شموخ في زمن الانكسار
: لَـآيَهُمًنّــي
ويــنـك فــيه ياغايــب ورودي ذبـــلـت إحـيـــيـها
اخاف من كثر شوقي لك يموت بستــان في ذاتي
تعال إندح بصدري شوف ردود اشـــواق حاويها
تخـيـل صـرت لك دمـعـه وثــاني وجــه حـكايـاتي
انـاديـلـك بأعـلى الـصــوت أعـانـي ريــح عاتيها
سـمــوم الـدهــر ماخـلـت وهـدت عـــزم راحـاتي
تـعـال وشــوفــنـي رافــع ذراعــي خـذ أيـاديـهـا
ويـكـفـي بالعــمـر ماراح تـبـيّـن ضعـف حـالاتي
مـروجـي خـاويـه والأرض صـلبه زرع مافـيها
وواقــف اجـمـعـك شـتّان فقـدتك بسمة اشـفاتي
اراقــب ليـلـك الـدامـس وعـســر الحـال طاويها
عسى باكر يجي صبحك واعيشك باقي لحظاتي
تـعـبـت بغـيـبـتـك انـزف جـروحي من بـيرثيها
تـنـاسى غـفـوة النسيـان وجـدد فـيـك شوفاتي
بجـيـك ولهـفـتـي تخـتـال تـسابقـني خـطاويها
إخـذني جــنون باحضانك وحضنك كل غاياتي
وخـل الشـفـه تـتـعانـق وتـتهـادى حـكـاويـها
اذانـتـي جـرحـي الاول اكـيـد اخـر مـعـانـاتي
وسلامتكم