همس الحنين
بنت الجنوب
أكد أن جميع قضايا المدنيين سيصدر الحكم النهائي فيها في محاكم مدنية
ملك البحرين: صفحنا عمن أساء إلى شخصنا وطالبنا بتعويض المتضررين
بنا – المنامة: وجه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين, كلمة للشعب البحريني الشقيق, هنأهم فيها بمناسبة العشر الأواخر, مؤكداً على أن الالتقاء ونبذ الفرقة بين أبناء الشعب الواحد من العادات الحميدة التي ينبغي أن تستمر دائماً وأبداً, مشيداً بالتوافق على مرئيات الحوار الوطني , قائلا: "المتأمل لما حدث من أحداث متلاحقة يدرك أن المخرج الوحيد والأمثل للنهوض من جديد هو وحدة الكلمة وجمع الصفوف ونبذ الفرقة والخلاف".
وأكد الملك حمد في كلمته أن الأحداث التي شهدتها البحرين تؤكد على ضرورة الحوار، مشدداً على أن جميع قضايا المدنيين سيصدر الحكم النهائي فيها في محاكم مدنية وقال: "نؤكد أننا لا نتطلع إلى محاكمة الجميع، فهناك من اتهموا بالإساءة لشخصنا ولرجال المملكة ونحن في هذا اليوم نصفح عنهم، آملين أن يعوا أن الإساءة لنا ولغيرنا هي إساءة للجميع ولا تفيد بشيء".
وأضاف أنه طلب من المجلس الأعلى للقضاء تحقيق العادلة وتعويض المتضررين، مؤكداً أن اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق هي خير دليل على الالتزام الكامل لمعرفة الحقيقة، ولإعطاء كل ذي حق حقه.
وفيما يلي كلمة الملك البحريني لشعبه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أيها المواطنون الكرام الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
يطيب لنا أن نتحدث إليكم ونحن نسعد بالأيام والليالي المباركة من هذا الشهر الفضيل الذي نعيش في أيام عشره الأخيرة المفعمة بالمغفرة والرضوان ، ونهنئكم تهنئة عطرة صادقة ببلوغكم موسم الخير في رمضان، معتزين بإحيائكم المجالس الرمضانية، وتلاقيكم الجميل في رحابها، فالالتقاء ونبذ الفرقة بين أبناء الشعب الواحد من العادات الحميدة التي ينبغي أن تستمر دائماً وأبداً، وبودنا الإشادة بتوافقكم على مرئيات الحوار الوطني الذي يبشر بمستقبل زاهر لوطننا العزيز، وإن ما توافقتم عليه نحو مزيد من الإصلاح هو محل التقدير والترحيب والتأييد، كما نهنئكم بقرب حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى بلادنا وعلى شعبنا وعلى جميع المسلمين، أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، بالأمن والإيمان والسلام والصحة والعافية . آملين أن تشهد بلادنا العزيزة انطلاقة مثمرة من العمل المنتج والوئام والاستقرار في ظل مسيرتنا الإصلاحية الميمونة.
وإن المتأمل لما حدث من أحداث متلاحقة يدرك أن المخرج الوحيد والأمثل للنهوض من جديد هو وحدة الكلمة وجمع الصفوف ونبذ الفرقة والخلاف؛ امتثالاً لأمر الله تعالى في قوله سبحانه: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}.
واليوم من واجب الأمة أن تتناسى خلافاتها وأن تتوجه نحو وحدتها في خضم عالم لا يعترف إلا بالقوة، والقوة لا يصنعها بعد التوكل على الله إلا التكتلات الناتجة عن الوحدة والتلاحم، فالأمة تمتلك رصيداً حضارياً من الجوامع والمشتركات الكفيلة بتحقيق وحدتها على قواعد متينة فهي أمة القبلة الواحدة والكتاب الواحد والرسول الواحد والإله الواحد لا شريك له سبحانه وتعالى، إن وحدة الأمة حلم ينشده المخلصون من أبنائها ويتنادى به كل عاقل فيها، وكما قال تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}.
أيها الأخوة المواطنون،
لقد كانت الفترة الأخيرة مؤلمة لنا جميعاً. ورغم أننا نعيش في بلد واحد، إلا أن البعض قد غفل عن حتمية التعايش بين الجميع. وبناءً عليه فإنه يجب علينا ألا نحيد عن ثقتنا وإيماننا بالمستقبل الواحد المشترك. وألا نفقد ثقتنا في بعضنا البعض، كإخوة وزملاء ومواطنين مهما تنوعت أطيافنا في هذا الوطن العزيز.
وإننا جميعاً نشأنا على هذه الأرض الطيبة التي تضم الجميع. وتاريخنا يشهد بأن تعايشنا قد وضع بلدنا العزيز في مصاف الدول المتحضرة والمنتجة والمنفتحة والمتطورة في العالم . فلا أحد منا يريد أن يعيش وحيداً بطيفه وأن يستبعد الآخرين. إن نجاحنا هو في إخائنا المتنوع في ثقافاته والمتوحد في وطنيته وحضارته.
وإن شهر رمضان المبارك قد أسهم في إعادة اللحمة، وصفاء القلوب بين أبناء شعبنا الواحد، وأعاد ما في ذاكرتنا جميعاً من تواصل وتراحم وإخاء
ولدنا وترعرعنا جميعاً عليه . وهذا خير دليل على أصالة شعبنا وقوة إيمانه ووطنيته الخالصة المشهودة.
الأخوة الأعزاء،
إن من مسؤوليتنا أن نبادر بما نود أن نرى شعبنا عليه. فنحن ولله الحمد أقوياء بإيماننا وبوحدة شعبنا. وهذه القوة لا تمنعنا من مواجهة الأخطاء إن وقعت. فرغم التزامنا التام بتوفير الأمن والسلامة والطمأنينة لشعبنا، إلا أنه لا يرضينا أن يتعرض أي من أفراد شعبنا بما يمس أمنه وحريته ومصدر رزقه وتحصيله العلمي ، بما يبقي في نفسه مرارة ، تؤثر على عطائه لوطنه، فالتسامح والابتعاد عن العنف هو ما نصبو إليه، وليس التشدد في العقاب بما يؤثر على وحدتنا وتلاحمنا وتعايشنا الوطني. وهذا يتطلب أن نبني جسور الأخوة والصداقة لتجتمع القلوب على ما هو خير للجميع ، وعندما نرى العمال يزاولون أعمالهم والطلبة في طلب العلم، فإن تخلّف البعض لسبب ما يلزمنا البحث في معالجة أمرهم؛ ليلتحقوا بزملائهم، وبهذا يكتمل الركب في العمل بما يعود بالخير عليهم وعلى عائلاتهم وبلدهم. وهذه أوامرنا للمؤسسات المعنية بهذا الشأن، وعليها المتابعة وبخطوات أسرع.
أما فيما يتعلق بمن اتهم بجرائم ارتكبت في الفترة الماضية، ورغم أننا لا نرغب في التدخل في سير العدالة وتطبيق القانون إلا أننا نؤكد أن جميع قضايا المدنيين سيصدر الحكم النهائي فيها في محاكم مدنية.
ونود أن نؤكد أننا لا نتطلع إلى محاكمة الجميع، فهناك من اتهموا بالإساءة لشخصنا ولرجال المملكة، ونحن في هذا اليوم نصفح عنهم، آملين أن يعوا أن الإساءة لنا ولغيرنا هي إساءة للجميع ولا تفيد بشيء.
وهناك من مواطنينا من تعرض للإصابة وللمعاملة السيئة وللوفاة من مختلف الأطراف. فهناك رجال أمن استشهدوا وهم يقومون بواجبهم تجاه وطنهم ونحن مسؤولون عنهم وعن عوائلهم. وهناك من قبض عليه ومن ثم أثبت التحقيق بأنه قد تعرض، وبصفة فردية، للمعاملة السيئة والإساءة
وهو قيد الاحتجاز وهذا شيء لا يرضي الله سبحانه وتعالى ولا يرضينا. فمن مسؤولية الدولة أن توفر لهم الحماية اللازمة حتى يأخذ القانون مجراه.
ولا بد أن يعلم الجميع أن في البحرين لدينا قانون يسمح للمتضررين من سوء المعاملة بطلب التعويض، وربما لا يفهم البعض هذه القوانين أو يظنون أنها لن تطبق بعدالة، لذلك سنطلب من المجلس الأعلى للقضاء لمتابعة تحقيق ما تقدم.
وما اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق إلا خير دليل على التزامنا الكامل لمعرفة الحقيقة، ولإعطاء كل ذي حق حقه. شاكرين ومقدرين لهم صبرهم وجلدهم في عملهم النبيل.
ختاماً نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأحوال العرب والمسلمين في كل مكان، وأن يوحد صفوفنا، ويؤلف بين قلوبنا، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام ، وصالح الأعمال ، في هذا الشهر الكريم، وأن يوفقنا وإياكم لخدمة ديننا، وأن يحفظ مملكتنا، ويُديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسلام، إنه سميع مجيب الدعاء، وكل عام وأنتم بخير.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، وسبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ملك البحرين: صفحنا عمن أساء إلى شخصنا وطالبنا بتعويض المتضررين
بنا – المنامة: وجه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين, كلمة للشعب البحريني الشقيق, هنأهم فيها بمناسبة العشر الأواخر, مؤكداً على أن الالتقاء ونبذ الفرقة بين أبناء الشعب الواحد من العادات الحميدة التي ينبغي أن تستمر دائماً وأبداً, مشيداً بالتوافق على مرئيات الحوار الوطني , قائلا: "المتأمل لما حدث من أحداث متلاحقة يدرك أن المخرج الوحيد والأمثل للنهوض من جديد هو وحدة الكلمة وجمع الصفوف ونبذ الفرقة والخلاف".
وأكد الملك حمد في كلمته أن الأحداث التي شهدتها البحرين تؤكد على ضرورة الحوار، مشدداً على أن جميع قضايا المدنيين سيصدر الحكم النهائي فيها في محاكم مدنية وقال: "نؤكد أننا لا نتطلع إلى محاكمة الجميع، فهناك من اتهموا بالإساءة لشخصنا ولرجال المملكة ونحن في هذا اليوم نصفح عنهم، آملين أن يعوا أن الإساءة لنا ولغيرنا هي إساءة للجميع ولا تفيد بشيء".
وأضاف أنه طلب من المجلس الأعلى للقضاء تحقيق العادلة وتعويض المتضررين، مؤكداً أن اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق هي خير دليل على الالتزام الكامل لمعرفة الحقيقة، ولإعطاء كل ذي حق حقه.
وفيما يلي كلمة الملك البحريني لشعبه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أيها المواطنون الكرام الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
يطيب لنا أن نتحدث إليكم ونحن نسعد بالأيام والليالي المباركة من هذا الشهر الفضيل الذي نعيش في أيام عشره الأخيرة المفعمة بالمغفرة والرضوان ، ونهنئكم تهنئة عطرة صادقة ببلوغكم موسم الخير في رمضان، معتزين بإحيائكم المجالس الرمضانية، وتلاقيكم الجميل في رحابها، فالالتقاء ونبذ الفرقة بين أبناء الشعب الواحد من العادات الحميدة التي ينبغي أن تستمر دائماً وأبداً، وبودنا الإشادة بتوافقكم على مرئيات الحوار الوطني الذي يبشر بمستقبل زاهر لوطننا العزيز، وإن ما توافقتم عليه نحو مزيد من الإصلاح هو محل التقدير والترحيب والتأييد، كما نهنئكم بقرب حلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعلى بلادنا وعلى شعبنا وعلى جميع المسلمين، أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، بالأمن والإيمان والسلام والصحة والعافية . آملين أن تشهد بلادنا العزيزة انطلاقة مثمرة من العمل المنتج والوئام والاستقرار في ظل مسيرتنا الإصلاحية الميمونة.
وإن المتأمل لما حدث من أحداث متلاحقة يدرك أن المخرج الوحيد والأمثل للنهوض من جديد هو وحدة الكلمة وجمع الصفوف ونبذ الفرقة والخلاف؛ امتثالاً لأمر الله تعالى في قوله سبحانه: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}.
واليوم من واجب الأمة أن تتناسى خلافاتها وأن تتوجه نحو وحدتها في خضم عالم لا يعترف إلا بالقوة، والقوة لا يصنعها بعد التوكل على الله إلا التكتلات الناتجة عن الوحدة والتلاحم، فالأمة تمتلك رصيداً حضارياً من الجوامع والمشتركات الكفيلة بتحقيق وحدتها على قواعد متينة فهي أمة القبلة الواحدة والكتاب الواحد والرسول الواحد والإله الواحد لا شريك له سبحانه وتعالى، إن وحدة الأمة حلم ينشده المخلصون من أبنائها ويتنادى به كل عاقل فيها، وكما قال تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}.
أيها الأخوة المواطنون،
لقد كانت الفترة الأخيرة مؤلمة لنا جميعاً. ورغم أننا نعيش في بلد واحد، إلا أن البعض قد غفل عن حتمية التعايش بين الجميع. وبناءً عليه فإنه يجب علينا ألا نحيد عن ثقتنا وإيماننا بالمستقبل الواحد المشترك. وألا نفقد ثقتنا في بعضنا البعض، كإخوة وزملاء ومواطنين مهما تنوعت أطيافنا في هذا الوطن العزيز.
وإننا جميعاً نشأنا على هذه الأرض الطيبة التي تضم الجميع. وتاريخنا يشهد بأن تعايشنا قد وضع بلدنا العزيز في مصاف الدول المتحضرة والمنتجة والمنفتحة والمتطورة في العالم . فلا أحد منا يريد أن يعيش وحيداً بطيفه وأن يستبعد الآخرين. إن نجاحنا هو في إخائنا المتنوع في ثقافاته والمتوحد في وطنيته وحضارته.
وإن شهر رمضان المبارك قد أسهم في إعادة اللحمة، وصفاء القلوب بين أبناء شعبنا الواحد، وأعاد ما في ذاكرتنا جميعاً من تواصل وتراحم وإخاء
ولدنا وترعرعنا جميعاً عليه . وهذا خير دليل على أصالة شعبنا وقوة إيمانه ووطنيته الخالصة المشهودة.
الأخوة الأعزاء،
إن من مسؤوليتنا أن نبادر بما نود أن نرى شعبنا عليه. فنحن ولله الحمد أقوياء بإيماننا وبوحدة شعبنا. وهذه القوة لا تمنعنا من مواجهة الأخطاء إن وقعت. فرغم التزامنا التام بتوفير الأمن والسلامة والطمأنينة لشعبنا، إلا أنه لا يرضينا أن يتعرض أي من أفراد شعبنا بما يمس أمنه وحريته ومصدر رزقه وتحصيله العلمي ، بما يبقي في نفسه مرارة ، تؤثر على عطائه لوطنه، فالتسامح والابتعاد عن العنف هو ما نصبو إليه، وليس التشدد في العقاب بما يؤثر على وحدتنا وتلاحمنا وتعايشنا الوطني. وهذا يتطلب أن نبني جسور الأخوة والصداقة لتجتمع القلوب على ما هو خير للجميع ، وعندما نرى العمال يزاولون أعمالهم والطلبة في طلب العلم، فإن تخلّف البعض لسبب ما يلزمنا البحث في معالجة أمرهم؛ ليلتحقوا بزملائهم، وبهذا يكتمل الركب في العمل بما يعود بالخير عليهم وعلى عائلاتهم وبلدهم. وهذه أوامرنا للمؤسسات المعنية بهذا الشأن، وعليها المتابعة وبخطوات أسرع.
أما فيما يتعلق بمن اتهم بجرائم ارتكبت في الفترة الماضية، ورغم أننا لا نرغب في التدخل في سير العدالة وتطبيق القانون إلا أننا نؤكد أن جميع قضايا المدنيين سيصدر الحكم النهائي فيها في محاكم مدنية.
ونود أن نؤكد أننا لا نتطلع إلى محاكمة الجميع، فهناك من اتهموا بالإساءة لشخصنا ولرجال المملكة، ونحن في هذا اليوم نصفح عنهم، آملين أن يعوا أن الإساءة لنا ولغيرنا هي إساءة للجميع ولا تفيد بشيء.
وهناك من مواطنينا من تعرض للإصابة وللمعاملة السيئة وللوفاة من مختلف الأطراف. فهناك رجال أمن استشهدوا وهم يقومون بواجبهم تجاه وطنهم ونحن مسؤولون عنهم وعن عوائلهم. وهناك من قبض عليه ومن ثم أثبت التحقيق بأنه قد تعرض، وبصفة فردية، للمعاملة السيئة والإساءة
وهو قيد الاحتجاز وهذا شيء لا يرضي الله سبحانه وتعالى ولا يرضينا. فمن مسؤولية الدولة أن توفر لهم الحماية اللازمة حتى يأخذ القانون مجراه.
ولا بد أن يعلم الجميع أن في البحرين لدينا قانون يسمح للمتضررين من سوء المعاملة بطلب التعويض، وربما لا يفهم البعض هذه القوانين أو يظنون أنها لن تطبق بعدالة، لذلك سنطلب من المجلس الأعلى للقضاء لمتابعة تحقيق ما تقدم.
وما اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق إلا خير دليل على التزامنا الكامل لمعرفة الحقيقة، ولإعطاء كل ذي حق حقه. شاكرين ومقدرين لهم صبرهم وجلدهم في عملهم النبيل.
ختاماً نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأحوال العرب والمسلمين في كل مكان، وأن يوحد صفوفنا، ويؤلف بين قلوبنا، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام ، وصالح الأعمال ، في هذا الشهر الكريم، وأن يوفقنا وإياكم لخدمة ديننا، وأن يحفظ مملكتنا، ويُديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والسلام، إنه سميع مجيب الدعاء، وكل عام وأنتم بخير.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، وسبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .