rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
يقول أنيس منصور بأنه قد بلغ به الاعجاب بالعقاد بأنه كان لا يشتري مجلة الرسالة إلا إذا كانت له مقالة فيها فالمجلة خالية إلا من مقالة ..
و هذا ما أشعر به عند اقتنائي لمجلة حياة للفتيات فأول صفحة أبحث عنها " أوراق وردية " للكاتبة الرائعة سارة الخضير و تكون خيبتي قادرة على ابتلاع مجرات كونية عندما يغيب قلمها عن الصفحة ..
كاتبة مبدعة و لماحة و محافظة و تملك قلم فاتناً حبره قوس قزح ..
حباها الله بجهاز استقبال حساس لإلتقاط أدق المشاعر الإنسانية و تحويلها للغة ممتعة و بسيطة و لكنها تحرك شئ ساكناً في أعماقك
و تسمي هذه الألية ب( إطلاق الحواس)و تقول عنه :" كل شيء حولي استفيد منه ويضيف لي, دمعة أم ابتسامة, مشاجرة أم ملامسة ناعمة.. مشاهدة الأطفال يلعبون أو مراقبة زوجين كيف يتواصلان بأعينهما.. القراءة المتواصلة في شتى الفنون, الشغف بمتابعة الفن المرئي من مسرح وسينما وعروض سمعية وبصرية تغنيك أياماً..
قراءة الشعر وسماعه يا الله.. كيف أصف ما يفعله بي الشعر! الشعر زوادتي وطعام قلبي! "
و أهم ما يميزها بأنها تكتب واقعنا السعودي و تجده ثرياً و جديراً بأن نحافظ عليه
إن كنت مواطنا ًسعودياً و سأمت مما يكتب و ينشر و يروج على أنه يمثل المجتمع السعودي
فآن لك أن تبتهج كثيراً
سارة بنت محمد الخضير
من مواليد مدينة الرياض
بكالوريوس لغة عربية وآدابها من كلية الآداب بالرياض للعام 23 - 1424 ه
محررة في مجلة حياة للفتيات
مدربة معتمدة في المهارات الصحافية/ الإبداع/ تطوير الذات
بدأت مسيرتها الكتابية بالمشاركة في المنافسات المدرسية على مستوى مجالس الحي وقد حازت مرتين على المركز الأول والمركز الثاني في القصة القصيرة على مستوى حي الروضة
بدأت النشر بجريدة الرياض على صفحات أدب الجمعة, وقد اختيرت مشاركتين لها للفوز بمسابقة الرياض الكبرى.
شاركت بمسابقة اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000 م في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وحازت على المركز الأول.
لها العديد من المشاركات الكتابية في مجلات كمجلة الأسرة ومجلة مساء ومجلة بث.
بدأت بالتحرير الصحفي كمتعاونة مع مجلة حياة للفتيات قبل التخرج ثم عملت بعد التخرج كمحررة في مجلة حياة للفتيات ولازلت.
قدمت العديد من الدورات والنشاطات الثقافية على سبيل المثال:مدربة مهارات أدبية في مركز رتاج الغد للسيدات 1428ه، مدربة دورة إبداع, في المركز الثقافي الصيفي السابع بحي النهضة 1429 ه.
إقامة لقاءات إعلامية أو ندوات ثقافية أو دورات تدريبية في فن الحوار/ الذكاء العاطفي/ المهارات الأدبية / النقد الفني/من الندوة العالمية للشباب الإسلامي للأعوام 27-28-29 ه.
مدربة للقلم الصحفي في مجلة حياة للفتيات 29 ه و 30
تتحدث عن نفسها
.style1 { font-size: 16px; }
بدايتي الحقيقية مع الكتابة كانت في السنة الأولى التي نعرف فيها ما معنى كتابة, أقصد في السنة الرابعة الابتدائية, حيث يوجد شيء في حياتنا يسمى (حصة التعبير) كانت المعلمة قد طلبت منا كالعادة الموضوع النمطي في كل سنين العمر ( حب الوالدين) شيء بداخلي تحرك, أنا يتيمة الأب هذا كل ما أعرفه.. لكني لا أستطيع صياغة ذلك على الورق وإعطاءه للمعلمة.. لم أصل لهذا النضج بعد.. ذهبت لأخي (صاحب مكتبة ضخمة حتى وقتها آنذاك) وكان منكباً على دروسه ( في الثانوية هو الآخر!) سألته ماذا أكتب لموضوع التعبير؟ أشار لي أمامه مباشرة وفي رفين آخرين.. ترك لي الخيارات بين ثلاثة كتب قال هاتي هذا وذا وذا.. كان كتاب الطنطاوي (صور وخواطر) وكتاب في التراث العربي وآخر نسيته.. قال ابحثي في هذي الكتب! ترددت ووقفت طويلاً.. لمحت له أني أريده أن يكتب لي.. المقدمة على الأقل! قال ( لا أعرف.. اقرئي واكتبي أي شيء يجيء في بالك ! )
أخذت صور وخواطر وتركت البقية.. لم يمر ذاك الأسبوع إلا وقد ختمت الكتاب .. كنت اقرأ للطنطاوي وأنا في العاشرة وكان سلساً ً جداً بالنسبة لي أعجبتني إحدى عباراته ( أن الوالدين هما سر وجودنا في الدنيا! ) فضمنتها في موضوعي الصغير, جاء يوم الدرجات وواجهتني المعلمة مقطبة رامية الدفتر على طاولتي قائلة لي ( اعتمدي على نفسك!) وأنا التي كنت أنتظر النجمة الذهبية تلصق على جبيني وتصفيق الصديقات!
تألمت جداً وشعرت بالغبن, ذهبت والدتي التي بالكاد تفك الحرف كما يقولون وأخبرتها, لم تترك الأمر.. ذهبت للمعلمة وقالت: أنا كما ترين سيدة كبيرة في السن ولا اقرأ وأخوتها صغار وهي تماماً تعتمد على نفسها.. لو لم تصدقيني اطلبي منها الآن كتابة أي موضوع وسترين إن كانت تعتمد على أحد غير نفسها!
وفعلاً أخذتني المعلمة في اختبار جانبي كتبت فيه موضوعاً عن الوطن! مضمنه عبارات لا أنساها من ذاك الكتاب! واستحققت بعد الموقف الدرجة الكاملة في التعبير! واحترام تلك المعلمة..
تمر الأعوام وما زلت أذكر ذاك الموقف وكأنه حدث البارحة.. عشرات المواقف هزتني واستخرجت مني الكثير مما دونته وكتبته في كل وقت ومكان.. ولكن لا شيء كهذا الموقف الأول.. الإحساس الأول.. أن قلمي هو من كان يتحدث.. نيابة عني.. وقد أفصح والله.
طريقة تربية والدتي كانت فريدة, أرملة ترك لها زوجة الراحل أربعة أطفال أكبرهم في العاشرة وأصغرهم كانت أنا في شهري الرابع!
كانت طريقة تعتمد تماماً على التخلي عن النظر عمّا في أيدي الآخرين, النظر للأمام وعدم إظهار الحاجة.. وأن نحب أنفسنا كما هي..
طريقة التربية هذه أثمرت مني ومن أخوتي أمورا فعلاً يلحظها الكل كعلامة فارقة: الثقة بالنفس, قوة الشخصية, الكبرياء وحب الآخرين ومدعاتهم لحبنا..
كل عائلتي بلا استثناء شجعتني, ولنكن صادقين فنحن مازلنا في (بعض) المجتمعات المحلية لدينا يستهجنون نشر الاسم الصريح لفتاة! بينما كنت ومازلت الحمد لله مدعاة فخر لكل من حولي..
والدتي كأنموذج كانت مصدر إلهامي, أخي الأكبر هو الذي قادني للحرف وللقراءة, أختي بحنان الدنيا الذي فيها كانت واحتي, أخي الأصغر كان صديقي الذي لا أبدله بأحد..
اصداراتها القصصية :
مجرد أنثى
الوفاء امرأة
سرها المفضوح
أربع قصص من أوراق ورديه:
تميمة عاشقة فلتحفظيها
تميمة عاشقة فلتحفظيها.rar
أسف يا قلبي
أسف يا قلبي.rar
لقاء الغرباء
لقاء الغرباء.rar
خسارة
خسارة.rar
لمحه مِن المجموعه القِصّصِيّه " مجرد انثى"
الفهرس أو ( المسرد كما دوّن في الكتاب ) :- إهداء.
- نبضة أولى.
- قليل من ألم لتبرأ الجراح
- آسف يا قلبي
- المهاجر
- ملكة قلبي
- سرّك في بير
- آهات
- وبقيتُ وحدي
- إجازة قلبيّة
- رماد هوى أطارته الرياح
- مجرّد أنثى
- إلى أغلى الناس
- أحلامي وذكرى الحماقات
- جرح ينوح
مقاطع من القصص للتشويق :
- قليل من ألم لتبرأ الجراح / "ولستُ أنا من يغصب بنت عمّه على هواه.." ودعا لكِ كثيرا يا بنتي، ولكنّ صوته خذله، فبكى، بكى الرجل يا بنتي.. بكى لأجلكِ يا البندري..
2- آسف يا قلبي / فانفجرتْ بوجهي ثائرة، حتى إني احتضنتُ الوسادة الصغيرة وهي في ثورة غضبها أرقبها مشدوها.. انطلق من فمها كلام كالرصاص.. وهي تتحدّث بلا وعي "خلاص، قرفت، كرهت هذه العيشة، أنت وبيتك وعملك وأهلك وتصرّفاتك وكلّ شيء فيك مملّ قاتل.."!
3- المهاجر / حينما وقفتَ أمامي وبيدك عقد القران، وأنتَ تنتفض، وبإحساسك العذب قلتَ لي منتشيا: أنتِ لي يا نوف! هل نسيتَ تلك اللحظة؟! وهل تمحى مثل تلك اللحظات بسهولة من خلايا العاشق..؟
4- ملكة قلبي / ومرّت من جانبي في المحلّ فهمستُ "لوسمحتِ" لم ترفع رأسها وكأني لا شيء.. استمرّت تدير ناظريها للرفوف، بدتْ وكأنها تبحث عن شيء معيّن.. قلت مرة أخرى أخاطب البائع وأنا أسعى للفت انتباهها " أريد أفضل نوع يعجب النبات، أريده لأختي.."
5- سرّك في بير / اعتذرت دلال عن إكمال الحديث، أغلقت الخط، ثمّ طلبت رقم محمد، قالت له بلهجة جافة باردة مقتضبة: لو سمحت هديّتك مردودة.. (المفروض) أن لا تجعل بيننا واسطات. وأغلقت الخط!
إن شاء الله تعجبكُم مِثل ما أعجبتنِي..نَسلَ الأصآيِل