شموخ في زمن الانكسار
: لَـآيَهُمًنّــي
[youtube]http://http://www.youtube.com/watch?v=EJQ_VMnAKgE&feature=player_embedded[/youtube]
المعلمة ريم النهاري ذات الـ 25 ربيعا التي قضت في حريق المدرسة، كانت في قصتها فصول من التضحيات التي تجلت أمس في الساحة،
كانت ريم تنقذ طالبات الروضة بإلقائهن للرجال الواقفين أسفل المدرسة، مسجلة بذلك قصة إيثار وتضحية يندر تكرارها،
يقول خالها علي محمد العريشي لـ «عكـاظ»: ريم ما عرف عنها إلا الأدب الجم والأخلاق الكريمة والكل يحبها،
البارحة الأولى، كانت ريم تبث أمنيتها لشقيقها بأنها تريد غرفة خاصة تسكن فيها وكأنها تنتظر قدرها الذي حتم عليها ذلك في قبرها.
تعول ريم خمسة أشقاء، فوالدها مصاب بأمراض في القلب، أما عن صرفها على أسرتها فإنها سخية في الصرف لدرجة أنها تنسى نفسها حين إنفاقها عليهم وتحبهم حبا شديدا.
كان همها وشغلها الشاغل توفير حياة كريمة لأسرتها ودفع إيجار الشقة الذي أثقل كاهلهم، فقد كانت تحمل أسرتها خصوصا بعد وفاة والدتها رمضان الماضي.
غدير كتوعة.. ودّعت طالباتها بـ "دعاء" عبر"البلاك بيري"
ربي أحسن خاتمتي واصرف عني ميتة السوء ولا تقبض روحي إلا وأنت راضٍ عني" بهذا الدعاء المؤثر
ودّعت غدير كتوعة وكيلة مدرسة براعم الوطن أحباءها وزميلاتها وطالباتها عبر البلاك بيري، فكتبت
غدير دعاءها قبل يومين من وفاتها، إثر اختناقٍ وقع لها نتيجة حريقٍ نُشب في المدرسة،
وكأنها أبت أن تلاقي ربها قبل أن تترك كلمات يتذكرونها بها.
"رقية كتوعة" إحدى قريباتها والتي تحدثت عن سمات الفقيدة قائلة: إنها شخصية مُحبة للخير، تعشق مساعدة الآخرين،
المعلمة ريم النهاري ذات الـ 25 ربيعا التي قضت في حريق المدرسة، كانت في قصتها فصول من التضحيات التي تجلت أمس في الساحة،
إذ أنقذت طالبات فصل كامل من مرحلة الروضة قبل أن تلقي بنفسها إلى الدور الأرضي بغية النجاة إلا أن القدر كان أقرب إليها من الأرض.
كانت ريم تنقذ طالبات الروضة بإلقائهن للرجال الواقفين أسفل المدرسة، مسجلة بذلك قصة إيثار وتضحية يندر تكرارها،
وعندما أنجزت مهمتها ألقت بنفسها إلى الأسفل فوجدت مصابة بشج في الرأس وعاجلها الأجل قبل أن يصل بها المسعفون إلى المستشفى فغطوها بلباس الإحرام.
يقول خالها علي محمد العريشي لـ «عكـاظ»: ريم ما عرف عنها إلا الأدب الجم والأخلاق الكريمة والكل يحبها،
مضيفا «جلست ريم البارحة الأولى مع والدها وشقيقها تتبادل معهما أطراف الحديث ولم تصغ لوالدها الذي كان يلح عليها بضرورة النوم مبكرا لأن الدوام ينتظرها،
فقد كانت لا تمل الحديث معه وتؤثر البقاء معه لفترة طويلة».
البارحة الأولى، كانت ريم تبث أمنيتها لشقيقها بأنها تريد غرفة خاصة تسكن فيها وكأنها تنتظر قدرها الذي حتم عليها ذلك في قبرها.
كانت الغرفة التي تسكن فيها مشتركة، لا سيما أن الشقة المستأجرة التي تقطن فيها برفقة أسرتها لاتزيد على ثلاث غرف تضم شقيقها المعوق.
تعول ريم خمسة أشقاء، فوالدها مصاب بأمراض في القلب، أما عن صرفها على أسرتها فإنها سخية في الصرف لدرجة أنها تنسى نفسها حين إنفاقها عليهم وتحبهم حبا شديدا.
كان همها وشغلها الشاغل توفير حياة كريمة لأسرتها ودفع إيجار الشقة الذي أثقل كاهلهم، فقد كانت تحمل أسرتها خصوصا بعد وفاة والدتها رمضان الماضي.
غدير كتوعة.. ودّعت طالباتها بـ "دعاء" عبر"البلاك بيري"
ربي أحسن خاتمتي واصرف عني ميتة السوء ولا تقبض روحي إلا وأنت راضٍ عني" بهذا الدعاء المؤثر
ودّعت غدير كتوعة وكيلة مدرسة براعم الوطن أحباءها وزميلاتها وطالباتها عبر البلاك بيري، فكتبت
غدير دعاءها قبل يومين من وفاتها، إثر اختناقٍ وقع لها نتيجة حريقٍ نُشب في المدرسة،
وكأنها أبت أن تلاقي ربها قبل أن تترك كلمات يتذكرونها بها.
"رقية كتوعة" إحدى قريباتها والتي تحدثت عن سمات الفقيدة قائلة: إنها شخصية مُحبة للخير، تعشق مساعدة الآخرين،
ابتسامتها الصافية لا تفارق محياها، شديدة البر بأمها، موضحة أنها كانت معلمة للرياضيات ولتميزها وإبداعها تمت ترقيتها وكيلة للمدرسة .
وأضافت قائلة: كانت متوقدة النشاط والذهن في المدرسة، تُضفي روح التفاؤل والمحبة بين المعلمات والطالبات، فكانت الندى الرقيق الذي يخفف من ضغط المعاناة على زميلاتها وطالباتها .
وبنبرة حزنٍ وأسى استكملت حديثها قائلة: كانت تعشق الطالبات وتتفانى في توفير المناخ التربوي لإبداعهن،
ونظراً لشعورها بالمسئولية فقد آثرت إنقاذهن من الحريق حتى آخر طالبة، وشاءت إرادة الله بعدها أن تختنق من جرّاء الدخان الكثيف الذي خيّم على أرجاء المكان .
نسأل الله ان يرحم اخواتنا ريم وغدير .. ويتقبلهم بواسع رحمته ..