في وقت سابق.
وكان يوفنتوس أنزل الهزيمة بميلان مرتين في جميع المنافسات هذا الموسم بعدما تغلب عليه 2-صفر في تورينو في الدوري و2-1 في سان سيرو في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا في وقت سابق من الشهر الجاري.
و شهدت المباراة غياب عدد كبير من لاعبي الروسونيري كبواتينغ، أكويلاني ، سيدورف ، كاسانو، غاتوزو و ايبراهيموفيتش الموقوف، عكس اليوفي الذي بدت صفوفه متكاملة رغم بعض الغيابات الغير مأثرة كإيليا، غروسو و كرازيتش.
شوط أول للميلان
ودخل الميلان صاحب الأرض والجمهور في صلب الموضوع وأخذ بزمام المباراة منذ البداية حيث فرض ضغطاً متواصلاً على دفاع يوفنتوس لكنه لم يتمكن من مفاجأة أحد أفضل حراس العالم جيانلويجي بوفون بفضل يقظة دفاع السيدة العجوز.
وفي وقت بدأ فيه الفريق الضيف التقدم نحو الهجوم وعلى إثر خطأ في التمرير من مدافع بونوتشي باغت القادم من الخلف أنطونيو نوتشيرينو الحارس بوفون بتسديدة قوية اصطدمت بنفس المدافع الذي قام بالهفوة الأولى لتلج شباك يوفنتوس (15).
وفي وقت ظن فيه الجميع أنّ يوفنتوس سيتقدم بغية تعديل الكفة واصل الميلان نشاطه وبدا الفريق الضيف عاجزاً عن ردة الفعل تاركاً المجال لهجوم "الروسونيري" ليفعل ما يشاء.
وتمكن أصحاب الأرض من تسجيل هدف ثان بعد توزيعة من روبينيو ولمسة رأسية أولى من فيليب ميكسيس تصدى لها بوفون ثم تابعها الغاني على مونتاري برأسه لتتجاوز الكرة الخط النهائي للمرمى (26) إلا أنّ الحكم باولو تاليافينتو أمر بمواصلة اللعب ولم يحتسب هدفاً بدا شرعياً.
وفي نفس الدقيقة وبهجمة عكسية كاد مركيزيو أن يغالط الحارس أبياتي لولا براعة هذا الأخير الذي حول التسديدة القوية لللاعب إلى الركنية.
وأهدر روبينيو أحسن لاعب في الشوط الأول فرصةً ثمينةً عندما انفرد بالحارس بوفون الذي استأسد وأبعد الكرة قبل لمس المهاجم للكرة (28).
وكاد فان بوميل أن يضاعف النتيجة لفريقه عندما سدد كرة زاحفة تلت مخالفة مباشرة من زميله تياغو سيلفا اصطدمت بحائط دفاع يوفنتوس, بجانب القائم الأيمن لحارسه (42).
ورغم المحاولات من هذا الجانب وذاك بقيت النتيجة على حالها وانتهى الشوط الأول بهدف نظيف للميلان من توقيع نونتشيرينو.
عودة يوفنتوس
واستهل يوفنتوس الشوط الثاني مهاجماً أملاً في تسجيل هدف التعادل والعودة في المباراة لكن الميلان كان متماسكاً وأخذ يجاري المباراة دون نسج هجمات منظمة على عكس الفترة الأولى من اللقاء.
وأمام تدني مستوى الميلان وانكماشه الدفاعي، واصل يوفنتوس ضغطه على دفاع ميلان لكن غياب النجاعة عن كوالياريلا وبورييلو حال دون تجسيم السيطرة.
وأقحم أنطونيو كونتي كل أسلحته الهجومية فأشرك بيبي وفوتشينيتش وماتري في حين دفع أليغري بأمبروزيني والشعراوي, لكن تغييرات مدرب يوفنتوس كانت أنجع وصنعت الفارق.
وألغى تاليافينتو حكم المباراة هدفاً بدا شرعياً ليوفنتوس سجله ماتري في الدقيقة (79) بعد كسره لعملية التسلل.
وفي الدقيقة (83) تمكن البديل أليساندرو ماتري من مباغتة حارس ميلان أبياتي وتعديل الكفة بعد تمهيد من ضيف الشوط الثاني سيميوني بيبي.
وطرد الحكم الإيطالي تاليافينتو لاعب يوفنتوس فيدال في الدقيقة (89) بعد تدخل عنيف من الخلف على خصمه.
ورغم محاولات الفريقين لجني النقاط الثلاث فقد انتهى اللقاء على نتيجة التعادل الإيجابي (1-1) ليتأجل البت في مصير الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الجولات القادمة.
جنوى ينجو من الهزيمة
وأهدر بارما فوزاً كان في متناوله أمام مضيفه جنوى الذي قلب تأخره بهدفين ليدرك التعادل 2-2 في الوقت بدل الضائع في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم السبت.
وسجل ماسيمو غوبي (6) وسيجريو فلوكاري (53) هدفي بارما، قبل أن ينجح الأرجنتيني رودريغو بالاسيو بتقليص الفارق عندما تابع ركلة جزاء صدها له حارس بارما أنطونيو ميرانتي (79)، ثم اقتنص نفس اللاعب هدف التعادل في الوقت القاتل (90+6).
ورفع جنوى رصيده إلى 31 نقطة في المركز العاشر، وبارما إلى 29 نقطة في المركز الثالث عشر.
وتختتم المرحلة الأحد بمباريات أتالانتا مع روما، وكييفو مع تشيزينا، وسيينا مع باليرمو، وكالياري مع ليتشي، وكاتانيا مع نوفارا، وبولونيا مع أودينيزي، ولاتسيو مع فيورنتينا، ونابولي مع إنتر ميلان.
سيتي يتخطى بلاكبيرن بثلاثية نظيفة
حقق مانشستر سيتي المتصدر الفوز على ضيفه بلاكبيرن روفرز 3-صفر السبت، في افتتاح المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
أحرز أهدف ستي الإيطالي ماريو بالوتيلي (30)، والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (52)، والبوسني إدين ديزكو (81).
ورفع سيتي رصيده إلى 63 نقطة من 26 مباراة (20 فوزاً) مقابل 58 ليونايتد الذي يلعب غدا الأحد مع نوريتش سيتي.
على ملعب "الاتحاد" وأمام 46782 متفرجاً، خاض سيتي المباراة منتشياً من فوزه الساحق على بورتو برباعية نظيفة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وشارك نجم وسط الفريق الإيفواري يحيى توريه أساسياً لأول مرة منذ عودته من كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
وكانت أخطر فرص الشوط الأول تسديدة مبكرة من الإيطالي المُشاغب ماريو بالوتيلي العائد من الإيقاف، لكن الحارس بول روبنسون أبعد كرته ببراعة (2)، قبل أن يمنح بالوتيلي التقدم لفريقه بتسديدة يسارية من داخل المنطقة بعد عرضية ذكية من الصربي ألكسندر كولاروف (30).
وواصل سيتي سيطرته الشاملة وكاد يضاعف غلته بفرصة مزدوجة للمدافع البلجيكي فنسان كومباني وتوريه (37)، ثم أهدر الأرجنتيني سيرخيو أغويرو فرصة ثمينة عندما سدد بجانب القائم في نهاية الشوط (45+2).
ولم يهدد بلاكبيرن الذي فاز في مانشستر على يونايتد حامل اللقب 3-2 وفاز مرتين في آخر 21 مباراة خارج أرضه وعجز عن الفوز في آخر آربع مباريات على أرض سيتي، مرمى الحارس الدولي جو هارت طوال الشوط الأول.
وسجل أغويرو هدفه السادس عشر هذا الموسم بعدما تابع كرة أبعدها روبنسون باتجاه المهاجم الماكر الذي قرب فريقه من النقاط الثلاث (52).
وواصل فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني سيطرته على مجريات المباراة، ليختتم المهاجم البوسني إدين ديزكو المهرجان بكرة رأسية قاضية مسجلاً هدفه الثالث عشر هذا الموسم (81)، ويحصد "سيتيزينز" عن جدارة النقاط الثلاث.
تشلسي يعود إلى طريق الإنتصارات
وبدوره عاد تشلسي إلى طريق الإنتصارات بفوزه على بولتون 3-صفر على ملعب "ستامفورد بريدج".
سجل أهداف تشلسي البرازيلي دافيد لويز (48)، الإيفواري ديدييه دروغبا (61)، وفرانك لامبارد (79).
وهذا الفوز الأول للـ "بلوز" منذ خمس مباريات في الدوري، والخامس فقط في مبارياته الـ 15 الأخيرة في مختلف المسابقات.
ورفع تشلسي رصيده إلى 46 نقطة من 26 مباراة وأصبح رابعاً بشكل مؤقت بانتظار دربي شمال لندن بين آرسنال وتوتنهام غداً الأحد.
وضغط تشلسي في بداية المباراة، وكاد القائد الجديد فرانك لامبارد، صاحب 11 هدفاً سابقاً في مرمى بولتون، يفتتح التسجيل، لكنه عجز عن هز شباك الحارس المجري آدم بوغدان الذي لعب أساسياً على رغم جهوزية الفنلندي المخضرم يوسي ياسكيلاينن (7).
وحصل دانيال ستاريدج، الذي شارك أساسياً مجدداً على حساب الإسباني فرناندور توريس البعيد عن مستواه، على أفضل فرصة لافتتاح التسجيل، لكن بوغدان حرمه من هز الشباك (28).
وبعد انطلاق الشوط الثاني بقليل، وصلت الكرة إلى المدافع البرازيلي دافيد لويز الذي تلاعب بالدافع داخل المنطقة وسدد كرة لولبية هزت شاك بولتون تحت أنظار مالك النادي الروسي رومان ابراموفيتش (48).
وتابع لويز تألقه ولعب كرة رأسية من ركينة ارتدت من القائم الأيسر (55)، ثم سدد المهاجم العاجي ديدييه دروغبا كرة خطيرة ارتدت من العارضة (56).
وضمن الـ "بلوز" نقاط المباراة عبر دروغبا الذي هز الشباك هذه المرة بكرة رأسية إثر ركنية من لامبارد (61).
وعمّق لامبارد الفارق بعدما تابع من داخل المنطقة بيمناه عرضية الإسباني خوان ماتا، مسجلاً هدفه الشخصي الثاني عشر في مرمى بولتون الذي لم يحقق أي فوز على ملعب تشلسي منذ 2003 حيث خسر آخر 4 مباريات (79). وهذا الهدف الرقم 150 للامبارد في الدوري.
وهذه المرة الأولى التي يحافظ تشلسي على شباكه نظيفة منذ ابتعاد قائده جون تيري بسبب الإصابة أمام كوينز بارك رينجرز في 28 كانون الثاني/يناير الماضي.
نيوكاسل يهدر فوزاً ثميناً
وأهدر نيوكاسل يونايتد فوزاً ثميناً على ضيفه ولفرهامبتون، بعدما قلب الأخير تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 على ملعب "سبورتس دايركت أرينا".
وتقدم "ماغبايز" مبكراً عبر السنغالي بابيس سيسيه الذي خاض أول مباراة له أساسياً على ملعب فريقه، عندما تابع تسديدة من العاجي الشيخ تيوتي صدّها الحارس الويلزي واين هينيسي (6).
ومن عرضية عميقة لداني سيمسون، وصلت الكرة إلى الأرجنتيني خوناس غوتييريز الذي أطلقها صاروخية رائعة في سقف الشباك من حوالي 20 متراً (18).
وفي الشوط الثاني، قلّص ماتيو غارفيس الفارق عندما ارتدت كرته من سيمسون وسقطت فوق الحارس الهولندي تيم كرول (50)، ثم عادل الأيرلندي كيفن دويل بعد معمعة داخل المنطقة إثر ضربة حرة من جايمي أوهارا (66).
فوز لافت لوست بروميتش
وحقق وست بروميتش فوزاً لافتاً على ضيفه سندرلاند 4-صفر على ملعب "ذي هاوثورنز".
وافتتح النيجيري بيتر أوديمونيغي التسجيل بكرة رأسية عندما انسل وراء الدفاع وترجم عرضية الفرنسي يوسف مولومبو (3).
ومن كرة رأسية أخرى، أنهى وست بروميتش الشوط الأول متقدماً بهدفين من خلال جايمس موريسون (41).
وفي الشوط الثاني، حقق أوديمونيغي الثنائية (49)، قبل أن يعمق الأيرلندي كيث اندروز جراح الضيوف بالهدف الرابع بكرة جميلة من داخل المنطقة (90).
تعثر جديد لكوينز بارك
وتابع كوينز بارك رينجرز نتائجه المتعثرة عندما سقط على أرضه أمام فولهام صفر-1 على ملعب "لوفتوس رود".
وبكّرَ فولهام في التسجيل عبر الروسي بافل بوغربنياك الذي استغل كرة بالكعب من البلجيكي موسى ديمبيلي ليتلاعب بالحارس بادي كيني ويهز شباكه (7).
وتلقى المضيف صفعة إضافية بعد طرد لاعبه المالي سامبا دياكيتي قبل نهاية الشوط الأول لنيله الإنذار الثاني (33).
تعادل ويغان وأستون فيلا بدون أهداف
وتعادل ويغان مع ضيفه أستون فيلا بدون أهداف على ملعب "دي دبليو".
تعادل مثير لسان جرمان يهدي الصدارة لمونبلييه
تنازل باريس سان جرمان السبت عن الصدارة لفائدة مونبلييه إثر تعادله المثير4-4 مع مضيفه أولمبيك ليون في قمة لقاءات الجولة 25 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
في الشوط الأول أوفت القمة الفرنسية بوعودها، حيث أظهر الفريقان منذ البداية رغبة كبيرة في تحقيق الفوز خاصة بالنسبة للضيوف الذين يرغبون في الحفاظ على صدارة الدوري.
بعد خمس دقائق من بداية المباراة انقذ الحارس الإيطالي سيروغو باريس سان جرمان من هدف محقق إثر تسديدة محكمة من المهاجم بافيتمبي غوميز، لكن رد الباريسيين لم يتأخر كثيرا حيث سدد الأرجنتيني خافيير باستوري رأسية قوية صدها الحارس الفرنسي هوغو لوريس بصعوبة (18).
ومع مرور الدقائق سيطر سان جرمان على مجريات الأمور، وتمكن أبناء المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من افتتاح التسجيل عبر كرة ثابتة نفذها جيريمي مينيز زاحفة و استثمرها غوييوم هوارو (21).
ومع مرور الدقائق حاول سان جرمان مضاعفة النتيجة وهو ما كاد أن يحققه البرازيلي ألكس الذي سدد كرة قوية انبرى لها الحارس لوريس وأبعدها عن مرماه (32).
وفي غمرة السيطرة الباريسية على مجريات الشوط الأول استغل بافيتمبي غوميز سوء تمركز مدافعي سان جرمان وسل هدف التعادل لفريقه (34).
بعد هدف التعادل بدقيقتين تكرر نفس الخطأ الدفاعي في صفوف باريس سان جرمان، حيث انفرد الأرجنتيني ليساندرو لوبيز بالحارس سيروغو مانحاً التقدم لأصحاب الأرض.
واستغل البرازيلي ميشال باستوس حالة الذهول التي أصابت زملاء خافيير باستوري وسجل الهدف الثالث للفريق المضيف بتسديدة يسارية قوية (40).
وقبل الدخول إلى حجرات الملابس أعلن الحكم عن ضربة جزاء لسان جرمان نجح في تسجيلها البرازيلي أندرسون نيني (45+3).
الشوط الثاني
مع بداية الفترة الثانية كان إصرار الباريسيين واضحاً من أجل تعديل النتيجة، حيث سيطر أبناء المدرب كارلو أنشيلوتي على الكرة محاولين تعديل النتيجة لكن دون تهديد واضح لمرمى الحارس هوغو لوريس.
وتمكن أولمبيك ليون من امتصاص الضغط الكبير الذي مارسه سان جرمان و اعتمد على الهجمة المرتدة التي كان يقودها البرازيلي السريع ميشال باستوس.
ومع مرور الدقائق تمكّن الدولي الفرنسي جيريمي بريان من تسجيل الهدف الرابع لأصحاب الضيافة عبر تسديدة رأسية استقرت في شباك الحارس سيروغو (58).
المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي حاول الدفع بحلول جديدة للعودة في المباراة فأقحم كيفن غاميرو مكان باستوري (62)، وهو ما أعطى حلولاً هجومية أكثر للفريق الباريسي، وفي الدقيقتين 70 و71 أقحم أنشيلوتي كلاً من ماتيو بودمير و والبرازيلي ماركوس سيارا مكان جيريمي مينيز وكريستوف جايي، وبعد دخوله بدقيقتين تمكن سيارا من تذليل الفارق لسان جرمان مستغلاً تمريرة محكمة من هوارو (73).
واستمر أولمبيك ليون في الاعتماد على الهجمات المرتدة محاولاً استغلال تقدم الباريسيين نحو الهجوم لكن دون أن يفلح زملاء لوبيز في تسجيل أهداف إضافية.
وبينما ظن الجميع أن المباراة تسير نحو هزيمة قاسية لسان جرمان تمكن هوارو من تعديل النتيجة في الدقيقة 90+4 منقذاً فريقه من خسارة محققة.
و بهذا التعادل استعاد ليون المركز الخامس مؤقتاً برصيد 40 نقطة، وصار رصيد باريس سان جرمان 52 نقطة مقابل 53 لمونبلييه الذي يدين بفوزه على ملعبه "لا موسون" إلى الثنائي التشيلي ماركو استرادا والنيجيري جون أوتاكا بعد أن نفذ الأول ركلة ركنية وتابع الثاني الكرة برأسه في أسفل الزاوية اليمنى لمرمى سيدريك كاراسو (80).
وأوقف مونبلييه رصيد بوردو عند 36 نقطة في المركز التاسع.
بقية اللقاءات
واحتفظ سانت اتيان بالمركز الرابع إثر تعادله سلباً مع منضيفه أوكسير، فيما تغلب فالنسيان على ضيفه لوريان 2-صفر سجلهما المالي مامادو ساماسا (78) بعد 4 دقائق من نزوله بديلاً لدافيد دوكورسيو، ورينو كوهاد (81)، وإيفيان على ضيفه نانسي 2-صفر أيضاً سجلهما كيفن بيريغو (30 و32).
وفاز أجاكسيو على ديجون بهدفين سجلهما في دقيقتين البرازيلي إدواردو دوس سانتوس (54) ويوهان كافالي (55) مقابل هدف لبرنار كومودزي (66).
وفاز أيضاً نيس على ضيفه كاين بهدف يتيم سجله أنطوني مونييه (50).
وخسر لوريان جهود مدافعه أورليان مونتاروب بالبطاقة الحمراء (58) دون أن يستغل نيس النقص العددي في صفوف الضيف لزيادة غلته.
ليفانتي يستعيد المركز الرابع
تمكن ليفانتي من تحقيق فوز مهم في سباق المراكز المؤهلة إلى المسابقات الأوروبية عندما تغلب على مضيفه إسبانيول 2-1 السبت لحساب الجولة 24 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ليفانتي كان سباقاً في افتتاح النتيجة عبر لاعبه فالدو (24)، قبل أن يتمكن كالو أوتشي من تعديل النتيجة لإسبانيول (75)، ومع نهاية المباراة خطف روبن سواريز النقاط الثلاث للضيوف بتسجيله الهدف الثاني (89).
وبهذا الفوز صعد ليفنتي إلى المركز الرابع بـ35 نقطة فيما تجمد رصيد إسبانيول عند النقطة 33 في المركز السادس.
وحقق ملقة فوزاً عريضاً على ضيفه ريال سرقسطة (5-1) على ملعب "لاروزاليدا"، رافعاً رصيده إلى 34 نقطة في المركز الخامس بعد تحقيقه فوزه العاشر، فيما زدات مِحَن ريال سرقسطة الذي يقبع في المركز الأخير برصيد 15 نقطة وبات أكثر المهددين في الهبوط هذا الموسم.
وكان الفريق الضيف البادئ بالتسجيل من أول هجمة منظمة له في الشوط الأول بواسطة رينا أراندو الذي تابع تمريرة آنخيل لافيتا (23).
وقبل نهاية الشوط بثوانٍ قليلة أحرزَ الأورغوياني سباستيان فيرنانديز هدف التعادل لفريقه بعد استغلاله كرة إيسكو رومان العرضية (45+1).
وفي الشوط الثاني شكّلَ الهدف الذي سجله البارغوياني دا سيلفا باريوس (67) مدافع سرقسطة خطأً في مرماه بعد كرة إيسكو المرفوعة، نقطة التحول الكبيرة في المباراة، إذ اتبعهُ البديل الأرجنتيني مارتن ديميكيليس (77) بهدف ثالث وإيسكو نجم المباراة هدفاً رابعاً (79) واختتم الفنزويلي خوسيه روندون الخماسية (88).
تعادل بيتيس مع خيتافي
وفي مباراة أخرى تعادل ريال بيتيس مع ضيفه خيتافي 1-1 على ملعب "بينتو فيامارين".
سجل لبيتيس خورخي مولينا (51)، ولخيتافي مدافع بيتيس انطونيو دورادو خطأ في مرمى فريقه (54).
وشهد الشوط الأول تكافئاً في الأداء من الطرفين، وكان اللاعب الإكوادوري جيفرسون مونتيرو المُساهم الأبرز في هجمات فريقه بيتيس، فيما لم يشكل مهاجموا خيتافي أية خطورة تُذكر على مرمى متسضيفهم في الحصة الأولى.
وفي الشوط الثاني، استطاع أصحاب الأرض افتتاح التسجيل في الدقيقة (51)، عندما استخلص المتألق مونتيرو كرة من دفاع خيتافي وحضرها لخورخي مولينا الذي سجل هدفه الثالث هذا الموسم في الـ"ليغا".
لكن خيتافي خَطَفَ فرحة جمهور المنافس بتسجيله هدف التعادل بعد أقل من أربع دقائق إثر مجهود كبير من خوان فاليرا الذي نجح بمراوغة حارس مرمى بيتيس فابريسيو أغوستو من الناحية اليمنى ليأتي دور مدافع بيتيس خوسيه ادورادو وبشكل غير مقصود يُسكن الكرة في شباكه الخالية (54).
و في الربع ساعة الأخيرة ضغط الفريق الأندلسي باحثاً عن هدف التقدم لكن الفعالية غابت عن مهاجميه، فلم ينجحوا بخطف النقاط الثلاث.
وبهذا التعادل وصل بيتيس إلى النقطة 30، بفارق نقطة واحدة عن خيتافي.
وعلى ملعب ال "ساردينيرو" تعادل راسينغ سانتاندير وضيفه سبورتينغ خيخون 1-1 أيضاً.
وسجل خيخون أولاً بواسطة دافيد بارال الذي سدد كرة قوية جداً حركها له ريفيرا بيتزارو من ركلة حرة مباشرة (42).
وعادل لراسينغ كريستيان ريكاردو ستواني (74) من ضربة جزاء.
ورفع راسينغ رصيده إلى 24 مقابل 21 نقطة لخيخون.
ليفركوزن يصعد إلى المركز الخامس
صعد باير ليفركوزن إلى المركز الخامس بتغلبه على مضيفه كولن 2-صفر في "دربي الراين" في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم، على ملعب "راين إينرجي ستاديوم" السبت.
ورفع ليفركوزن رصيده إلى 37 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن فيردر بريمن الذي سقط بشكل مفاجئ أمام ضيفه نورمبرغ بهدف وحيد.
أمام 48 ألف متفرج، صدم لاعب وسط ليفركوزن الدولي لارس بندر (22 عاماً)، الذي استدعاه المدرب يواكيم لوف لخوض مباراة فرنسا الودية الأربعاء المقبل مع شقيقه سفن لاعب بوروسيا دورتموند، صدم المضيف الذي لقي خسارته السادسة في آخر 7 مباريات عندما سجل هدفي اللقاء (16 و51).
وفي المباراة الثانية، خسر بريمن فرصة الاقتراب من المراكز الأوروبية عندما سقط على ملعبه "فيسر شتاديون" بهدف واحد للاعب نورمبرغ الشاب ألكسندر إيسفاين (65).
شتوتغارت يتألق
وعمق شتوتغارت جراح ضيفه فرايبورغ الأخير وفاز عليه بسهولة 4-1 على ملعب "مرسيدس بنز أرينا" ليصبح ثامناً في الترتيب.
وسجل النمساوي مارتن هارنيك (12 و82) والياباني شينجي أوكازاكي (21) والهولندي خالد بولحروز (63) أهداف الفائز، والسنغالي فالو دياغني (27) هدف الخاسر.
فوز مثير لهوفنهايم
وحقق هوفنهايم فوزاً مثيراً على مضيفه فولسبورغ 2-1 على ملعبه "فولكسفاغن أرينا" أمام 24 ألف متفرج ليصبح تاسعاً.
وافتتح الضيوف التسجيل عبر البرازيلي الشاب روبرتو فيرمينو (2) قبل أن يعادل باتريك هيلمس (69 من ركلة جزاء)، لكن في الدقائق الأخيرة خطف سفن شيبلوك هدف الفوز لهوفنهايم (86).
كايزرسلاوترن يسقط
وألحق ماينتس الخسارة الرابعة على التوالي بضيفه كايزرسلاوترن 4-صفر، فأصبح الأخير وصيفاً للقاع على ملعب "كوفاسي أرينا" أمام 34 ألف متفرج.
وافتتح ماينتس التسجيل عن طريق مهاجمه المصري محمد زيدان (2)، ثم عزز الفارق عبر المجري آدم تسالاي (17) ونيكولاي مولر (30) والكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينغ (73).
انتصار ثمين لأوغسبورغ
وحقق أوغسبورغ ثلاث نقاط ثمينة في معركة القاع بفوزه على ضيفه هرتا برلين 3-صفر أمام 29 ألف متفرج، بهدفين سجلا في دقيقتين في الشوط الثاني عبر توماس أورل (61 و63)، ثم ضمن مارسيل ندجينغ النتيجة في الوقت القاتل (90+1).
وكان بوروسيا مونشنغلادباخ فشل في اللحاق ببورسيا دورتموند المتصدر وحامل اللقب بعد تعادله مع ضيفه هامبورغ 1-1 الجمعة.
وتختتم المرحلة الأحد بمباراتي بايرن ميونيخ الثالث مع شالكه الرابع في مباراة قمة، وبوروسيا دورتموند المتصدر وحامل اللقب مع هانوفر.
ليفربول يواجه كارديف للقب ثامن في الرابطة
ستكون الفرصة سانحة أمام ليفربول لتعزيز رقمه القياسي وإحراز لقبه الثامن في تاريخه في كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم عندما يلتقي كارديف سيتي الويلزي على ملعب ويمبلي الأحد.
وهي المرة الأولى التي يخوض فيها ليفربول مباراة نهائية في ويمبلي منذ 1996.
وكانت رابطة الدوري الإنكليزي لكرة القدم أعلنت الخميس الماضي أنه لن يتم عزف أي نشيد وطني خلال المباراة النهائية لتجنب أي صافرات استهجان من جمهور الفريقين.
وتتبع رابطة الدوري هذه السياسة منذ 2003 عندما يكون النهائي بين فريق إنكليزي وآخر ويلزي، لأن جمهوري الفريقين يوجهان صافرات الاستهجان لحظة عزف النشيد الوطني الخاص بالفريق الآخر، كما اتبعت هذه السياسية الموسم الماضي خلال الدور الفاصل المؤهل الى الدوري الممتاز بين ريدينغ وسوانسي سيتي الويلزي.
ويبدو ليفربول متعطشا للألقاب التي تغيب عن سجلاته منذ عام 2006 حين توّج بطلا لكأس إنكلترا على حساب وست هام في كارديف، ويعوّل على عدد من النجوم أبرزهم الويلزي كريغ بيلامي والهولندي ديرك كاوت والاوروغوياني لويس سواريز واندرو كارول.
كما أنها المباراة النهائية الأولى لليفربول في كأس الرابطة منذ 2005 حين خسر امام تشلسي (2-3 بعد التمديد)، ويعود لقبه الأخير فيها الى 2003، علماً بأنه توّج بطلاً سبع مرات في عشر مباريات نهائية في البطولة حتى الآن.
شهدت عروض ليفربول تحسناً عما كانت عليه في الموسم الماضي وتحديداً منذ تولي كيني دالغليش مهمة الإشراف الفني عليه، رغم أنه بعيد عن دائرة المنافسة في الدوري.
يعلق المدرب على ذلك قائلا "لقد تطورنا كثيراً عما كنا عليه في الموسم الماضي، نتقدم في كأس إنكلترا، نخوض نهائي كأس الرابطة، كما أننا على بعد أربع نقاط من المركز الرابع في الدوري".
ويضيف "في مثل هذا الوقت من العام الماضي كان ليفربول بعيداً جداً عما يحققه هذا الموسم، فهناك تقدم حصل، لدينا فرصة وسنبذل ما في وسعنا لمواصلة التقدم".
ليفربول كان تخلص من عقبة مهمة في طريقه الى اللقب تتمثل بمانشستر سيتي متصدر الدوري وصاحب العروض الممتازة هذا الموسم، اذ فاز عليه 1-صفر ذهاباً على ملعب "الاتحاد" ثم تعادل معه 2-2 إيابا على ملعب "انفيلد" في نصف النهائي.
وتشكل المباراة "حلماً" لقائد ليفربول ستيفن جيرارد الذي فاز مع فريقه بالعديد من الألقاب لكن ليس في ويمبلي.
وأوضح جيرارد "في كل مرة كان يلعب فيها ليفربول في كارديف، كنت أتمنى لو أن ذلك يحصل في ويمبلي"، مضيفا "لدينا ذكريات رائعة في كارديف على ملعب "ميلينيوم ستاديوم"، لكن كنت أفضل لو فزنا بتلك الألقاب في ويمبلي".
وختم قائلا "لكن أن نخوض مباراة نهائية أخيراً في ويمبلي يعد امراً رائعاً".
من جهته، بلغ كارديف سيتي المباراة النهائية للمسابقة بفوزه على كريستال بالاس بركلات الترجيح 3-1 في نصف النهائي.
وكان كارديف أنهى المباراة متقدماً في الوقت الأصلي 1-صفر، وهي النتيجة ذاتها التي انتهت إليها مباراة الذهاب لكن لمصلحة كريستال بالاس، فخاض الفريقان ركلات الترجيح لتحديد هوية المتأهّل إلى النهائي.
وللمصادفة، فإن لاعب كريستال بالاس انطوني غاردنر سجل هدفي مباراتي الذهاب والإيّاب، الأوّل لمصلحة فريقه، والثاني خطأ في مرماه.
وقال مالكي ماكاي مدرب كاريف "سنقدم افضل ما لدينا ونكون فريقا منافسا في المباراة النهائية".
سلتيك يقترب من التتويج بلقب الدوري الاسكتلندي
اقترب سلتيك من إحراز لقبه الثالث والأربعين بعد فوزه الضيق على ضيفه مذرويل 1-صفر السبت في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الاسكتلندي لكرة القدم على ملعب "سلتيك بارك".
وبات سلتيك الذي حقق فوزه السابع عشر على التوالي في الدوري هذا الموسم، على بعد خطوات قليلة من اعتلاء منصة التتويج قبل 9 مراحل على نهاية الدوري، بعد أن كان من نصيب رينجرز في المواسم الثلاثة الماضية، إذ ابتعد 23 نقطة عن غريمه التاريخي الذي لعب مباراتين أقل, والذي حسمت 10 نقاط من رصيده لأسباب مالية.
وكان مذرويل يأمل في اللحاق برينجرز في المركز الثاني، وعلى رغم سيطرته على مجريات المباراة إلا أن هداف سلتيك الإنكليزي غاري هوبر سجل هدفاً جميلاً وضمن نقاط المباراة (59).
وزادت متاعب دنفرملين المهدد بالهبوط بخسارته أمام مضيفه ساينت جونستون الرابع بثلاثة أهداف لموراي دافيدسون (33) وكالوم دافيدسون (35) والإنكليزي كروفت (78) مقابل هدف لبول بيرنز (73).
وفاز هيبرنيان على مضيفه كيلمارنوك 3-1 على ملعب "روغبي بارك". سجل للفائز الإنكليزي طوم سواريس (17 و66) والايرلندي روي أودونوفان (46)، وللخاسر الايرلندي الشمالي دين شيلز (83).
وتخطى دندي يونايتد مضيفه هارتس 2-صفر وأصبح خامساً بدلاً منه بفضل هدفي الايرلنديين جون دايلي (41) وغايفن غانينغ (85).
وتعادل ساينت ميرين مع ضيفه ابردين 1-1 بهدف الهولندي نايجل هاسلبانك (57) مقابل هدف الإنكليزي سكوت فيرنون (59).
المغرب الفاسي بطلاً للسوبر الإفريقي
توج فريق المغرب الفاسي بلقب كأس السوبر الإفريقي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه عبر فوزه على الترجي التونسي 4-3 بضربات الجزاء الترجيحية عقب انتهاء المباراة بتعادل الفريقين 1-1 السبت على ملعب رادس.
وتقدم المغرب الفاسي بهدف حمل توقيع حمزة أبو رزوق في الدقيقة 20 ولكن شهدت الدقيقة 100 من المباراة تسجيل خليل شمام هدف التعادل القاتل للترجي.
وكان الترجى فاز بلقب بطولة دورى أبطال أفريقيا على حساب الوداد البيضاوى المغربى فيما فاز المغرب الفاسى بلقب كأس الاتحاد الافريقي (الكونفيدرالية) على حساب الأفريقي التونسى.
وشهدت الدقائق الأولى من المباراة سيطرة شبه كاملة من جانب المغرب الفاسى في الوقت الذي اكتفى فيه الترجي بأداء الدور الدفاعي.
وأعلنت الدقيقة 20 عن هدف السبق للمغرب الفاسي عندما مرر حمزة حجى عرضية رائعة تلقاها حمزة أبو رزوق ولم يجد أي صعوبة في هز الشباك وسط ارتباك في دفاعات الترجي.
ولم يظهر الترجي رد فعل سريع عقب هدف أبو رزوق، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب دون أي خطورة حقيقية على المرميين حتى مرور نصف ساعة من أحداث شوط المباراة الأول.
وأهدر المهاجم الكاميروني يانيك نيانغ فرصة هدفاً محققاً للترجي بعدما أنفرد بمرمى الحارس أنس الزنيتي، ونجح في مراوغته ولكن سدد بغرابة بجوار القائم.
وسنحت فرصتان أخرتان لوجدى بوعزي ومجدي تراوي ولكنهما لم ينجحا في استغلالهما.
وتحولت دفة المباراة تماماً لصالح الترجي في بداية الشوط الثاني، حيث سيطر الفريق على مجريات اللعب بشكل كامل وسنحت له فرصتان محققتان خلال الدقائق الخمس الأولى من نصف المباراة الثاني ولكن تراوي وبوعزي واصلا إهدار الفرص السهلة.
وكاد بوعزي أن يدرك التعادل للترجي في الدقيقة 51 بعدما انفرد تماماً بالمرمى المغربي، ولكن الحارس الزنيتي خرج من مرماه في الوقت المناسب وأبعد الكرة في اللحظة الحاسمة.
وتعرض حارس المغرب الفاسي لإصابة تبدو شديدة، ليضطر لمغادرة الملعب ويشارك الحارس البديل اسماعيل كوحا بدلا منه.
وتعرضت آمال الترجي في إدراك التعادل لضربة قوية بعدما أشهر الحكم الجنوب إفريقي دانييل بينيت البطاقة الصفراء الثانية في وجه تراوي، بسبب الخشونة.
وأهدر نيانغ فرصة هدف محقق للترجي بعدما أنفرد تماماً بالمرمى ولكنه سدد كرة من دون عنوان.
وسدد محمد بن منصور كرة رأسية قوية فوق العارضة وهو على بعد سنتيمترات من المرمى.
وظهر المغرب الفاسي مجرد شبح للفريق الذي كان يصول ويجول في كل أرجاء الملعب في الشوط الأول، حيث لم يشكل الفريق أي هجمة على مرمى الترجي حتى الدقيقة 75 في الوقت الذي تحكم فيه الترجي في مجريات اللعب كما يحلو له، رغم النقص العددي، ولكنه افتقد إلى الدقة في اللمسة الأخيرة.
وفي الدقائق العشرة الأخيرة تخلى المغرب الفاسي عن حذره الدفاعي وشن محاولتين خطيرتين ولكن وليد الهيشري دافع عن مرماه ببسالة في كلتا المرتين.
وبعد دقائق من التذبذب عاد الترجي للسيطرة بشكل كامل على مجريات اللعب لينحصر اللعب في وسط ملعب الفريق المغربي.
واحتسب الحكم أكثر من 12 دقيقة وقت بدل ضائع شهد المزيد من الفرص الضائعة من جانب الفريق التونسي.
وبعد مرور عشر دقائق من الوقت بدل الضائع أحدثت تمريرة عالية دربكة كبير في دفاعات المغرب الفاسي، ليستغل خليل شمام الوضع لصالحه ويخطف هدفاً قاتلاً أشعل به حماس جميع من في ملعب رادس.
واحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي حسمها المغرب الفاسي لمصلحته 4-3.
الجزيرة يعزز صدارته للمجموعة الأولى
عزز الجزيرة صداراته للمجموعة الأولى بعد فوزه على ضيفه الوحدة 1-صفر السبت في ختام المرحلة التاسعة قبل الأخيرة من الدور الأول لكأس الرابطة لكرة القدم في الإمارات.
وسجل الجزيرة هدف المباراة الوحيد بعدما تعرض مدافعه وليد اليماحي للعرقلة من قبل حارس الوحدة عادل الحوسني ليرفع الحكم في وجهه البطاقة الحمراء ويحتسب ركلة جزاء سددها بنجاح البرازيلي جادير باري (69).
ورفع الجزيرة الذي ضمن تأهله الى نصف النهائي، رصيده إلى 22 نقطة، في حين بقي الوحدة خامساً وله 9 نقاط وخرج نهائياً من المنافسة.
وانحصر التنافس على البطاقة الثانية للمجموعة المؤهلة إلى نصف النهائي بين الوصل (15 نقطة) والعين (14) ودبي (13).
ويلعب في الجولة الأخيرة في 2 آذار/مارس المقبل الوحدة مع العين، والوصل مع الجزيرة، ودبي مع الإمارات.
غيغز يتأهَّب لمباراته الـ900 مع يونايتد
يستعد نجم كرة القدم الويلزي المتألق رايان غيغز لتحقيق رقم قياسي جديد يوم الأحد، إن شارك مع فريقه مانشستر يونايتد أمام مضيفه نورويتش سيتي ضمن الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حيث سيخوض مباراته الـ900 مع مانشستر يونايتد في مختلف البطولات إذا شارك في مباراة الغد.
ورغم بلوغه الثامنة والثلاثين من عمره، ما زال النجم الشهير قادراً على تقديم المزيد وتحقيق الأرقام القياسية علماً بأنه مدَّد عقده مع الفريق لموسم جديد.
ورغم تراجع سرعة الأداء نسبياً عما كان عليه في سنوات الشباب، ما زال اللاعب يقدِّم مردوداً عالياً، ويعتمد "سير" أليكس فيرغسون المدير الفني لمانشستر يونايتد عليه حالياً مع مراعاة توظيف مجهوده وفقاً لحاجته له.
وما زال لاعب منتخب ويلز السابق يلعب دوراً بارزاً في مساعدة الفريق على الانتصارات ويساهم بقدر فعَّال في المنافسة مع فريقه على لقب الدوري الذي يتصدره مانشستر سيتي بفارق نقطتين أمام جاره العريق.
وقال فيرغسون هذا الأسبوع إن تألُّق غيغز يطغى حتى على المدافع الإيطالي الشهير السابق باولو مالديني الذي خاض 902 مباراة مع فريق ميلان الإيطالي على مدار مسيرته الطويلة التي امتدت 25 عاما مع الفريق الإيطالي.
وقال فيرغسو: "مالديني كان مدافعاً. ورغم ركضه كثيراً بشكل يفوق باقي المدافعين، فإن لاعبي خط الوسط يبذلون كثيراً من الجهد والعمل بالمقارنة مع نظرائهم في الدفاع.. هذا هو الفارق بين اللاعبين (مالديني وغيغز) رغم أن مالديني كان لاعبا ساحراً".
وعلى مدار مسيرته مع مانشستر يونايتد، سجل غيغز 162 هدفاً وصنع أعداداً هائلة من الأهداف لباقي زملائه.
وحطم غيغز، في العام 2008، الرقم القياسي السابق لـ"سير" بوبي تشارلتون الذي شارك مع الفريق في 758 مباراة.
واحتفل اللاعب الويلزي بتحطيم هذا الرقم في مباراة سجل فيها ضربة ترجيح ليقود مانشستر يونايتد للفوز على تشيلسي الإنكليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال فيرغسون: "إنه أمر مدهش..عندما ذهبنا إلى موسكو ، حطم (جيجز) رقم بوبي تشارلتون.. إنه ظاهرة وما زال يتحدى سنه. مستوى أدائه الآن يماثل ما كان عليه في الماضي. لم يتغير أي شيء".
وأضاف "أعتقد أن نضج رايان (غيغز) وتغيير موقعه في الملعب منحه أفضلية جديدة".
وانضم غيغز إلى مانشستر يونايتد في عام 1990 ولعب دوراً بارزاً في فوز الفريق بلقب الدوري الإنكليزي عام 1993، قبل أن يفرض الفريق سيطرته على المسابقة لسنوات طويلة تالية.
وساهم غيغز بجوار غيره من النجوم مثل بول سكولز وغاري نيفيل وفيل نيفيل ونيكي بات في فوز مانشستر يونايتد بالعديد من الألقاب محلياً وأوروبياً.
وقلص مانشستر يونايتد الفارق تدريجياً مع ليفربول صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري الإنكليزي.
وفي الصيف الماضي، نجح غيغز وفيرغسون في تحطيم رقم ليفربول القياسي في عدد مرات الفوز بلقب الدوري، إذ أحرز مانشستر يونايتد اللقب للمرة التاسعة عشرة مقابل 18 لقباً لليفربول.
وساهم غيغز في فوز الفريق باللقب 12 مرة، إضافة إلى لقبين في دوري الأبطال الأوروبي، وأربعة ألقاب في كأس إنكلترا، ومثلها في كأس أندية الدوري المحترفة، وتسعة ألقاب في الدرع الخيرية، ولقب وحيد في كأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس، ومثله في كأس السوبر الأوروبي، إضافة للقب كأس العالم للأندية.
الإصابة تُبعد سفاح "الإنجليز" عن مواجهة هولندا
استبعد المدير الفني "المؤقت" للمنتخب الإنجليزي "ستيوارت بيرس"، مهاجم أستون فيلا "دارين بينت" من التشكيلة التي ستواجه المنتخب الهولندي يوم الأربعاء المُقبل في مباراة ودية استعداداً ليورو 2012، وذلك لتعرضه لإصابة قوية أثناء مشاركته في مباراة ويجان التي جرت الأمس على ملعب جي جي بي وانتهت بالتعادل السلبي.
ومن جانبه، أكد مدرب الفيلانس "أليكس ماكليش" على أن السفاح سيخضع لفحص بالأشعة في موعد أقصاه 48 ساعة لمعرفة مدى خطورة الإصابة التي جعلته يبكي داخل غرف خلع الملابس.
وفي هذا الصدد قال المدرب الاسكتلندي لشبكة سكاي سبورتس: "ما شاهدته على بينت بعد انتهاء المباراة كان أشبه بالعذاب، من ردة فعله أعتقد أن الإصابة تبدو خطيرة، ونحن لا نعلم إذا كانت حالته ستستقر في الـ24 ساعة القادمة أم لا، ولو ظل الوضع كما هو عليه فسوف يخضع لمسح ضوئي يوم الاثنين".
قراءة ممتعه
م/ن