شذى الورد
مراقبة عام
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:1px solid red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كانت جميلةً جداُ .....
كانت آيةً في الروعة والأنوثة ..!
إستوقفتني حقاُ ... بالرغم من إنشغالي ..!
ولاكني ... وقفت مجبراُ !
تسمرت في مكاني حين رأيتها ..!
أخذت أعصر عيني بشده ..!
أمسح عدسات نظارتي جيداً ... لأصدق !!
يآآآآآآآه ... ما أجمل تفاصيلها وما أكثرها ...
كان كل شيء فيها ينطق بالجمال ... وكأنها من قبل ِ أن تخلق .... إختارت كيف تكون ..!!
تنبهت لنظراتي لها !!
فإرتعشت علامات الخجل حمرةُ على خدها .. فـ تألقت أنوثتها ... أكثر فـ أكثر !
فـ إزدت تسمراً في مكاني .. وعيناي تكاد أن تقفز إليها ...!
و لأول مرةٍ تنزلق نظارتي على أنفي ... ولا أرفعها !!!
إنزعجت .. من تحديقي بها ومن تصرفاتي المزعجة ...!
فـ أطفئت " سيجارتها " ونهضت من طاولتها .. خارجة من " المقهى " ......
فـ نهضت مسرعاً لأعترضها !!
لا أعلم كيف وقفت أمام ذلك الجمال .... بهذا القرب ؟!!
وكأنها قد ألغت كل شيءٍ فيني ... لحظة رأيتها !!
إرتجفت خوفاً حين إعترضتها ...!
رغم قوة الضجيج وزحمة الناس واصواتهم المزعجةٍ في " المقهى " إلا أنني لحظتها ....
لم أكن أسمع إلا صوت دقات قلبها السريعه ..
ولم أكن أشعر إلا بدفئ أنفاسها حين تلتقطها ..... فقط !
لا أعرف كيف تجرأت وسألتها ...............
" ليش تدخنين " ؟!!
لأنه قد فاتني بأنه من البديهي أن جوابها سوف يكون .........................
" مالك دخل " !
أجابتني .. ثم حاولت المرور بجانبي للخروج .... ولكنني إعترضتها مجدداً !!
تجررأت أكثرر ... وقلت لها " من جدك تدخنين !! " ...
ألم تقرأي التحذير الصحي المكتوب على علبته ..؟!!
عن أضراره ؟!! وسمومه و....إلخ
ثم .....؟!
الا تعلمين كم أنتي جميله ؟!!
ألم تتأملي ذلك ؟!!
أليس من الظلم أن تقتلي هذا الجمال ؟!!
أليس من القسوة أن تحرقي تلك الملامح الرقيقة .. بـ علبة " دخان " ؟!!
يا آنستي .. تلك الأنوثة الطاهرة .. أقدس .. من أن تمسها سمومه ..!!
أتررركيه ......!
دعيه .........!
دعيه لأولئك المحزونين ....!
أولئك الذين إعتصرتهم أحزانهم ..وأرهقتهم همومهم ..!
دعيه .. لأولئك ... المشتاقين ... لمن رحلو ....!
أولئك الذين ... أتعسهم .... فقد الأحبه ..!
دعيه لأولئك الذين ... لا يجزعهم ... خبر المرض أبداً !
فـ المرض بالنسبة لهم ... مجرد " ألمٍ " من ضمن الآمهم العديدة ...
دعيه .. لمن هم .. لا يخشون .. رهبة الموت !!
فـ الموت بالنسبة لهم .. ليس إلا ممارسةٌ .. إعتادو عليها ..
.... منذ زمن !!
كانو كثيراً ....يموتون !
وعلى موتهم .....؟!!
لا يبكي أحد !!
" مثلي بالضبط " !!
..من ذائقتي:40a02cc016:
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
كانت جميلةً جداُ .....
كانت آيةً في الروعة والأنوثة ..!
إستوقفتني حقاُ ... بالرغم من إنشغالي ..!
ولاكني ... وقفت مجبراُ !
تسمرت في مكاني حين رأيتها ..!
أخذت أعصر عيني بشده ..!
أمسح عدسات نظارتي جيداً ... لأصدق !!
يآآآآآآآه ... ما أجمل تفاصيلها وما أكثرها ...
كان كل شيء فيها ينطق بالجمال ... وكأنها من قبل ِ أن تخلق .... إختارت كيف تكون ..!!
تنبهت لنظراتي لها !!
فإرتعشت علامات الخجل حمرةُ على خدها .. فـ تألقت أنوثتها ... أكثر فـ أكثر !
فـ إزدت تسمراً في مكاني .. وعيناي تكاد أن تقفز إليها ...!
و لأول مرةٍ تنزلق نظارتي على أنفي ... ولا أرفعها !!!
إنزعجت .. من تحديقي بها ومن تصرفاتي المزعجة ...!
فـ أطفئت " سيجارتها " ونهضت من طاولتها .. خارجة من " المقهى " ......
فـ نهضت مسرعاً لأعترضها !!
لا أعلم كيف وقفت أمام ذلك الجمال .... بهذا القرب ؟!!
وكأنها قد ألغت كل شيءٍ فيني ... لحظة رأيتها !!
إرتجفت خوفاً حين إعترضتها ...!
رغم قوة الضجيج وزحمة الناس واصواتهم المزعجةٍ في " المقهى " إلا أنني لحظتها ....
لم أكن أسمع إلا صوت دقات قلبها السريعه ..
ولم أكن أشعر إلا بدفئ أنفاسها حين تلتقطها ..... فقط !
لا أعرف كيف تجرأت وسألتها ...............
" ليش تدخنين " ؟!!
لأنه قد فاتني بأنه من البديهي أن جوابها سوف يكون .........................
" مالك دخل " !
أجابتني .. ثم حاولت المرور بجانبي للخروج .... ولكنني إعترضتها مجدداً !!
تجررأت أكثرر ... وقلت لها " من جدك تدخنين !! " ...
ألم تقرأي التحذير الصحي المكتوب على علبته ..؟!!
عن أضراره ؟!! وسمومه و....إلخ
ثم .....؟!
الا تعلمين كم أنتي جميله ؟!!
ألم تتأملي ذلك ؟!!
أليس من الظلم أن تقتلي هذا الجمال ؟!!
أليس من القسوة أن تحرقي تلك الملامح الرقيقة .. بـ علبة " دخان " ؟!!
يا آنستي .. تلك الأنوثة الطاهرة .. أقدس .. من أن تمسها سمومه ..!!
أتررركيه ......!
دعيه .........!
دعيه لأولئك المحزونين ....!
أولئك الذين إعتصرتهم أحزانهم ..وأرهقتهم همومهم ..!
دعيه .. لأولئك ... المشتاقين ... لمن رحلو ....!
أولئك الذين ... أتعسهم .... فقد الأحبه ..!
دعيه لأولئك الذين ... لا يجزعهم ... خبر المرض أبداً !
فـ المرض بالنسبة لهم ... مجرد " ألمٍ " من ضمن الآمهم العديدة ...
دعيه .. لمن هم .. لا يخشون .. رهبة الموت !!
فـ الموت بالنسبة لهم .. ليس إلا ممارسةٌ .. إعتادو عليها ..
.... منذ زمن !!
كانو كثيراً ....يموتون !
وعلى موتهم .....؟!!
لا يبكي أحد !!
" مثلي بالضبط " !!
..من ذائقتي:40a02cc016:
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]