rồ7 5ƠRдFϊa
المستشار
ستشاهد في سماء المملكة ما بين 7 مساءً إلى الواحدة فجراً
الأرض تعبر من تجمُّع غباري منفصل من أحد المذنبات غداً
سبق- جدة:
تشهد سماء المملكة، مساء غد السبت - بأمر الله -، عبور الكرة الأرضية من تجمُّع غباري منفصل من المذنب 21 ب / جيلكوبني – زينير الذي يزور الجزء الداخلي من النظام الشمسي كل ست سنوات، بحسب الجمعية الفلكية في جدة. ويتوقع أن ينجم عن ذلك ما بين بضعة شهب إلى الآلاف في الساعة الواحدة، انطلاقاً من نقطة تقع في شمال كوكبة التنين، والتي ستكون في الأفق الشمالي عقب غروب الشمس، فيما ستكون مشاهدة في سماء المملكة والمنطقة العربية. وبيّن رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن ذروة السقوط وفق البيانات التحليلية ستكون بين الساعة 7 مساءً والواحدة فجراً حسب توقيت مكة المكرّمة، حيث ستعبر الأرض من خلال سلسلة من الجزيئات التي تتقاطع مع مدار الأرض.
وقال: بحسب التحليلات، فإن الذروة ستصل عند الساعة العاشرة مساءً، حيث يرجح أن يصل عدد الشهب المتساقطة في الساعة الواحدة إلى 1000 شهاب، لتدخل بذلك في تصنيف "عاصفة شهابية"، لكن مع الأسف لن يتمكن من رصد هذه الآلاف من الشهب كاملة؛ نظراً لأن القمر سيكون في السماء ما سيعمل على حجب الكثير من تلك الشهب عند تساقطها، إضافة إلى أن هذا النوع من الشهب خافت بطبيعته، ويرجح أن ما سيتم رصده يراوح بين 2 و20 % من تلك الشهب فقط. وأوضح أن هذه المرة ليست الأولى التي تشهد الكرة الأرضية مثل هذا الحدث المميز والنادر، حيث كان هناك اقتراب من أجزاءٍ مميزة من المذنب؛ نتجت عاصفة شهبية ضمت أكثر من 10.000 شهاب في الساعة الواحدة في عام 1933 و1946، فيما رصد تساقط شهب أقل في الأعوام 1985 و1998 و2005. وبيّن أبو زاهرة أن وجود القمر لا يمنع رصد باقي الشهب؛ وذلك باختيار موقعٍ بعيدٍ عن التلوّث الضوئي للمدن، حيث ستتاح الفرصة لرصد الشهب البراقة وهي تعبر السماء، ويمكن الرصد بالعين المجردة، وقد يصادف الراصد عبور شهابٍ كبيرٍ على عكس الشهب الصغيرة، هذا النوع يسمى "الكرة النارية" وهو شهابٌ كبير الحجم نسبياً يدوم في السماء مدة أطول من الشهب الصغيرة، حيث يصل عبوره في السماء إلى دقيقة.
الأرض تعبر من تجمُّع غباري منفصل من أحد المذنبات غداً
سبق- جدة:
تشهد سماء المملكة، مساء غد السبت - بأمر الله -، عبور الكرة الأرضية من تجمُّع غباري منفصل من المذنب 21 ب / جيلكوبني – زينير الذي يزور الجزء الداخلي من النظام الشمسي كل ست سنوات، بحسب الجمعية الفلكية في جدة. ويتوقع أن ينجم عن ذلك ما بين بضعة شهب إلى الآلاف في الساعة الواحدة، انطلاقاً من نقطة تقع في شمال كوكبة التنين، والتي ستكون في الأفق الشمالي عقب غروب الشمس، فيما ستكون مشاهدة في سماء المملكة والمنطقة العربية. وبيّن رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، أن ذروة السقوط وفق البيانات التحليلية ستكون بين الساعة 7 مساءً والواحدة فجراً حسب توقيت مكة المكرّمة، حيث ستعبر الأرض من خلال سلسلة من الجزيئات التي تتقاطع مع مدار الأرض.
وقال: بحسب التحليلات، فإن الذروة ستصل عند الساعة العاشرة مساءً، حيث يرجح أن يصل عدد الشهب المتساقطة في الساعة الواحدة إلى 1000 شهاب، لتدخل بذلك في تصنيف "عاصفة شهابية"، لكن مع الأسف لن يتمكن من رصد هذه الآلاف من الشهب كاملة؛ نظراً لأن القمر سيكون في السماء ما سيعمل على حجب الكثير من تلك الشهب عند تساقطها، إضافة إلى أن هذا النوع من الشهب خافت بطبيعته، ويرجح أن ما سيتم رصده يراوح بين 2 و20 % من تلك الشهب فقط. وأوضح أن هذه المرة ليست الأولى التي تشهد الكرة الأرضية مثل هذا الحدث المميز والنادر، حيث كان هناك اقتراب من أجزاءٍ مميزة من المذنب؛ نتجت عاصفة شهبية ضمت أكثر من 10.000 شهاب في الساعة الواحدة في عام 1933 و1946، فيما رصد تساقط شهب أقل في الأعوام 1985 و1998 و2005. وبيّن أبو زاهرة أن وجود القمر لا يمنع رصد باقي الشهب؛ وذلك باختيار موقعٍ بعيدٍ عن التلوّث الضوئي للمدن، حيث ستتاح الفرصة لرصد الشهب البراقة وهي تعبر السماء، ويمكن الرصد بالعين المجردة، وقد يصادف الراصد عبور شهابٍ كبيرٍ على عكس الشهب الصغيرة، هذا النوع يسمى "الكرة النارية" وهو شهابٌ كبير الحجم نسبياً يدوم في السماء مدة أطول من الشهب الصغيرة، حيث يصل عبوره في السماء إلى دقيقة.