شموخ في زمن الانكسار
: لَـآيَهُمًنّــي
كُــــــــنا نمارس طقوس عشقنا دون ترددٌ او خوف..
وكان آلليل يشهد على مواعيد حُبنـــــا والنجوم تضئ فقط من آجلنا..
هـــــذا ما آذكره وما دونته فى خواطرى وحفظته فى دفاترى
تلك هى بدايه عشقنا...
آتذكرها حبيبى!!!
ام البعدُ انساك ما قد جـــــــرى......
حبيبى
ساحاول ان آمسحُ الغبار عن تلك التفاصيل خوفاً من أن تُنسى وتصبح فى خبر كان..
ساحاول اعاده ترميم صرح عشقنا ليكون لى رداءٌ آحتمى به
فانا بدونك عاريه بدون سترٍ او غطاء..
والغربه تجتاحنى والشوق يخنقنى ’آحاول آن أنتفس عشقك مع آحلامى فلم يبقى لى منك
سوى بعض ألتخيلات التى ما زالت عالقه فى عمق الذات..
حبيبى
ما عدت آراك فى الليل آالساكن وما عادت النجوم تضئ ألطريق لنا....
جعلتنى اتوه فى مدارات عشقك آحاول ان الملم تلك آلتفاصيل حتى لا تضيع وسط متاهات الزمن
حبيبى
بُعدك آلمنى وجعل مني أنثى تستجدى ذليله على باب آلزمن
جعلتنى عاريه امام الملاأ ...آشعر آننى بحاجه اليك اكثر من ذى قبل!!
تحت سقف آلسماء فى ليلتى تلك آنتظر...هطولك واشراقه نورك
ظلام دامس يسكن قلبى ...وانفاس مرهقه تتنظر ألامان
هـــــل تعلم!!
بأن لحظات الانتظار ترهق الروح ويشيخُ منها آلجسد!
ما احوجنى الى حضنك فى تلك اللحظه ..
أريدك شاطئ الامن والامان
أريدك روحاً وجسداً وكيان.....
تلك انثاك تنتفض رغبه وشوقا لمعانقتك وللمسه حنان من يديك
آتعلم حبيبى.
آننى كبرتُ فى غيابك
آصبحت ناضجه أكثر واكثر
بتُ أشعر بانوثتى وبتُ آخاف عليها من عيون ألناس
أتذكر حبيبى
حين فلت لى حافظى على نفسك وروحك لاجلى يا اجمل ملاك
لم اكن افقهُ قولك من قبل
ولكن فهمت ما قصدته ألان...!!
أنا لك يا أملى ,,,,آشتاق لك يا همس جنونى
روحى المتعثره تطلبك فى محراب العشق والهيام
يؤلمنى غيابك يُثخننى بالجراح....
لا نبض يسرى بجسدى ان لم تكن أنت فى المكان!
حبيبى
يا من بنبضه آحيا وعشقه آتمنى ..
نسيت آننى انثى من بعدك.
ولم اعد اعرف ...الحب ...ولم اعد اشتم رائحه عطر ألرجال
فأنت من أعشقه ونبض قلبى يشتهيه!
فأنت من حرْك عطر أنوثتى واشعل بجسدى ثوره ألعشق ألحنين,,
حبيبى
أعذر حروفى المحكيه والمكتوبه فهى بحبك لا تليق!!