امير بكلمتي
مشرف قسم
أوشكت أمانة محافظة جدة على قطف أولى ثمار مشاريع الحلول العاجلة لدرء السيول شرق جدة، حيث كشف مدير عام الطرق بالأمانة المهندس عبد العزيز بن عبد الله الغامدي عن قرب الانتهاء من 90% من أعمال تنفيذ طريقي الحرازات البديل المعروف بين الأهالي بـ"شارع المستقبل"، وطريق وادي مثوب.
وأشار في تصريحات خاصة عقب جولة ميدانية نفذتها "الوطن" في منطقة شرق جدة إلى أن الطريقين يعدان من أهم الطرق البديلة بشرق جدة التي استحدثت بالتزامن مع إنشاء مشاريع درء أخطار السيول. وقال إن إدارته دخلت في تحدٍ وسباق مع الزمن للانتهاء من تنفيذ الطريقين، موضحاً أنها رفعت ساعات العمل الميداني لدى شركتي المقاولات المنفذة من 6 ساعات إلى 12 ساعة في اليوم مع مراعاة الجودة في العمل بإشراف مباشر ومتابعة من الأمانة.
وأوضح الغامدي، أن المدة المتوقعة لتنفيذ طريق وادي مثوب الذي يبلغ طوله 1400متر كانت تقدر بـ 70 يوماً إلا أنها قُلصت إلى 15 يوماً فقط، مفيداً أن مدة تنفيذ طريق الحرازات البديل البالغ طوله 1100م قُلصت أيضاً من 60 إلى 30 يوماً فقط، مرجعاً ذلك إلى بعض العقبات التي واجهت الشركة أثناء التنفيذ ومنها ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى جانب وجود تضاريس صخرية في مواقع أخرى.
وحول التكاليف المتوقعة لمشروع الطرق البديلة وما ستقدمه لسكان منطقة شرق الخط السريع، بين أن كافة الطرق البديلة هي حلول عملية سريعة وجه أمين جدة الدكتور هاني أبو راس بتنفيذها بصورة عاجلة حتى لا تصاب الحركة المرورية بالشلل، خصوصاً أن منطقة الحرازات وما بعدها مكتظة بالسكان؛ مما سيؤثر على تحركهم في حال إغلاق الطرق الرئيسية بسبب مشاريع السيول.
وأضاف أن تحديد مسارات الطرق البديلة نفذت من خلال لجنة من الأمانة بمشاركة استشاري الأمانة ومسؤولي الشركات المنفذة، مبيناً أنه أخذ في الاعتبار مراعاة أن تكون مواقع الطرق قريبة وسهلة وسريعة، وألا تمر بالملكيات الخاصة حتى لا يكون هناك عمليات نزع ملكيات مما تتسبب في تأخير التنفيذ بسبب الإجراءات المتبعة، فضلاً عن التكلفة المنخفضة للمشروع التي لم تتجاوز 5 ملايين ريال، مما ساهم في سرعة الإنجاز.
وأشار في تصريحات خاصة عقب جولة ميدانية نفذتها "الوطن" في منطقة شرق جدة إلى أن الطريقين يعدان من أهم الطرق البديلة بشرق جدة التي استحدثت بالتزامن مع إنشاء مشاريع درء أخطار السيول. وقال إن إدارته دخلت في تحدٍ وسباق مع الزمن للانتهاء من تنفيذ الطريقين، موضحاً أنها رفعت ساعات العمل الميداني لدى شركتي المقاولات المنفذة من 6 ساعات إلى 12 ساعة في اليوم مع مراعاة الجودة في العمل بإشراف مباشر ومتابعة من الأمانة.
وأوضح الغامدي، أن المدة المتوقعة لتنفيذ طريق وادي مثوب الذي يبلغ طوله 1400متر كانت تقدر بـ 70 يوماً إلا أنها قُلصت إلى 15 يوماً فقط، مفيداً أن مدة تنفيذ طريق الحرازات البديل البالغ طوله 1100م قُلصت أيضاً من 60 إلى 30 يوماً فقط، مرجعاً ذلك إلى بعض العقبات التي واجهت الشركة أثناء التنفيذ ومنها ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى جانب وجود تضاريس صخرية في مواقع أخرى.
وحول التكاليف المتوقعة لمشروع الطرق البديلة وما ستقدمه لسكان منطقة شرق الخط السريع، بين أن كافة الطرق البديلة هي حلول عملية سريعة وجه أمين جدة الدكتور هاني أبو راس بتنفيذها بصورة عاجلة حتى لا تصاب الحركة المرورية بالشلل، خصوصاً أن منطقة الحرازات وما بعدها مكتظة بالسكان؛ مما سيؤثر على تحركهم في حال إغلاق الطرق الرئيسية بسبب مشاريع السيول.
وأضاف أن تحديد مسارات الطرق البديلة نفذت من خلال لجنة من الأمانة بمشاركة استشاري الأمانة ومسؤولي الشركات المنفذة، مبيناً أنه أخذ في الاعتبار مراعاة أن تكون مواقع الطرق قريبة وسهلة وسريعة، وألا تمر بالملكيات الخاصة حتى لا يكون هناك عمليات نزع ملكيات مما تتسبب في تأخير التنفيذ بسبب الإجراءات المتبعة، فضلاً عن التكلفة المنخفضة للمشروع التي لم تتجاوز 5 ملايين ريال، مما ساهم في سرعة الإنجاز.
