الألمعي من أبها
عضو جديد
عندما يختفي العدل .. بفعل بني أدم ..
وعندما يتجسد الفقر غولاً ..
والناس ذئاباً .. عفواً للذئاب !! فهي لا تقتل للمتعة بل للبقاء ..
ولا تقتل بعضها البعض ..
حزين وعجيب أن يرفض الطفل الواقع .. ويبكي ودموعه تقول أنا الطفل أنا الأضعف . كيف أبقى !! وأمي أكبر شيء عندي وأقواه , ومصدر طعامي ودفئي وسَكني " تموت " .
وتقول دموعه أيضا لم نهرب ؟ ومما نهرب ؟!!!
وعندما يتجسد الفقر غولاً ..
والناس ذئاباً .. عفواً للذئاب !! فهي لا تقتل للمتعة بل للبقاء ..
ولا تقتل بعضها البعض ..
حزين وعجيب أن يرفض الطفل الواقع .. ويبكي ودموعه تقول أنا الطفل أنا الأضعف . كيف أبقى !! وأمي أكبر شيء عندي وأقواه , ومصدر طعامي ودفئي وسَكني " تموت " .
وتقول دموعه أيضا لم نهرب ؟ ومما نهرب ؟!!!
يحاول أن يرفع أمه التي كانت تحمله في قلبها .. وهو يبكي لأن دموعه جرس روحها . فلا يقرعُ ذلك الجرس حتى تفتح روحها التي لم تغلق له .. ولكن ليس هذه المرة .
كبرت الصغيرةُ يا أمّي ..أصبح ما يؤرّقها أكبر من اختفاء دميتها ، أو اعتداءات أشقائها على ممتلكاتها الضئيلة ..
كَبُرَت !