شمعة الاحزان
مجروحه
فضل مياه زمزم
أثبتت نتائج التحاليل التي أُجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية؛
أن الفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة هو في
نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم!!!!
ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين
. لكن الأهم من ذلك أن
مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم
مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم
وتجدر الإشارة هنا إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً منذ مئات السنين، وأنها دائما كانت تفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج، وأن صلاحيتها للشرب معروفة عالمياً، نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم، على مدى مئات السنين، بشرب تلك المياه المباركة، والاستمتاع بها.
ومياه زمزم طبيعية تماماً، ولا تتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها، وعادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار، مما يؤدي إلى اختلاف طعم المياه ورائحتها؛ أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أي فطريات أو نباتات.
قال صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لما شرب له" (حديث حسن)، وقال عليه الصلاة والسلام: "ماء زمزم شفاء سقم وطعام طعم" (حديث حسن)
وقد أكدت تقارير وبحوث قام بها عدد من العلماء حول نتائج تحليل عينات مختلفة من المياه، بما فيها ماء زمزم ومياه بيريه الفرنسية (التي تعتبر أنقى مياه في العالم)، فكانت النتائج مصداقاً لقول الصادق المصدوق وأقواله صلى الله عليه وسلم ليست بحاجة لمثل هذه النتائج فهو "لا ينطق عن الهوى" إذ ثبت أن مياه زمزم تتفوق على مياه بيريه من ناحية النقاوة، وأفضلية نسب المكونات.