rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
قدم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج، أسفه واعتذاره عما حدث في مباراة الشعلة والهلال في دور الـ16 من مسابقة كأس ولي العهد، واصفا الأحداث التي حصلت بأنها خارجة عن تقاليدنا، وأنه يربأ بشباب المنطقة من هذا التصرف، مشيرا إلى أن عدد الجماهير التي حضرت اللقاء يفوق العشرة آلاف والملعب يتسع لـ 2500 شخص، وهذا العدد الكبير تسبب بعدم دخول الجماهير مما اضطر البعض منها تسلق الأسوار والدخول، مؤكدا أن منطقته تستحق مدينة رياضية، كاشفا عن أن الخرج تملك الأرض وميزانية المدينة الرياضية مرصودة، لكنه لا يعلم أسباب تأخير البدء في إنشائها التي صدر قرار باعتمادها بعد أن سهلت إمارة الخرج كل السبل لتنفيذها، مضيفا أنه كان يتابع موضوع المدينة الرياضية مع الأمير سلطان بن فهد، وحاليا مع الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، وأنه من عام 1428 وحتى اليوم لم يحدث أي شيء جديد بخصوص المدينة الرياضية، مشددا على أن ملعب نادي الشعلة لا يصلح أن تقام عليه أية مباراة.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني، أن الأحداث التي صاحبت لقاء الهلال والشعلة ترجع إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي فاق الطاقة الاستيعابية للملعب، مضيفا أن عدم وجود مقاعد كافية أجبر الجمهور على إغلاق البوابات بعد امتلائها والقفز من على الأسوار وصولا إلى داخل الملعب لوجود جهات من الملعب ليس فيها مدرجات ولا يفصلها عن المستطيل الأخضر سوى سياج حديدي قصير يسهل تجاوزه، وقد عمد عدد من الجماهير الدخول لأرضية الملعب مباشرة، وعند محاولة رجال الأمن منعهم والسيطرة عليهم بادر عدد من الجمهور الموجود في المدرجات إلى قذف العلب الفارغة والأحذية تجاه الموجودين في مضمار الملعب، ومضى قائلا: قبض على جميع من دخل أرضية الملعب، وعدد ممن أحدث الفوضى من الجماهير بعد المباراة، وعددهم 17، وأحيلوا إلى الجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.
وبين القحطاني أنه تم دعم القوة المكلفة بعدد إضافي لفرض السيطرة ومنع أي تجاوزات قد تحصل خلاف ما ذكر.
كما طمأن نائب رئيس نادي الشعلة بالخرج الجماهير الرياضية على صحته بعد أن تعرض لكدمة في العين والأنف، بسبب حذاء ألقيت عليه من قبل الجمهور، مشيرا إلى أن الجمهور يتحمل الفوضى التي حدثت في المباراة، وهو أمر دخيل على الرياضة السعودية ولا يمثل الجماهير السعودية، معترفا بأنه قضى 30 عاما في المجال الرياضي لم يشاهد مثل تلك الأحداث، موضحا أن التواجد الأمني لم يكن بالصورة المطلوبة وعدد رجال الأمن كان قليلا بحجم لقاء يكون الهلال طرفا فيه، مطالبا المسؤولين في الرئاسة العامة برفع السياج الأمني إلى خمسة أمتار في جميع الملاعب السعودية حتى نقضي على بعض الظواهر السلبية.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني، أن الأحداث التي صاحبت لقاء الهلال والشعلة ترجع إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي فاق الطاقة الاستيعابية للملعب، مضيفا أن عدم وجود مقاعد كافية أجبر الجمهور على إغلاق البوابات بعد امتلائها والقفز من على الأسوار وصولا إلى داخل الملعب لوجود جهات من الملعب ليس فيها مدرجات ولا يفصلها عن المستطيل الأخضر سوى سياج حديدي قصير يسهل تجاوزه، وقد عمد عدد من الجماهير الدخول لأرضية الملعب مباشرة، وعند محاولة رجال الأمن منعهم والسيطرة عليهم بادر عدد من الجمهور الموجود في المدرجات إلى قذف العلب الفارغة والأحذية تجاه الموجودين في مضمار الملعب، ومضى قائلا: قبض على جميع من دخل أرضية الملعب، وعدد ممن أحدث الفوضى من الجماهير بعد المباراة، وعددهم 17، وأحيلوا إلى الجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.
وبين القحطاني أنه تم دعم القوة المكلفة بعدد إضافي لفرض السيطرة ومنع أي تجاوزات قد تحصل خلاف ما ذكر.
كما طمأن نائب رئيس نادي الشعلة بالخرج الجماهير الرياضية على صحته بعد أن تعرض لكدمة في العين والأنف، بسبب حذاء ألقيت عليه من قبل الجمهور، مشيرا إلى أن الجمهور يتحمل الفوضى التي حدثت في المباراة، وهو أمر دخيل على الرياضة السعودية ولا يمثل الجماهير السعودية، معترفا بأنه قضى 30 عاما في المجال الرياضي لم يشاهد مثل تلك الأحداث، موضحا أن التواجد الأمني لم يكن بالصورة المطلوبة وعدد رجال الأمن كان قليلا بحجم لقاء يكون الهلال طرفا فيه، مطالبا المسؤولين في الرئاسة العامة برفع السياج الأمني إلى خمسة أمتار في جميع الملاعب السعودية حتى نقضي على بعض الظواهر السلبية.