آوتار ولآيف
مؤسس شُمُوخ
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
أرسمكِ سحابةً
بنبضة بيضاء أرسمكِ سحابةً
تفترش أرائك السماء ..
سيدتي المتلبدةُ مطرًا لِمَ
حين ألامسكِ ينزف المساء..؟
أخبريني إن لم تكنْ عينيكِ
دمعتين فمن سيرثي الشعراء ..!
أتعلمين أن حبكِ جعل من أوردتي
أقلاماً تثرثر على صفحات الماء..
فمنذ أن رحلتِ والسماء توقفت عن التنفس
إلا أنفاسي تحرق الأبيض و اليباس ..
فمنذ أن رحلتِ تجمدت أطراف الأشجار
وتفتقت أصابع الصخور
وسكن جذعي الإفلاس ..
امتلأ صدري بالخرافات..
وشككوا بمحبرتي
وجعلوني صعلوكاً في الروايات ..
وصلبوني على جسد النسيان
وسكبوا فوقي من قطع الليل ركامات ..
حرريني فأنا مكبل بقيود من بحار,
اغرسيني في كبد حوت أو التفافات محار ..
فإني مجنون وللجنون حكايا و أسرار ..
إن القمر يحتضر فاسعفيه بالنور
والشمس تحترق وتبلل جسدي بالرماد..
انهضي واسكبي المطر من شرفاتك بغرور
و أعلني لهم بـ عنجهيتكِ الأولى مراسيم الاستبداد ..
أحبكِ لأنك المرأة التي أبحث
عنها في أساطيري ..
ولازلت أبحث عنكِ في سطوري ..
في حروفي .. في جيوب معطفي ..
على قارعة لساني .. في تعابيري ..
أبحث عنكِ و سأجدكِ يوماً ما تضحكين
بصوتٍ حزين ..
تخبئين الموت بصدركِ
مرتديةً طوق ياسمين ..
وتناديني بحشرجة .. تنادين
ثم كعادتكِ تختفين ..
أبحثت عنكِ , أمشط
باسمكِ طرقاتي..
أناديكِ .. أناديكِ و يرتد
ليلكزني أزيز صرخاتي..
أحبكِ لأنني الرجل الأوحد الذي حرركِ
من جيوش الكبرياء ..
لأنني الرجل الذي تعشقينه وتخبئين
عشقكِ خوفاً من حسد النساء ..
أحبكِ بكل غباء ..
أحبكِ بكل دهاء ..
أحبكِ بكل لغة جسد لاتجيد الانحناء..
نبضاتنا يا سيدتي خيوط رمادية تتدلى
من صدر السماء فتعلقي بها كي نصعد الأديم ..
و ننشد أنشودة الحب اليتيم ..
من صدر السماء فتعلقي بها كي نصعد الأديم ..
و ننشد أنشودة الحب اليتيم ..
بنبضة بيضاء أرسمكِ سحابةً
تفترش أرائك السماء ..
سيدتي المتلبدةُ مطرًا لِمَ
حين ألامسكِ ينزف المساء..؟
أخبريني إن لم تكنْ عينيكِ
دمعتين فمن سيرثي الشعراء ..!
أتعلمين أن حبكِ جعل من أوردتي
أقلاماً تثرثر على صفحات الماء..
فمنذ أن رحلتِ والسماء توقفت عن التنفس
إلا أنفاسي تحرق الأبيض و اليباس ..
فمنذ أن رحلتِ تجمدت أطراف الأشجار
وتفتقت أصابع الصخور
وسكن جذعي الإفلاس ..
امتلأ صدري بالخرافات..
وشككوا بمحبرتي
وجعلوني صعلوكاً في الروايات ..
وصلبوني على جسد النسيان
وسكبوا فوقي من قطع الليل ركامات ..
حرريني فأنا مكبل بقيود من بحار,
اغرسيني في كبد حوت أو التفافات محار ..
فإني مجنون وللجنون حكايا و أسرار ..
إن القمر يحتضر فاسعفيه بالنور
والشمس تحترق وتبلل جسدي بالرماد..
انهضي واسكبي المطر من شرفاتك بغرور
و أعلني لهم بـ عنجهيتكِ الأولى مراسيم الاستبداد ..
أحبكِ لأنك المرأة التي أبحث
عنها في أساطيري ..
ولازلت أبحث عنكِ في سطوري ..
في حروفي .. في جيوب معطفي ..
على قارعة لساني .. في تعابيري ..
أبحث عنكِ و سأجدكِ يوماً ما تضحكين
بصوتٍ حزين ..
تخبئين الموت بصدركِ
مرتديةً طوق ياسمين ..
وتناديني بحشرجة .. تنادين
ثم كعادتكِ تختفين ..
أبحثت عنكِ , أمشط
باسمكِ طرقاتي..
أناديكِ .. أناديكِ و يرتد
ليلكزني أزيز صرخاتي..
أحبكِ لأنني الرجل الأوحد الذي حرركِ
من جيوش الكبرياء ..
لأنني الرجل الذي تعشقينه وتخبئين
عشقكِ خوفاً من حسد النساء ..
أحبكِ بكل غباء ..
أحبكِ بكل دهاء ..
أحبكِ بكل لغة جسد لاتجيد الانحناء..
الحب يا سيدتي غيمة بيضاء فاغرسيها في صدركِ
حتى تهطلني مطراً يغسل جناجنكِ بنقاء ..
حتى تهطلني مطراً يغسل جناجنكِ بنقاء ..