امير بكلمتي
مشرف قسم
قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة أن موضوع المنح الذي يدرك معاناة المواطنين تجاهه محل اهتمامه الشخصي ، حيث يعتبر نفسه وكيلاً عن كل مواطن في هذا الشأن .
وأضاف سموه في لقاء خاص مع الوئام أن تطوير المنطقة المركزية ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز وطريق مكة المدينة ، جميعها مواضع تحظى باهتمامه ويجري التنسيق مع الجهات المعنية بشأنها ، لإنجازها في أسرع وقت لخدمة الزائر والمواطن .
- توليتم المهام الإدارية في المنطقة بعد عملكم كنائب لأمير منطقة القصيم.. وأتيتم بعد ثلاثة من أعمامكم وقد أمضـى كل واحدا منهم حوالي (20) عشرين عاما ماعدا الأمير مقرن .. كيف تجد نفسك في هذا المنصب ؟
أولا أنا أحمد الله تعالى أن حظيت بثقة سيدي خادم الحرمين الشـريفين ـ حفظه الله ـ بتعييني أميرا لمنطقة المدينة المنورة، وأنا أجد نفسـي هنا خلفا لأمراء أولوا لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولعموم المنطقة كل العناية والاهتمام، وأجزلوا لها كريم الرعاية، وأخلصوا للعمل فيها، وبذلوا كل ما من شأنه تنمية المدينة وتطويرها، فنحن في مرحلة ما هي إلا استمرارا لمراحل سابقة، كانت شاهدا على التنمية والنهضة، سواء في حقبة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أو صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أو صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ ، وفي رأيي أن هذا يجعلني أمام تحدٍ مع الواقع، في مواصلة مسيرة التنمية في المنطقة، بما ينسجم مع الزمن وتسارع النمو السكاني والعمراني, وهنا أود أن أشير إلى أن سياسات التنمية في مناطق المملكة توحدها رؤية خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في توزيع مضامين التنمية وفق الاستراتيجيات التي يعتمدها بحسب الاحتياجات الآنية والمستقبلية لكل منطقة، فنحن ننطلق من هذه الرؤية، مستنيرين بتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ ، بجانب المسؤوليات والمهام المنوطة بها إمارات المناطق ومحافظاتها ومجالسها التنموية.
- المدينة ذات قدسية تجعلها محط رحال جموع المسلمين طوال العام .. فكيف تتعامل إدارتكم مع هذه الحشود على اختلاف اللغة والعادات والجنسيات؟
تقوم هيئة تطوير المدينة المنورة حالياً بالتنسيق مع بعض الجهات الاستشارية ومن أهمها معهد خادم الحرمين الشـريفين لأبحاث الحج بإعداد دراسة عن إدارة الحشود في محيط المسجد النبوي الشـريف والمنطقة المحيطة به للحفاظ على آمن وسلامة الحجاج والزوار وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسلامة من خلال دراسة المشاكل والمخاطر المترتبة على الكثافة البشرية العالية وأنماط حركتها للمنطقة المركزية والطرق المؤدية إليها في المواسم وأوقات الذروة وإيجاد آلية مناسبة لتسهيل حركة المشاة وعربات العجزة في الطرق والممرات المؤدية إلى المسجد دخولاً وخروجاً وكذلك دراسة طبيعة الحشود من حيث الجنس والعمر والحالة الصحية وغيرها من العوامل التي تؤثر على حركتهم من خلال نمذجة الحركة المرورية للمركبات والمشاة، ويجري أيضاً دراسة تصميم نظام إرشادي متطور للتعرف على مواقع المباني داخل المنطقة المركزية والخدمات والطرق ومسارات المشاة بصورة واضحة وبارزة وتخصيص مواقع للجهات المعنية لتغطي المنطقة بالخدمات المطلوبة. ولا نغفل في هذا الجانب دور كل من : وزارة الحج ووزارة الثقافة والإعلام لتوعية الحجاج والزوار عبر وسائلها المقروءة والمسموعة والمرئية وإيضاح كل ما يتعلق بأمور الحج والزيارة التنظيمية والشـرعية، وكالة رئاسة الحرمين لشؤون المسجد النبوي في إرشاد التائهين من الحجاج والزوار حول المسجد النبوي وداخله.
وأضاف سموه في لقاء خاص مع الوئام أن تطوير المنطقة المركزية ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز وطريق مكة المدينة ، جميعها مواضع تحظى باهتمامه ويجري التنسيق مع الجهات المعنية بشأنها ، لإنجازها في أسرع وقت لخدمة الزائر والمواطن .
- توليتم المهام الإدارية في المنطقة بعد عملكم كنائب لأمير منطقة القصيم.. وأتيتم بعد ثلاثة من أعمامكم وقد أمضـى كل واحدا منهم حوالي (20) عشرين عاما ماعدا الأمير مقرن .. كيف تجد نفسك في هذا المنصب ؟
أولا أنا أحمد الله تعالى أن حظيت بثقة سيدي خادم الحرمين الشـريفين ـ حفظه الله ـ بتعييني أميرا لمنطقة المدينة المنورة، وأنا أجد نفسـي هنا خلفا لأمراء أولوا لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولعموم المنطقة كل العناية والاهتمام، وأجزلوا لها كريم الرعاية، وأخلصوا للعمل فيها، وبذلوا كل ما من شأنه تنمية المدينة وتطويرها، فنحن في مرحلة ما هي إلا استمرارا لمراحل سابقة، كانت شاهدا على التنمية والنهضة، سواء في حقبة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أو صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ أو صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ ، وفي رأيي أن هذا يجعلني أمام تحدٍ مع الواقع، في مواصلة مسيرة التنمية في المنطقة، بما ينسجم مع الزمن وتسارع النمو السكاني والعمراني, وهنا أود أن أشير إلى أن سياسات التنمية في مناطق المملكة توحدها رؤية خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في توزيع مضامين التنمية وفق الاستراتيجيات التي يعتمدها بحسب الاحتياجات الآنية والمستقبلية لكل منطقة، فنحن ننطلق من هذه الرؤية، مستنيرين بتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ـ حفظهم الله ـ ، بجانب المسؤوليات والمهام المنوطة بها إمارات المناطق ومحافظاتها ومجالسها التنموية.
- المدينة ذات قدسية تجعلها محط رحال جموع المسلمين طوال العام .. فكيف تتعامل إدارتكم مع هذه الحشود على اختلاف اللغة والعادات والجنسيات؟
تقوم هيئة تطوير المدينة المنورة حالياً بالتنسيق مع بعض الجهات الاستشارية ومن أهمها معهد خادم الحرمين الشـريفين لأبحاث الحج بإعداد دراسة عن إدارة الحشود في محيط المسجد النبوي الشـريف والمنطقة المحيطة به للحفاظ على آمن وسلامة الحجاج والزوار وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسلامة من خلال دراسة المشاكل والمخاطر المترتبة على الكثافة البشرية العالية وأنماط حركتها للمنطقة المركزية والطرق المؤدية إليها في المواسم وأوقات الذروة وإيجاد آلية مناسبة لتسهيل حركة المشاة وعربات العجزة في الطرق والممرات المؤدية إلى المسجد دخولاً وخروجاً وكذلك دراسة طبيعة الحشود من حيث الجنس والعمر والحالة الصحية وغيرها من العوامل التي تؤثر على حركتهم من خلال نمذجة الحركة المرورية للمركبات والمشاة، ويجري أيضاً دراسة تصميم نظام إرشادي متطور للتعرف على مواقع المباني داخل المنطقة المركزية والخدمات والطرق ومسارات المشاة بصورة واضحة وبارزة وتخصيص مواقع للجهات المعنية لتغطي المنطقة بالخدمات المطلوبة. ولا نغفل في هذا الجانب دور كل من : وزارة الحج ووزارة الثقافة والإعلام لتوعية الحجاج والزوار عبر وسائلها المقروءة والمسموعة والمرئية وإيضاح كل ما يتعلق بأمور الحج والزيارة التنظيمية والشـرعية، وكالة رئاسة الحرمين لشؤون المسجد النبوي في إرشاد التائهين من الحجاج والزوار حول المسجد النبوي وداخله.