شموخ في زمن الانكسار
: لَـآيَهُمًنّــي
تأملت البحر هذا المسَاء
وكنتُ بـ رُفقة القَلَم والورَقة
كُنتُ أستمعُ لـ هدير الأموَاج
وأبتسمُ تَارةً وأتأملُ تارةً أخرى
تلكَ الأمواجُ المُتلاطمَة
أتفاجئُ بها تُلقي نَفسها إلي
وكأنها تُريدُ احتضَاني
رأيتُ سحراً ربانياً
وجمالاً خلاباً
لَم ولَن تلمسهُ أيَادي البَشَر
ولَن يتلاعَب بـ جمَاله أيّ مقنعٍ
البحرُ والورَقة والقَلَم
أشعرُ بـ لهفَةٍ واشتيَاق أن أكتُب
سأكتُب عن أنثَى تحتَ الأنقَاضْ
أنثَى غَادرها الفرحُ منذُ ستُ سنَوات
سأكتُب عن عجُوزٍ في الوآحد والعشرين سنةً
الشّيبُ علَى شَعرها
وعينيها تغيّر لَونهُما
سأكتُب عن حَادثِ طَائرةٍ أودى بـ حيَاة الأبريَاء
وأخذَ أغلَى ما يُمكنُ أن يكُون لأحدِ
سأكتُب عن طفلَةٍ بـ الخمسَة عشر من عُمرها
جَاءها نبأُ رحيلِ وَالديهَا
وأمرها السّاعي بـ الصّبرْ
وتحملّ القضَاء والقَدَر
سأكتُبُ عن أخٍ وأخت قررا الزوَاج
بـ عزّ المأساة كي يجدَا من يحضُنُهما
ومن يوقفُ دمُوعهُما
لـيترُكا طفلةً تعيشُ بـ مُفردها
لَن يقُول لها أحدٌ امسحي دمُوعكِ
أو أصبري يَا صغيرَة
سأكتبُ عن طفلَةٍ كَادت أن تضيعَ حيَاتُها
لَولا وجُود صديقةٍ نبّهتها لـ ما يصلُح
وما لا يَصلُح
سأكتُب وأكتُب
علّ الكتَابة تُشفي الدّاء الذي أصَابَني
النّاسُ تكتُب عن العشْق والحُب
تكتُب عن خيَانة حَبيب أو عشقٍ جديد
وأنا كتَابتي مُختلفَة عن سَائر النّاس
حتّى الحُب يوم طرَق بَابي
رَفضتُه بـ ملأ إرَادتي
كَي لا يأخذَني من عَالمي
ولا يُغيرُ مسَار قَلَمي
هكَذا أنا وهكذا سأبقَى
وكنتُ بـ رُفقة القَلَم والورَقة
كُنتُ أستمعُ لـ هدير الأموَاج
وأبتسمُ تَارةً وأتأملُ تارةً أخرى
تلكَ الأمواجُ المُتلاطمَة
أتفاجئُ بها تُلقي نَفسها إلي
وكأنها تُريدُ احتضَاني
رأيتُ سحراً ربانياً
وجمالاً خلاباً
لَم ولَن تلمسهُ أيَادي البَشَر
ولَن يتلاعَب بـ جمَاله أيّ مقنعٍ
البحرُ والورَقة والقَلَم
أشعرُ بـ لهفَةٍ واشتيَاق أن أكتُب
سأكتُب عن أنثَى تحتَ الأنقَاضْ
أنثَى غَادرها الفرحُ منذُ ستُ سنَوات
سأكتُب عن عجُوزٍ في الوآحد والعشرين سنةً
الشّيبُ علَى شَعرها
وعينيها تغيّر لَونهُما
سأكتُب عن حَادثِ طَائرةٍ أودى بـ حيَاة الأبريَاء
وأخذَ أغلَى ما يُمكنُ أن يكُون لأحدِ
سأكتُب عن طفلَةٍ بـ الخمسَة عشر من عُمرها
جَاءها نبأُ رحيلِ وَالديهَا
وأمرها السّاعي بـ الصّبرْ
وتحملّ القضَاء والقَدَر
سأكتُبُ عن أخٍ وأخت قررا الزوَاج
بـ عزّ المأساة كي يجدَا من يحضُنُهما
ومن يوقفُ دمُوعهُما
لـيترُكا طفلةً تعيشُ بـ مُفردها
لَن يقُول لها أحدٌ امسحي دمُوعكِ
أو أصبري يَا صغيرَة
سأكتبُ عن طفلَةٍ كَادت أن تضيعَ حيَاتُها
لَولا وجُود صديقةٍ نبّهتها لـ ما يصلُح
وما لا يَصلُح
سأكتُب وأكتُب
علّ الكتَابة تُشفي الدّاء الذي أصَابَني
النّاسُ تكتُب عن العشْق والحُب
تكتُب عن خيَانة حَبيب أو عشقٍ جديد
وأنا كتَابتي مُختلفَة عن سَائر النّاس
حتّى الحُب يوم طرَق بَابي
رَفضتُه بـ ملأ إرَادتي
كَي لا يأخذَني من عَالمي
ولا يُغيرُ مسَار قَلَمي
هكَذا أنا وهكذا سأبقَى