شذى الورد
مراقبة عام
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:1px solid sandybrown;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/
/
اشم ريحة بخورك في طرف شالي
واقول هذي بقايا ريحة الغالي
اضمها شوق في صدري واداريها
واشمها...كل ما تخطر على بالي
تبقى معي منك ريحة طيبك وعودك
ريحة بخورك شذاها العذب يحلا لي
/
اشم ريحة بخورك في طرف شالي
واقول هذي بقايا ريحة الغالي
اضمها شوق في صدري واداريها
واشمها...كل ما تخطر على بالي
تبقى معي منك ريحة طيبك وعودك
ريحة بخورك شذاها العذب يحلا لي
صباح ومساء العود والبخور
ما زالت بعض مظاهر الحياة القديمه موجودة حتى الآن في بعض البيوت ، ومازالت هناك بعض الأسر تحرص على التمسك بها ، ومن ذلك مثلاً البخور .
والبخور مازال استعماله شائعاً حتى اليوم في بعض البيوت وقد يحرص البعض على استعماله كل يوم ويكتفي آخرون بحرقة في المناسبات .
وفي الزمن القديم كـان البخور أحد مظاهر الحياة اليومية ، بل أكثر من هذا ، فإن للبخور أنواعاً عديدة ، ومنها ما يستعمل بحالته الطبيعية ، كما هو كنبات .
بل أكثر من هذا أن هناك بخوراً خاصاً للنساء وبخوراً آخر للرجال ، ويجوز لكل مناسبة يختلف عن غيرها.
واهتمامهم بالبخور وحرصهم على استعماله يرجعونه إلى عقيدة إسلامية ، فهم يقولون أن الأنصار لدى خروجهم لاستقبال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وصل المدينة مهاجراً وهم ينشدون طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ، كانوا يطلقون البخور ، كتعبير عن فرحتهم وترحيبهم به . ومن مظاهر هذا الترحيب أن يستقبلوه برائحة عطرة .
ولهذا فان استخدام البخور يرتبط في الأذهان بذكر الرسول عليه الصلاة والسلام .
للرجـال فقـط :
والبخور الرجالي يقتصر عادة على حرق العود وحده ، وتستخدم له المباخر المصنوعة من الفخار ، ومازال هذا النوع من المباخر يستعمل حتى الآن في بعض المناسبات ، وإن كـان الشائع استعمال المباخر المصنوعة من النحاس .
والعود عادة يستورد من الهند ، ويحرص الرجال على التطيب به في الأعياد وقبل الخروج للصلاة وعند الزيارة .
أما النسـاء فستخدمن نوعـاً من البخـور اسـمه الدخون .
ومعظم النساء يتفنن في صناعة الدخون ويعرفن جيداً مكوناتها ونسب كل منها ، فالدخون تصنعه النساء من عجينه مكونه من سجا العود والمسك والعنبر ، تخلط معاً وتعجن ، وتشكل على شكل أقراص مستديرة ، توضع في الخوص وتعلق عليها الثياب لتظل الرائحة عالقة بها دائماً ، حتى بعد غسلها.
وهذا لا يمنـع أن تحرص المرأة على حرق البخور في البيت كل مسـاء .
البخـور للمريـض :
من العادات الشائعة لاستعمال البخور ، حرقة في حالة المرض ، وترجع هذه العادة إلى اعتقاد آخر بأن رائحة البخور الذكية تطرد الشياطين ، وتذهب الحسد فيشفى المريض ، ولكن هناك اعتقاداً آخر لإطلاق البخور في غرفة المريض ، ربما كـان أكثر موضوعية ، يرجع إلى أن طول رقاد المريض على فراش المرض يؤثر على رائحة الغرفة ، والبخور أفضل وسيلة لتغيير هذه الرائحة .
ويستعمل البخور أيضاً في حفلات العرس ، فلا تكاد تمضى ساعة حتى يطوف حملة المباخر ، بالمدعوين ينشرون بينهم الدخان العطر وهم يرددون الصلاة على النبي .
البخـور لصـرف الضيوف :
ومن أطرف ما يروى عن تقاليد استعمال البخور ، انه إذا ضاق صاحب البيت بزواره بعد أن طالت فترة زيارتهم أو مل حديثهم ، فانه يهرع إلى المبخرة ، ويشعل فيها المسك ويطوف عليهم متمتماً " ختام مسك " ، فينهض الضيوف للانصراف ، قالقول الشائع بينهم هو "ما بعد العود قعود " .
البخـــور :
ويعتبر البخور والدخون أشياء أساسية وضرورية في البيت العربي ، وهي أنواع كثيرة منها الحست والعنبر والمسك والحبوب ، ودخون العود على سبيل المثال تصنع بطحن العود ثم إضافة المسك ودهن الورد إليه ، ثم يعجن مع مجموعة من العطور ويضاف إليها العنبر ن وتشكل على هيئة أقراص وتستخدم بعد أن تجف ، أما البخور فعادة ما يكون من العود ويوضع مع الفحم المشتعل لتحية الضيوف.
• وزن العطـور
- توزن معظم العطور الخليجية الجيدة بوحدة وزنيه تسمى التوله ، ويختلف سعرها من عطر لآخر حتى النوع الواحد يختلف ثمنه حسب النوعية ، ودهن العود ودهن الورد من أغلى الأنواع ..
أعشق البخور:s4:
اتمنى عجبكم اختياري :40a02cc016:
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]ما زالت بعض مظاهر الحياة القديمه موجودة حتى الآن في بعض البيوت ، ومازالت هناك بعض الأسر تحرص على التمسك بها ، ومن ذلك مثلاً البخور .
والبخور مازال استعماله شائعاً حتى اليوم في بعض البيوت وقد يحرص البعض على استعماله كل يوم ويكتفي آخرون بحرقة في المناسبات .
وفي الزمن القديم كـان البخور أحد مظاهر الحياة اليومية ، بل أكثر من هذا ، فإن للبخور أنواعاً عديدة ، ومنها ما يستعمل بحالته الطبيعية ، كما هو كنبات .
بل أكثر من هذا أن هناك بخوراً خاصاً للنساء وبخوراً آخر للرجال ، ويجوز لكل مناسبة يختلف عن غيرها.
واهتمامهم بالبخور وحرصهم على استعماله يرجعونه إلى عقيدة إسلامية ، فهم يقولون أن الأنصار لدى خروجهم لاستقبال الرسول صلى الله عليه وسلم عندما وصل المدينة مهاجراً وهم ينشدون طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ، كانوا يطلقون البخور ، كتعبير عن فرحتهم وترحيبهم به . ومن مظاهر هذا الترحيب أن يستقبلوه برائحة عطرة .
ولهذا فان استخدام البخور يرتبط في الأذهان بذكر الرسول عليه الصلاة والسلام .
للرجـال فقـط :
والبخور الرجالي يقتصر عادة على حرق العود وحده ، وتستخدم له المباخر المصنوعة من الفخار ، ومازال هذا النوع من المباخر يستعمل حتى الآن في بعض المناسبات ، وإن كـان الشائع استعمال المباخر المصنوعة من النحاس .
والعود عادة يستورد من الهند ، ويحرص الرجال على التطيب به في الأعياد وقبل الخروج للصلاة وعند الزيارة .
أما النسـاء فستخدمن نوعـاً من البخـور اسـمه الدخون .
ومعظم النساء يتفنن في صناعة الدخون ويعرفن جيداً مكوناتها ونسب كل منها ، فالدخون تصنعه النساء من عجينه مكونه من سجا العود والمسك والعنبر ، تخلط معاً وتعجن ، وتشكل على شكل أقراص مستديرة ، توضع في الخوص وتعلق عليها الثياب لتظل الرائحة عالقة بها دائماً ، حتى بعد غسلها.
وهذا لا يمنـع أن تحرص المرأة على حرق البخور في البيت كل مسـاء .
البخـور للمريـض :
من العادات الشائعة لاستعمال البخور ، حرقة في حالة المرض ، وترجع هذه العادة إلى اعتقاد آخر بأن رائحة البخور الذكية تطرد الشياطين ، وتذهب الحسد فيشفى المريض ، ولكن هناك اعتقاداً آخر لإطلاق البخور في غرفة المريض ، ربما كـان أكثر موضوعية ، يرجع إلى أن طول رقاد المريض على فراش المرض يؤثر على رائحة الغرفة ، والبخور أفضل وسيلة لتغيير هذه الرائحة .
ويستعمل البخور أيضاً في حفلات العرس ، فلا تكاد تمضى ساعة حتى يطوف حملة المباخر ، بالمدعوين ينشرون بينهم الدخان العطر وهم يرددون الصلاة على النبي .
البخـور لصـرف الضيوف :
ومن أطرف ما يروى عن تقاليد استعمال البخور ، انه إذا ضاق صاحب البيت بزواره بعد أن طالت فترة زيارتهم أو مل حديثهم ، فانه يهرع إلى المبخرة ، ويشعل فيها المسك ويطوف عليهم متمتماً " ختام مسك " ، فينهض الضيوف للانصراف ، قالقول الشائع بينهم هو "ما بعد العود قعود " .
البخـــور :
ويعتبر البخور والدخون أشياء أساسية وضرورية في البيت العربي ، وهي أنواع كثيرة منها الحست والعنبر والمسك والحبوب ، ودخون العود على سبيل المثال تصنع بطحن العود ثم إضافة المسك ودهن الورد إليه ، ثم يعجن مع مجموعة من العطور ويضاف إليها العنبر ن وتشكل على هيئة أقراص وتستخدم بعد أن تجف ، أما البخور فعادة ما يكون من العود ويوضع مع الفحم المشتعل لتحية الضيوف.
• وزن العطـور
- توزن معظم العطور الخليجية الجيدة بوحدة وزنيه تسمى التوله ، ويختلف سعرها من عطر لآخر حتى النوع الواحد يختلف ثمنه حسب النوعية ، ودهن العود ودهن الورد من أغلى الأنواع ..
أعشق البخور:s4:
اتمنى عجبكم اختياري :40a02cc016: