همس الحنين
بنت الجنوب
البشير يطالب جنوب السودان بالتوقف عن دعم المتمردين
طالب الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم الأحد دولة جنوب السودان إلى التوقف عن دعم المتمردين في السودان، وأشار البشير في كلمة في مدينة الكرمك عاصمة ولاية النيل الأزرق إلى أن الحركة الشعبية لتحرير السودان لم تستول على الجنوب بقوة السلاح ولكن عبر اتفاقية السلام.
وأشار البشير إلى قيام حكومة الجنوب بالاعتداء على ابيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها والقوات المسلحة وكيفية التصدي لها، منوها بدعم حكومة الجنوب للحركة الشعبية لتحرير شعب السودان (قطاع الشمال)، ومؤكدا أن السودان سيظل عصيا على الأعداء وان القوات المسلحة قادرة على حماية البلاد، ودعا الرئيس السوداني سكان الكرمك بالعودة إليها بعد تطهيرها من الحركة الشعبية وجبروتها ، مجددا رفض بلاده لأي اغاثات خارجية.. وكانت الحكومة السودانية أعلنت الخميس الماضي تحرير مدينة الكرمك عاصمة ولاية النيل الأزرق وطردت متمردي الجيش الشعبى لتحرير السودان قطاع الشمال، حيث كانت الكرمك الإستراتيجية معقل لمتمردي الجيش الشعبي الذين يقاتلون ضد الحكومة المركزية في الخرطوم منذ مطلع سبتمبر الماضي.
قتيلا في تظاهرات ضخمة ضد النظام السوري
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 مدنيا قتلوا الأحد بينهم تسعة في حمص برصاص قوات الأمن السورية في أول أيام عيد الأضحى، وعلى الرغم من العمليات العسكرية الجارية منذ أسابيع في حمص التي تحولت مركزا للحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شهد معظم إحياء المدينة تظاهرات ضخمة كما ذكر المصدر نفسه.
وقال المرصد "ارتفع إلى تسعة عدد الشهداء المدنيين من مدينة حمص الذين انضموا في أول أيام العيد إلى قافلة شهداء الثورة السورية"، كما أعلن مقتل مدنيين اثنين برصاص قوات الأمن في مدينتي حماه وادلب، شمال البلاد، وقال المرصد في بيان لاحق انه "سقط شهيد في كفر نبودة في ريف حماه بإطلاق رصاص على متظاهرين".. وقالت التنسيقيات المحلية التي تتابع التظاهرات في سوريا أن الجيش وقوات الأمن تدخلت أيضا في زملكا وعربين في ريف دمشق، كما أكد المرصد والتنسيقيات انه "رغم التواجد الأمني الكثيف خرجت مظاهرة في الأحياء الجنوبية لمدينة بانياس تطالب بإسقاط النظام وإعدام الرئيس السوري بشار الأسد، وفي محافظة حماة خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة عيد الأضحى تطالب بإسقاط النظام في حماة وطيبة الإمام وحلفايا واللطامنة والحماميات وكرناز وكفرنبودة وخطاب وصوران وكفرزيتا".
و في دمشق خرجت مظاهرة حاشدة بعد صلاة العيد من جامع الدقر في حي كفروسة ولم تتمكن قوات الشرطة من قمعها قبل وصول التعزيزات الأمنية التي باشرت على الفور بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص بالهواء واستخدام الهراوات، وأضاف المرصد أن ذلك "أدى إلى إصابة خمسة متظاهرين بجروح واعتقل أكثر من 30 متظاهرا" مشيرا إلى أن "أجهزة الأمن شنت على الأثر حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال 43 شخصا من الحي.
طالب الرئيس السوداني عمر حسن البشير اليوم الأحد دولة جنوب السودان إلى التوقف عن دعم المتمردين في السودان، وأشار البشير في كلمة في مدينة الكرمك عاصمة ولاية النيل الأزرق إلى أن الحركة الشعبية لتحرير السودان لم تستول على الجنوب بقوة السلاح ولكن عبر اتفاقية السلام.
وأشار البشير إلى قيام حكومة الجنوب بالاعتداء على ابيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها والقوات المسلحة وكيفية التصدي لها، منوها بدعم حكومة الجنوب للحركة الشعبية لتحرير شعب السودان (قطاع الشمال)، ومؤكدا أن السودان سيظل عصيا على الأعداء وان القوات المسلحة قادرة على حماية البلاد، ودعا الرئيس السوداني سكان الكرمك بالعودة إليها بعد تطهيرها من الحركة الشعبية وجبروتها ، مجددا رفض بلاده لأي اغاثات خارجية.. وكانت الحكومة السودانية أعلنت الخميس الماضي تحرير مدينة الكرمك عاصمة ولاية النيل الأزرق وطردت متمردي الجيش الشعبى لتحرير السودان قطاع الشمال، حيث كانت الكرمك الإستراتيجية معقل لمتمردي الجيش الشعبي الذين يقاتلون ضد الحكومة المركزية في الخرطوم منذ مطلع سبتمبر الماضي.
قتيلا في تظاهرات ضخمة ضد النظام السوري
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 12 مدنيا قتلوا الأحد بينهم تسعة في حمص برصاص قوات الأمن السورية في أول أيام عيد الأضحى، وعلى الرغم من العمليات العسكرية الجارية منذ أسابيع في حمص التي تحولت مركزا للحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شهد معظم إحياء المدينة تظاهرات ضخمة كما ذكر المصدر نفسه.
وقال المرصد "ارتفع إلى تسعة عدد الشهداء المدنيين من مدينة حمص الذين انضموا في أول أيام العيد إلى قافلة شهداء الثورة السورية"، كما أعلن مقتل مدنيين اثنين برصاص قوات الأمن في مدينتي حماه وادلب، شمال البلاد، وقال المرصد في بيان لاحق انه "سقط شهيد في كفر نبودة في ريف حماه بإطلاق رصاص على متظاهرين".. وقالت التنسيقيات المحلية التي تتابع التظاهرات في سوريا أن الجيش وقوات الأمن تدخلت أيضا في زملكا وعربين في ريف دمشق، كما أكد المرصد والتنسيقيات انه "رغم التواجد الأمني الكثيف خرجت مظاهرة في الأحياء الجنوبية لمدينة بانياس تطالب بإسقاط النظام وإعدام الرئيس السوري بشار الأسد، وفي محافظة حماة خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة عيد الأضحى تطالب بإسقاط النظام في حماة وطيبة الإمام وحلفايا واللطامنة والحماميات وكرناز وكفرنبودة وخطاب وصوران وكفرزيتا".
و في دمشق خرجت مظاهرة حاشدة بعد صلاة العيد من جامع الدقر في حي كفروسة ولم تتمكن قوات الشرطة من قمعها قبل وصول التعزيزات الأمنية التي باشرت على الفور بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص بالهواء واستخدام الهراوات، وأضاف المرصد أن ذلك "أدى إلى إصابة خمسة متظاهرين بجروح واعتقل أكثر من 30 متظاهرا" مشيرا إلى أن "أجهزة الأمن شنت على الأثر حملة اعتقالات واسعة أسفرت عن اعتقال 43 شخصا من الحي.