TAHANY
مشرفة قسم
ميلان يعيد الفارق إلى نقطة واحدة عن يوفنتوس
أعاد ميلان حامل اللقب الفارق بينه وبين يوفنتوس المتصدر إلى نقطة واحدة بعد فوزه الكبير على كالياري 3-صفر، في حين توقف مسلسل انتصارات جاره إنتر ميلان وصيف البطل عند 7 متتالية بعدما مني بهزيمته الأولى منذ أيار/مايو 2004 أمام مضيفه ليتشي صفر-1 الأحد في المرحلة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في المباراة الأولى على ملعب جوزيبي مياتزا، افتتح ميلان التسجيل في وقت متأخر نسبياً من الشوط الأول بعدما حصل على ركلة حرة نفذها السويدي زلاتان إبراهيموفيتش واضعاً الكرة في سقف الشبكة (31).
وأنهى ميلان الشوط الأول بهدف ثان شارك فيه إبراهيموفيتش بعدما مرر برأسه كرة موزونة إلى أنطونيو نوتشرينو الذي لم يتوان في إيداعها الشباك (39).
وفي الشوط الثاني، سجل ماسيمو أمبروزيني بديل الهولندي كلارنس سيدورف الهدف الثالث بعدما تلقى كرة داخل المنطقة من الهولندي إيمانويلسون أسكنها الشباك (75).
وارتفع رصيد ميلان إلى 43 نقطة مقابل 44 ليوفنتوس الذي تغلب في مواجهة القمة على أودينيزي 2-1 السبت.
في المباراة الأولى على ملعب جوزيبي مياتزا، افتتح ميلان التسجيل في وقت متأخر نسبياً من الشوط الأول بعدما حصل على ركلة حرة نفذها السويدي زلاتان إبراهيموفيتش واضعاً الكرة في سقف الشبكة (31).
وأنهى ميلان الشوط الأول بهدف ثان شارك فيه إبراهيموفيتش بعدما مرر برأسه كرة موزونة إلى أنطونيو نوتشرينو الذي لم يتوان في إيداعها الشباك (39).
وفي الشوط الثاني، سجل ماسيمو أمبروزيني بديل الهولندي كلارنس سيدورف الهدف الثالث بعدما تلقى كرة داخل المنطقة من الهولندي إيمانويلسون أسكنها الشباك (75).
وارتفع رصيد ميلان إلى 43 نقطة مقابل 44 ليوفنتوس الذي تغلب في مواجهة القمة على أودينيزي 2-1 السبت.
ليتشي يُسقط إنتر للمرة الأولى منذ 2004
وفي المباراة الثانية، دخل إنتر ميلان إلى المواجهة وهو يضع نصب عينيه إلحاق الهزيمة الثالثة عشرة بضيفه هذا الموسم من أجل أن يصبح على المسافة ذاتها من أودينيزي الثالث الذي خسر امس مواجهة القمة أمام يوفنتوس المتصدر (1-2)، لكن فريق المدرب كلاوديو رانييري عاد من ملعب "فيا دل ماري" بهزيمته الأولى منذ خسارته أمام أودينيزي بالذات (صفر-1) في 3 كانون الأول/ديسمبر الماضي، والسابعة هذا الموسم ما سمح للاتسيو في استعادة المركز الرابع منه بعد أن فاز بدوره على مضيفه كييفو 3-صفر.
وضغط إنتر ميلان الذي كان تنازل الأربعاء الماضي عن لقب الكأس بخسارته أمام نابولي (صفر-2)، منذ بداية اللقاء أمام فريق لم يذق طعم الفوز على أرضه هذا الموسم، وهدد مرمى الحارس ماكسيميليانو بيناسي في أكثر من مناسبة وأبرزها كرة رأسية لمدافعه الأرجنتيني والتر صامويل في الدقيقة 30 ثم لجانباولو باتيزيني بعد دقيقة فقط، لكن حارس المضيف تألق في الدفاع عن مرماه.
ونجح ليتشي من أول فرصة حقيقية في هز شباك الحارس البرازيلي جوليو سيزار عندما لعب ماسيمو أودو كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى الأوروغوياني غييرمو جياكوماتزي الذي سيطر عليها عند نقطة الجزاء قبل أن يلتف ويسددها في الزاوية اليمنى الأرضية (40).
وهذا الهدف الأول الذي يدخل شباك إنتر ميلان خارج قواعده منذ تعادله مع أتالانتا 1-1 في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حين سجل الهدف الأرجنتيني جرمان دينيس، في الدقيقة 44 ثم حافظ على نظافة شباكه بعيداً عن "جوزيبي مياتزا" لـ 446 دقيقة قبل هدف جياكوماتزي.
وفي بداية الشوط الثاني، زج رانييري بالأرجنتيني الأصل ريكاردو ألفاريس بدلاً من الهولندي ويسلي شنايدر الذي يبدو إنه يعاني من إصابة، علماً بأنه عاد إلى الملاعب في منتصف الشهر الحالي أمام ميلان (1-صفر) بعد أن غاب منذ تشرين الثاني/نوفمبر بسبب إصابة في فخذه الأيمن.
وحاول إنتر جاهداً العودة إلى اللقاء واعتقد بأنه أدرك التعادل في الدقيقة 70 لكن الحكم ألغى هدف الأرجنتيني دييغو ميليتو بداعي التسلل.
وضغط إنتر ميلان الذي كان تنازل الأربعاء الماضي عن لقب الكأس بخسارته أمام نابولي (صفر-2)، منذ بداية اللقاء أمام فريق لم يذق طعم الفوز على أرضه هذا الموسم، وهدد مرمى الحارس ماكسيميليانو بيناسي في أكثر من مناسبة وأبرزها كرة رأسية لمدافعه الأرجنتيني والتر صامويل في الدقيقة 30 ثم لجانباولو باتيزيني بعد دقيقة فقط، لكن حارس المضيف تألق في الدفاع عن مرماه.
ونجح ليتشي من أول فرصة حقيقية في هز شباك الحارس البرازيلي جوليو سيزار عندما لعب ماسيمو أودو كرة عرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى الأوروغوياني غييرمو جياكوماتزي الذي سيطر عليها عند نقطة الجزاء قبل أن يلتف ويسددها في الزاوية اليمنى الأرضية (40).
وهذا الهدف الأول الذي يدخل شباك إنتر ميلان خارج قواعده منذ تعادله مع أتالانتا 1-1 في 26 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حين سجل الهدف الأرجنتيني جرمان دينيس، في الدقيقة 44 ثم حافظ على نظافة شباكه بعيداً عن "جوزيبي مياتزا" لـ 446 دقيقة قبل هدف جياكوماتزي.
وفي بداية الشوط الثاني، زج رانييري بالأرجنتيني الأصل ريكاردو ألفاريس بدلاً من الهولندي ويسلي شنايدر الذي يبدو إنه يعاني من إصابة، علماً بأنه عاد إلى الملاعب في منتصف الشهر الحالي أمام ميلان (1-صفر) بعد أن غاب منذ تشرين الثاني/نوفمبر بسبب إصابة في فخذه الأيمن.
وحاول إنتر جاهداً العودة إلى اللقاء واعتقد بأنه أدرك التعادل في الدقيقة 70 لكن الحكم ألغى هدف الأرجنتيني دييغو ميليتو بداعي التسلل.
وعلى ملعب "أنطونيو بنتيغودي"، استعاد لاتسيو توازنه بعد هزيمتين على التوالي أمام إنتر (1-2 في الدوري) وميلان (1-3 في الكأس)، وذلك بفوزه على مضيفه كييفو بثلاثية نظيفة سجلها البرازيلي أندرسون هرنانيز (21) والألماني ميروسلاف كلوزه (88 و89) الذي رفع رصيده إلى 11 هدفاً وساهم في حصول فريقه على نقطته الـ 36، فاستعاد المركز الرابع من إنتر بعد أن تنازل عنه للأخير في المرحلة السابقة.
وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، فشل روما في تحقيق فوزه الخامس على التوالي واكتفى بالتعادل مع ضيفه بولونيا 1-1 في مباراة تخلف خلالها في الدقيقة 55 بهدف لماركو دي فايو الذي رفع رصيده إلى 6 أهداف، قبل أن يتمكن البوسني ميراليم بيانيتش من إدراك التعادل في الدقيقة 62، مانحاً فريقه نقطته الحادية والثلاثين في المركز السادس، علماً بأن فريق المدرب الإسباني لويس إنريكه يملك مباراة مع كاتانيا تأجلت من المرحلة الثامنة عشرة بسبب الأمطار.
وعلى ملعب "ماراتسي"، واصل نابولي معاناته هذا الموسم خارج قواعده بسقوطه أمام مضيفه جنوى 2-3 في مباراة تخلف خلالها بثلاثية نظيفة للأرجنتيني رودريغو بالاسيو (31 و71) الذي رفع رصيده إلى 11 هدفاً، وألبرتو جيلاردينو (36)، قبل أن ينجح الأوروغوياني ادينسون كافاني (80) والأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي (83) في تقليص الفارق دون أن يجنّبا الفريق الجنوبي هزيمته الخامسة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 29 نقطة في المركز السابع.
تجدر الإشارة إلى أن نابولي الذي جرد إنتر من لقب الكأس بالفوز عليه 2-صفر الأربعاء الماضي، لم يذق طعم الفوز بعيداً عن "سان باولو" سوى مرتين في 10 مباريات خاضها حتى الآن.
وعمّق باليرمو جراح ضيفه نوفارا متذيل الترتيب وألحق به الهزيمة الثانية عشرة هذا الموسم بهدفين للكرواتي إيغور بوغدان (41 و72).
وعلى ملعب "أرتيميو فرانكي"، عاد فيورنتينا إلى سكة الانتصارات، بعد هزيمة أمام ليتشي (صفر-1 في أرضه) وتعادل مع كالياري (صفر-صفر)، وذلك بتغلبه على ضيفه سيينا بهدفين للمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش (4) وتشيزاري ناتالي (62)، مقابل هدف لإيمانويلي كالايو (89 من ركلة جزاء).
وتغلب أتالانتا على مضيفه تشيزينا بهدف سجله ماركو روسي في الدقيقة 76 عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في لقاء لعب خلاله الفائز بعشرة لاعبين في الدقائق العشر الأخيرة بعد طرد الأرجنتيني جرمان دينيس.
تجدر الإشارة إلى أن نابولي الذي جرد إنتر من لقب الكأس بالفوز عليه 2-صفر الأربعاء الماضي، لم يذق طعم الفوز بعيداً عن "سان باولو" سوى مرتين في 10 مباريات خاضها حتى الآن.
وعمّق باليرمو جراح ضيفه نوفارا متذيل الترتيب وألحق به الهزيمة الثانية عشرة هذا الموسم بهدفين للكرواتي إيغور بوغدان (41 و72).
وعلى ملعب "أرتيميو فرانكي"، عاد فيورنتينا إلى سكة الانتصارات، بعد هزيمة أمام ليتشي (صفر-1 في أرضه) وتعادل مع كالياري (صفر-صفر)، وذلك بتغلبه على ضيفه سيينا بهدفين للمونتينيغري ستيفان يوفيتيتش (4) وتشيزاري ناتالي (62)، مقابل هدف لإيمانويلي كالايو (89 من ركلة جزاء).
وتغلب أتالانتا على مضيفه تشيزينا بهدف سجله ماركو روسي في الدقيقة 76 عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في لقاء لعب خلاله الفائز بعشرة لاعبين في الدقائق العشر الأخيرة بعد طرد الأرجنتيني جرمان دينيس.
فالنسيا يتعثر مجددا و ليفانتي يواصل نتائجه المخيبة
سقط فالنسيا في فخ التعادل الإيجابي 2-2 أمام مضيفه راسينغ سانتاندير الأحد في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتقدم راسينغ في المباراة عبر أدريان غونزاليس (2) قبل أن يعيد أدوريتس فالنسيا إلى المقدمة بتسجيله ثنائية(66و80)، لكن قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي نجح الكولومبي برناردو اسبينوزا في تعديل النتيجة لراسينغ، في لقاء شهد طرد بدرو مونتيس من راسينغ و الأرجنتيني ألبرتو كوستا من فريق المدرب أوناي إيمري.
واصل ليفانتي مسلسل نتائجه المخيبة وفشل في الخروج فائزاً للأسبوع الخامس على التوالي وذلك بخسارته على أرضه أمام خيتافي 1-2 .
دخل فريق المدرب خوان اينياسيو مارتينيز الذي تربع في المرحلة التاسعة على الصدارة للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يتنازل عنها بعد مرحلتين، إلى هذه المباراة وهو يبحث عن الفوز الأول له في 2012 وبالتحديد منذ تغلبه على اشبيلية (1-صفر) في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي ضمن المرحلة السادسة عشرة، لكنه لم ينجح في تحقيق مبتغاه فمني بهزيمته الثانية فقط في ملعبه "سيوتات دي فالنسيا" بعد تلك التي تلقاها أمام جاره فالنسيا (صفر-2) في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والسابعة هذا الموسم.
وتجمّد رصيد ليفانتي عند 31 نقطة في المركز الرابع بفارق 5 نقاط عن فالنسيا الثالث.
في المقابل، حقق خيتافي فوزه الثاني على التوالي خارج قواعده والثالث منذ بداية الموسم والسابع بالمجمل، وذلك بفضل هدفين من دانيال غويزا المنتقل إليه هذا الموسم من فنربخشه التركي (32) ودييغو كاسترو (82) اللذين رفعا رصيد فريق العاصمة إلى 27 نقطة وحافظا على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السادسة على التوالي.
وكان الهدف الوحيد لليفانتي من نصيب روبن استرادا سجله في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء.
وعلى ملعبه نجح ملقا في تحقيق الفوز على ضيفه اشبيلية (2-1)، البرازيلي روبسون ويلينغتون افتتح التسجيل لملقا (7)، و ضاعف الأوروغوياني سيباستيان فيرنانديز النتيجة (19)، فيما سجّل رودريغيز هدف إشبيلية الوحيد(15).
بهذا الانتصار رفع ملقا رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع فيما تجمد رصيد اشبيلية عند النقطة 26 في المركز الحادي عشر.
وعمق ريال سوسييداد جراح ضيفه سبورتينغ خيخون التاسع عشر وابتعد بدوره عن منطقة الخطر بالفوز عليه بخمسة أهداف لدافيد سوروتوسا (2 و3) وغوركا أوركولا (74) وميكل أرانبورو (90) والفرنسي أنطوان غريزمان (90)، مقابل هدف لميغيل دي لاس كويفاس (45).
وسقط ريال بيتيس على أرضه أمام غرناطة بهدف لجوناتان رودريغيس (80)، مقابل هدفين للنيجيري أوديون إيغالو (13) والبرتغالي كارلوس مارتنز (40).
وتقدم راسينغ في المباراة عبر أدريان غونزاليس (2) قبل أن يعيد أدوريتس فالنسيا إلى المقدمة بتسجيله ثنائية(66و80)، لكن قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي نجح الكولومبي برناردو اسبينوزا في تعديل النتيجة لراسينغ، في لقاء شهد طرد بدرو مونتيس من راسينغ و الأرجنتيني ألبرتو كوستا من فريق المدرب أوناي إيمري.
واصل ليفانتي مسلسل نتائجه المخيبة وفشل في الخروج فائزاً للأسبوع الخامس على التوالي وذلك بخسارته على أرضه أمام خيتافي 1-2 .
دخل فريق المدرب خوان اينياسيو مارتينيز الذي تربع في المرحلة التاسعة على الصدارة للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يتنازل عنها بعد مرحلتين، إلى هذه المباراة وهو يبحث عن الفوز الأول له في 2012 وبالتحديد منذ تغلبه على اشبيلية (1-صفر) في 10 كانون الأول/ديسمبر الماضي ضمن المرحلة السادسة عشرة، لكنه لم ينجح في تحقيق مبتغاه فمني بهزيمته الثانية فقط في ملعبه "سيوتات دي فالنسيا" بعد تلك التي تلقاها أمام جاره فالنسيا (صفر-2) في 5 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والسابعة هذا الموسم.
وتجمّد رصيد ليفانتي عند 31 نقطة في المركز الرابع بفارق 5 نقاط عن فالنسيا الثالث.
في المقابل، حقق خيتافي فوزه الثاني على التوالي خارج قواعده والثالث منذ بداية الموسم والسابع بالمجمل، وذلك بفضل هدفين من دانيال غويزا المنتقل إليه هذا الموسم من فنربخشه التركي (32) ودييغو كاسترو (82) اللذين رفعا رصيد فريق العاصمة إلى 27 نقطة وحافظا على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السادسة على التوالي.
وكان الهدف الوحيد لليفانتي من نصيب روبن استرادا سجله في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء.
وعلى ملعبه نجح ملقا في تحقيق الفوز على ضيفه اشبيلية (2-1)، البرازيلي روبسون ويلينغتون افتتح التسجيل لملقا (7)، و ضاعف الأوروغوياني سيباستيان فيرنانديز النتيجة (19)، فيما سجّل رودريغيز هدف إشبيلية الوحيد(15).
بهذا الانتصار رفع ملقا رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع فيما تجمد رصيد اشبيلية عند النقطة 26 في المركز الحادي عشر.
وعمق ريال سوسييداد جراح ضيفه سبورتينغ خيخون التاسع عشر وابتعد بدوره عن منطقة الخطر بالفوز عليه بخمسة أهداف لدافيد سوروتوسا (2 و3) وغوركا أوركولا (74) وميكل أرانبورو (90) والفرنسي أنطوان غريزمان (90)، مقابل هدف لميغيل دي لاس كويفاس (45).
وسقط ريال بيتيس على أرضه أمام غرناطة بهدف لجوناتان رودريغيس (80)، مقابل هدفين للنيجيري أوديون إيغالو (13) والبرتغالي كارلوس مارتنز (40).
آرسنال يقلب تأخره ويتأهل على حساب أستون فيلا
كاد أستون فيلا أن يوجه الضربة القاضية لآمال مضيفه آرسنال بالخروج من الموسم الحالي بلقب محلي، وذلك بعدما تقدم عليه بهدفين نظيفين على "ستاد الامارات" في الدور الرابع لمسابقة كأس انكلترا، لكن القائد الهولندي روبن فان بيرسي أعاد الفريق اللندني إلى اللقاء في الشوط الثاني، وحول تخلفه الى فوز 3-2 بتسجيله ثنائية من ركلتي جزاء.
وتبقى مسابقة الكأس التي أحرزها ارسنال للمرة الأخيرة عام 2005، الأمل الوحيد لفريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر بإحراز لقب محلي بعد أن خرج من ربع كأس رابطة الأندية على يد مانشستر سيتي (0-1) في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وبعد أن أصبح متخلفاً بفارق 18 نقطة عن الأخير في الدوري المحلي الذي يحتل فيه حالياً المركز الخامس بفارق 5 نقاط عن جاره تشلسي، صاحب المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي ما زال فريق "المدفعجية" فيها هذا الموسم لكن مهمته تبدو صعبة للغاية كونه سيواجه ميلان الإيطالي في الدور الثاني.
وتبقى مسابقة الكأس التي أحرزها ارسنال للمرة الأخيرة عام 2005، الأمل الوحيد لفريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر بإحراز لقب محلي بعد أن خرج من ربع كأس رابطة الأندية على يد مانشستر سيتي (0-1) في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وبعد أن أصبح متخلفاً بفارق 18 نقطة عن الأخير في الدوري المحلي الذي يحتل فيه حالياً المركز الخامس بفارق 5 نقاط عن جاره تشلسي، صاحب المركز الرابع المؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي ما زال فريق "المدفعجية" فيها هذا الموسم لكن مهمته تبدو صعبة للغاية كونه سيواجه ميلان الإيطالي في الدور الثاني.
وفي المقابل، كانت الفرصة مواتية أمام أستون فيلا لمواصلة مشواره نحو لقبه الأول في المسابقة منذ عام 1957 عندما توج به للمرة السابعة في تاريخه بفوزه على مانشستر يونايتد (2-1)، وذلك بعد أن تقدم فريق المدرب الاسكتلندي أليكس ماكليش بهدفين نظيفين، الأول عبر الإيرلندي ريتشارد دان بكرة رأسية عجز الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي عن صدها (33)، والثاني بواسطة دارين بنت في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر هجمة مرتدة سريعة وصلته عبرها الكرة إلى لاعب توتنهام وسندلارند السابق من الإيرلندي ستيفن إيرلند فسددها نحو المرمى لكن فابيانسكي صدها فعادت الكرة إلى اللاعب ذاته ليتابعها من زاوية ضيقة في الشباك.
لكن آرسنال نجح في الشوط الثاني من العودة إلى أجواء اللقاء بفضل ركلة جزاء تسبب بها دان بإسقاطه الويلزي آرون رامسي داخل المنطقة، فانبرى لها فان بيرسي بنجاح (54).
ولم ينتظر الفريق اللندني سوى ثلاث دقائق فقط ليدرك التعادل بمساعدة من الحظ، وذلك بعدما توغل ثيو والكوت في المنطقة قبل أن يسدد نحو المرمى فصدها الحارس الإيرلندي شاي غيفن دون أن يبعدها، فحاول زميله آلن هوتن أن يشتت الكرة لكنها ارتدت من والكوت إلى الشباك (57).
وواصل آرسنال انتفاضته وتمكن من التقدم في الدقيقة 61 من ركلة جزاء أخرى نفذها روبن فان بيرسي بنجاح أيضاً، رافعاً رصيده إلى 25 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات (19 في الدوري)، وذلك بعد خطأ داخل المنطقة من بنت على الفرنسي لوران كوسييلني.
ويلتقي آرسنال في الدور الخامس مع سندرلاند أو ميدلسبره من الدرجة الأولى الذي فرض اليوم على منافسه خوض مباراة معادة بعد ان تعادل معه (1-1).
ولم ينتظر الفريق اللندني سوى ثلاث دقائق فقط ليدرك التعادل بمساعدة من الحظ، وذلك بعدما توغل ثيو والكوت في المنطقة قبل أن يسدد نحو المرمى فصدها الحارس الإيرلندي شاي غيفن دون أن يبعدها، فحاول زميله آلن هوتن أن يشتت الكرة لكنها ارتدت من والكوت إلى الشباك (57).
وواصل آرسنال انتفاضته وتمكن من التقدم في الدقيقة 61 من ركلة جزاء أخرى نفذها روبن فان بيرسي بنجاح أيضاً، رافعاً رصيده إلى 25 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات (19 في الدوري)، وذلك بعد خطأ داخل المنطقة من بنت على الفرنسي لوران كوسييلني.
ويلتقي آرسنال في الدور الخامس مع سندرلاند أو ميدلسبره من الدرجة الأولى الذي فرض اليوم على منافسه خوض مباراة معادة بعد ان تعادل معه (1-1).
وكان ميدلزبره في طريقه لإقصاء سندرلاند بعد أن تقدم عليه منذ الدقيقة 16 بهدف للاسكتلندي باري روبسون، لكن فرايغر كامبل نجح في تحقيق عودة موفقة إلى الملاعب بعد أن غاب عنها منذ آب/ اغسطس 2010 بسبب تمزق في الرباط الصليبي لركبته، وذلك بإدراكه التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 59 بعد دخوله في بداية الشوط الثاني.
قرعة الدور الخامس
ليفربول – برايتون
إيفرتون – المتأهل من مباراة بلاكبول وشيفيلد ونزداي
تشلسي – برمنغهام سيتي
كراولي تاون – ستوك سيتي
ستيفينغ – توتنهام هوتسبر
نورويتش سيتي – ليستر سيتي
المتأهل من سندرلاند وميدلسبره – آرسنال
المتأهل من مباراة ميلوال وساوثهامبتون - بولتون
وتقام المباريات في 18 و19 من شباط/ فبراير القادم.
إيفرتون – المتأهل من مباراة بلاكبول وشيفيلد ونزداي
تشلسي – برمنغهام سيتي
كراولي تاون – ستوك سيتي
ستيفينغ – توتنهام هوتسبر
نورويتش سيتي – ليستر سيتي
المتأهل من سندرلاند وميدلسبره – آرسنال
المتأهل من مباراة ميلوال وساوثهامبتون - بولتون
وتقام المباريات في 18 و19 من شباط/ فبراير القادم.
مونشنغلادباخ على خُطى ثلاثي الصدارة
حقق بوروسيا مونشنغلادباخ مفاجأة الموسم الحالي فوزاً كبيراً على مضيفه شتوتغارت (3-0) في ختام المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.
ليرفع رصيده إلى 39 نقطة ويبقى مطارداً لثلاثي الصدارة، إذ يتأخر بفارق نقطة واحدة فقط عن بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند حامل اللقب وشالكه.
وسجل مايك هانكه الهدف الأول (31)، قبل أن يعزز الواعد ماركو ريوس النتيجة بتسجيله الهدف الثاني (81)، وأضاف البلجيكي إيغور دي كامارغو الثالث (84).
ليرفع رصيده إلى 39 نقطة ويبقى مطارداً لثلاثي الصدارة، إذ يتأخر بفارق نقطة واحدة فقط عن بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند حامل اللقب وشالكه.
وسجل مايك هانكه الهدف الأول (31)، قبل أن يعزز الواعد ماركو ريوس النتيجة بتسجيله الهدف الثاني (81)، وأضاف البلجيكي إيغور دي كامارغو الثالث (84).
ماينتس يُثخن جراح فرايبورغ
وفاز ماينتس على ضيفه فرايبورغ (3-1)، ودخل الأول المباراة مصمماً على تعويض خسارته بصعوبة أمام باير ليفركوزن (2-3) في ختام المرحلة السابقة، ولم يترك الوقت لضيفه لالتقاط الأنفاس والدخول في أجواء اللقاء فهز شباكه بسرعة إثر تمريرة من البولندي يوجين بولانسكي إلى الكاميروني إريك مكسيم تشوبو موتينغ أنهاها بيسراه في شباك الحارس أوليفر باومان (3).
وارتكب السنغالي فالو دياني خطأ عنيفاً في المنطقة المحرمة عوقب عليه ببطاقة حمراء وخروج من الملعب (4)، إضافة إلى ركلة جزاء نفذها بولانسكي بنجاح هدفاً ثانياً على يمين باومان (6).
وارتكب السنغالي فالو دياني خطأ عنيفاً في المنطقة المحرمة عوقب عليه ببطاقة حمراء وخروج من الملعب (4)، إضافة إلى ركلة جزاء نفذها بولانسكي بنجاح هدفاً ثانياً على يمين باومان (6).
واستفاد ماينتس من النقص العددي في صفوف ضيفه ومن ارتباك لاعبيه فسجل تشوبو موتينغ الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه بعد تمريرة متقنة إلى داخل المنطقة من ماركو كاليجيوري ووضع الكرة في الزاوية اليسرى الأرضية (17).
وفي الشوط الثاني، استوعب فرايبورغ بعضاً من الصدمة الكبيرة التي تعرض لها في الأول وقلص الفارق بعدما حصل على ركنية نفذها ميكايل لومب وتابعها التشيكي بافل كرماس في الشباك (68).
وكان فرايبورغ قريباً من إضافة الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة عبر لومب الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة انحرفت قليلاً عن المرمى (69).
ورفع ماينتس الذي شارك في الدوري الأوروبي بعد حلوله خامساً في نهاية الموسم الماضي، رصيده إلى 21 نقطة وانتقل إلى المركز الثاني عشر مقابل 16 لفرايبورغ في المركز الأخير.
وفي الشوط الثاني، استوعب فرايبورغ بعضاً من الصدمة الكبيرة التي تعرض لها في الأول وقلص الفارق بعدما حصل على ركنية نفذها ميكايل لومب وتابعها التشيكي بافل كرماس في الشباك (68).
وكان فرايبورغ قريباً من إضافة الهدف الثاني بعد دقيقة واحدة عبر لومب الذي أطلق كرة قوية من خارج المنطقة انحرفت قليلاً عن المرمى (69).
ورفع ماينتس الذي شارك في الدوري الأوروبي بعد حلوله خامساً في نهاية الموسم الماضي، رصيده إلى 21 نقطة وانتقل إلى المركز الثاني عشر مقابل 16 لفرايبورغ في المركز الأخير.
اجاكسيو يبتعد عن منطقة الخطر
عاد اجاكسيو من ملعب مضيفه فالنسيان بفوزه الرابع على التوالي بعد أن تغلب عليه 2-1 الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الفرنسي، ما سمح له بالصعود 5 مراكز والخروج من منطقة الخطر.
ودخل فريق المدرب اوليفييه بانتالوني إلى هذه المباراة وهو يقبع في ذيل الترتيب، لكنه نجح في الحصول على النقاط الثلاث التي سمحت له في أن يصعد إلى المركز الخامس عشر بفارق نقطة أمام فالنسيان بالذات.
وكان اجاكسيو الذي حقق فوزه الخامس هذا الموسم، البادىء بالتسجيل عبر البرازيلي ادواردو دوس سانتوس (6)، قبل أن يدرك الكاميروني فنسان ابوبكر التعادل لأصحاب الأرض (47)، لكن الكونغولي كريستيان فويندا قال كلمته بتسجيله هدف الفوز للضيوف في الوقت بدل الضائع رغم أن فريقه كان يلعب بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير بعد طرد بول-باستيان لاسن.
وفي مباراة ثانية، عاد بوردو من ملعب مضيفه ايفيان بنقطة بعد أن تعادل معه صفر-صفر، ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز التاسع، مقابل 23 لمنافسه في المركز الثاني عشر.
واستعاد مرسيليا المركز الخامس من رين بفوزه عليه 2-1 على ملعب طريق الشرق.
ورفع مرسيليا رصيده إلى 37 نقطة في حين تجمد رصيد رين عند 35 .
وفاجأ رين ضيفه بهدف مبكر حمل توقيع تونغو حامد دومبيا الذي تلقى تمريرة من ياسين ابراهيمي أنهاها في شباك ستيف مانداندا (14).
ودخل فريق المدرب اوليفييه بانتالوني إلى هذه المباراة وهو يقبع في ذيل الترتيب، لكنه نجح في الحصول على النقاط الثلاث التي سمحت له في أن يصعد إلى المركز الخامس عشر بفارق نقطة أمام فالنسيان بالذات.
وكان اجاكسيو الذي حقق فوزه الخامس هذا الموسم، البادىء بالتسجيل عبر البرازيلي ادواردو دوس سانتوس (6)، قبل أن يدرك الكاميروني فنسان ابوبكر التعادل لأصحاب الأرض (47)، لكن الكونغولي كريستيان فويندا قال كلمته بتسجيله هدف الفوز للضيوف في الوقت بدل الضائع رغم أن فريقه كان يلعب بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير بعد طرد بول-باستيان لاسن.
وفي مباراة ثانية، عاد بوردو من ملعب مضيفه ايفيان بنقطة بعد أن تعادل معه صفر-صفر، ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز التاسع، مقابل 23 لمنافسه في المركز الثاني عشر.
واستعاد مرسيليا المركز الخامس من رين بفوزه عليه 2-1 على ملعب طريق الشرق.
ورفع مرسيليا رصيده إلى 37 نقطة في حين تجمد رصيد رين عند 35 .
وفاجأ رين ضيفه بهدف مبكر حمل توقيع تونغو حامد دومبيا الذي تلقى تمريرة من ياسين ابراهيمي أنهاها في شباك ستيف مانداندا (14).
وقدم مدافع رين اونيكاتشي ابام هدية مجانية لمرسيليا قبيل نهاية الشوط الاول بتسجيله هدف التعادل خطأ في مرمى فريقه (44).
وفي الشوط الثاني، خطف بينوا شيرو النقاط الثلاث لمرسيليا بتسجيله هدف الفوز (77) .
تفينتي يفوز على غرونينغن ويصبح ثانياً
صعد تفينتي انشكيده بطل الموسم قبل الماضي إلى المركز الثاني على لائحة الترتيب, إثر فوزه الكبير على ضيفه غرونينغن 4-1 الأحد في ختام المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الهولندي لكرة القدم.
وتألق الدولي الهولندي لوك دي يونغ وسجل ثلاثية "هاتريك" (14 و23 و58)، وأضاف ليروي فير الرابع (67)، فيما سجل فيرجيل فان دييك (47) هدف غرونينغن.
وارتفع رصيد تفينتي انكشيده إلى 39 نقطة, وتقدم بفارق الأهداف على ألكمار الذي سقط على أرض رودا كيركراده 0-2 السبت.
وغزا فيينورد شباك ضيفه أياكس أمستردام حامل اللقب 4 مرات في المباراة التي فاز فيها 4-2, وبقي سادساً في الترتيب برصيد 34 نقطة بفارق الأهداف خلف أياكس وهيرينفين.
وكان نصيب جون غوديتي ثلاثية أيضاً (30 من ركلة جزاء و41 و83), وأضاف عثمان بقال الرابع (50)، فيما سجل الدانماركي كريستيان اريكسن (18) والروسي دميتري بوليكين (80) هدفي أياكس.
وحقق فالفيك فوزاً كبيراً على فنلو برباعية نظيفة تعاقب على تسجيلها ايفاندر سنو (29 من ركلة جزاء) وفارنك فان موسيلفيلد (31) وروبرت برابر (80) وريك تن فورده (90).
وتغلب نيميغن على دن هاغ بهدفين نظيفين سجلهما الدنماركي لاسيه شيونه (8 و17 من ركلة جزاء).
دجوكوفيتش يبدد أحلام نادال في مباراة تاريخية
احتفظ الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أول بلقبه في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى بطولات الغراند سلام، بفوزه على الإسباني رافاييل نادال الثاني في المباراة النهائية 5-7 و6-4 و6-2 و6-7 (5-7) و7-5, لأحد في ملبورن.
وكانت البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا المصنفة ثالثة توجت بطلة لفئة السيدات بفوزها على الروسية ماريا شارابوفا الرابعة 6-3 و6-0 السبت.
مباراة تاريخية
قدم اللاعبان مباراة رائعة كانت قمة في الإثارة والمستوى, وبدا منذ الشوط الأول أنها ستكون ماراتونية, لأنهما تبادلا الكرة من الخط الخلفي للملعب باستمرار، فكانت أطول مباراة في تاريخ بطولات الغراند سلام استمرت 5 ساعات و53 دقيقة.
وكان نادال أيضاً طرفاً في أطول مباراة في بطولة أستراليا بالذات (5 ساعات و14 دقيقة) حين تغلب على مواطنه فرناندو فرداسكو في نصف النهائي عام 2009, في طريقه إلى اللقب الأول له في ملبورن على حساب السويسري روجيه فيدرر.
وحطم نهائي دجوكوفيتش ونادال الرقم السابق لأطول مباراة نهائية في البطولات الكبرى أيضاً، في مباراة الأميركي إيفان ليندل والسويدي ماتس فيلاندر في فلاشينغ ميدوز الأميركية عام 1988 التي استمرت 4 ساعات و54 دقيقة.
واللقب هو الخامس لدجوكوفيتش في البطولات الأربع الكبرى، والثالث في أستراليا بعد عامي 2008 و2011، فضلاً عن لقبين عام 2011 في ويمبلدون الإنكليزية وفلاشينغ ميدوز الأميركية.
وهو اللقب الثامن والعشرون في مسيرته الاحترافية حتى الآن, 10 منها في العام الماضي في 11 مباراة نهائية خاضها حيث قدم الصربي موسماً استثنائيا, وانتزع في منتصفه صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين من نادال بالذات.
دجوكوفيتش عقدة الجميع
وأكمل دجوكوفيتش (24 عاماً) عقدته لنادال, بعد أن تغلب عليه في 6 مباريات نهائية العام الماضي، علماً بأن الكفة تميل إلى الإسباني في مجمل المباريات بين اللاعبين بواقع 16 فوزاً مقابل 14.
من جهته، فشل نادال (25 عاماً) في إضافة لقبه الحادي عشر ضمن بطولات الغراند سلام، وهو نال لقباً واحداً العام الماضي في رولان غاروس الفرنسية، وتجمد رصيده بالتالي عند 46 لقباً في مسيرته الاحترافية.
ويملك روجيه فيدرر الرقم القياسي بعدد ألقاب الغراند سلام برصيد 16 لقباً.
مجريات اللعب
ظهر التوتر على دجوكوفيتش في المجموعة الأولى, وتحديداً مع بداية المباراة فرمى مضربه على الأرض بعد خسارته إرساله في الشوط الخامس، ثم فقده مجدداً في الشوط الحادي عشر ليخسرها 5-7 في 80 دقيقة.
ورد الصربي بقوة في المجموعة الثانية, وكسر إرسال الإسباني مرتين في الشوطين الرابع والعاشر ليحسمها 6-4 في 66 دقيقة.
وتكرر المشهد في المجموعة الثالثة التي انتزع فيها الصربي إرسال منافسه مرتين في الشوطين الرابع والثامن ليفوز بها 6-2 في 45 دقيقة.
وارتفع الأداء أكثر في المجموعة الرابعة, رغم الارهاق الذي ظهر على اللاعبين، فحصل كل منهما على إرساله حتى وصلت النتيجة إلى 4-4، مع أن دجوكوفيتش حصل على ثلاث فرص في الشوط الثامن حين تقدم 40-0 على إرسال نادال لكن الأخير أنقذ الموقف وأدرك التعادل بعد كرات رائعة.
وتوقفت المباراة بعد ذلك نحو عشر دقائق بسبب هطول قطرات خفيفة من المطر, ما دفع المنظمين إلى اقفال سقف الملعب الرئيسي (رود ليفر أرينا).
وبقي التعادل مسيطراً 5-5 و6-6 إلى أن حسمها نادال عبر الشوط الفاصل 7-5 في 88 دقيقة (مع حساب 8 دقائق توقفت فيها المباراة).
وبقي التعادل مسيطراً 5-5 و6-6 إلى أن حسمها نادال عبر الشوط الفاصل 7-5 في 88 دقيقة (مع حساب 8 دقائق توقفت فيها المباراة).
وفي المجموعة الحاسمة، نجح نادال في التقدم 4-2 بعد أن كسر إرسال دجوكوفيتش في الشوط السادس، لكن الأخير لم يترك الأمور تفلت منه فرد بسرعة في الشوط التالي قبل أن يدرك التعادل 4-4.
واستمر تبادل الكرة الأولى في الشوط التاسع 31 مرة, وذهبت لنادال فارتمى دجوكوفيتش بعدها أرضاً من شدة التعب وبدا كأنه عاجز عن إكمال المباراة, لكنه عاد وحصل على أكثر من فرصة لكسر الإرسال, ونجح الإسباني في التمسك به ليتقدم مجدداً 5-4.
وبدا الصربي مصمماً على كسر الإرسال في هذه المجموعة التي لا يقام فيها شوط فاصل حسب قوانين اللعبة، فحصل على ما يريد في الشوط الحادي عشر, وتقدم 6-5 ثم فاز بإرساله وحسمه المجموعة 7-5 في 74 دقيقة.
فرحة بلغراد وأخلاق رياضية
وبعد المباراة، شهدت مدينة بلغراد فرحة كبيرة بفوز ابنها خصوصاً في الصالة التي ستحتضن اليوم نهائي بطولة أوروبا لكرة اليد, بين صربيا والدنمارك بعد أن أعلن المذيع الداخلي انتصار دجوكوفيتش على نادال.
وترافق خوض دجوكوفيتش المباراة النهائية مع نهائي بطولة أوروبا لكرة اليد, ونهائي بطولة أوروبا لكرة الماء وصربيا طرف فيهما.
وتوجه دجوكوفيتش إلى وصيفه الإسباني بالقول: "رافايل، أنت أحد أفضل اللاعبين في التاريخ, والأكثر احتراماً في الملاعب. لقد كتبنا التاريخ معاً هذا المساء, لكن للأسف لا يمكن أن يكون هناك فائزان اثنان. أتمنى لك حظاً أوفر في ما تبقى من الموسم".
ورد نادال "لن أنسى ما حييت هذه المباراة. حتى وإن خسرتها، ستبقى شيئاً خاصاً بالنسبة إلي. سأعود إلى هنا, وسأقاتل من جديد".
وأضاف "إنها المباراة الأصعب التي ألعبها على الصعيد البدني. إني متعب بعد أن قدمت مباراة كبيرة وكان المشهد رائعاً، وكنت مسروراً أن ألعب. لقد رغبت في الفوز، لكني في كل الأحوال سعيد بما حصل, فأنا لعبت بشكل جيد, وهذا أمر إيجابي جداً لأني لم ألعب كهذا في عام 2011".
رسمياً: جنوى يشتري نصف بطقة إيموبيلي من اليوفي
أعلن نادي جنوى عن تمكنه من شراء نصف عقد مهاجم المنتخب الإيطالي تحت 21 عاماً وهداف السيريا بي مع فريق بيسكارا تشيرو إيموبيلي إضافة إلى البرازيلي روجر كارفاليو.
وأوضح إنريكو بريزيوسي تفاصيل التعاقد: " لقد اشترينا نصف عقد إيموبيلي من اليوفنتوس بقيمة 4 ملايين يورو".
ويحتل إيموبيلي صدارة هدافي الدرجة الثانية برصيد 16 هدفاً مع البيانكوآتزورو، وقد لعب صاحب الـ22 عاماً من قبل على سبيل الإعارة لسيينا وجروسيتو ويلعب حتى نهاية الموسم مع بيسكارا.
أضاف رئيس النادي الجريفوني: " سوف نناقش وضعية المهاجم بواكي مع البيانكونيري في يونيو، وفي الوقت نفسه قمنا بالفعل بالتوقيع مع المدافع البرازيلي روجر كارفاليو والذي اجتاز الفحوصات الطبية بنجاح".
ويلعب كارفالهو صاحب الـ25 عاماً فيجيرينيزي البرازيلي وسبق أن طلبه كلاً من توتنهام الإنجليزي وشاختار دونيتسك الأوكراني.
نقل لاعبين من فالنسيا إلى المستشفى بعد نهاية معركة سانتاندير
عرفت مقابلة راسينج سانتاندير وفالنسيا ضمن الجولة العشرين من الدوري الإسباني خشونة كبيرة وتدخلات عنيفة جعلت المباراة تبدو أقرب لمعركة من مباراة كرة قدم فكان من الطبيعي أن تكون نهاية بعض اللاعبين في المستشفى.
وذكرت صحيفة سوبر ديبورتي المقربة من فالنسيا، أن لاعبي فالنسيا أدوريز ومحمد توبال نقلا إلى أحد مستشفيات مدينة سانتاندير فور نهاية المباراة وذلك خوفاً من خطورة إصابتيهما المتمركزة في الرأس.
ولم يستطع اللاعب التركي محمد توبال إكمال المباراة بعد أن تلقى ضربة رأسية قوية في رأسه إثر اصطدام هوائي مع اللاعب السنغالي ديوب وهو ما جعل فريقه يكمل المباراة بعشرة لاعبين لاستنفاد مدرب الفريق أوناي إيمري لتغييراته الثلاث، فيما أكمل أدوريز اللقاء وأضاف هدفاً ثانياً رغم تلقيه لضربة قوية في الرأس جعلته يشير إلى الجهاز الطبي بمشكلة في النظر.
وأشارت الصحيفة إلى أن طبيب الفريق رافق اللاعبين إلى المستشفى وشدد على حالة توبال الذي يعاني من كدمة في الجمجمة حسب الفحوصات الأولية والذي سيقى تحت العناية المركزة حتى تظهر نتائج الفحوصات النهائية ويتم اتخاد القرار المناسب لحالته.
كابديفيا يقترب من كتالونيا
ادعت صحيفة سبورت الكتلانية أن نادي إسبانيول اقترب من التوقيع مع خوان كابديفيا مدافع بنفيكا.
ويبحث صاحب الـ 33 عاماً عن الانضمام لنادٍ جديد حيث لم يشارك الدولي الإسبانيسوى في أربعة لقاءات تنافسية منذ انضمامه للفريق البرتغالي هذا الصيف.
يُقال أن ديبورتيفو لاكورونا مهتم بالحصول على خدمات اللاعب الأعسر ولكن إسبانيول هو الوحيد الذي بدأ في محادثات مع بنفيكا من أجل استعارة كابديفيا.
جدير بالذكر أن اللاعب الحاصل على كأس العالم 2010 كان قد دافع من قبل عن ألوان النادي الكتلاني بين عامي 1997 و99.
جدير بالذكر أن اللاعب الحاصل على كأس العالم 2010 كان قد دافع من قبل عن ألوان النادي الكتلاني بين عامي 1997 و99.
الدنمارك تنتزع لقب أوروبا من عرين صربيا
ظفر منتخب الدنمارك بلقب بطولة أوروبا للرجال بكرة اليد للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2008، بعد فوزه المثير على منتخب صربيا مستضيف البطولة (21-19) والشوط الأول (9-7)، حارماً إياه من إحراز اللقب للمرة الأولى أمام نحو 14 ألف متفرج في "بلغراد آرينا".
وضمن منتخب الدنمارك المشاركة في أولمبياد لندن الصيف القادم، إلى جانب منتخب فرنسا حامل ذهبية أولمبياد بكين 2008، فيما ستشارك صربيا برفقة كرواتيا وإسبانيا ومقدونيا والمجر وبولندا وآيسلندا والسويد في الدورة التأهيلية للأولمبياد.
وهزم منتخب كرواتيا منافسه الإسباني في مباراة تحديد المركز الثالث (31-27) والشوط الأول (13-12)، ليتأهل إلى بطولة العالم مع سابقيه في الترتيب، علماً أن المنتخب الإسباني سيستضيف هذه البطولة العام القادم.
وفاز لاعب مقدونيا كيريل لازاروف بلقب هداف البطولة مسجلاً 61 هدفاً، متفوقاً على نجم سلوفينيا دراغان غاييتش (48 هدف).
فوز سهل ليد السعودية وخسارة أولى للكويت
فاز منتخب السعودية صاحب الضيافة بسهولة على نظيره الأوزبكي (47-14) والشوط الأول (22-6)، ضمن منافسات المجموعة الثانية في بطولة آسيا الخامسة عشرة لكرة اليد المقامة في جدة، ليرفع رصيده إلى 5 نقاط من ثلاث مباريات ويتقدم للصدارة، يليه منتخب قطر بـ 4 نقاط من مباراتين.
وفي المجموعة الأولى تعرّض المنتخب الكويتي للخسارة الأولى في وكانت أمام نظيره الياباني (27-30) والشوط الأول (14-14)، وبهذا الفوز يشترك المنتخب الياباني في صدارة المجموعة الأولى مع كوريا الجنوبية بانتصارين لكل منهما.
وتلعب الاثنين الأردن مع إيران والكويت مع كوريا الجنوبية في المجموعة الأولى، وتلتقي الإمارات مع قطر والبحرين مع أوزبكستان في المجموعة الثانية.
وفي المجموعة الأولى تعرّض المنتخب الكويتي للخسارة الأولى في وكانت أمام نظيره الياباني (27-30) والشوط الأول (14-14)، وبهذا الفوز يشترك المنتخب الياباني في صدارة المجموعة الأولى مع كوريا الجنوبية بانتصارين لكل منهما.
وتلعب الاثنين الأردن مع إيران والكويت مع كوريا الجنوبية في المجموعة الأولى، وتلتقي الإمارات مع قطر والبحرين مع أوزبكستان في المجموعة الثانية.
