شمعة الاحزان
مجروحه
:
مملكة تايلند التي كانت تعرف في يوم من الايام باسم (سيام) تتمتع بموقع جغرافي
فريد يجعلها قبلة للسائح الذي يبحث عن سحر الطبيعة والشواطئ الذهبية، فهي
تقع في قلب منطقة جنوب شرق آسيا وتتوسط العديد من الدول مثل بورما (غربا)
وكامبوديا (شرقا) ولاوس (شمالا) وماليزيا (جنوبا)، نجد تايلند أكثر هذه البلدان
ازدحاما وجذبا للسياح الباحثين عن المتعة والمغامرة
العادات والتقاليد التايلندية
تعتبر تايلاند من أكثر بلدان العالم تسامحا ما عدافى شيئين
أساسيين مهمين عندهم ويجب احترامهما وعدم الخوض فيهما
وهما العائلة المالكة و الدين وما عداهما من المشاكل السياسية
والاجتماعية فحدث ولا حرج
التبرك بالرهبان من طقوس عقيدتهم الوثنية
عندما يسير الرهبان في الشارع لا يسيرون بجانب بعضهم
بل كل واحد خلف الآخر ويتبعه
الهيكل الاجتماعي
المجتمع التايلندي كالعديد من بلدان وشعوب القارة الآسيوية
منظم ومرتب جيدا يقوم على الاحترام المتبادل بين طبقاته
المختلفة وخصوصا كبار السن وأصحاب الثروة والجاه والمثقفون
والرؤساء يحظون بالطاعة العمياء والامتثال لأوامرهم دون سؤال
أو تعليق ومن يخرج عن ذلك الخط يعتبر وقحا وهم بالفعل لا
يبخلون على أتباعهم فيقدمون لهم الهدايا البسيطة بين فترة
وأخرى لكسب ودهم ومحبتهم وخاصة بعد السفر أو في الأعياد
التحية والسلام WAI
الاكثر شيوعا في المجتمع التايلندي هي طريقة
عرض التحية أو السلام وتسمى wai وتستخدم للتحية والوداع
والشكر وتأتي على عدة أشكال مختلفة على حسب المكانة
الشخصية والمنزلة الاجتماعية للشخص المحتفى فيه وهي
حركات بالأيدي والرأس تظهر المودة والاحترام بين الأصدقاء
التحية التايلندية لها مدلولات بوذية حاول أن تتجنبها لأنها تتنافى مع عقيدتنا
الإسلامية
يتبع التايلنديون الطريقة العالمية في السلام وذلك في مجال
إدارة الأعمال فقط أما التحية الأساسية لهم والتقليدية لهم
فهي بضغط أصابع الكفين على بعضهما ورفعها حتى تمس
الأنف تقريبا وخفض رؤوسهم إلى مستوى أدنى وهي التحية
الشهيرة ويستخدمونها بكثرة للأشخاص المهمين وينحنون
أمام الشخص وكلما كان الشخص مهما زادت الانحناءة للأسفل
وكذلك عندما يتلقون هدية أو خدمة خاصة فيؤدون هذه التحية
مع كلمة شكرا لك krop khun kha ويعتبر التايلنديون القدم
الجزء الأوسخ والأوطأ من الجسم والرأس الجزء الأعلى والمحترم
من الجسم فلا يجوز لمسه إطلاقا ويعتبر ذلك إهانة بالغة
كما لا يجب الإشارة للشخص بالرجل لأنها في منتهى الإهانة
واستخدم الأصبع واليد للإشارة
الغضب والتسامح
المعيار الأهم لقياس نجاح الفرد التايلندي هو أن يكون صبورا
ومتسامحا فالشخص الذي لا يستفز بسهولة ويغفر خطايا غيره
ويكتم غيظه ويعفو عن الناس فيطلقون عليه اسم Jai yen
أي( قلب بارد ) أما الذي لا يتمالك نفسه ويغضب بسرعة
ويعتدي على الناس فيحمل اسم jai ron (قلب حار)
وهي وصمة عار وخزي تلاحقه ولا يتخلص منها بسهولة
والأطفال يتعلمون في الصغر ومنذ نعومة أظفارهم أن لا
يظهروا عواطفهم ويكبتوا مشاعرهم حتى البكاء محرم
عليهم وهناك قاعدة عامة شائعة بينهم وهي mai pen rai
مع ابتسامة عريضة وتعني لا شيء مهم وبهذه القاعدة لن
يكون لك أعداء كما يعتقدون
The land of smile أرض الابتسامة المشرقة
عرفت تايلاند بهذا الاسم منذ قرون طويلة
الأكل وآداب المائدة
المائدة التايلندية تشتهر بتعدد الأطباق والأذواق
ومن الأدب والاحترام أن تتذوق من كل طبق
عند تناولك وجبة طعام مع تايلنديين حاول أن تستخدم
أدواتهم كالملاعق والأشواك وعيدان الطعام فأطباق الرز
يتناولونها بالشوكة والملعقة فقط أما المعكرونة بعيدان
الطعام وعندما يطلب مجموعة من الناس الطعام في
مطعم فجرت العادة أن تقدم الوجبة بأسلوب عائلي
شائع عندهم فيقدمون الأطباق الكبيرة في منتصف
الطاولة وما عليك إلا أن تأخذ ملعقة كبيرة أو اثنتين من
الطبق الكبير وتضعه على صحن الرز الخاص بك والأكل
لابد أن يكون بطيئا وعند الانتهاء يجب أن تترك قليل
من الطعام في صحنك لكي تبين لمضيفك أنك قد شبعت
ولا تحتاج للمزيد كما أن من الأدب أن تتذوق من كل
صحن من الأطباق العديدة الموجودة أمامك
الدفع والمساومة
المساومة تقليد معروف في تايلاند فلا داعي للخجل منه
ويستخدم في الأسواق وتأجير السيارات ولا يستخدم في
المطاعم أو الأسواق المركزية والسوبر ماركت والبقشيش
ليس ضروريا خصوصا في المطاعم والمحلات الغالية
العملات التايلندية
اللباس
لم يحدد نظام المجتمع التايلندي ومراتب الهيكل الاجتماعي
نمطا معينا للباس الوطني وللناس كامل الحرية في لبس
ما يريدون مع مراعاة الذوق العام والاحتشام النسبي
أما الأحذية والأرجل (أعزكم الله) فغالبا ما تكون متسخة نتيجة
الأمطار والوحل والشوارع القذرة لذلك يحرصون على خلع
أحذيتهم عند دخولهم للبيوت والمعابد وعند الجلوس على
الكرسي تأكد من نظافة رجليك وجواربك ولا تعمد إلى مدها
للأمام ولا تجعل اتجاهها نحو شخص فتعتبر إهانة ووقاحة منك
وعند الجلوس على الأرض عند مضيفك فلا تمد رجليك وحاول
ثنيها أو جلوس القرفصاء ((التربع)) أما النساء فهم يحنون
أقدامهم ويدسون أقدامهم تحتهم في اتجاه واحد عند
جلوسهن على الأرض أما الرأس فهو مقدس ومحترم لديهم
ولا يجوز لمسه وهي إهانة كبيرة وكل من يشير بقدمه لشخص
أو يلمس شيئا بقدمه يعتبر وقحا كما أن المشي على العملات
والنقود التي تحمل صورة الملك إهانة لا تغتفر وعند جلوسهم
في المعابد يتحاشون أن تشير أقدامهم وتتجه نحو تماثيل بوذا
والأيقونات والرموز الدينية وفي كل بيت تقريبا يوجد تمثال صغير
لبوذا يرفعونه عاليا بعيدا عن الأقدام
يرتدي التايلانديين ملابسهم التقليدية في الأعياد والمناسبات الدينية
والأرياف أما في المدن فيرتدون الملابس الغربية
الرهبان
رهبان تايلاند
يحرمون أي اتصال جنسي وطبيعي مع النساء أو حتى
لمسهن بالأيدي وحتى عندما تقدم النساء صدقاتهم
للراهب طمعا في البركة المزعومة يضعن تبرعهن على
أقدام الراهب أو على قماش موضوع على الأرض ويجمعها
الراهب بعود أو بطرف شمعة والناس المتدينون يخفضون
رؤوسهم بمستوى أوطأ وقد يجلس الراهب على مكان
مرتفع لتسهيل هذه المهمة ولإضفاء صفة الاحترام على
ملابسك يفضل لبس القمصان الرسمية والنساء يلبسن
البلوزة والتنوره في فترة الشغل والجنز في حياتهن اليومية
واللبس المحترم يحدد معالم شخصيتك
ويعطي انطباع جيد عنك
المرأة محرم عليها لمس الراهب ويجنب أن تفسح الطريق أمامه
وإذا قدمت هدية للراهب فيجب أن تضعه بجوار قدمه بخلاف الرجل
الشعب التايلاندي شديد التدين بالبوذية ولا يخلو منزل من تمثال بوذا
يقدسونه ويعبدونه (والعياذ بالله ) ويرشونه بالماء المعطر والبخور
ويرفعونه في مكان عالي يحاذي الرأس
الثقافة التايلندية
ثقافة تايلاند متأثرة بشدة بالديانة البوذية وقليل من الهندوسية
وخليط من الثقافات المكتسبة من جيرانهم الآسيويين مثل
بورما وكمبوديا ولاوس نتيجة التعامل التجاري والنزاعات والحروب
السابقة والمهاجرين الصينيين أما جنوب تايلاند فهو متأثر
بالحضارة الإسلامية
الفن التايلندي
الفن التايلاندي مرتبط بالديانة البوذية ذات الجذور الهندية
القديمة ويطهر ذلك في تماثيل بوذا المختلفة المنتشرة في
كل مكان تقريبا والمراحل الزمنية المتنوعة والأساليب المتميزة
للنحت عبر العصور المختلفة وفي الوقت الحاضر أضيفت لها
التقنيات الحديثة المعاصرة
الأدب التايلندي
الأدب التايلندي متأثر بشدة بالثقافة الهندية (موطن بوذا)
ومعظمها مأخوذ من كتاب رامايانا المقدس Ramayana
وقد تم تعديل بعض أجزائه ليتوافق مع الثقافة التايلاندية
من قبل بعض الملوك والشعراء المفكرين التايلنديين
وأطلق عليه اسم ramakienأما المسرحيات الدرامية
فليس لها تقليد معين ويستعيضون عنها بالمسرحيات
الصامتة التي تعتمد على الرقص والحركات والإيماءات
باليدين التي تأخذ بعدا دينيا مقدسا لديهم والموسيقى
في تايلند كلاسيكية تقليدية شعبية قديمة متوارثة
وتأثرت حديثا بالموسيقى الغربية
من مسرحياتهم الدينية التي تحكي قصص أساطيرهم وخرافاتهم البوذية
الدين في تايلاند
94% من السكان بوذيين تيرفادا و5% منهم مسلمون
و1% وثنيون ومسيحيون وديانات أخرى والرهبان البوذيون
يحظون باحترام خاص من الشعب والحكومة يستخدمون
المنافع الحكومية مجانا وتلعب الأضرحة والمعابد
والتماثيل دور مهم في دينهم
المسلمون في تايلاند
المطبخ التايلندي
يحتوي على 4 أذواق رئيسية وهي المذاق الحلو (سكر-ثمار-
فواكه-فلفل حلو) والمذاق الحامض (خل – عصير – حمضيات –تمر هندي)والمذاق المالح (صلصة صويا – صلصة سمك )
والمذاق الحار (التوابل –الفلفل – الشطة ) وأغلب الصحون
في المطبخ التايلندي تحاول مزج أكثر من نوع إن لم يكن كلها
وتستخدم مجموعة كبيرة من الأعشاب والتوابل والفاكهة
والفلفل والكمون والثوم والزنجبيل والكزبرة والكركم
الرياضة
تعتبر لعبة كرة القدم الرياضة الشعبية الأولى ويوجد اتحاد
للأندية المحترفة وقد اشترى رئيس الوزراء السابق نادي
مانشستر سيتي الإنجليزي بمليارات الجنيهات مما يدل
على محبتهم لهذه اللعبة وتنافسها رياضة الملاكمة
التايلندية MUAY ويستخدمون فيها اليدين والرجلين
وكذلك لعبة مشابهة للكرة الطائرة ولكن بواسطة الأرجل
وتدعى TAKRAW وأيضا كرة الريشة وجميع هذه الرياضات
يستخدم فيها القمار والمراهنات
الملاكمة التايلندية
التاكراو takraw لعبة الطائرة بالأرجل
الزواج
الزواج في تايلند يخضع لطقوس مختلفة وهي الطقوس
البوذية الدينية حيث يقوم الراهب البوذي بإقامة صلوات
وأدعية وينحني الزوج لتمثال بوذا ((والعياذ بالله ))
ثم يقرأون بض الصلاوات والأناشيد البوذية الأساسية
مثل الملاجئ الثلاثة والنصائح الخمسة المقدسة لديهم
في ديانتهم الوثنية ويشعلون الشموع ويحرقون البخور
على تمثال بوذا وقد يستشير الزوج الراهب لمعرفة حظه
بالزفاف وتنجيمه وآباء الزوجين لابد من حضورهم ويضعون
على رأس العريس والعروس خيط مقدس لجلب البركة
ويربطون العريس والعروس بها شكليا ويقوم الرهبان بفك
الخيط ثم يبدؤون بإنشاد كتب بالي المقدسة لجلب البركة
كما يعتقدون ويأخذ الراهب الكبير الخيط للماء المقدس بعد
خلطه بتمثال بوذا ثم يضاف له شمعة من الشموع التي
حول التمثال ثم تضاف له أعشاب خاصة لصنع معجون
لوضع نقطة صغيرة على جبهة العريس والعروس مشابهة
للنقطة الحمراء التي يضعها الهنود على جبينهم في زفافهم
والراهب يضع العلامة بواسطة عقب الشمعة بدلا من إبهامه
لأن لمس النساء محرم على الرهبان ويقوم الراهب الكبير
بتقديم كلمة أو نصيحة أو تشجيع للعريس وتقدم الهدايا
والغذاء للرهبان وتعلق صور وتماثيل بوذا ثم يغادر الرهبان
وطقوس غير بوذي وغالبا لا تقام في المعبد أو بعد مضي
يوم واحد من الزواج البوذي
لاحظ الخيط الذي يربط العروسين
أعشاب خاصة للنقطة الحمراء
knot الرباط المقدس بين الزوجين من طقوس الزفاف
أحد الوالدين يقوم بالربط ويتبركون به
كبير الرهبان يستخدم الخيط لتوصيل الدعاء والصلوات والبركة للعروسين
نظام المهر التايلندي sin sodt
يدفع العريس مبلغا من المال لعائلة العروس لتعويضهم
عن غياب بنتهم وللإظهار قدرة الزوج المالية ومسؤوليته
في الاعتناء بها وفي الغالب يكون هذا المبلغ رمزيا
ويرجع مرة ثانية بعد الزفاف مباشرة للعروسين لتكوين
حياتهم الأسرية الجديدة أما المسلمون فيختلفون في
مراسم الزواج حيث يتم على الطريقة الإسلامية حيث
يحضر إمام المسجد والعريس ووالده ورجال عائلته وولي
أمر العروس وعائلتها ويجلسون في دائرة عند الإمام
وحسب الشريعة الإسلامية أما النساء فيجلسون مع
العروس في غرفة منفصلة ولا اختلاط بين الجنسين
كما لا يأكلون لحم الخنزير
يقدم لها المهر والجواهر
تستمر لمدة أسبوع عند البوذيين ولا يجوز البكاء في
الجنائز حتى لا يزعجوا روح الميت حسب عقيدتهم
وتتلى نسخ من الكتب المقدسة البوذية بواسطة
رهبان من معبد فريب ثم تتلى صلوات أخرى لراحة
الميت ومنع روحه من التحول إلى روح خبيثة حيث
أنهم في عقيدتهم الوثنية الفاسدة يؤمنون بتناسخ
الأرواح وحلولها في جسد آخر ويربطون خيط بين جثة
الميت أو تابوته والرهبان الذين يتلون صلواتهم ودعائهم
لكي تنتقل للميت ((كالميكرفون)) ثم يحرقون الجثة
ويضعون رمادها في جرة وتحفظ بالمعبد المحلي
والأقلية البوذية الصينية هي فقط من يدفنون موتاهم
حيث تختلف مذاهبهم
الرهبان يقيمون صلواتهم على الميت في المعبد
مملكة تايلند التي كانت تعرف في يوم من الايام باسم (سيام) تتمتع بموقع جغرافي
فريد يجعلها قبلة للسائح الذي يبحث عن سحر الطبيعة والشواطئ الذهبية، فهي
تقع في قلب منطقة جنوب شرق آسيا وتتوسط العديد من الدول مثل بورما (غربا)
وكامبوديا (شرقا) ولاوس (شمالا) وماليزيا (جنوبا)، نجد تايلند أكثر هذه البلدان
ازدحاما وجذبا للسياح الباحثين عن المتعة والمغامرة
العادات والتقاليد التايلندية
تعتبر تايلاند من أكثر بلدان العالم تسامحا ما عدافى شيئين
أساسيين مهمين عندهم ويجب احترامهما وعدم الخوض فيهما
وهما العائلة المالكة و الدين وما عداهما من المشاكل السياسية
والاجتماعية فحدث ولا حرج
التبرك بالرهبان من طقوس عقيدتهم الوثنية
عندما يسير الرهبان في الشارع لا يسيرون بجانب بعضهم
بل كل واحد خلف الآخر ويتبعه
الهيكل الاجتماعي
المجتمع التايلندي كالعديد من بلدان وشعوب القارة الآسيوية
منظم ومرتب جيدا يقوم على الاحترام المتبادل بين طبقاته
المختلفة وخصوصا كبار السن وأصحاب الثروة والجاه والمثقفون
والرؤساء يحظون بالطاعة العمياء والامتثال لأوامرهم دون سؤال
أو تعليق ومن يخرج عن ذلك الخط يعتبر وقحا وهم بالفعل لا
يبخلون على أتباعهم فيقدمون لهم الهدايا البسيطة بين فترة
وأخرى لكسب ودهم ومحبتهم وخاصة بعد السفر أو في الأعياد
التحية والسلام WAI
الاكثر شيوعا في المجتمع التايلندي هي طريقة
عرض التحية أو السلام وتسمى wai وتستخدم للتحية والوداع
والشكر وتأتي على عدة أشكال مختلفة على حسب المكانة
الشخصية والمنزلة الاجتماعية للشخص المحتفى فيه وهي
حركات بالأيدي والرأس تظهر المودة والاحترام بين الأصدقاء
التحية التايلندية لها مدلولات بوذية حاول أن تتجنبها لأنها تتنافى مع عقيدتنا
الإسلامية
يتبع التايلنديون الطريقة العالمية في السلام وذلك في مجال
إدارة الأعمال فقط أما التحية الأساسية لهم والتقليدية لهم
فهي بضغط أصابع الكفين على بعضهما ورفعها حتى تمس
الأنف تقريبا وخفض رؤوسهم إلى مستوى أدنى وهي التحية
الشهيرة ويستخدمونها بكثرة للأشخاص المهمين وينحنون
أمام الشخص وكلما كان الشخص مهما زادت الانحناءة للأسفل
وكذلك عندما يتلقون هدية أو خدمة خاصة فيؤدون هذه التحية
مع كلمة شكرا لك krop khun kha ويعتبر التايلنديون القدم
الجزء الأوسخ والأوطأ من الجسم والرأس الجزء الأعلى والمحترم
من الجسم فلا يجوز لمسه إطلاقا ويعتبر ذلك إهانة بالغة
كما لا يجب الإشارة للشخص بالرجل لأنها في منتهى الإهانة
واستخدم الأصبع واليد للإشارة
الغضب والتسامح
المعيار الأهم لقياس نجاح الفرد التايلندي هو أن يكون صبورا
ومتسامحا فالشخص الذي لا يستفز بسهولة ويغفر خطايا غيره
ويكتم غيظه ويعفو عن الناس فيطلقون عليه اسم Jai yen
أي( قلب بارد ) أما الذي لا يتمالك نفسه ويغضب بسرعة
ويعتدي على الناس فيحمل اسم jai ron (قلب حار)
وهي وصمة عار وخزي تلاحقه ولا يتخلص منها بسهولة
والأطفال يتعلمون في الصغر ومنذ نعومة أظفارهم أن لا
يظهروا عواطفهم ويكبتوا مشاعرهم حتى البكاء محرم
عليهم وهناك قاعدة عامة شائعة بينهم وهي mai pen rai
مع ابتسامة عريضة وتعني لا شيء مهم وبهذه القاعدة لن
يكون لك أعداء كما يعتقدون
The land of smile أرض الابتسامة المشرقة
عرفت تايلاند بهذا الاسم منذ قرون طويلة
الأكل وآداب المائدة
المائدة التايلندية تشتهر بتعدد الأطباق والأذواق
ومن الأدب والاحترام أن تتذوق من كل طبق
عند تناولك وجبة طعام مع تايلنديين حاول أن تستخدم
أدواتهم كالملاعق والأشواك وعيدان الطعام فأطباق الرز
يتناولونها بالشوكة والملعقة فقط أما المعكرونة بعيدان
الطعام وعندما يطلب مجموعة من الناس الطعام في
مطعم فجرت العادة أن تقدم الوجبة بأسلوب عائلي
شائع عندهم فيقدمون الأطباق الكبيرة في منتصف
الطاولة وما عليك إلا أن تأخذ ملعقة كبيرة أو اثنتين من
الطبق الكبير وتضعه على صحن الرز الخاص بك والأكل
لابد أن يكون بطيئا وعند الانتهاء يجب أن تترك قليل
من الطعام في صحنك لكي تبين لمضيفك أنك قد شبعت
ولا تحتاج للمزيد كما أن من الأدب أن تتذوق من كل
صحن من الأطباق العديدة الموجودة أمامك
الدفع والمساومة
المساومة تقليد معروف في تايلاند فلا داعي للخجل منه
ويستخدم في الأسواق وتأجير السيارات ولا يستخدم في
المطاعم أو الأسواق المركزية والسوبر ماركت والبقشيش
ليس ضروريا خصوصا في المطاعم والمحلات الغالية
العملات التايلندية
اللباس
لم يحدد نظام المجتمع التايلندي ومراتب الهيكل الاجتماعي
نمطا معينا للباس الوطني وللناس كامل الحرية في لبس
ما يريدون مع مراعاة الذوق العام والاحتشام النسبي
أما الأحذية والأرجل (أعزكم الله) فغالبا ما تكون متسخة نتيجة
الأمطار والوحل والشوارع القذرة لذلك يحرصون على خلع
أحذيتهم عند دخولهم للبيوت والمعابد وعند الجلوس على
الكرسي تأكد من نظافة رجليك وجواربك ولا تعمد إلى مدها
للأمام ولا تجعل اتجاهها نحو شخص فتعتبر إهانة ووقاحة منك
وعند الجلوس على الأرض عند مضيفك فلا تمد رجليك وحاول
ثنيها أو جلوس القرفصاء ((التربع)) أما النساء فهم يحنون
أقدامهم ويدسون أقدامهم تحتهم في اتجاه واحد عند
جلوسهن على الأرض أما الرأس فهو مقدس ومحترم لديهم
ولا يجوز لمسه وهي إهانة كبيرة وكل من يشير بقدمه لشخص
أو يلمس شيئا بقدمه يعتبر وقحا كما أن المشي على العملات
والنقود التي تحمل صورة الملك إهانة لا تغتفر وعند جلوسهم
في المعابد يتحاشون أن تشير أقدامهم وتتجه نحو تماثيل بوذا
والأيقونات والرموز الدينية وفي كل بيت تقريبا يوجد تمثال صغير
لبوذا يرفعونه عاليا بعيدا عن الأقدام
يرتدي التايلانديين ملابسهم التقليدية في الأعياد والمناسبات الدينية
والأرياف أما في المدن فيرتدون الملابس الغربية
الرهبان
رهبان تايلاند
يحرمون أي اتصال جنسي وطبيعي مع النساء أو حتى
لمسهن بالأيدي وحتى عندما تقدم النساء صدقاتهم
للراهب طمعا في البركة المزعومة يضعن تبرعهن على
أقدام الراهب أو على قماش موضوع على الأرض ويجمعها
الراهب بعود أو بطرف شمعة والناس المتدينون يخفضون
رؤوسهم بمستوى أوطأ وقد يجلس الراهب على مكان
مرتفع لتسهيل هذه المهمة ولإضفاء صفة الاحترام على
ملابسك يفضل لبس القمصان الرسمية والنساء يلبسن
البلوزة والتنوره في فترة الشغل والجنز في حياتهن اليومية
واللبس المحترم يحدد معالم شخصيتك
ويعطي انطباع جيد عنك
المرأة محرم عليها لمس الراهب ويجنب أن تفسح الطريق أمامه
وإذا قدمت هدية للراهب فيجب أن تضعه بجوار قدمه بخلاف الرجل
الشعب التايلاندي شديد التدين بالبوذية ولا يخلو منزل من تمثال بوذا
يقدسونه ويعبدونه (والعياذ بالله ) ويرشونه بالماء المعطر والبخور
ويرفعونه في مكان عالي يحاذي الرأس
الثقافة التايلندية
ثقافة تايلاند متأثرة بشدة بالديانة البوذية وقليل من الهندوسية
وخليط من الثقافات المكتسبة من جيرانهم الآسيويين مثل
بورما وكمبوديا ولاوس نتيجة التعامل التجاري والنزاعات والحروب
السابقة والمهاجرين الصينيين أما جنوب تايلاند فهو متأثر
بالحضارة الإسلامية
الفن التايلندي
الفن التايلاندي مرتبط بالديانة البوذية ذات الجذور الهندية
القديمة ويطهر ذلك في تماثيل بوذا المختلفة المنتشرة في
كل مكان تقريبا والمراحل الزمنية المتنوعة والأساليب المتميزة
للنحت عبر العصور المختلفة وفي الوقت الحاضر أضيفت لها
التقنيات الحديثة المعاصرة
الأدب التايلندي
الأدب التايلندي متأثر بشدة بالثقافة الهندية (موطن بوذا)
ومعظمها مأخوذ من كتاب رامايانا المقدس Ramayana
وقد تم تعديل بعض أجزائه ليتوافق مع الثقافة التايلاندية
من قبل بعض الملوك والشعراء المفكرين التايلنديين
وأطلق عليه اسم ramakienأما المسرحيات الدرامية
فليس لها تقليد معين ويستعيضون عنها بالمسرحيات
الصامتة التي تعتمد على الرقص والحركات والإيماءات
باليدين التي تأخذ بعدا دينيا مقدسا لديهم والموسيقى
في تايلند كلاسيكية تقليدية شعبية قديمة متوارثة
وتأثرت حديثا بالموسيقى الغربية
من مسرحياتهم الدينية التي تحكي قصص أساطيرهم وخرافاتهم البوذية
الدين في تايلاند
94% من السكان بوذيين تيرفادا و5% منهم مسلمون
و1% وثنيون ومسيحيون وديانات أخرى والرهبان البوذيون
يحظون باحترام خاص من الشعب والحكومة يستخدمون
المنافع الحكومية مجانا وتلعب الأضرحة والمعابد
والتماثيل دور مهم في دينهم
المسلمون في تايلاند
المطبخ التايلندي
يحتوي على 4 أذواق رئيسية وهي المذاق الحلو (سكر-ثمار-
فواكه-فلفل حلو) والمذاق الحامض (خل – عصير – حمضيات –تمر هندي)والمذاق المالح (صلصة صويا – صلصة سمك )
والمذاق الحار (التوابل –الفلفل – الشطة ) وأغلب الصحون
في المطبخ التايلندي تحاول مزج أكثر من نوع إن لم يكن كلها
وتستخدم مجموعة كبيرة من الأعشاب والتوابل والفاكهة
والفلفل والكمون والثوم والزنجبيل والكزبرة والكركم
الرياضة
تعتبر لعبة كرة القدم الرياضة الشعبية الأولى ويوجد اتحاد
للأندية المحترفة وقد اشترى رئيس الوزراء السابق نادي
مانشستر سيتي الإنجليزي بمليارات الجنيهات مما يدل
على محبتهم لهذه اللعبة وتنافسها رياضة الملاكمة
التايلندية MUAY ويستخدمون فيها اليدين والرجلين
وكذلك لعبة مشابهة للكرة الطائرة ولكن بواسطة الأرجل
وتدعى TAKRAW وأيضا كرة الريشة وجميع هذه الرياضات
يستخدم فيها القمار والمراهنات
الملاكمة التايلندية
التاكراو takraw لعبة الطائرة بالأرجل
الزواج
الزواج في تايلند يخضع لطقوس مختلفة وهي الطقوس
البوذية الدينية حيث يقوم الراهب البوذي بإقامة صلوات
وأدعية وينحني الزوج لتمثال بوذا ((والعياذ بالله ))
ثم يقرأون بض الصلاوات والأناشيد البوذية الأساسية
مثل الملاجئ الثلاثة والنصائح الخمسة المقدسة لديهم
في ديانتهم الوثنية ويشعلون الشموع ويحرقون البخور
على تمثال بوذا وقد يستشير الزوج الراهب لمعرفة حظه
بالزفاف وتنجيمه وآباء الزوجين لابد من حضورهم ويضعون
على رأس العريس والعروس خيط مقدس لجلب البركة
ويربطون العريس والعروس بها شكليا ويقوم الرهبان بفك
الخيط ثم يبدؤون بإنشاد كتب بالي المقدسة لجلب البركة
كما يعتقدون ويأخذ الراهب الكبير الخيط للماء المقدس بعد
خلطه بتمثال بوذا ثم يضاف له شمعة من الشموع التي
حول التمثال ثم تضاف له أعشاب خاصة لصنع معجون
لوضع نقطة صغيرة على جبهة العريس والعروس مشابهة
للنقطة الحمراء التي يضعها الهنود على جبينهم في زفافهم
والراهب يضع العلامة بواسطة عقب الشمعة بدلا من إبهامه
لأن لمس النساء محرم على الرهبان ويقوم الراهب الكبير
بتقديم كلمة أو نصيحة أو تشجيع للعريس وتقدم الهدايا
والغذاء للرهبان وتعلق صور وتماثيل بوذا ثم يغادر الرهبان
وطقوس غير بوذي وغالبا لا تقام في المعبد أو بعد مضي
يوم واحد من الزواج البوذي
لاحظ الخيط الذي يربط العروسين
أعشاب خاصة للنقطة الحمراء
knot الرباط المقدس بين الزوجين من طقوس الزفاف
أحد الوالدين يقوم بالربط ويتبركون به
كبير الرهبان يستخدم الخيط لتوصيل الدعاء والصلوات والبركة للعروسين
نظام المهر التايلندي sin sodt
يدفع العريس مبلغا من المال لعائلة العروس لتعويضهم
عن غياب بنتهم وللإظهار قدرة الزوج المالية ومسؤوليته
في الاعتناء بها وفي الغالب يكون هذا المبلغ رمزيا
ويرجع مرة ثانية بعد الزفاف مباشرة للعروسين لتكوين
حياتهم الأسرية الجديدة أما المسلمون فيختلفون في
مراسم الزواج حيث يتم على الطريقة الإسلامية حيث
يحضر إمام المسجد والعريس ووالده ورجال عائلته وولي
أمر العروس وعائلتها ويجلسون في دائرة عند الإمام
وحسب الشريعة الإسلامية أما النساء فيجلسون مع
العروس في غرفة منفصلة ولا اختلاط بين الجنسين
كما لا يأكلون لحم الخنزير
يقدم لها المهر والجواهر
تستمر لمدة أسبوع عند البوذيين ولا يجوز البكاء في
الجنائز حتى لا يزعجوا روح الميت حسب عقيدتهم
وتتلى نسخ من الكتب المقدسة البوذية بواسطة
رهبان من معبد فريب ثم تتلى صلوات أخرى لراحة
الميت ومنع روحه من التحول إلى روح خبيثة حيث
أنهم في عقيدتهم الوثنية الفاسدة يؤمنون بتناسخ
الأرواح وحلولها في جسد آخر ويربطون خيط بين جثة
الميت أو تابوته والرهبان الذين يتلون صلواتهم ودعائهم
لكي تنتقل للميت ((كالميكرفون)) ثم يحرقون الجثة
ويضعون رمادها في جرة وتحفظ بالمعبد المحلي
والأقلية البوذية الصينية هي فقط من يدفنون موتاهم
حيث تختلف مذاهبهم
الرهبان يقيمون صلواتهم على الميت في المعبد